تأملات قرآنية 41
إذا أراد الله بأحدٍ عقوبة سخّر له بطانة سوء تُزين له عمله ليزداد
( وَقَيَّضْنَا لَهُمْ قُرَنَاءَ فَزَيَّنُوا لَهُم مَّا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَحَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ)
عبدالعزيز الطريفي
( قَالُوا لَنْ نُؤْثرك عَلَى مَا جَاءَنَا منْ الْبَيّنَات وَاَلَّذي فَطَرَنَا)
لا تقدم على الحق إذا اتضح وظهرت بيناته أحدا من الخلق ، ولا تجامل أحدا على حساب دينك .”
تقديم الاعتذار وبيان ضعف المخلوق أمام قدرة الخالق؛ سر عظيم من أسباب الإجابة
(رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي)، (رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ)
(الشيخ المنجد)
الضال يريد أن تكون الناس مثله، حتى لا يشعر بوحشة الانحراف.
( وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً) (يَشْتَرُونَ الضَّلَالَةَ وَيُرِيدُونَ أَن تَضِلُّوا السَّبِيلَ)
الشيخ عبد العزيز الطريفي |
لما ذكر الله المنافقين قال ( وَلاَ يَذْكُرُونَ اللّهَ إِلاَّ قَلِيلاً )
ولما أثنى على المؤمنين قال ( وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ) .
أنت ممن ؟؟
[ الشيخ / سلطان العمري ]
إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ (29) لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ (30)
كل تجارة في الدنيا تدور بين أمرين إما ربح أو خسارة ... إلا التجارة مع القرآن قال ربنا : ( .. لن تبور ) أي : لن تخسر ولن تهلك
الشيخ : فهد الكندري
عندما يتدبر المؤمن هذه الآية: { وَلا تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ خَصِيماً} ثم يتأمل الواقع؛ يدرك كم من إنسان نصب نفسه مجادلا ومحاميا لأهل الباطل،
هذه الحالة أصبحت سائدةً عند كثير من الناس، فهو يعين من يحب، مِن اهله أو مذهبه أو وطائفته،أو ممن له فيهم مصلحة، يعينهم بالحق والباطل، وبشتى أنواع الإعانات،
ومنهم بعض الإعلاميين الذين يُسخَّرون لقلب الحقائق، وإبطال الحق، وإحقاق الباطل، وإشاعة الكذب، وتحريف الكلم عن مواضعه،
الحق حق من أي طرف جاء، والباطل باطل ومرفوض ومردود من أي طرف كان
(فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ..)
انظر لم يقل لمحمد صلّ الله علية وسلم امسك بما معك ولكن قال (استمسك) وكأن هناك من يحاول نزع القرآن من يدك..
فلا تلتفت إلى ما معهم من باطل ولا تتأثر بكلامهم ولا تترك ما معك لأجل اقتراحاتهم مهما كثرت كما قال الله (فَلَعَلَّكَ تَارِكٌ بَعْضَ مَا يُوحَى إِلَيْكَ وَضَآئِقٌ بِهِ صَدْرُكَ أَن يَقُولُواْ...) ففي هذه اللحظات يحتاج الداعية إلى تثبيت من الله، يحتاج أن يسمع هذه الكلمات التي تزيده ثباتا وتكون له ردءًا فيقول الله له (...إنك على صراطٍ مستقيم (43)
ثم طمأنه هو وقومَه أن عاقبة التمسك بالقرآن الشرف والعزة فقال له:
وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ (44) (ذكرٌ أي شرف) وسوف تُسْأَلُونَ عمّا معكم من شرف وعزة فلا تتخلوا عنه فتفقدوا شرفكم وعزتكم
موقع إنة القرأن
"قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ "
جمعت الآية بين العبادة والبذل فى جميع نواحي الحياة بل حتى لحظة النهاية في هذه الحياة (الموت) وجعلت كل ذلك خالصا لله وعلى مراده هو لا على مراد التقاليد والعادات والافكار البشرية..فالإشكالية ليست فيمن يعصي ويتوب أو فيمن يصلي وهو عاصي بل هذا أمر جيد قد يجعل الإنسان يتغير.. إنما الإشكالية في إن الدين مجرد شكليات وطقوس في أمكنة وأزمنة فقط ولا يتدخل في كل حياتنا..
ما يحدث هو تفريغ للنصوص الدينية من محتواها وللعبادات من مقاصدها وللحياة من معناه
موقع إنة القرأن
إذا أراد الله بأحدٍ عقوبة سخّر له بطانة سوء تُزين له عمله ليزداد
( وَقَيَّضْنَا لَهُمْ قُرَنَاءَ فَزَيَّنُوا لَهُم مَّا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَحَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ)
عبدالعزيز الطريفي
( قَالُوا لَنْ نُؤْثرك عَلَى مَا جَاءَنَا منْ الْبَيّنَات وَاَلَّذي فَطَرَنَا)
لا تقدم على الحق إذا اتضح وظهرت بيناته أحدا من الخلق ، ولا تجامل أحدا على حساب دينك .”
تقديم الاعتذار وبيان ضعف المخلوق أمام قدرة الخالق؛ سر عظيم من أسباب الإجابة
(رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي)، (رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ)
(الشيخ المنجد)
الضال يريد أن تكون الناس مثله، حتى لا يشعر بوحشة الانحراف.
( وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً) (يَشْتَرُونَ الضَّلَالَةَ وَيُرِيدُونَ أَن تَضِلُّوا السَّبِيلَ)
الشيخ عبد العزيز الطريفي |
لما ذكر الله المنافقين قال ( وَلاَ يَذْكُرُونَ اللّهَ إِلاَّ قَلِيلاً )
ولما أثنى على المؤمنين قال ( وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ) .
أنت ممن ؟؟
[ الشيخ / سلطان العمري ]
إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ (29) لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ (30)
كل تجارة في الدنيا تدور بين أمرين إما ربح أو خسارة ... إلا التجارة مع القرآن قال ربنا : ( .. لن تبور ) أي : لن تخسر ولن تهلك
الشيخ : فهد الكندري
عندما يتدبر المؤمن هذه الآية: { وَلا تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ خَصِيماً} ثم يتأمل الواقع؛ يدرك كم من إنسان نصب نفسه مجادلا ومحاميا لأهل الباطل،
هذه الحالة أصبحت سائدةً عند كثير من الناس، فهو يعين من يحب، مِن اهله أو مذهبه أو وطائفته،أو ممن له فيهم مصلحة، يعينهم بالحق والباطل، وبشتى أنواع الإعانات،
ومنهم بعض الإعلاميين الذين يُسخَّرون لقلب الحقائق، وإبطال الحق، وإحقاق الباطل، وإشاعة الكذب، وتحريف الكلم عن مواضعه،
الحق حق من أي طرف جاء، والباطل باطل ومرفوض ومردود من أي طرف كان
(فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ..)
انظر لم يقل لمحمد صلّ الله علية وسلم امسك بما معك ولكن قال (استمسك) وكأن هناك من يحاول نزع القرآن من يدك..
فلا تلتفت إلى ما معهم من باطل ولا تتأثر بكلامهم ولا تترك ما معك لأجل اقتراحاتهم مهما كثرت كما قال الله (فَلَعَلَّكَ تَارِكٌ بَعْضَ مَا يُوحَى إِلَيْكَ وَضَآئِقٌ بِهِ صَدْرُكَ أَن يَقُولُواْ...) ففي هذه اللحظات يحتاج الداعية إلى تثبيت من الله، يحتاج أن يسمع هذه الكلمات التي تزيده ثباتا وتكون له ردءًا فيقول الله له (...إنك على صراطٍ مستقيم (43)
ثم طمأنه هو وقومَه أن عاقبة التمسك بالقرآن الشرف والعزة فقال له:
وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ (44) (ذكرٌ أي شرف) وسوف تُسْأَلُونَ عمّا معكم من شرف وعزة فلا تتخلوا عنه فتفقدوا شرفكم وعزتكم
موقع إنة القرأن
"قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ "
جمعت الآية بين العبادة والبذل فى جميع نواحي الحياة بل حتى لحظة النهاية في هذه الحياة (الموت) وجعلت كل ذلك خالصا لله وعلى مراده هو لا على مراد التقاليد والعادات والافكار البشرية..فالإشكالية ليست فيمن يعصي ويتوب أو فيمن يصلي وهو عاصي بل هذا أمر جيد قد يجعل الإنسان يتغير.. إنما الإشكالية في إن الدين مجرد شكليات وطقوس في أمكنة وأزمنة فقط ولا يتدخل في كل حياتنا..
ما يحدث هو تفريغ للنصوص الدينية من محتواها وللعبادات من مقاصدها وللحياة من معناه
موقع إنة القرأن
تعليق