السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ﺭﻏﻢ ﺃﻧﻲ ﻓﻲ ﻋﺸﺮ ﺍﻟﺜﻼﺛﻴﻦ ﺇﻻ ﺃﻧﻲ ﻋﺎﻧﻴﺖُ ﻣﻦ ﻟﻐﻮﺏ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻣﺎ ﻳﻠﻌﺞ ﻓﺆﺍﺩﻱ، ﻭﻗﺎﺳﻴﺖُ ﻣﻦ ﻷﻭﺍﺀِ ﺗﺠﺎﺭﺑﻬﺎ ﻣﺎ ﻳﻬﺪّ ﻋﺰﺍﺋﻤﻲ، ﻭﺭﺃﻳﺖُ ﻣﻦ ﺗﻐﻴﺮ ﻭﺟﻮﻩ ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﻭﺗﻜﺸﻒ ﻏﺪﺭﺍﺗﻬﻢ، ﻭﺗﺘﺎﺑﻊ ﺇﺳﺎﺀﺍﺗﻬﻢ ﻣﺎ ﻣﻸ ﺭﻭﺣﻲ ﻛﻠﻮﻣﺎً ﻏﺎﺋﺮﺓ، ﻭﺃﺛﺎﺭ ﻓﻲ ﻛﺒﺪﻱ ﻗﺮﻭﺣﺎً ﻧﺎﻛﺌﺔ
* ﻓﺎﺳﺘﻮﻟﻰ ﻋﻠﻲّ ﺍﻟﺤﺰﻥُ ﺣﺘﻰ ﺻﺮﻑَ ﻋﻦ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺑﻬﺠﺘﻬﺎ
ﻭﺗﺴﻜـــّﻊ ﻗﻠﺒﻲ ﻓﻲ ﺑﻴﺪﺍﺀ ﺍﻟﻜﺂﺑﺔ ﺣﺘﻰ ﻛﺎﺩ ﻳﺮﺩ ﻣﺨﻮﻑَ ﻣﻌﺎﻃﺒﻬﺎ * ﻭﻃﻔﻘﺖُ ﺃﺑﺤﺚُ ﻋﻦ ( ﺣﻴﺎﺓٍ ) ﻏﻴﺮ ﻫﺬﻩ ( ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ )
ﻭﺃﻓﺘﺶُ ﻋﻦ ( ﺻﺤﺐٍ ) ﻏﻴﺮ ﻫﺆﻻﺀ ( ﺍﻟﺼﺤﺐ ) * ﻓﻈﻔﺮﺕُ ﺑﺒﻐﻴﺘﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﻟﺠﺖُ ﻋﺎﻟﻢ ( ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ) ..
ﻭﺃﺩﺭﻛﺖُ ﺣﺎﺟﺘﻲ ﺣﻴﻦ ﺍﻫﺘﺰﺕ ﺣﺒﺎﻝ ﺣﻨﺠﺮﺗﻲ ﻣﺘﻐﻨﻴﺔً ﺑـ ( ﻛﻼﻡ ﺍﻟﻠﻪ ) * ﻓﻮﺟﺪﺕُ ( ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ) ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺑﺆﺱ ﻓﻴﻬﺎ
ﻭﻋﺜﺮﺕُ ﻋﻠﻰ ( ﺍﻟﺼﺎﺣﺐ ) ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﺃﺧﺸﻰ ﺑﻮﺍﺋﻘﻪ
ﻓﻮﺍﻟﺬﻱ ﻧﻔﺴﻲ ﺑﻴﺪﻩ ﺇﻥ ( ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ) = ﻟَﻬِﻲَ ﺍﻟْﺤَﻴَﻮَﺍﻥُ ۚ ﻟَﻮْ ﻛَﺎﻧُﻮﺍ ﻳَﻌْﻠَﻤُﻮﻥ
َ
* ( ﺍﻟﺤﻴﺎﺓُ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ) = ﻫﻲ ﺍﻟﻨﻌﻴﻢ ﺍﻟﻤﻌﺠﻞ، ﻭﺍﻟﻌﻴﺶ ﺍﻟﻤﺮﻏﺪ، ﻭﺍﻟﺴﺮﻭﺭ ﺍﻟﻤﺒﻬﺞ
* ( ﺍﻟﺤﻴﺎﺓُ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ) = ﻧﻌﻤﺔٌ ﻻ ﺗﻌﺎﺩﻟﻬﺎ ﻧﻌﻤﺔ، ﻭﻣﻨــّﺔٌ ﻻ ﺗﻀﺎﺭﻋﻬﺎ ﻣﻨﺔ، ﻭﺃﻧﺲٌ ﻻ ﻳﺠﺎﺭﻳﻪ ﺃﻧﺲٌ
* ﻋﺎﺵَ ﻋﻤﺮ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻓﻘﺮﻋﺘﻪ ﺯﻭﺍﺟﺮﻩ، ﻭﻫﺰﺗﻪ ﻣﻮﺍﻋﻈﻪ ﺣﺘﻰ ﺃﻧﻪ ﺧﺮﺝ ﻟﻴﻠﺔً ﻓﺴﻤﻊ ( ﻭَﺍﻟﻄُّﻮﺭِ * ﻭَﻛِﺘَﺎﺏٍ ﻣَﺴْﻄُﻮﺭٍ * ﻓِﻲ ﺭَﻕٍّ ﻣَﻨْﺸُﻮﺭٍ * ﻭَﺍﻟْﺒَﻴْﺖِ ﺍﻟْﻤَﻌْﻤُﻮﺭِ * ﻭَﺍﻟﺴَّﻘْﻒِ ﺍﻟْﻤَﺮْﻓُﻮﻉِ * ﻭَﺍﻟْﺒَﺤْﺮِ ﺍﻟْﻤَﺴْﺠُﻮﺭِ * ﺇِﻥَّ ﻋَﺬَﺍﺏَ ﺭَﺑِّﻚَ ﻟَﻮَﺍﻗِﻊٌ )
ﻓﻘﺎﻝ : ﻗﺴﻢٌ ﻭ ﺭﺏِّ ﺍﻟﻜﻌﺒﺔ ﺣﻖ .
ﻓﻤﺮﺽ ﺷﻬﺮﺍً ﻳﻌﻮﺩﻩ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻻ ﻳﺪﺭﻭﻥ ﻣﺎ ﻣﺮﺿﻪ .
* ﻭﻋﺎﺵ ﺍﺑﻦُ ﻋﺒﺎﺱ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻤﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺣﺘﻰ ﺻﺎﺭ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥُ ﺟﻠﻴﺲَ ﻓﻜﺮﻩ، ﻭﺃﻧﻴﺲَ ﻗﻠﺒﻪ، ﻭﺷﺎﻏﻞَ ﻋﻘﻠﻪ ﺣﺘﻰ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻮﻝ ( ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻮ ﺃﺿﻌﺖُ ﻋﻘﺎﻝَ ﺑﻌﻴﺮﻱ ﻟﻮﺟﺪﺕُ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺏِ ﺍﻟﻠﻪ !!(
* ﻋﺎﺵ ﺧﺎﻟﺪُ ﺑﻦ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺣﺘﻰ ﺃﻧﻪ ﻓﻲ ﺁﺧﺮ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺃﻣﺴﻚ ﺑﺎﻟﻤﺼﺤﻒ ﻭﺑﻜﻰ ﻭﻗﺎﻝ : ﺷﻐﻠﻨﻲ ﻋﻨﻚ ﺍﻟﺠﻬﺎﺩ !
* ﻋﺎﺵ ﻋﻜﺮﻣﺔُ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺟﻬﻞ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺣﺘﻰ ﻛﺎﻥ ﺇﺫﺍ ﺭﺃﻯ ﺍﻟﻤﺼﺤﻒ ﻳﺄﺧﺬﻩ ﻓﻴﻀﻌﻪ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ، ﻭﻳﺒﻜﻲ، ﻭﻳﻘﻮﻝ : ﻛﺘﺎﺏ ﺭﺑﻲ، ﻭﻛﻼﻡ ﺭﺑﻲ .
* ﻭﻗﻀﻰ ﺍﺑﻦ ﺗﻴﻤﻴﺔ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺟُﻞّ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﻭﺍﻟﺠﻬﺎﺩ ﻭﻣﻨﺎﻛﻔﺔ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺒﺪﻉ ﻓﻠﻤﺎ ﺳُﺠﻦ ﻓﻲ ﺁﺧﺮ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺃﻗﺒﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺗﻼﻭﺓ ﻭﺗﺪﺑﺮﺍً ﺛﻢ ﻗﺎﻝ : ( ﻧﺪﻣﺖُ ﻋﻠﻰ ﺗﻀﻴﻴﻊ ﺃﻛﺜﺮ ﺃﻭﻗﺎﺗﻲ ﻓﻲ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﺎﻧﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ )
* ﻭﻋﺎﺵ ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﺸﻨﻘﻴﻄﻲ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺣﺘﻰ ﻗﺎﻝَ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻪ ( ﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﺁﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺇﻻ ﻭﺩﺭﺳﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺣِﺪَﺓ )
( 6236 ) ﺁﻳﺔ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ .. ﻛﻞ ﺁﻳﺔ ﺧﺼﺺ ﻟﻬﺎ ﻭﻗﺘﺎً ﻳﻔﺮﺩﻫﺎ ﺑﻪ ﺑﺎﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺍﻟﻌﻤﻴﻘﺔ ﻭﺍﻟﺘﺪﺑﺮ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ !!!
* ﻭﺃﻓﻨﻰ ﺍﻟﺸﻴﺦُ ﺍﻟﻤﺤﺪّﺙُ ﺃﺑﻮ ﺇﺳﺤﺎﻕ ﺍﻟﺤﻮﻳﻨﻲ ﺯﻫﺮﺓَ ﻋﻤﺮﻩ، ﻭﻣﻴﻌﺔَ ﺷﺒﺎﺑﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺲ ﻭﺍﻟﺨﻄﺎﺑﺔ ﻭﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻒ ﻓﻠﻤﺎ ﻣﻨﻊ ﻓﻲ ﺁﺧﺮﺓ ﺃﻗﺒﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺗﺪﺑﺮﺍً ﻓﻌﺎﺵ ﻣﻊ ﻛﻼﻡ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﺟﻤﻞَ ﻋﻴﺶٍ ﻭﺃﻫﻨﺄﻩ ﻭﺍﻧﻐﻤﺲ ﻓﻲ ﻣﻌﺎﻧﻴﻪ ﻓﻼﺣﺖْ ﻟﻪ ﺃﻧﻮﺍﺭ ﻫﺪﺍﻳﺎﺗﻪ، ﻭﺍﻧﻜﺸﻔﺖ ﻟﻪ ﺃﺳﺮﺍﺭ ﺩﻻﺋﻠﻪ ﻓﻘﺎﻝ ﺑﻌﻴﻦٍ ﺩﺍﻣﻌﺔٍ، ﻭﺻﻮﺕٍ ﻣﺘﻬﺪﺝٍ، ﻭﻧﺒﺮﺓٍ ﺣﺰﻳﻨﺔ ( ﻓﻴﺎ ﻟﻴﺘﻨﻲ ﺃﻋﻄﻴﺖُ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥَ ﻋﻤﺮﻱ )
* ﻟﻘﺪ ﺃﺣﺼﻰ ﺃﺣﺪُ ﺍﻟﻤﺸﺎﻳﺦ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﺮﻳﻦ ( ١٨ ) ﻋﺎﻟﻤﺎً ﻧﺪﻣﻮﺍ ﻓﻲ ﺁﺧﺮ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ﺃﻥ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﺷﻐﻠﻬﻢ ﺑﺎﻟﻘﺮﺁﻥ * ﺇﻥ ( ﺍﻟﺤﻴﺎﺓَ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ) = ﺣﻴﺎﺓٌ ﻣﻄﻤﺌﻨﺔٌ، ﻭﺳﻜﻴﻨﺔٌ ﺩﺍﺋﻤﺔٌ ﻻ ﻳﻌﺮﻓﻬﺎ ﺇﻻ ﻣﻦ ﻋﺎﺵ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ
* ﻭﻣﺎ ﻗﺎﻝ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺠﻨﺔ (الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ )فاطر:34، ﺇﻻ ﻟﻜﻮﻧﻬﻢ ﻋﺎﺷﻮﺍ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ، ﺗﺄﻣﻞ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻵﻳﺎﺕ ( إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ )فاطر:29
* ﺇﻥ ( ﺻﺤﺒﺔ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ) = ﻫﻲ ﺍﻟﺼﺤﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺜﺒﺖ ﻧﻔﻌﻬﺎ ﻳﻮﻡ ﻳﻔﺮ ﻣﻨﻚ ﺃﺑﻮﻙ ﻭﺃﻣﻚ، ﻭﺃﺧﻮﻙ ﻭﺻﺎﺣﺒﻚ، ﻭﺯﻭﺟﺘﻚ ﻭﺃﻭﻻﺩﻙ، ﻭﻗﺒﻴﻠﺘﻚ ﻭﻋﺸﻴﺮﺗﻚ ﻓﺘﻠﺘﻔﺖ ﻓﻼ ﺗﺠﺪ ﺇﻻ ﺻﺎﺣﺒﻚ ﺍﻟﻮﻓﻲ ( ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ) ﻳﻘﻒ ﻣﻌﻚ ﻳﺠﺎﺩﻝ ﻋﻨﻚ ﻭﻳﺸﻔﻊ ﻟﻚ ( ﺍﻗﺮَﺅﻭﺍ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥَ ؛ ﻓﺈﻧَّﻪُ ﻳﺄﺗﻲ ﻳﻮﻡَ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔِ ﺷَﻔﻴﻌًﺎ ﻷﺻﺤﺎﺑِﻪ ) * ﻟﻦ ﺃﻗﻮﻝ ﺟﺮّﺏ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻟﺘﺬﻕ ﻟﺬﺓ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ، ﺑﻞ ﺗﻴﻘّﻦ ﺃﻧﻚ ﻓﻲ ﺧﻴﺮ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺮﺭ ﻓﻴﻬﺎ ﺻﺤﺒﺔ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ .
ﺧﺘﺎﻣﺎً ﻳﺎ ﺳﺎﺩﺓ :
ﺃﻗﻮﻟﻬﺎ ﺑﻠﺴﺎﻥ ﻣﺤﺐٍ ﻧﺎﺻﺢٍ :
( ﻻ ﺗﻐﺎﺩﺭ ﺩﻧﻴﺎﻙ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺬﻭﻕ ﺃﻃﻴﺐ ﻣﺎ ﻓﻴﻬﺎ؛ ﺍﻟﻌﻴﺶَ ﻣﻊ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ )
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﺤﻮﻳﻞ
1436/6/10
ﺭﻏﻢ ﺃﻧﻲ ﻓﻲ ﻋﺸﺮ ﺍﻟﺜﻼﺛﻴﻦ ﺇﻻ ﺃﻧﻲ ﻋﺎﻧﻴﺖُ ﻣﻦ ﻟﻐﻮﺏ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻣﺎ ﻳﻠﻌﺞ ﻓﺆﺍﺩﻱ، ﻭﻗﺎﺳﻴﺖُ ﻣﻦ ﻷﻭﺍﺀِ ﺗﺠﺎﺭﺑﻬﺎ ﻣﺎ ﻳﻬﺪّ ﻋﺰﺍﺋﻤﻲ، ﻭﺭﺃﻳﺖُ ﻣﻦ ﺗﻐﻴﺮ ﻭﺟﻮﻩ ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﻭﺗﻜﺸﻒ ﻏﺪﺭﺍﺗﻬﻢ، ﻭﺗﺘﺎﺑﻊ ﺇﺳﺎﺀﺍﺗﻬﻢ ﻣﺎ ﻣﻸ ﺭﻭﺣﻲ ﻛﻠﻮﻣﺎً ﻏﺎﺋﺮﺓ، ﻭﺃﺛﺎﺭ ﻓﻲ ﻛﺒﺪﻱ ﻗﺮﻭﺣﺎً ﻧﺎﻛﺌﺔ
* ﻓﺎﺳﺘﻮﻟﻰ ﻋﻠﻲّ ﺍﻟﺤﺰﻥُ ﺣﺘﻰ ﺻﺮﻑَ ﻋﻦ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺑﻬﺠﺘﻬﺎ
ﻭﺗﺴﻜـــّﻊ ﻗﻠﺒﻲ ﻓﻲ ﺑﻴﺪﺍﺀ ﺍﻟﻜﺂﺑﺔ ﺣﺘﻰ ﻛﺎﺩ ﻳﺮﺩ ﻣﺨﻮﻑَ ﻣﻌﺎﻃﺒﻬﺎ * ﻭﻃﻔﻘﺖُ ﺃﺑﺤﺚُ ﻋﻦ ( ﺣﻴﺎﺓٍ ) ﻏﻴﺮ ﻫﺬﻩ ( ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ )
ﻭﺃﻓﺘﺶُ ﻋﻦ ( ﺻﺤﺐٍ ) ﻏﻴﺮ ﻫﺆﻻﺀ ( ﺍﻟﺼﺤﺐ ) * ﻓﻈﻔﺮﺕُ ﺑﺒﻐﻴﺘﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﻟﺠﺖُ ﻋﺎﻟﻢ ( ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ) ..
ﻭﺃﺩﺭﻛﺖُ ﺣﺎﺟﺘﻲ ﺣﻴﻦ ﺍﻫﺘﺰﺕ ﺣﺒﺎﻝ ﺣﻨﺠﺮﺗﻲ ﻣﺘﻐﻨﻴﺔً ﺑـ ( ﻛﻼﻡ ﺍﻟﻠﻪ ) * ﻓﻮﺟﺪﺕُ ( ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ) ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺑﺆﺱ ﻓﻴﻬﺎ
ﻭﻋﺜﺮﺕُ ﻋﻠﻰ ( ﺍﻟﺼﺎﺣﺐ ) ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﺃﺧﺸﻰ ﺑﻮﺍﺋﻘﻪ
ﻓﻮﺍﻟﺬﻱ ﻧﻔﺴﻲ ﺑﻴﺪﻩ ﺇﻥ ( ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ) = ﻟَﻬِﻲَ ﺍﻟْﺤَﻴَﻮَﺍﻥُ ۚ ﻟَﻮْ ﻛَﺎﻧُﻮﺍ ﻳَﻌْﻠَﻤُﻮﻥ
َ
* ( ﺍﻟﺤﻴﺎﺓُ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ) = ﻫﻲ ﺍﻟﻨﻌﻴﻢ ﺍﻟﻤﻌﺠﻞ، ﻭﺍﻟﻌﻴﺶ ﺍﻟﻤﺮﻏﺪ، ﻭﺍﻟﺴﺮﻭﺭ ﺍﻟﻤﺒﻬﺞ
* ( ﺍﻟﺤﻴﺎﺓُ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ) = ﻧﻌﻤﺔٌ ﻻ ﺗﻌﺎﺩﻟﻬﺎ ﻧﻌﻤﺔ، ﻭﻣﻨــّﺔٌ ﻻ ﺗﻀﺎﺭﻋﻬﺎ ﻣﻨﺔ، ﻭﺃﻧﺲٌ ﻻ ﻳﺠﺎﺭﻳﻪ ﺃﻧﺲٌ
* ﻋﺎﺵَ ﻋﻤﺮ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻓﻘﺮﻋﺘﻪ ﺯﻭﺍﺟﺮﻩ، ﻭﻫﺰﺗﻪ ﻣﻮﺍﻋﻈﻪ ﺣﺘﻰ ﺃﻧﻪ ﺧﺮﺝ ﻟﻴﻠﺔً ﻓﺴﻤﻊ ( ﻭَﺍﻟﻄُّﻮﺭِ * ﻭَﻛِﺘَﺎﺏٍ ﻣَﺴْﻄُﻮﺭٍ * ﻓِﻲ ﺭَﻕٍّ ﻣَﻨْﺸُﻮﺭٍ * ﻭَﺍﻟْﺒَﻴْﺖِ ﺍﻟْﻤَﻌْﻤُﻮﺭِ * ﻭَﺍﻟﺴَّﻘْﻒِ ﺍﻟْﻤَﺮْﻓُﻮﻉِ * ﻭَﺍﻟْﺒَﺤْﺮِ ﺍﻟْﻤَﺴْﺠُﻮﺭِ * ﺇِﻥَّ ﻋَﺬَﺍﺏَ ﺭَﺑِّﻚَ ﻟَﻮَﺍﻗِﻊٌ )
ﻓﻘﺎﻝ : ﻗﺴﻢٌ ﻭ ﺭﺏِّ ﺍﻟﻜﻌﺒﺔ ﺣﻖ .
ﻓﻤﺮﺽ ﺷﻬﺮﺍً ﻳﻌﻮﺩﻩ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻻ ﻳﺪﺭﻭﻥ ﻣﺎ ﻣﺮﺿﻪ .
* ﻭﻋﺎﺵ ﺍﺑﻦُ ﻋﺒﺎﺱ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻤﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺣﺘﻰ ﺻﺎﺭ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥُ ﺟﻠﻴﺲَ ﻓﻜﺮﻩ، ﻭﺃﻧﻴﺲَ ﻗﻠﺒﻪ، ﻭﺷﺎﻏﻞَ ﻋﻘﻠﻪ ﺣﺘﻰ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻮﻝ ( ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻮ ﺃﺿﻌﺖُ ﻋﻘﺎﻝَ ﺑﻌﻴﺮﻱ ﻟﻮﺟﺪﺕُ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺏِ ﺍﻟﻠﻪ !!(
* ﻋﺎﺵ ﺧﺎﻟﺪُ ﺑﻦ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺣﺘﻰ ﺃﻧﻪ ﻓﻲ ﺁﺧﺮ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺃﻣﺴﻚ ﺑﺎﻟﻤﺼﺤﻒ ﻭﺑﻜﻰ ﻭﻗﺎﻝ : ﺷﻐﻠﻨﻲ ﻋﻨﻚ ﺍﻟﺠﻬﺎﺩ !
* ﻋﺎﺵ ﻋﻜﺮﻣﺔُ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺟﻬﻞ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺣﺘﻰ ﻛﺎﻥ ﺇﺫﺍ ﺭﺃﻯ ﺍﻟﻤﺼﺤﻒ ﻳﺄﺧﺬﻩ ﻓﻴﻀﻌﻪ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ، ﻭﻳﺒﻜﻲ، ﻭﻳﻘﻮﻝ : ﻛﺘﺎﺏ ﺭﺑﻲ، ﻭﻛﻼﻡ ﺭﺑﻲ .
* ﻭﻗﻀﻰ ﺍﺑﻦ ﺗﻴﻤﻴﺔ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺟُﻞّ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﻭﺍﻟﺠﻬﺎﺩ ﻭﻣﻨﺎﻛﻔﺔ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺒﺪﻉ ﻓﻠﻤﺎ ﺳُﺠﻦ ﻓﻲ ﺁﺧﺮ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺃﻗﺒﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺗﻼﻭﺓ ﻭﺗﺪﺑﺮﺍً ﺛﻢ ﻗﺎﻝ : ( ﻧﺪﻣﺖُ ﻋﻠﻰ ﺗﻀﻴﻴﻊ ﺃﻛﺜﺮ ﺃﻭﻗﺎﺗﻲ ﻓﻲ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﺎﻧﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ )
* ﻭﻋﺎﺵ ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﺸﻨﻘﻴﻄﻲ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺣﺘﻰ ﻗﺎﻝَ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻪ ( ﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﺁﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺇﻻ ﻭﺩﺭﺳﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺣِﺪَﺓ )
( 6236 ) ﺁﻳﺔ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ .. ﻛﻞ ﺁﻳﺔ ﺧﺼﺺ ﻟﻬﺎ ﻭﻗﺘﺎً ﻳﻔﺮﺩﻫﺎ ﺑﻪ ﺑﺎﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺍﻟﻌﻤﻴﻘﺔ ﻭﺍﻟﺘﺪﺑﺮ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ !!!
* ﻭﺃﻓﻨﻰ ﺍﻟﺸﻴﺦُ ﺍﻟﻤﺤﺪّﺙُ ﺃﺑﻮ ﺇﺳﺤﺎﻕ ﺍﻟﺤﻮﻳﻨﻲ ﺯﻫﺮﺓَ ﻋﻤﺮﻩ، ﻭﻣﻴﻌﺔَ ﺷﺒﺎﺑﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺲ ﻭﺍﻟﺨﻄﺎﺑﺔ ﻭﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻒ ﻓﻠﻤﺎ ﻣﻨﻊ ﻓﻲ ﺁﺧﺮﺓ ﺃﻗﺒﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺗﺪﺑﺮﺍً ﻓﻌﺎﺵ ﻣﻊ ﻛﻼﻡ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﺟﻤﻞَ ﻋﻴﺶٍ ﻭﺃﻫﻨﺄﻩ ﻭﺍﻧﻐﻤﺲ ﻓﻲ ﻣﻌﺎﻧﻴﻪ ﻓﻼﺣﺖْ ﻟﻪ ﺃﻧﻮﺍﺭ ﻫﺪﺍﻳﺎﺗﻪ، ﻭﺍﻧﻜﺸﻔﺖ ﻟﻪ ﺃﺳﺮﺍﺭ ﺩﻻﺋﻠﻪ ﻓﻘﺎﻝ ﺑﻌﻴﻦٍ ﺩﺍﻣﻌﺔٍ، ﻭﺻﻮﺕٍ ﻣﺘﻬﺪﺝٍ، ﻭﻧﺒﺮﺓٍ ﺣﺰﻳﻨﺔ ( ﻓﻴﺎ ﻟﻴﺘﻨﻲ ﺃﻋﻄﻴﺖُ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥَ ﻋﻤﺮﻱ )
* ﻟﻘﺪ ﺃﺣﺼﻰ ﺃﺣﺪُ ﺍﻟﻤﺸﺎﻳﺦ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﺮﻳﻦ ( ١٨ ) ﻋﺎﻟﻤﺎً ﻧﺪﻣﻮﺍ ﻓﻲ ﺁﺧﺮ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ﺃﻥ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﺷﻐﻠﻬﻢ ﺑﺎﻟﻘﺮﺁﻥ * ﺇﻥ ( ﺍﻟﺤﻴﺎﺓَ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ) = ﺣﻴﺎﺓٌ ﻣﻄﻤﺌﻨﺔٌ، ﻭﺳﻜﻴﻨﺔٌ ﺩﺍﺋﻤﺔٌ ﻻ ﻳﻌﺮﻓﻬﺎ ﺇﻻ ﻣﻦ ﻋﺎﺵ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ
* ﻭﻣﺎ ﻗﺎﻝ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺠﻨﺔ (الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ )فاطر:34، ﺇﻻ ﻟﻜﻮﻧﻬﻢ ﻋﺎﺷﻮﺍ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ، ﺗﺄﻣﻞ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻵﻳﺎﺕ ( إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ )فاطر:29
* ﺇﻥ ( ﺻﺤﺒﺔ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ) = ﻫﻲ ﺍﻟﺼﺤﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺜﺒﺖ ﻧﻔﻌﻬﺎ ﻳﻮﻡ ﻳﻔﺮ ﻣﻨﻚ ﺃﺑﻮﻙ ﻭﺃﻣﻚ، ﻭﺃﺧﻮﻙ ﻭﺻﺎﺣﺒﻚ، ﻭﺯﻭﺟﺘﻚ ﻭﺃﻭﻻﺩﻙ، ﻭﻗﺒﻴﻠﺘﻚ ﻭﻋﺸﻴﺮﺗﻚ ﻓﺘﻠﺘﻔﺖ ﻓﻼ ﺗﺠﺪ ﺇﻻ ﺻﺎﺣﺒﻚ ﺍﻟﻮﻓﻲ ( ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ) ﻳﻘﻒ ﻣﻌﻚ ﻳﺠﺎﺩﻝ ﻋﻨﻚ ﻭﻳﺸﻔﻊ ﻟﻚ ( ﺍﻗﺮَﺅﻭﺍ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥَ ؛ ﻓﺈﻧَّﻪُ ﻳﺄﺗﻲ ﻳﻮﻡَ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔِ ﺷَﻔﻴﻌًﺎ ﻷﺻﺤﺎﺑِﻪ ) * ﻟﻦ ﺃﻗﻮﻝ ﺟﺮّﺏ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻟﺘﺬﻕ ﻟﺬﺓ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ، ﺑﻞ ﺗﻴﻘّﻦ ﺃﻧﻚ ﻓﻲ ﺧﻴﺮ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺮﺭ ﻓﻴﻬﺎ ﺻﺤﺒﺔ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ .
ﺧﺘﺎﻣﺎً ﻳﺎ ﺳﺎﺩﺓ :
ﺃﻗﻮﻟﻬﺎ ﺑﻠﺴﺎﻥ ﻣﺤﺐٍ ﻧﺎﺻﺢٍ :
( ﻻ ﺗﻐﺎﺩﺭ ﺩﻧﻴﺎﻙ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺬﻭﻕ ﺃﻃﻴﺐ ﻣﺎ ﻓﻴﻬﺎ؛ ﺍﻟﻌﻴﺶَ ﻣﻊ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ )
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﺤﻮﻳﻞ
1436/6/10
تعليق