إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مفـاتـح تـدبـر القـرآن::تم بفضل الله::

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    رد: مفـاتـح تـدبـر القـرآن::متجدد إن شاء الله::




    المفتاح الثامن:التكرار والتوقف



    المراد بهما التوقف حين القراءة أو تكرار الآية؛ لاستحضار المعاني والتعمق في فهمها .. وكلما طال التوقف وكثر التكرار، زادت المعاني التي تُفْهَم من النص بشرط عدم شرود الذهن ..
    والتكرار قد يحصل لا إراديًا؛ تعظيمًا أو إعجابًا بما قرأ .. وهذا مُشاهد في واقع الناس حينما يعجب أحدهم بجملة أو قصة، فإنه يُكثر من تكرارها على نفسه أو غيره.



    أهمية التكرار والتوقف

    إن التكرار نتيجة وثمرة للفهم والتدبر، وهو يفتح لك مغاليق أبواب المعاني والحكم والأسرار ..



    قال ابن مسعود "لَا تَهُذُّوا الْقُرْآنَ هَذَّ الشِّعْرِ، وَلَا تَنْثِرُوهُ نَثْرَ الدَّقَلِ وَقِفُوا عِنْدَ عَجَائِبِهِ، وَحَرِّكُوا بِهِ الْقُلُوبَ" [شعب الإيمان (3:406)]
    وقال ابن قدامة "وليعلم أن ما يقرأه ليس كلام بشر وأن يستحضر عظمة المتكلم سبحانه ويتدبَّر كلامه؛ فإن التدبُّر هو المقصود من القراءة وإن لم يحصل التدبُّر إلا بترديد الآية فليرددها" [مختصر منهاج القاصدين: 68].




    نماذج عملية من أحوال السلف


    كان من عادة السلف أن يردد أحدهم الآية إلى الصباح، يقرأون أسرار الآيـــات ويستشعرون معانيها بقلوبهم .. قال النووي "وقد بات جماعة من السلف يتلو الواحد منهم الآية الواحدة ليلة كاملة أو معظمها يتدبرها عند القراءة "[الأذكار:50]
    ولقد كان النبي أحيانًا يقوم الليل كله بآية .. قال أبو ذر "قام النبي بآية حتى أصبح يرددها {إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} [المائدة: 118]"[رواه ابن ماجه وحسنه الألباني]
    وعن القاسم قال: كنت إذا غدوت أبدأ ببيت عائشة أسلم عليها، فغدوت يوماً فإذا هي قائمة تسبح وتقرأ {فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ}[الطور: 27] وتدعو وتبكي وترددها. فقمت حتى مللت القيام فذهبت إلى السوق لحاجتي، ثم رجعت فإذا هي قائمة كما هي، تصلي وتبكي. [صفة الصفوة (1:319)]



    وعن القاسم بن أبي أيوب: أن سعيد بن جبير ردَّدَ هذه الآية: { وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ..} [البقرة: 281] بضعًا وعشرين مرة.[مصنف ابن أبي شيبة (7:203)]
    وردَّدَ الحسن البصري ليلة {وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ اللّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ}[النحل: 18] حتى أصبح، فقيل له في ذلك، فقال: "إن فيها معتبرًا ما نرفع طرفًا ولا نرده إلا وقع على نعمة، وما لا نعلمه من نعم الله أكثر" [مختصر قيام الليل للمروزي:151]
    وقام أبو حنيفة ليلة كاملة بهذه الآية ..{بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ}[القمر: 46]، يرددها ويبكي ويتضرع .. وقال زيد بن الكميت : كان أبو حنيفة شديد الخوف من الله فقرأ بنا علي بن الحسين المؤذن ليلة في عشاء الآخرة {إِذَا زُلْزِلَتِ ..} وأبو حنيفة خلفه، فظل قائمًا إلى الصباح وهو يقول: "يا من يجزي مثقال ذرة خيرًا خيرًا، ويا من يجزي مثقال ذرة شرًا شرًا، أجر النعمان عبدك من النار وما يقرب منها من السوء، وأدخله في سعة رحمتك" [رهبان الليل : 1/396]


    قال أبو سليمان الداراني "ربما أقوم خمس ليال متوالية بآية واحدة أرددها وأطالب نفسي بالعمل بما فيها، ولولا أن الله يمنُّ عليَّ بالغفلة لما تعديت تلك الآية طول عمري؛ لأني لي في كل تدبُّر علمًا جديدًا، والقرآن لا تنقضي عجائبه" [تنبيه المغترين:120



    التعديل الأخير تم بواسطة عطر الفجر; الساعة 08-04-2016, 12:13 AM.

    تعليق


    • #17
      رد: مفـاتـح تـدبـر القـرآن::متجدد إن شاء الله::



      المفتاح التاسع:التحزيب



      لقد أُنزِلَ القرآن ليُعْمَلَ به، ووسيلة العمل به هي: العلم به، والذي يحصل بقراءته وتدبره .. وكلما تقاربت أوقات القراءة وكثر التكرار، كان أقوى في رسوخ معاني القرآن الكريم .. ومن أجل ذلك كان السلف يواظبون على قراءة القرآن، ويحرصون على كثرة تلاوته وتكراره.

      ومن ظن أنهم يقرؤونه من أجل ثواب القراءة فحسب، فقد قَصُرَ فهمه في هذا الباب ..
      إن قراءة القرآن مثل العلاج، لا بد أن يكون بمقدار معين لا يزيد عليه ولا ينقص حتى يحدث أثره .. مثل المضاد الحيوي إن طالت المدة ضعف أثره، وإن تقارب أكثر من المناسب أضر بالبدن ..
      فكذلك المدة المناسبة لقراءة القرآن هي التي أقرها النبي لأمته، لمن رغب في الخير هي سبعة أيام إلى شهر ، ونهى عن أقل من ثلاث.


      أهمية تحزيب القرآن
      ينبغي أن يكون لديك حرص تام على المحافظة على حزبك من القرآن وأن يُقدَّم على كل عمل، وألا يهدأ لك بال حتى تقوم به وتؤديه في وقته، أو تقضيه إن فات أداؤه في وقته ..
      عن عمر قال: قال رسول الله "من نام عن حزبه أو عن شيء منه فقرأه فيما بين صلاة الفجر وصلاة الظهر، كُتِبَ له كأنما قرأه من الليل"[رواه مسلم]

      ومتى وجد هذا الحرص على قراءة حزبك، فهو مفتاح النجاح في الحياة ..
      لأنه متى علم الله منك صدق الرغبة والحرص على هذا الغذاء فإنه يفتح لك أبوابه ويبارك لك فيه، ويمتد أثره ليشمل جميع جوانب حياتك ..
      وما يوجد في حياتنا من نقص إنما هو بسبب ترك وإهمال هذا العمل اليسير على من يسَّره الله عليه، العظيم في نفعه وأثره الشامل في تحقيق النجاح الكامل لكل من أخذ به بدقة.


      إن عادات النجاح ليست سبعًا ولا عشرًا بل هي عادةٌ واحدة، إنها:
      المحافظة على قراءة حزبك من القرآن ..
      بل هي عبادة وليست عادة، من يسَّر الله له المحافظة عليها حصلت له كل معاني النجاح الدينية والدنيوية.
      والتحزيب تربية على النجاح في تحقيق الأهداف ..
      إن تحديد مواعيد للقيام بالقرآن والتدريب على تنفيذها بشكل يومي، يُكْسِب الإنسان مهارة التحديد واتخاذ القرار، ومن ثم التنفيذ والتحقيق والإنجاز، وهي من أهم المهارات للنجاح في الحياة ..
      فالنجاح يولد صغيرًا ثم يكبر مع الأيام، إن تعاهده صاحبه بالتعليم والتدريب ولو كان بكميات قليلة .. واكتساب هذه المهارة المهمة لإنجاز وتحقيق الأهداف في الحياة، من قبيل المكاسب الفرعية .. أما المكسب الأصلي فهو النجاح في القيام بالقرآن الذي به يحصل النجاح في الدنيا والآخرة.


      تحزيب القرآن كل أسبوع
      إن التحزيب كل أسبوع يكون من أجل تقارب وقت القراءة؛ ليتحقق قوة حفظ اللفظ وحفظ المعنى، ونتيجة لذلك يتحقق حفظ العمل والتطبيق .. فمن المعلوم أنه كلما تقاربت أوقات القراءة كلما قوي الحفظ، وقد وجد بالتجربة أن ما يكرر كل سبعة أيام فإنه يرسخ ويثبت وكلما زادت الأيام كلما ضعف الحفظ، علاقة طردية.
      ولقد كان كثير من السلف يختمون القرآن كل سبعة أيام أو كل ثلاثة أيام .. لأنهم يعلمون أن أكثر من هذه المدة يؤدي إلى نسيان معاني القرآن، ومن ثم نقص قوة الإيمان واليقين، وذهاب الأنس بالله تعالى .. فيحسون بالوحشة والغربة إن زادت مدة الختم عن هذه الأيام المعدودات.
      قال عبد الله ابن مسعود "لا يقرأ القرآن في أقل من ثلاث، اقرؤوه في سبع ويحافظ الرجل على حزبه" [مجمع الزوائد (2:269)]
      وقال النووي عن الختم في سبع: "فعل الأكثرين من السلف" [التبيان (1:59)]
      وكان الإمام أحمد يختمه كل سبع .. وقال السيوطي "وهذا أوسط الأمور، و أحسنها، وهو فعل الأكثر من الصحابة وغيرهم " [الإتقان (1:124)].
      ولا مانع من كون التحزيب كل عشرة أيام، أو خمسة عشر، أو عشرين أو شهر .. لكن عليك التنبه لهذه القاعدة التي اهتدى إليها السلف من قبلنا وطبقوها في تعاملهم مع القرآن الكريم فانتفعوا بها غاية الانتفاع.


      أن يكون التحزيب بالسور
      الأولى أن يكون تحزيب القرآن وتقسيمه على السور قدر الإمكان .. بمعنى أن تقرأ السورة في الليلة الواحدة كاملة، وأن يكون التقسيم والتوزيع متوافقًا مع نهايات السور، وهذا هو السُّنَّة، وعليه عمل الصحابة والتابعين.
      أما الأحزاب والأجزاء والأثمان المعروفة اليوم، فلم تأت إلا متأخرة .. علاوة على ما فيها من بتر للمعاني وتقطيع للسور.


      التدريج في تطبيق مفتاح التحزيب
      القيام بالقرآن كاملاً في كل أسبوع حفظًا وفي ليل وجهر وترتيل وتوقف؛ يحتاج الوصول إليه إلى التدرج، والتدريب شيئًا فشيئًا .. ومن ذلك تطبيق قاعدة: (أدومه وإن قل).
      فمن الممكن أن تكون البداية بالمفصل (من سورة ق إلى الناس) يحزبه سبعة أحزاب لكل يوم من أيام الأسبوع حزب.
      أو من الممكن أن تكون البداية بجزء عمَّ، يقسمه سبعة أقسام وكل ليلة يقرأ بقسم.

      يكرر هذا كل أسبوع ، ثم ينظر النتيجة كيف تكون ؟
      وعندما يرى الأثر والفائدة فإن هذا سيدفعه إلى الزيادة، ولتكن بالتدريج .. فيزيد المقدار وبنفس الطريقة يتم توزيع المقدار الجديد إلى سبعة أقسام كل قسم منها يقرأ في ليلة، بحيث يختم المقدار كل أسبوع حتى يرسخ؛ حتى تثبت الآيات في القلب بصورة قوية يسهل استدعاؤها في مواقف الحياة اليومية.


      خطوات تحزيب القرآن، كيف نبدأ التدريب؟
      تحزيب القرآن يتم حسابه كما يلي:
      أولاً: تحديد مقدار الوقت اليومي الذي تمنحه للقرآن .. هل ساعة؟ أو ساعتين؟ أو أقل أو أكثر؟
      وينبغي أن تسأل نفسك يوميًا هذا السؤال، وتقارن ما تخصصه من الوقت للقرآن بأمور حياتك الأخرى وتنظر هل هي قسمة عادلة، وهل أعطيت القرآن ما يستحقه من الوقت؟ .. إن التفكير اليومي في هذه المسألة يكشف لك عن حقائق مهمة ويبين لك اتجاهك في الحياة.
      ثانيًا: معرفة ما يمكن قراءته في هذا الوقت فيتحدد مقدار الحزب .. هل آية؟ أو مئة آية؟ هل وجه؟ أو عشرة أوجه؟ أو أقل أو أكثر ؟ مع مراعاة مفتاح الترتيل.
      ثالثًا: بناء على ما سبق يتحدد المدة التي تختم بها كل القرآن، أو ما تحفظه من القرآن .. هل أسبوع؟ أو شهر؟ أو أقل أو أكثر؟
      رابعًا: يتم تحديد مواعيد تنفيذية يومية لما تم تحديده ..



      إن مقياس الترقي والصعود هو: مقدار الوقت الذي تمنحه للقيام بالقرآن خلال الأربع وعشرين ساعة ..

      فكلما زاد، دلَّ هذا على الترقية وارتفاع المرتبة إلى أن تصل إلى ما كان عليه الصحابة رضوان الله عليهم.

      فكن مع إخوانك على الطريق وابدأ رحلة النجاح في الحياة مع القرآن، وكن من السائرين على الطريق ..
      لأن ترحل من هذه الدنيا وأنت تجاهد، خيرٌ من أن تنتهي حياتك وأنت قانعٌ بالجهل والحرمان


      التعديل الأخير تم بواسطة عطر الفجر; الساعة 08-04-2016, 12:15 AM.

      تعليق


      • #18
        رد: مفـاتـح تـدبـر القـرآن::متجدد إن شاء الله::

        جزاكم الله خيرا

        تعليق


        • #19
          رد: مفـاتـح تـدبـر القـرآن::متجدد إن شاء الله::



          المفتاح العاشر والأخير:الربط


          الربط: هو الحفظ أو الذكر، بحيث يتم الاقتران القوي بين اللفظ وبين المعنى في المرحلة الأولى .. ثم يتم الاقتران بينهما وبين الواقع والتطبيق ..
          وهذا الربط يُعرَّف في القرآن والسنة بالذكر أو التذكُّر، وهو يعني تداعي المعاني .. كما قال تعالى {إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ}[الأعراف: 201]
          إن الألفاظ قوالب المعاني وحساباتها البنكية .. فكلمة عند شخص لها خمسة معان، وعند آخر سبعة معان، وعند ثالث: صفر خالية لا تعني له شيئًا.
          وإدراك ووعي الناس لآيات القرآن يتفاوت تفاوتًا كبيرًا .. مع أن الآية هي الآية يقرؤها هذا ويقرؤها هذا وإن ما بينهما في عمق فهم الآية أو الجملة كما بين المشرقين.





          أنواع الربط


          الربط أو التداعي نوعان باعتبار مصدره:
          النوع الأول: عفوي .. وهو إلهامات وفتوحات يفتحها الله تعالى على من يشاء من عباده.
          النوع الثاني: قصدي .. وهو أن تقوم بربط المعنى باللفظ ثم التكرار حتى يرسخ ويثبت، أي: شحن الألفاظ بالمعاني.





          أقســام الربط


          القسم الأول: ربط المعنى باللفظ .. أي: حفظ المعاني.
          القسم الثاني: ربط العلم بالعمل .. أي: ربط المعنى الذي تم حفظه بالواقع والتطبيق؛ أي تنزيل الآية على المواقف والأحوال اليومية التي تمر بالشخص ..
          وهو التمثل بالقرآن في كل حدث يحصل في اليوم والليلة .. بحيث يبقى القرآن حيَّاً في القلب تؤخذ منه الإجابات والتفسيرات للحياة، وتؤخذ منه التوجيهات والأنظمة في كل صغيرة وكبيرة.





          كيفية الربط

          أن تكرر اللفظ مع استحضار معنى جديد في كل مرة .. حتى تمر على كل المعاني التي يمكن أن تتذكرها من النص أو اللفظ ..
          والتكرار الذي يحقق الربط نوعان:
          الأول: التكرار الآني .. بأن يكرر الآية مرات عديدة، حتى يستشعر معانيها .. كما في مفتاح التكرار والتوقف.
          الثاني: التكرار الأسبوعي .. وهو أن يكرر قراءته للقرآن كاملاً في أسبوع، وهذا هو مفتاح التحزيب.





          إن عملية شحن الذهن بمعاني الألفاظ وتداعيها عليه، تتم بالتدريج وببطء ومع الزمن ...


          وألفاظ القرآن الكريم وكلماته ينبغي أن تكون حيَّة ناطقة مؤثرة، تتدفق منها المعاني والصور بغزارة وبقوة.

          ومتى عَلِمَ الله صدق عبده في طلب التدبُّر، فإنه يفتح له آفاقًا من المعاني لا تخطر له على بال، ويفيض عليه من علمه علومًا وفهومًا يتعجب منها ..







          كما قال بعض السلف "إن عجائب القرآن أطرنَّ نومي، ما أخرج من أعجوبة إلا وقعت في أخرى" [لطائف المعارف (1:183)]







          التعديل الأخير تم بواسطة عطر الفجر; الساعة 08-04-2016, 12:16 AM.

          تعليق


          • #20
            رد: مفـاتـح تـدبـر القـرآن::متجدد إن شاء الله::

            جزاكم الرحمن خيرًا ،،،

            تعليق


            • #21
              رد: مفـاتـح تـدبـر القـرآن::متجدد إن شاء الله::


              جزاكم الله خيرا

              بارك الله فيكم


              اللهم أرزقني الهداية والثبات حتى الممات

              وأرزق أبو رفيدة من حيث لا يحتسب

              وأرزقني وزوجي وإبنتي حجة في السنة المقبلة يـــــارب









              تعليق


              • #22
                رد: مفـاتـح تـدبـر القـرآن::تم بفضل الله::

                جزاكم الله خيراً على مروركم الطيب


                تعليق


                • #23
                  رد: مفـاتـح تـدبـر القـرآن::تم بفضل الله::

                  عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                  ما شاء الله ، طرح طيب
                  جعله الله في موازين حسناتكم

                  تعليق


                  • #24
                    رد: مفـاتـح تـدبـر القـرآن::تم بفضل الله::

                    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                    جزاكم الله خير الجزاء
                    ويارك الله فيكم

                    تعليق


                    • #25
                      رد: مفـاتـح تـدبـر القـرآن::تم بفضل الله::

                      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                      جزاكم الله خيرًا وبارك فيك
                      موضوع رااائع جدااا ... ومهجود طيب


                      فإيـــاك - أخي المسلم - أن ترحل من هذه الدنيا ولم تذق ألذ وأطيب ما فيها، إنه القرآن كلام الله الذي لا يشبه التنعم به أي نعيم على الإطلاق


                      تعليق

                      يعمل...
                      X