إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

~*~ مع أنوار كتاب الله المنير *** نعيش معاً كل مرة فى رحاب آية ~*~

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رد: ~*~ مع أنوار كتاب الله المنير *** نعيش معاً كل مرة فى رحاب آية ~*~

    بارك الله فيكِ مشرفتنا الفاضلة و رزقك الفردوس الأعلى
    وفيكِ بارك الله تعالى
    ورزقنا الله وإياكِ الفردوس الأعلى من الجنه
    مازالنا ننتظر جديدك
    بارك الله فيكِ ويسر أمركِ.
    اللهم ردنا إليك رداً جميلاً واصنعنا على أعينك
    وجعلنا لك كما تحب وترضى

    اللهم املأ قلبي حبا لك وإقبالا عليك وحياء منك
    اللهم ارزقنا حسن أتباع الرسول صل الله عليه وسلم فى الدين والخلق..والحمدلله رب العالمين

    سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم.

    تعليق


    • رد: ~*~ مع أنوار كتاب الله المنير *** نعيش معاً كل مرة فى رحاب آية ~*~





      تعليق


      • رد: ~*~ مع أنوار كتاب الله المنير *** نعيش معاً كل مرة فى رحاب آية ~*~



        إخوتي ، أخواتي فى اللـــــه
        مع أنوار كتاب الله المنير ...... نعيش معاً فى رحاب آية
        نقف عليها , نتأملها ............. نتدبرها , و نعمل بها


        مع وقفة جديدة من كتاب اللـــه






        اللهم ارزقنا حب كتابك و فهمه و العمل به .





        قال الله تعالى:
        { وَقَالَ ارْكَبُواْ فِيهَا بِسْمِ اللّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ
        وَهِيَ تَجْرِي بِهِمْ فِي مَوْجٍ كَالْجِبَالِ وَنَادَى نُوحٌ ابْنَهُ وَكَانَ فِي مَعْزِلٍ يَا بُنَيَّ ارْكَب مَّعَنَا وَلاَ تَكُن مَّعَ الْكَافِرِينَ
        قَالَ سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاء قَالَ لاَ عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللّهِ إِلاَّ مَن رَّحِمَ وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ
        وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءكِ وَيَا سَمَاء أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاء وَقُضِيَ الأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْداً لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ
        وَنَادَى نُوحٌ رَّبَّهُ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ابُنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ
        قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ فَلاَ تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَن تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ
        قَالَ رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَإِلاَّ تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُن مِّنَ الْخَاسِرِينَ }


        هـود : الآية ( ٤١ ـ ٤٧ )



        شاركت معي في هذه الوقفة ( منقولة )
        الأخت الفاضلة

        محبة المساكين


        سبحان الله

        هذا مايصبرنا الآن على
        عقوق أولادنا
        ومما يكون حافزا لنا على الدعوة إلى الله

        مهما واجهنا من صعاب

        اللهم اهدِ ابناءنا جميعا

        نلمس هنا حنان الأب و عقوق الإبن ..

        { ونادى نوح ابنه ـ وكان في معزل ـ يا بني اركب معنا ولا تكن مع الكافرين،
        قال. سآوي إلى جبل يعصمني من الماء.
        قال: لا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم. وحال بينهما الموج فكان من المغرقين }..


        إن الهول هنا هولان. هول في الطبيعة الصامته،
        وهول في النفس البشرية يلتقيان:

        { وهي تجري بهم في موج كالجبال }..

        وفي هذه اللحظة الرهيبة الحاسمة يبصر نوح،
        فإذا أحد أبنائه في معزل عنهم وليس معهم،
        وتستيقظ في كيانه الأبوة الملهوفة، ويروح يهتف بالولد الشارد:

        { يا بني اركب معنا ولا تكن مع الكافرين }..

        ولكن البنوة العاقة لا تحفل بالأبوة الملهوفة،
        والفتوة المغرورة لا تقدر مدى الهول الشامل:

        { قال سآوي إلى جبل يعصمني من الماء }..

        ثم ها هي ذي الأبوة المدركة لحقيقة الهول وحقيقة الأمر ترسل النداء الأخير:

        { قال: لا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم }.

        لا جبال ولا مخابئ ولا حامٍ ولا واقٍ. إلا من رحم الله.

        وفي لحظة تتغير صفحة المشهد. فها هو ذا الموج الغامر يبتلع كل شيء:

        { وحال بينهما الموج فكان من المغرقين }.

        وإننا بعد آلاف السنين ، لنمسك أنفاسنا ـ ونحن نتابع السياق ـ
        والهول يأخذنا كأننا نشهد المشهد.

        وهي تجري بهم في موج كالجبال، ونوح الوالد الملهوف يبعث بالنداء.
        وابنه الفتى المغرور يأبى إجابة الدعاء،
        والموجة الغامرة تحسم الموقف في سرعة خاطفة راجفة وينتهي كل شيء،
        وكأن لم يكن دعاء ولا جواب!


        وإن الهول هنا ليقاس بمداه في النفس الحية ـ بين الوالد والمولود ـ كما يقاس بمداه في الطبيعة،
        والموج يطغى على الذرى بعد الوديان. وإنهما لمتكافئان،
        في الطبيعة الصامت
        ة وفي نفس الإنسان. وتلك سمة بارزة في تصوير القرآن.

        وقيل يا ارض ابلعي ماءك ويا سماء اقلعي
        وغيض الماء وقضي الامر واستوت على الجودي وقيل بعدا للقوم الظالمين


        والآن وبعد ان هدأت العاصفة، وسكن الهول، واستوت على الجودي.
        الآن تستيقظ في نفس نوح لهفة الوالد المفجوع:

        { ونادى نوح ربه، فقال: رب إن ابني من أهلي، وإن وعدك الحق، وأنت أحكم الحاكمين }.

        رب إن ابني من أهلي، وإن وعدك الحق، وأنت أحكم الحاكمين. فلا تقضي إلا عن حكمة وتدبير..

        قالها يستنجز ربه وعده في نجاة أهله، ويستنجزه حكمته في الوعد والقضاء..

        وجاءه الرد بالحقيقة التي غفل عنها. فالأهل ـ عند الله وفي دينه وميزانه ـ ليسوا قرابة الدم،
        إنما هم قرابة العقيدة. وهذا الولد لم يكن مؤمناً،
        فليس إذن من أهله وهو النبي المؤمن..
        جاءه الرد هكذا في قوة وتقرير وتوكيد؛

        وفيما يشبه التقريع والتأنيب والتهديد:

        { قال: يا نوح إنه ليس من أهلك، إنه عمل غير صالح، فلا تسألن ما ليس لك به علم. إني أعظك أن تكون من الجاهلين }..

        إنها الحقيقة الكبيرة في هذا الدين. حقيقة العروة التي ترجع إليها الخيوط جميعاً.
        عروة العقيدة التي تربط بين الفرد والفرد ما لا يربطه النسب والقرابة:

        { إنه ليس من أهلك. إنه عمل غير صالح }..

        فهو مُنبتٌّ منك وأنت منبت منه، ولو كان ابنك من صلبك،
        فالعروة الأولى مقطوعة، فلا رابطة بعد ذلك ولا وشيجة.

        ولأن نوحاً دعا دعاء من يستنجز وعداً لا يراه قد تحقق..
        كان الرد عليه يحمل رائحة التأنيب والتهديد:

        { فلا تسألن ما ليس لك به علم. إني أعظك أن تكون من الجاهلين }..

        إني أعظك خشية أن تكون من الجاهلين بحقيقة الوشائج والروابط،
        أو حقيقة وعد الله وتأويله، فوعد الله قد أُول وتحقق، ونجا أهلك الذين هم أهلك على التحقيق.

        ويرتجف نوح ارتجافة العبد المؤمن يخشى أن يكون قد زل في حق ربه،
        فيلجأ إليه، يعوذ به، ويطلب غفرانه ورحمته:


        { قال: رب إني أعوذ بك أن أسألك ما ليس لي به علم، وإلا تغفرلي وترحمني أكن من الخاسرين }..

        وأدركت رحمة الله نوحاً، تطمئن قلبه، وتباركه هو والصالح من نسله

        وما جاء عن الإمام الرازي :

        فكيف ناداه مع كفره ؟

        فأجابوا عنه من وجوه:

        الأول: أنه كان ينافق أباه فظن نوح أنه مؤمن
        فلذلك ناداه ولولا ذلك لما أحب نجاته.
        والثاني: أنه عليه السلام كان يعلم أنه كافر،
        لكنه ظن أنه لما شاهد الغرق والأهوال العظيمة فإنه يقبل الإيمان
        فصار قوله: { يٰبُنَىَّ ارْكَبَ مَّعَنَا } كالدلالة على أنه طلب منه الإيمان
        وتأكد هذا بقوله: { وَلاَ تَكُن مَّعَ الْكَـفِرِينَ }
        أي تابعهم في الكفر واركب معنا.
        والثالث: أن شفقة الأبوة لعلها حملته على ذلك النداء،
        والذي تقدم من قوله: { إِلاَّ مَن سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ }
        كان كالمجمل فلعله عليه السلام جوز أن لا يكون هو داخلاً فيه.







        تعليق


        • رد: ~*~ مع أنوار كتاب الله المنير *** نعيش معاً كل مرة فى رحاب آية ~*~

          بارك الله فيكما أمهاتى الفاضلات ونفع بما سطرتم
          ونسأله جل وعلا أن يقر أعينكما ببر أولادكما
          وأن يرزقنا بر أمهاتنا وأبائنا وحسن معاملاتهم
          والحمدلله الذى جعلنا من المسلمين الطائعين له
          اللهم ارزقنا الثبات على هذا ولك الحمد حتى ترضى
          انتظر منكِ المزيد أمنا الفاضله ونرحب بمشاركات أمنا محبة
          نفع الله بكما.
          اللهم ردنا إليك رداً جميلاً واصنعنا على أعينك
          وجعلنا لك كما تحب وترضى

          اللهم املأ قلبي حبا لك وإقبالا عليك وحياء منك
          اللهم ارزقنا حسن أتباع الرسول صل الله عليه وسلم فى الدين والخلق..والحمدلله رب العالمين

          سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم.

          تعليق


          • رد: ~*~ مع أنوار كتاب الله المنير *** نعيش معاً كل مرة فى رحاب آية ~*~

            جزاكم الله خيرًا

            تعليق


            • رد: ~*~ مع أنوار كتاب الله المنير *** نعيش معاً كل مرة فى رحاب آية ~*~

              نسأل الله ان يشفع فينا القرآن الكريم
              جزاكِ الله خير يأم خالد
              وجعله الله فى ميزان حسناتك

              تعليق


              • رد: ~*~ مع أنوار كتاب الله المنير *** نعيش معاً كل مرة فى رحاب آية ~*~

                عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                جزاكم الله خير الجزاء ونفع بكم

                تعليق


                • رد: ~*~ مع أنوار كتاب الله المنير *** نعيش معاً كل مرة فى رحاب آية ~*~

                  و جزاكم الله خيرا كثيرا




                  تعليق


                  • رد: ~*~ مع أنوار كتاب الله المنير *** نعيش معاً كل مرة فى رحاب آية ~*~

                    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                    موضوع طيب جزاكم الله خيرًا عليه
                    وجعله الله في ميزان حسناتكم، ونفع بكم


                    تعليق


                    • رد: ~*~ مع أنوار كتاب الله المنير *** نعيش معاً كل مرة فى رحاب آية ~*~

                      المشاركة الأصلية بواسطة عطر الفجر مشاهدة المشاركة
                      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                      موضوع طيب جزاكم الله خيرًا عليه
                      وجعله الله في ميزان حسناتكم، ونفع بكم


                      بارك الله فيكِ
                      أسعدني مرورك الطيب




                      تعليق


                      • رد: ~*~ مع أنوار كتاب الله المنير *** نعيش معاً كل مرة فى رحاب آية ~*~

                        جزاك الله خيرا

                        اسئلكم الدعاء ﻻخي بالشفاء العاجل وان يمده الله بالصحة والعمر الطويل والعمل الصالح

                        تعليق


                        • رد: ~*~ مع أنوار كتاب الله المنير *** نعيش معاً كل مرة فى رحاب آية ~*~

                          المشاركة الأصلية بواسطة راجية حب الرحمن مشاهدة المشاركة
                          جزاك الله خيرا
                          و جزاك الله كل خير




                          تعليق


                          • رد: ~*~ مع أنوار كتاب الله المنير *** نعيش معاً كل مرة فى رحاب آية ~*~

                            جزاكِ الله خيرًا أمنا الغالية
                            موضوع رااائع جدًّا ربنا يجعله في ميزان حسناتِك يارب
                            تسجيل متابعة
                            عَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعًا

                            تعليق


                            • رد: ~*~ مع أنوار كتاب الله المنير *** نعيش معاً كل مرة فى رحاب آية ~*~

                              المشاركة الأصلية بواسطة منآيا أوصلك يارب مشاهدة المشاركة
                              جزاكِ الله خيرًا أمنا الغالية
                              موضوع رااائع جدًّا ربنا يجعله في ميزان حسناتِك يارب
                              تسجيل متابعة
                              الله يرضى عنك و يهديك و يهدينا لما يحب و يرضى




                              تعليق

                              يعمل...
                              X