السلام عليكم و رحمة الله و بركاته, أما بعد فهيا إخوتي الكرام نناقش قليلا و بما أّتانا الله من علمه حتى الاّن ,موضوع العدوى و الأحاديث النبوية الشريفة التي تناقش تلك المواضيع, و أولها
حديث صحيح رواه البخاري ومسلم وغيرهما، ولفظه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا عدوى ولا صفر ولا هامة، فقال أعرابي: يا رسول الله، فما بال الإبل تكون في الرمل كأنها الظباء فيخالطها البعير الأجرب، فيجربها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فمن أعدى الأول.هنا إثبات من الصادق الذي لا ينطق عن الهوى أنه" لا عدوى".
ثم يحتج البعض بحديث أخرجه البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه ينفي وجود العدوى ويثبتها في عبارة واحدة، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفرة، وفر من المجذوم فرارك من الأسد )...
ويقول البعض من الناس ان الحديث يثبت العدوى مرة و ينفيها مرة أخرة.....
وهذا ما أردت أن نناقشه بكل ما اّتانا الله من علم حتى اليوم .
كيف لعاقل أن يصدق أن الصادق المصدوق الذي نطقه كله وحي من العليم الحكيم أن يثبت و ينفي أمرا في جملة واحدة والله لا يفعل ذلك من ينطق من نفسه فما بالكم بالذي ينطق بالوحي.
ياأخوتي نحن اليوم في عام 2010 لا ننكر أن العلم قد تقدم و تنوعت أبوابه و تعددت مسمياته ولكن هل عامنا هذا هو منتهى العلم.......؟؟؟؟
اذا أجبنا بنعم فلنسلم اذا" بما توصلنا إليه من علم و نربط بينه وبين كلام ربنا عزمن قائل و كلام نبينا صلى الله عليه وسلم,و لكن العلم في تطور مستمر حتى يقبض الله الأرض و من عليها,
(وأنا لا أتكلم عن العلم الشرعي فهو يقبض بقبض العلماء كما قال الصادق صلى الله عليه و سلم من حديث عبدالله بن عمر , ولكني أتكلم عن شتى أنواع العلوم).
مثلا الكثير منا عنده في منزله تفسير الجلالين و اذا قرأت تفسير الأية الكريمة""ناصية خاطئة كاذبة" فقد فسرت اّن ذاك بأنه تعبير مجازي أريد به الشخص نفسه صاحب الناصية ,ولكن مع تقدم العلم أثبت أن الجزء من الدماغ المسمى بالناصية هو المركز المسؤول عن المحاكمة العقلية و التي قد تؤدي الى أخطاء و هو أيضا مركز الكذب,وهذا العلم لم يكن على زمن الجلالين جزاهم الله كل خير ورحمهم رحمة واسعة.و مثل هذه الأمثلة كثير فهذا القراّن ليس كتاب الله لنا فقط بل هو كتاب الله للأجيال القادمة و يجب أن يكون صحيح في كل زمان و مهما تطور العلم أو تقدم للأننا نسلم أنه منتهى العلم.
الشاهد ياأخوتي أنه إذا قلنا بأن الحديث ينفي العدوى مرة و يثبتها مرة فنحن نجزم بأن العلم قد انتهى عندنا و هذا غير مقبول للعقلاء, فقد يثبت العلم مع الايام أن المجذوم لا يملك تصرفاته و أنه في لحظة معينة قد ينهال عليك ضربا دون سابق انذار فيكون الحديث الصحيح قد حذرنا من ذلك و لم يثبت وجود العدوى .
وأنا أطلب منكم ياأخوتي ممن لديه إضافة أو تعليق أن لا يبخل فالموضوع هام جدا جدا .
فإذا قلنا أن هناك عدوى فقد نكذب الصادق و نحن لا نعلم و نحن لانرضى بذلك أبدا, و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
حديث صحيح رواه البخاري ومسلم وغيرهما، ولفظه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا عدوى ولا صفر ولا هامة، فقال أعرابي: يا رسول الله، فما بال الإبل تكون في الرمل كأنها الظباء فيخالطها البعير الأجرب، فيجربها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فمن أعدى الأول.هنا إثبات من الصادق الذي لا ينطق عن الهوى أنه" لا عدوى".
ثم يحتج البعض بحديث أخرجه البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه ينفي وجود العدوى ويثبتها في عبارة واحدة، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفرة، وفر من المجذوم فرارك من الأسد )...
ويقول البعض من الناس ان الحديث يثبت العدوى مرة و ينفيها مرة أخرة.....
وهذا ما أردت أن نناقشه بكل ما اّتانا الله من علم حتى اليوم .
كيف لعاقل أن يصدق أن الصادق المصدوق الذي نطقه كله وحي من العليم الحكيم أن يثبت و ينفي أمرا في جملة واحدة والله لا يفعل ذلك من ينطق من نفسه فما بالكم بالذي ينطق بالوحي.
ياأخوتي نحن اليوم في عام 2010 لا ننكر أن العلم قد تقدم و تنوعت أبوابه و تعددت مسمياته ولكن هل عامنا هذا هو منتهى العلم.......؟؟؟؟
اذا أجبنا بنعم فلنسلم اذا" بما توصلنا إليه من علم و نربط بينه وبين كلام ربنا عزمن قائل و كلام نبينا صلى الله عليه وسلم,و لكن العلم في تطور مستمر حتى يقبض الله الأرض و من عليها,
(وأنا لا أتكلم عن العلم الشرعي فهو يقبض بقبض العلماء كما قال الصادق صلى الله عليه و سلم من حديث عبدالله بن عمر , ولكني أتكلم عن شتى أنواع العلوم).
مثلا الكثير منا عنده في منزله تفسير الجلالين و اذا قرأت تفسير الأية الكريمة""ناصية خاطئة كاذبة" فقد فسرت اّن ذاك بأنه تعبير مجازي أريد به الشخص نفسه صاحب الناصية ,ولكن مع تقدم العلم أثبت أن الجزء من الدماغ المسمى بالناصية هو المركز المسؤول عن المحاكمة العقلية و التي قد تؤدي الى أخطاء و هو أيضا مركز الكذب,وهذا العلم لم يكن على زمن الجلالين جزاهم الله كل خير ورحمهم رحمة واسعة.و مثل هذه الأمثلة كثير فهذا القراّن ليس كتاب الله لنا فقط بل هو كتاب الله للأجيال القادمة و يجب أن يكون صحيح في كل زمان و مهما تطور العلم أو تقدم للأننا نسلم أنه منتهى العلم.
الشاهد ياأخوتي أنه إذا قلنا بأن الحديث ينفي العدوى مرة و يثبتها مرة فنحن نجزم بأن العلم قد انتهى عندنا و هذا غير مقبول للعقلاء, فقد يثبت العلم مع الايام أن المجذوم لا يملك تصرفاته و أنه في لحظة معينة قد ينهال عليك ضربا دون سابق انذار فيكون الحديث الصحيح قد حذرنا من ذلك و لم يثبت وجود العدوى .
وأنا أطلب منكم ياأخوتي ممن لديه إضافة أو تعليق أن لا يبخل فالموضوع هام جدا جدا .
فإذا قلنا أن هناك عدوى فقد نكذب الصادق و نحن لا نعلم و نحن لانرضى بذلك أبدا, و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
تعليق