رد: ~*~ مع أنوار كتاب الله المنير *** نعيش معاً كل مرة فى رحاب آية ~*~
أخواتى فى اللـــــه
مع أنوار كتاب الله المنير ...... نعيش معاً فى رحاب آية
نقف عليها , نتأملها ............. نتدبرها , و نعمل بها
مع وقفة جديدة من كتاب اللـــه
اللهم ارزقنا حب كتابك و فهمه و العمل به .
قال الله تعالى
{ إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا
خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ
تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ
يَدْعُون َرَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ
فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوايَعْمَلُونَ }
[ السجدة: 15 - 17]
أخواتي في الله
كيف حالنا مع قيام الليل " شرف المؤمن " كما وصفه النبي عليه أفضل الصلاة و السلام .
تأملن معي تلك الآيات الكريمات .. سنجد أن الله جل و علا ذكر السجود من أول الصفات التي تميز عباده المؤمنين ثم التسبيح و الحمد أي الذكر على وجه العموم .
فيا أختي .. يا من غفلت عن تلك النعمة العظيمة و ما فيها من فضل و خير كثير ..
يا من لم تدخري نورا لظلمة القبور ..
يا من تفضلين السهر بما لا يفيد .. و كيف ستقومين و انت تعبة ؟
يا من تستمتعين بدفئ الفراش و نعومته .. هل تذكرتِ يوما برودة القبر و خشونتة ..
عمرنا قصير .. لماذا نضيع ثلاث أرباعه في النوم .. أما علمتِ انه من وراءنا نوم طويل صبحه يوم القيامة ..
ضعي دائما نعيم الجنة نصب عينيك و استعيني بكل الوسائل المعينة على قيام الليل .. و حتما ستذوقي حلاوة هذه العبادة العظيمة وستستشعرين بمدى قربك من الله و بالسعادة القلبية التي سيرزقك الله بها .
و من فضل قيام الليل انه لها شأن عظيم في تثبيت الإيمان
والإعانة على جليل الأعمال , وما فيه صلاح الأحوال والمآل .
و اليكِ ما ثبت في القرآن و السنة للحث على قيام الليل : -
أخواتى فى اللـــــه
مع أنوار كتاب الله المنير ...... نعيش معاً فى رحاب آية
نقف عليها , نتأملها ............. نتدبرها , و نعمل بها
مع وقفة جديدة من كتاب اللـــه
اللهم ارزقنا حب كتابك و فهمه و العمل به .
قال الله تعالى
{ إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا
خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ
تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ
يَدْعُون َرَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ
فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوايَعْمَلُونَ }
[ السجدة: 15 - 17]
أخواتي في الله
كيف حالنا مع قيام الليل " شرف المؤمن " كما وصفه النبي عليه أفضل الصلاة و السلام .
تأملن معي تلك الآيات الكريمات .. سنجد أن الله جل و علا ذكر السجود من أول الصفات التي تميز عباده المؤمنين ثم التسبيح و الحمد أي الذكر على وجه العموم .
ثم انه تعالى وصفهم بالتواضع و عدم التكبر .. فقد حدثنا نبيبنا صلى الله عليه و سلم بأنه لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر .
سبحانه وصف عباده المؤمنين كوصف المحب المشتاق لحبيبه .. لا يغفل عن ذكره بلسانه و قلبه ليلا و نهارا .. ان ثقلت عيناه بالنوم .. سرعان ما يسرع متلهفا للوقوف بين يدي مولاه ..مستأنسا بربه .. متلذذا بمناجاته .. طمعا في جنتة و خوفا من ناره .
و لا يبخلون بما أنعم الله عليهم من فضله .. فقلوبهم رقيقة حنونة بالمساكين و المحتاجين .
ينتظرون بشوق لما أخفاه و أعده الله لهم من ألوان النعيم .. يرونه بقلوبهم من الآن .. مما يجعلهم يهيمون شوقا للقاء ربهم زاهدين في الدنيا و ما فيها .
سبحانه وصف عباده المؤمنين كوصف المحب المشتاق لحبيبه .. لا يغفل عن ذكره بلسانه و قلبه ليلا و نهارا .. ان ثقلت عيناه بالنوم .. سرعان ما يسرع متلهفا للوقوف بين يدي مولاه ..مستأنسا بربه .. متلذذا بمناجاته .. طمعا في جنتة و خوفا من ناره .
و لا يبخلون بما أنعم الله عليهم من فضله .. فقلوبهم رقيقة حنونة بالمساكين و المحتاجين .
ينتظرون بشوق لما أخفاه و أعده الله لهم من ألوان النعيم .. يرونه بقلوبهم من الآن .. مما يجعلهم يهيمون شوقا للقاء ربهم زاهدين في الدنيا و ما فيها .
فيا أختي .. يا من غفلت عن تلك النعمة العظيمة و ما فيها من فضل و خير كثير ..
يا من لم تدخري نورا لظلمة القبور ..
يا من تفضلين السهر بما لا يفيد .. و كيف ستقومين و انت تعبة ؟
يا من تستمتعين بدفئ الفراش و نعومته .. هل تذكرتِ يوما برودة القبر و خشونتة ..
عمرنا قصير .. لماذا نضيع ثلاث أرباعه في النوم .. أما علمتِ انه من وراءنا نوم طويل صبحه يوم القيامة ..
ضعي دائما نعيم الجنة نصب عينيك و استعيني بكل الوسائل المعينة على قيام الليل .. و حتما ستذوقي حلاوة هذه العبادة العظيمة وستستشعرين بمدى قربك من الله و بالسعادة القلبية التي سيرزقك الله بها .
والإعانة على جليل الأعمال , وما فيه صلاح الأحوال والمآل .
و اليكِ ما ثبت في القرآن و السنة للحث على قيام الليل : -
قال تعالى :
{ يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا إلى قوله :
إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا }
[المزمل: 1-6]
وثبت في صحيح مسلم
عن النبي صلى الله عليه وسلم انه , قال :
أفضل الصلاة بعد المكتوبة - يعني الفريضة - صلاة الليل .
وفي حديث عمرو بن عبسة قال صلى الله عليه وسلم :
أقرب ما يكون الرب من العبد في جوف الليل الآخر ,
فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله في تلك الساعة فكن .
ولأبي داود عنه - رضي الله عنه -
قال : أي الليل أسمع - يعني أحرى بإجابة الدعاء -
قال , صلى الله عليه وسلم :
جوف الليل الآخر فصل ما شئت ،
فإن الصلاة فيه مشهودة مكتوبة .
وفي الصحيحين عن أبي هريرة - رضي الله عنه -
أن رسول الله , صلى الله عليه وسلم ,
قال : ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا ,
حين يبقى ثلث الليل الآخر .
فيقول : من يدعوني فأستجيب له ؟ !
من يسألني فأعطيه ؟ !
من يستغفرني فأغفر له ؟ !
وفي صحيح مسلم , عن جابر - رضي الله عنه -
أن رسول الله , صلى الله عليه وسلم , قال :
من الليل ساعة لايوافقها عبد مسلم يسأل الله خيرا
إلا أعطاه إياه,وهي كل ليلة .
وفي صحيح البخاري عن عبادة بن الصامت - رضي الله عنه -
عن النبي , صلى الله عليه وسلم ,
قال :من تعار من الليل - يعني استيقظ يلهج بذكر الله -
فقال : لا إله إلا الله , وحده لا شريك له , له الملك , وله الحمد ,
وهو على كل شيء قدير . الحمد لله , وسبحان الله ,
ولا إله إلا الله , والله أكبر , ولا حول ولا قوة إلا بالله
ثم قال : اللهم ! اغفر لي , أو دعا , استجيب له .
فإن توضأ وصلى قبلت صلاته
أخرج الإمام أحمد وغيره
أختي الغالية اعلملي بأن الشيطان شديد الحرص على جعل هذه الصلاة ثقيلة عليك ليحرمك من الأجر والثواب
فلا تجعلي له سلطانا عليك
وفقني الله و اياكن لما يحب و يرضى
وصلى اللهم على سيدنـا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
{ يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا إلى قوله :
إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا }
[المزمل: 1-6]
وثبت في صحيح مسلم
عن النبي صلى الله عليه وسلم انه , قال :
أفضل الصلاة بعد المكتوبة - يعني الفريضة - صلاة الليل .
وفي حديث عمرو بن عبسة قال صلى الله عليه وسلم :
أقرب ما يكون الرب من العبد في جوف الليل الآخر ,
فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله في تلك الساعة فكن .
ولأبي داود عنه - رضي الله عنه -
قال : أي الليل أسمع - يعني أحرى بإجابة الدعاء -
قال , صلى الله عليه وسلم :
جوف الليل الآخر فصل ما شئت ،
فإن الصلاة فيه مشهودة مكتوبة .
وفي الصحيحين عن أبي هريرة - رضي الله عنه -
أن رسول الله , صلى الله عليه وسلم ,
قال : ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا ,
حين يبقى ثلث الليل الآخر .
فيقول : من يدعوني فأستجيب له ؟ !
من يسألني فأعطيه ؟ !
من يستغفرني فأغفر له ؟ !
وفي صحيح مسلم , عن جابر - رضي الله عنه -
أن رسول الله , صلى الله عليه وسلم , قال :
من الليل ساعة لايوافقها عبد مسلم يسأل الله خيرا
إلا أعطاه إياه,وهي كل ليلة .
وفي صحيح البخاري عن عبادة بن الصامت - رضي الله عنه -
عن النبي , صلى الله عليه وسلم ,
قال :من تعار من الليل - يعني استيقظ يلهج بذكر الله -
فقال : لا إله إلا الله , وحده لا شريك له , له الملك , وله الحمد ,
وهو على كل شيء قدير . الحمد لله , وسبحان الله ,
ولا إله إلا الله , والله أكبر , ولا حول ولا قوة إلا بالله
ثم قال : اللهم ! اغفر لي , أو دعا , استجيب له .
فإن توضأ وصلى قبلت صلاته
أخرج الإمام أحمد وغيره
أختي الغالية اعلملي بأن الشيطان شديد الحرص على جعل هذه الصلاة ثقيلة عليك ليحرمك من الأجر والثواب
فلا تجعلي له سلطانا عليك
وفقني الله و اياكن لما يحب و يرضى
وصلى اللهم على سيدنـا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
تعليق