بسم الله الرحمن الرحيم
يقول الله تعالى : ((يا أيها الناس ضرب مثل فاستمعوا له إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابا و لو اجتمعوا له و إن يسلبهم الذباب شيئا ًلا يستنقذوه منه ضعف الطالب و المطلوب )) .
لقد صرف إزعاج الذباب ، و إيذاؤه ، و ما يسببه من أمراض الأنظار عن التأمل في هذه الحشرة التي تعد أعجوبة في الخلق الإلهي ...
يبدأ قول الله تعالى بالنداء العام (( يا أيها الناس )) ، و يعلن لهم أنهم أمام مثل عام يضرب ، لا حالة خاصة و لا مناسبة حاضرة (( ضرب مثل فاستمعوا له )) ... هذا المثل يضع قاعدة و يقرر حقيقة (( إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابا ًو لو اجتمعوا له )) ... كل من تدعون من دون الله من أصنام و أوثان ، و من أشخاص و قيم و أوضاع ، و من أمور تستنصرون بها من دون الله و تستعينون بقوتها و تطلبون منها النصر و الجاه ... كلهم (( لن يخلقوا ذبابا ًو لو اجتمعوا له )) . . .
تظهر هذه الآية مدى عجز الناس و كل الأمور التي يعتبرونها ذات قيمة من آلهة و قيم و علوم تجريبية و غيرها ، فالله سبحانه و تعالى يتحداهم بالإتيان بمثل هذا المخلوق الذي لا قيمة له ، و مع ذلك يعجزون كل العجز ، لم يتحداهم الله بخلق فيل أو حوت إنما هي ذبابة فقط لا غير! وتمر الأزمان و العصور و تكون النتيجة دوما ًهي عجز الناس و فشلهم في هذا التحدي ...
و لا عجب في هذا فان المعجزة في الذباب هي ذات المعجزة في غيرها من المخلوقات ، إنها معجزة الحياة ، و لكن لماذا اختار الله عز و جل الذباب بالذات لضرب المثل به دون سواه من المخلوقات الأخرى ؟ السبب الرئيسي يظهر بوضوح و هو إظهار مدى عجز الناس و ضعفهم لأن العجز عن خلق الذباب الحقير الصغير يلقي في النفس الشعور بالضعف أكثر مما يلقيه العجز
عن خلق الجمل أو الفيل ، و لكن في عصرنا الحاضر يظهر سبب رئيسي آخر و هو التصميم المذهل لهذه الذبابة ... فقد وجد العلماء أن تركيب الذباب معقد جداً ، ويستخدم تقنيات معقدة في طيرانه وحياته ، ولذلك فهم يعترفون اليوم أنه ليس باستطاعتهم حتى تقليد الذباب في طيرانه المتطور على الرغم من التطور التكنولوجي . ويمكن أن نقول إن عدد الأبحاث التي ألفت حول الذباب يبلغ أكثر من عشرة آلاف بحث ، ويقول العلماء : إننا لا نزال نجهل الكثير عن هذا المخلوق العجيب .
تظهر هذه الآية مدى عجز الناس و كل الأمور التي يعتبرونها ذات قيمة من آلهة و قيم و علوم تجريبية و غيرها ، فالله سبحانه و تعالى يتحداهم بالإتيان بمثل هذا المخلوق الذي لا قيمة له ، و مع ذلك يعجزون كل العجز ، لم يتحداهم الله بخلق فيل أو حوت إنما هي ذبابة فقط لا غير! وتمر الأزمان و العصور و تكون النتيجة دوما ًهي عجز الناس و فشلهم في هذا التحدي ...
و لا عجب في هذا فان المعجزة في الذباب هي ذات المعجزة في غيرها من المخلوقات ، إنها معجزة الحياة ، و لكن لماذا اختار الله عز و جل الذباب بالذات لضرب المثل به دون سواه من المخلوقات الأخرى ؟ السبب الرئيسي يظهر بوضوح و هو إظهار مدى عجز الناس و ضعفهم لأن العجز عن خلق الذباب الحقير الصغير يلقي في النفس الشعور بالضعف أكثر مما يلقيه العجز
عن خلق الجمل أو الفيل ، و لكن في عصرنا الحاضر يظهر سبب رئيسي آخر و هو التصميم المذهل لهذه الذبابة ... فقد وجد العلماء أن تركيب الذباب معقد جداً ، ويستخدم تقنيات معقدة في طيرانه وحياته ، ولذلك فهم يعترفون اليوم أنه ليس باستطاعتهم حتى تقليد الذباب في طيرانه المتطور على الرغم من التطور التكنولوجي . ويمكن أن نقول إن عدد الأبحاث التي ألفت حول الذباب يبلغ أكثر من عشرة آلاف بحث ، ويقول العلماء : إننا لا نزال نجهل الكثير عن هذا المخلوق العجيب .
إذن قد عجز الإنسان عن خلق ذبابة ، و لكن كانت هناك عدة محاولات لتقليد الذبابة ، و مع ذلك فانها عجزت عن الوصول الى المستوى الراقي و المعقد الموجود في الذبابة ، و كان البروفيسور ( رونالد فيرينغ ) أستاذ الهندسة الإلكترونية في جامعة كاليفورنيا في بيركلي طموحاً للغاية حينما اخذ على عاتقه تطوير وانتاج ذبابة آلية تعمل بالريموت ناعمة وصغيرة ورشيقة الحركة وقادرة على المناورة للاستفادة منها في عمليات الاستطلاع والاستكشاف والبحث والإنقاذ ، ومن خلال ما قام به من مراقبة وبحث تبين لفيرينغ ان جناحي الذبابة الحقيقية يخفقان 150 مرة في الثانية ، وتتحرك في مختلف الاتجاهات وتهبط وترتفع وتغوص بخفة ورشاقة وحركة سريعة وحيوية مذهلة ، وأنها قادرة على الانعطاف الحاد والدوران بزاوية قائمة 90 درجة خلال اقل من 50 ميلي ثانية وهو ما تعجز عنه طائرة الشبح ( ستيلث ) المقاتلة الحديثة ولو قامت به لتمزقت الى قطع وشظايا صغيرة ، واجه فيرينغ صعوبات وتحديات حقيقية ومعقدة في تصنيع وتحضير المكونات المتناهية الدقة والصغر لذبابته الآلية باستخدام اشعة الليزر في الهندسة التقنية والميكانيكا الجزئية الدقيقة وجهاز سريع لتصميم وانتاج النماذج الأولية بحيث يسمح له بالقطع والوصل وترتيب الاجزاء على الكمبيوتر والقيام بعمليات الفصل والوصل وإعادة الترتيب والتنظيم تحت المجهر ، و في النهاية كانت هذه المحاولة – و التي تعد من أفضل المحاولات – ما تزال بعيدة عن الإبداع الموجود في الذبابة الحقيقية و اقتصرت هذه المحاولة على تقليد الأجزاء ذات الصلة الأساسية بقدراتها على الطيران والحركة والمناورة .
و من الصفات و الخصائص التي توجد في الذبابة و تميزها عن غيرها من المخلوقات ، و تجعل الإتيان بمثلها مستحيلا ً– إضافة الى القدرات المذهلة في الطيران و المناورة – أنها تمتلك إدراك عالي المستوى ، فهي تغضب و تتعلم ، على الرغم من أن وزن دماغ الذبابة يبلغ واحد من مليون جزء من الغرام ! و هو يعمل بأعلى كفائة ، و في الذبابة إضافة الى هذا الدماغ المذهل جملة من الغدد ، و لها ذاكرة تستمر دقيقتين ، كما أن تصنيع المضادات الحيوية عند الذباب شيئٌ معجز حقا ً، فقد ثبت في التجارب أنه عند القيام برش منطقة ما ينتشر فيها الذباب بأحد المواد المبيدة للحشرات تكون النتيجة أنه يتم القضاء على غالبية الذباب و تبقى بعض الذبابات على قيد الحياة ، و ذلك لاختلاف القدرة على المقاومة من فرد لآخر ، و لكن الشيئ المذهل هو أنه عند القيام برش المنطقة نفسها بعد فترة من الزمن بنفس المادة المبيدة تكون النتيجة هي القضاء على نسبة قليلة فقط من الذباب ! و سبب هذه النتيجة الغير متوقعة هو قيام الذباب الذي بقي على قيد الحياة بتصنيع مضادا ًحيويا ًلهذه المادة المبيدة مما يكسبه مناعة ضدها له و للأجيال التالية التي تنتج عنه .
و لكن التحدي الإلهي لا يقف عند هذا الحد ، فيقول الله تبارك و تعالى : (( و إن يسلبهم الذباب شيئا ًلا يستنقذوه ))
و في هذه الإضافة منتهى الإعجاز ، و ذلك لأن الدراسات و الأبحاث الحديثة أثبتت أن الذباب يقوم بعمل عملية هضم خارجي للطعام ، فباقي الكائنات تهضم الطعام في البداية هضما ًميكانيكيا ًبتقطيعه الى قطع أصغر دون احداث أي تغيير على التركيب الكيميائي للطعام ، ثم تدخله الى جوفها لتتم عملية الهضم الكيميائي ، أما عند الذبابة فانها تقوم بعملية الهضم الكيميائي خارج الجسم فهي تفرز لعابها بواسطة أنبوب على الطعام ، و تعمل العصارات الهاضمة الموجودة في اللعاب على تحويل مكونات المادة المراد التغذية عليها من مواد معقدة التركيب – مثل المواد الكربوهيدراتية – الى مواد بسيطة التركيب ، ثم تدخل هذه المواد المهضومة خارجياً الى داخل الجسم عبر الأنبوب لتسير في الدورة الدموية إلى جميع الخلايا ، و هناك تتحول هذه المواد الى طاقة تمكن الذبابة من الطيران و الى أنسجة و مكونات عضوية و جزء أخير يتحول الى فضلات يتخلص منها الذباب .
فاذن إذا أراد الذباب أن يسلب شيئا ًليتناوله لا يستطيع أحد أن يستنقذه منه لأنه يكون قد تحول الى مواد أخرى قبل أن يدخل الى جوف الذبابة ، فصدق الله العظيم القائل :((و إن يسلبهم الذباب شيئا ًلا يستنقذوه )) ، حقا ًهذا هو كلام الخالق عز و جل فكيف يمكن لبشر أن يضيف مثل هذا التحدي !!!
و تختتم الآية بقول الله تعالى : (( ضعف الطالب و المطلوب )) للتأكيد على الصورة المزرية التي ظهر فيها الناس و ما يدعونه في هذه الآية ...
و لكن التحدي الإلهي لا يقف عند هذا الحد ، فيقول الله تبارك و تعالى : (( و إن يسلبهم الذباب شيئا ًلا يستنقذوه ))
و في هذه الإضافة منتهى الإعجاز ، و ذلك لأن الدراسات و الأبحاث الحديثة أثبتت أن الذباب يقوم بعمل عملية هضم خارجي للطعام ، فباقي الكائنات تهضم الطعام في البداية هضما ًميكانيكيا ًبتقطيعه الى قطع أصغر دون احداث أي تغيير على التركيب الكيميائي للطعام ، ثم تدخله الى جوفها لتتم عملية الهضم الكيميائي ، أما عند الذبابة فانها تقوم بعملية الهضم الكيميائي خارج الجسم فهي تفرز لعابها بواسطة أنبوب على الطعام ، و تعمل العصارات الهاضمة الموجودة في اللعاب على تحويل مكونات المادة المراد التغذية عليها من مواد معقدة التركيب – مثل المواد الكربوهيدراتية – الى مواد بسيطة التركيب ، ثم تدخل هذه المواد المهضومة خارجياً الى داخل الجسم عبر الأنبوب لتسير في الدورة الدموية إلى جميع الخلايا ، و هناك تتحول هذه المواد الى طاقة تمكن الذبابة من الطيران و الى أنسجة و مكونات عضوية و جزء أخير يتحول الى فضلات يتخلص منها الذباب .
فاذن إذا أراد الذباب أن يسلب شيئا ًليتناوله لا يستطيع أحد أن يستنقذه منه لأنه يكون قد تحول الى مواد أخرى قبل أن يدخل الى جوف الذبابة ، فصدق الله العظيم القائل :((و إن يسلبهم الذباب شيئا ًلا يستنقذوه )) ، حقا ًهذا هو كلام الخالق عز و جل فكيف يمكن لبشر أن يضيف مثل هذا التحدي !!!
و تختتم الآية بقول الله تعالى : (( ضعف الطالب و المطلوب )) للتأكيد على الصورة المزرية التي ظهر فيها الناس و ما يدعونه في هذه الآية ...
الذباب يحمل الداء و الدواء في آن واحد
قال رسول الله – صلى الله عليه و سلم – في الحديث الذي رواه البخاري : (( إذا وقع الذباب في شراب أحدكم فليغمسه كله ، ثم لينزعه، فإن في أحد جناحيه داء وفي الآخر شفاء )) .
من المعروف منذ القدم أنه هناك أشياء قد تجمع الضدان في آن واحد ، فالنحلة يخرج من إبرتها سم ناقع و يخرج من فمها عسل نافع ، و البنسلين يستخرج من العفن و القاذورات ، و الأمثلة على ذلك كثيرة ...
يقع الذباب على الفضلات و المواد القذرة ، فينقل أعداد هائلة من الجراثيم و الميكروبات الممرضة بواسطة أطراف أرجله و شعيراتها أو في برازه ، و ما أن يحط الذباب على طعام أو شراب حتى تنتقل هذه الممرضات الى الطعام أو الشراب ، وقد يتبرز فيه فتخرج مع البراز ، في حالة الطعام لا يمكن التخلص من هذه الجراثيم و الميكروبات الممرضة ، أم في حالة الشراب فهناك سبيل لذلك و أول من أشار إليها هو محمد عليه الصلاة و السلام ...
إذا أخذت الذبابة من الشراب و ألقيتها بعيدا ًدون أن تغمسها فيه بقيت الجراثيم و الميكروبات الممرضة في الشراب ، فاذا تناولت هذا الشراب انتقلت الجراثيم الى داخل جسمك ، أما إذا غمست الذبابة كلها فإن السائل ( الشراب ) سيحدث ضغطا ًعلى الخلايا المستطيلة المكونة للفطريات التي توجد في الطبقة الدهنية داخل بطن الذبابة ، مما يؤدي الى زيادة توتر السوائل الموجودة بداخلها زيادة تؤدي الى انفجارها و خروج المضادات الحيوية المهلكة للجراثيم ( بكتريوفاج ) ، فتقع على الجراثيم فتقضي عليها ، و هكذا يصبح الشراب طاهرا ً...
إن الأمر المتوقع و المنطقي أن غمس الذباب في الشراب سيؤدي الى الزيادة من أعداد الجراثيم فيه ، و لكن التجارب أثبتت عكس ذلك تماما ً، فالنتائج تؤكد أن الذباب إذا سقط ثم طار فان أعداد الجراثيم تبدأ بالإزدياد نتيجة الإنقسام و التكاثر، بينما إذا غمس ثم رفع فان أعداد الجراثيم لا تزداد و لا حتى تبقى كما هي ، بل تبدأ بالتناقص ، فلو سقط من الذباب ( 1000 ) جرثومة مثلا ًفان الألف ستزداد لتصبح مثلا ً ( 1010- 1020-1050- ..... ) ، بينما لو سقط منها ( 2000 ) ثم غمست تبدأ بالتناقص لتصبح مثلا ً(1950-1900-1850-..... ) .
إذا أخذت الذبابة من الشراب و ألقيتها بعيدا ًدون أن تغمسها فيه بقيت الجراثيم و الميكروبات الممرضة في الشراب ، فاذا تناولت هذا الشراب انتقلت الجراثيم الى داخل جسمك ، أما إذا غمست الذبابة كلها فإن السائل ( الشراب ) سيحدث ضغطا ًعلى الخلايا المستطيلة المكونة للفطريات التي توجد في الطبقة الدهنية داخل بطن الذبابة ، مما يؤدي الى زيادة توتر السوائل الموجودة بداخلها زيادة تؤدي الى انفجارها و خروج المضادات الحيوية المهلكة للجراثيم ( بكتريوفاج ) ، فتقع على الجراثيم فتقضي عليها ، و هكذا يصبح الشراب طاهرا ً...
إن الأمر المتوقع و المنطقي أن غمس الذباب في الشراب سيؤدي الى الزيادة من أعداد الجراثيم فيه ، و لكن التجارب أثبتت عكس ذلك تماما ً، فالنتائج تؤكد أن الذباب إذا سقط ثم طار فان أعداد الجراثيم تبدأ بالإزدياد نتيجة الإنقسام و التكاثر، بينما إذا غمس ثم رفع فان أعداد الجراثيم لا تزداد و لا حتى تبقى كما هي ، بل تبدأ بالتناقص ، فلو سقط من الذباب ( 1000 ) جرثومة مثلا ًفان الألف ستزداد لتصبح مثلا ً ( 1010- 1020-1050- ..... ) ، بينما لو سقط منها ( 2000 ) ثم غمست تبدأ بالتناقص لتصبح مثلا ً(1950-1900-1850-..... ) .
صورة مجهرية تظهر البكتريوفاج و هي تهاجم خلية بكتيرية
و قد يسأل سائل : لماذا ذكرت الأجنحة في هذا الحديث ؟
و الجواب هو أن ذكر الأجنحة أمر إعتباري مجازي و لا يفيد التخصيص ، فمعنى كلمة الجناح في الأصل في اللغة العربية هوالجانب من الشيء ، فعندما نقول : جناح الطائر ، فاننا نشير الى الجزء الجانبي منه ، و الله سبحانه و تعالى يقول في سورة طه لنبيه موسى : (( و اضمم يدك الى جناحك تخرج بيضاء من غير سوء )) ، و يرد أيضا ًلفظ الجناح و لكن بصورة مجازية في قوله تعالى في سورة الإسراء : (( و اخفض لهما جناح الذل من الرحمة )) ، و مما يؤكد على أن ورود الأجنحة في الحديث أمر إعتباري قوله – عليه الصلاة و السلام – : (( فليغمسه كله )) ، فلم يأتي الأمر بغمس الجناحين فقط ، و لكن بغمس جميع أعضاء الذبابة ، و سبب ذكر الأجنحة في هذا الحديث هو الإشارة الى أن مسبب المرض يوجد في أحد جانبي الذبابة ( أحد جناحيها ) و هو السطح الخارجي لها ، بينما يوجد الشفاء في الجانب الآخر من الذبابة ( الجناح الآخر ) و هو الجز الداخلي من الذبابة ، و في هذه الإشارة إعجاز آخر بالغ الدقة ، و لم يشر - عليه الصلاة و السلام - الى هذه الحقيقة بصراحة ، وذلك لصعوبة تقبل الأذهان لفكرة خروج الشفاء من جوف الذبابة قبل اكتشاف الآلية التي تخرج بها بواسطة المجاهر الإلكترونية الحديثة ...
صدق الله العظيم و صدق رسوله الذي لا ينطق عن الهوى ...
تعليق