فالقرآن الكريم هو الكتاب الذى يحق للأمة الاسلامية أن تفاخر به فقد نزل فى أمة تتباهى بالفصاحة والبيان وتفاخر البلاغة وجزل الكلام فنزل ليتحداهم جميعا ويخترق قلوبهم وهم بعد على الكفر والضلال وقد بلغ التحدى فى بلاغة القرآن وكلماته إظهار عجزهم قال تعالى(قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَـذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا) الإسراء:88 .
وخفف الله عنه بأن يأتوا بسورة من مثله فقال عزوجل ( أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّثْلِهِ وَادْعُواْ مَنِ اسْتَطَعْتُم مِّن دُونِ اللّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِين)
يونس:38
فعجزوا أن يأتوا بحديث مثله , وما استطاعوا , ولن يستطيعوا وفوق ذلك استطاع القرآن أن يخترق قلوبهم وهم بعد على الكفر والضلال ومازال يؤثر فيها حتى قاد أصحابه إلى الهدى والإيمان
ولهذا فقد جعل القرآن مهيمنا على الكتب السابقة فأبطل به زعم اليهود والنصارى معا , وكشف ابتداع الرهبانية ,فهذا هو القرآن الذى تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ويسمعه المؤمنون فيزدادوا إيمانا , ويسمعه الكفار والمشركون فيملك منهم الأفئدة ويستولى على القلوب , ويسمعه المعاندون والمستكبرون عن الحق فيقولون إن هو إلا سحر مبين بل يصرفون الناس عن سماعه وعز من قال وهو (فَلَمَّا جَاءتْهُمْ آيَاتُنَا مُبْصِرَةً قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ ) النمل13
فيا أمة الاسلام أقبلوا على حفظه وتعليمه والعمل بما فيه, فحسبكم أن خصوم هذا القرآن وأعداءه قد أدركوا سر هذا القرآن وإعجازه.
التعديل الأخير تم بواسطة أم ليوث الجهاد; الساعة 04-07-2012, 05:36 AM.
فالقرآن الكريم هو الكتاب الذى يحق للأمة الاسلامية أن تفاخر به فقد نزل فى أمة تتباهى بالفصاحة والبيان وتفاخر البلاغة وجزل الكلام فنزل ليتحداهم جميعا ويخترق قلوبهم وهم بعد على الكفر والضلال وقد بلغ التحدى فى بلاغة القرآن وكلماته إظهار عجزهم قال تعالى(قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَـذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا) الإسراء:88 .
وخفف الله عنه بأن يأتوا بسورة من مثله فقال عزوجل ( أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّثْلِهِ وَادْعُواْ مَنِ اسْتَطَعْتُم مِّن دُونِ اللّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِين)
يونس:38
فعجزوا أن يأتوا بحديث مثله , وما استطاعوا , ولن يستطيعوا وفوق ذلك استطاع القرآن أن يخترققلوبهم وهم بعد على الكفر والضلال ومازال يؤثر فيها حتى قاد أصحابه إلى الهدى والإيمان
ولهذا فقد جعل القرآن مهيمنا على الكتب السابقة فأبطل به زعم اليهود والنصارى معا , وكشف ابتداع الرهبانية ,فهذا هو القرآن الذى تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ويسمعه المؤمنون فيزدادوا إيمانا , ويسمعه الكفار والمشركون فيملك منهم الأفئدة ويستولى على القلوب , ويسمعه المعاندون والمستكبرون عن الحق فيقولون إن هو إلا سحر مبين بل يصرفون الناس عن سماعه وعز من قال وهو (فَلَمَّا جَاءتْهُمْ آيَاتُنَا مُبْصِرَةً قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ ) النمل13
فيا أمة الاسلام أقبلوا على حفظه وتعليمه والعمل بما فيه, فحسبكم أن خصوم هذا القرآن وأعداءه قد أدركوا سر هذا القرآن وإعجازه.
التعديل الأخير تم بواسطة أم ليوث الجهاد; الساعة 04-07-2012, 05:50 AM.
فالقرآن الكريم هو الكتاب الذى يحق للأمة الاسلامية أن تفاخر به فقد نزل فى أمة تتباهى بالفصاحة والبيان وتفاخر البلاغة وجزل الكلام فنزل ليتحداهم جميعا ويخترق قلوبهم وهم بعد على الكفر والضلال وقد بلغ التحدى فى بلاغة القران وكلماته إظهار عجزهم قال تعالى(قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا )
<الاسراء : 88 >
وخفف الله عنه بأن يأتوا بسورة من مثله فقال عزوجل (وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ*فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ) <البقرة : 23 - 24 >
فعجزوا أن يأتوا بحديث مثله , وما استطاعوا , ولن يستطيعوا وفوق ذلك استطاع القرآن أن يخترق قلوبهم وهم بعد على الكفر والضلال ومازال يؤثر فيها حتى قاد أصحابه إلى الهدى والإيمان
ولهذا فقد جعل القرآن مهيمنا على الكتب السابقة فأبطل به زعم اليهود والنصارى معا , وكشف ابتداع الرهبانية ,فهذا هو القرآن الذى تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ويسمعه المؤمنون فيزدادوا إيمانا , ويسمعه الكفار والمشركون فيملك منهم الأفئدة ويستولى على القلوب , ويسمعه المعاندون والمستكبرون عن الحق فيقولون إن هو إلا سحر مبين بل يصرفون الناس عن سماعه وعز من قال وهو (بَلْ هُوَ آياتٌ بَيِّناتٌ في صُدورِ الَّذينَ اُوتو العِلـْمَ)
فيا أمة الاسلام أقبلوا على حفظه وتعليمه والعمل بما فيه, فحسبكم أن خصوم هذا القرآن وأعداءه قد أدركوا سر هذا القرآن وإعجازه.
التعديل الأخير تم بواسطة أم ليوث الجهاد; الساعة 04-07-2012, 05:48 AM.
҈ مسابقة القرآن ينادينا ҈ 7_ الكون العابد الذى يعيش فيه الغافلون
الكون العابد الذى يعيش فيه الغافلون
هذا الكون المسخر لنا أودع الله فيه الكثير من أثار أسمائة وصفاته وجعلها تدل عليه سبحانه وتعالى ودعانا إلى السير فى الارض والتأمل فى مخلوقاته ومع تسخير المخلوقات وما تحمله من رسائل إلينا فإنها أيضا تشترك معنا فى العبودية لله عزوجل وتسبحه وتسجد له كما قال الله عز وجل (.............)
إنه كون يغار على حرمات الله ويغضب لانتهاكها قال تعالى .(.............)
هذا الكون المسخر لنا أودع الله فيه الكثير من أثار أسمائة وصفاته وجعلها تدل عليه سبحانه وتعالى ودعانا إلى السير فى الارض والتأمل فى مخلوقاته ومع تسخير المخلوقات وما تحمله من رسائل إلينا فإنها أيضا تشترك معنا فى العبودية لله عزوجل وتسبحه وتسجد له كما قال الله عز وجل (تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدَهِ وَلَـكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيماً غَفُورًا)
إنه كون يغار على حرمات الله ويغضب لانتهاكها قال تعالى .(تَكَادُ السَّمَوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنْشَقُّ الأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا . أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا. وَمَا يَنْبَغِى لِلرَّحْمَنِ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا)
التعديل الأخير تم بواسطة أم ليوث الجهاد; الساعة 08-07-2012, 06:58 AM.
هذا الكون المسخر لنا أودع الله فيه الكثير من أثار أسمائة وصفاته وجعلها تدل عليه سبحانه وتعالى ودعانا إلى السير فى الارض والتأمل فى مخلوقاته ومع تسخير المخلوقات وما تحمله من رسائل إلينا فإنها أيضا تشترك معنا فى العبودية لله عزوجل وتسبحه وتسجد له كما قال الله عز وجل
تسبحه قال تعالى ﴿ يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ ﴾ الجمعة: 1.
۩இ۩҈ مسابقة القرآن ينادينا ҈۩இ8 _ قصة الوجود ويوم الحساب
قصة الوجود ويوم الحساب إن الانسان لم يهبط إلى الدنيا ويمض فيها ما يمضى من سنوات ليأكل ويشرب بل إنه اختبار فى عبادة الله عزوجل بالغيب فى ظل تمتعه بحرية الاختيار ومع وجود النفس الراغبه فى نيل الشهوات , وحب العاجله. وأخبرنا الله عزوجل بأن زمن الامتحان يبدأ من وقت البلوغ والتكليف وينتهى عند نزوع الروح من الجسد وأخبرنا أن وقت التوبة مفتوح طوال هذه الفترة الى أن يغرغر ويظل الانسان يسعى فى الدنيا يخطئ ويتوب إلى أن يفاجأ بالحقيقة فيصحو من غفلته وتكشف أمامه كل الحقائق وهنا يتمنى أن يرجع لعله يعمل صالحا ولكن قد قضى الامر قال تعالى (.............)
وفى ظل هذا الاختبار تكون الرقابة على الارض لأكثر من جهه فالملائكة تسجل كل أعمالنا, والاقوى فإن أجسامنا التى طالما عشنا لنشبع رغباتها شهيدة علينا قال الله عز وجل (.............).
قصة الوجود ويوم الحساب إن الانسان لم يهبط إلى الدنيا ويمض فيها ما يمضى من سنوات ليأكل ويشرب بل إنه اختبار فى عبادة الله عزوجل بالغيب فى ظل تمتعه بحرية الاختيار ومع وجود النفس الراغبه فى نيل الشهوات , وحب العاجله. وأخبرنا الله عزوجل بأن زمن الامتحان يبدأ من وقت البلوغ والتكليف وينتهى عند نزوع الروح من الجسد وأخبرنا أن وقت التوبة مفتوح طوال هذه الفترة الى أن يغرغر ويظل الانسان يسعى فى الدنيا يخطئ ويتوب إلى أن يفاجأ بالحقيقة فيصحو من غفلته وتكشف أمامه كل الحقائق وهنا يتمنى أن يرجع لعله يعمل صالحا ولكن قد قضى الامر قال تعالى ( حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ)
وفى ظل هذا الاختبار تكون الرقابة على الارض لأكثر من جهه فالملائكة تسجل كل أعمالنا, والاقوى فإن أجسامنا التى طالما عشنا لنشبع رغباتها شهيدة علينا قال الله عز وجل (يوم تَشْهدُ علَيهم أَلْسنَتُهم وأَيْدِيهِم وأَرجُلُهُم بما كانوا يعملون).
قصة الوجود ويوم الحساب إن الانسان لم يهبط إلى الدنيا ويمض فيها ما يمضى من سنوات ليأكل ويشرب بل إنه اختبار فى عبادة الله عزوجل بالغيب فى ظل تمتعه بحرية الاختيار ومع وجود النفس الراغبه فى نيل الشهوات , وحب العاجله. وأخبرنا الله عزوجل بأن زمن الامتحان يبدأ من وقت البلوغ والتكليف وينتهى عند نزوع الروح من الجسد وأخبرنا أن وقت التوبة مفتوح طوال هذه الفترة الى أن يغرغر ويظل الانسان يسعى فى الدنيا يخطئ ويتوب إلى أن يفاجأ بالحقيقة فيصحو من غفلته وتكشف أمامه كل الحقائق وهنا يتمنى أن يرجع لعله يعمل صالحا ولكن قد قضى الامر قال تعالى ﴿حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ (99) لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ﴾ المؤمنون: 99، 100
.
وفى ظل هذا الاختبار تكون الرقابة على الارض لأكثر من جهه فالملائكة تسجل كل أعمالنا, والاقوى فإن أجسامنا التى طالما عشنا لنشبع رغباتها شهيدة علينا قال الله عز وجل﴿يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ النور: 24.
۩இ۩҈ مسابقة القرآن ينادينا ҈۩ 9 _ الفرق بين تجارات الدنيا،والتجارة مع الله عز وجل
الفرق بين تجارات الدنيا،والتجارة مع الله عز وجل
قال الله عز وجل (...................)
وقال جلا وعلا (...................)
وقال النبي صلى الله عليه وسلم "الدنيا سوق قام ثم انفض ربح فيه من ربح وخسر فيه من خسر كل الناس يغدو فبائع نفسه فمُعتِقُهَا أو موبِقُهَا"
وقال بعضهم
أخي إنما الدنيا كسوق قد تزينت أقيــم لنا وانفض عمر الفوانيا
وكل امرئ لابد يدخل سوقها سـواء بهذا كارها أم راضـيا ولابد من بيع ولابد من شـرىً ولابد يمشي رابحا أو غــاديا وسلعته الكـبرى الـتي يبيـعها هي النفس لكن من يكون الشاريا فإن باعها لله أعتقــــها إذن وكان له من جمرة النار واقيـا
وجــنة ربي كانت الثمن الذي سيقبضه الإنسان فرحان راضيا
وقـد ربح البيع الذي تم عقده وجل الإله المشتري جل رابيا
فالدنيا سوق والناس جميعا تجار والتجارة إما تكون مع الله عز وجل أو مع الشيطان وليس هناك طرف ثالث يساوم علي نفس العبد وماله والسؤال هل التجارة مع الله كسائر التجارات ؟
يمكن لكل أحد أن يتاجر مع الله عز وجل ويربح عليه أعظم الأرباح
والجواب أن التجارة مع الله نوع خاص من التجارات لان سائر التجارات معاملة بين فقير وفقير وبين محتاج ومحتاج أما التجارة مع الله عز وجل فهي معاملة بين العبد الفقير المحتاج وبين الرب الغني الكريم فكل أحد يريد معاملتك ببيع أو شرا والله عز وجل غني كريم يريد منك أن تعامله حتي تربح أنت علي الله عز وجل أعظم الأرباح والله غني عنك وعن معاملتك
**********
وقال النبي صلى الله عليه وسلم "الدنيا سوق قام ثم انفض ربح فيه من ربح وخسر فيه من خسر كل الناس يغدو فبائع نفسه فمُعتِقُهَا أو موبِقُهَا"
وقال بعضهم
أخي إنما الدنيا كسوق قد تزينت أقيــم لنا وانفض عمر الفوانيا
وكل امرئ لابد يدخل سوقها سـواء بهذا كارها أم راضـيا ولابد من بيع ولابد من شـرىً ولابد يمشي رابحا أو غــاديا وسلعته الكـبرى الـتي يبيـعها هي النفس لكن من يكون الشاريا فإن باعها لله أعتقــــها إذن وكان له من جمرة النار واقيـا
وجــنة ربي كانت الثمن الذي سيقبضه الإنسان فرحان راضيا
وقـد ربح البيع الذي تم عقده وجل الإله المشتري جل رابيا
فالدنيا سوق والناس جميعا تجار والتجارة إما تكون مع الله عز وجل أو مع الشيطان وليس هناك طرف ثالث يساوم علي نفس العبد وماله والسؤال هل التجارة مع الله كسائر التجارات ؟
يمكن لكل أحد أن يتاجر مع الله عز وجل ويربح عليه أعظم الأرباح
والجواب أن التجارة مع الله نوع خاص من التجارات لان سائر التجارات معاملة بين فقير وفقير وبين محتاج ومحتاج أما التجارة مع الله عز وجل فهي معاملة بين العبد الفقير المحتاج وبين الرب الغني الكريم فكل أحد يريد معاملتك ببيع أو شرا والله عز وجل غني كريم يريد منك أن تعامله حتي تربح أنت علي الله عز وجل أعظم الأرباح والله غني عنك وعن معاملتك
**********
تعليق