الشيخ "محمد حسان"
هو "محمد إبراهيم إبراهيم حسان".
وُلِدَ في (3 من ذي القعدة 1381هـ = 8 من إبريل 1962م)، في قرية "دموه" مركز "دكرنس" بمحافظة "الدقهلية".
ونشأ في بيت عرف عنه التدين والصلاح، وتولى تربيته جده لأمه الذي توسم فيه من الذكاء وقوة الذاكرة ما يؤهله لحفظ كتاب الله، فألحقه بكتَاب القرية وهو في الرابعة من عمره، ولم يتجاوز الثامنة إلا وكان قد حفظ "القرآن الكريم" كاملاً على يد الشيخ "مصباح محمد عوض" رحمه الله، كما حفظ "متن أبى شجاع" في الفقة الشافعى وبعض متون العقيدة.
وقد بدأ الشيخ "محمد حسان" التدريس في الجامع الكبير في القرية وهو في الثالثة عشر من عمره، وكانت البداية بكتابى "فقة السنة" و"رياض الصالحين"، وكانت أول خطبة له في هذه السن المبكرة في قرية "ميت مجاهد" بجانب قرية "دموه"، وكانت خطبة رقراقة عن الموت، تأثر لها المصلون تأثرًا شديدًا, ودعاه شيخ المسجد للخطابة في الجمعة المقبلة.
وبعد أن أنهى دراسته الثانوية التحق بالجامعة، وحصل على "بكالوريوس الإعلام" من "جامعة القاهرة" سنة (1984م)، وقد انتفع ببعض المواد انتفاعًا كبيرًا في الدعوة مثل تحليل المضمون وكيفية مخاطبة الجماهير.
وكان في هذا الوقت يواظب على الدروس الشرعية على يد كثير من شيوخ "الأزهر"، وخاصة في الفقة والتفسير، ولم ينقطع الشيخ عن خطبة الجمعة ولا التدريس, وكان له درس أسبوعى في المدينة الجامعية. وفي أجازة الصيف الأولى من الجامعة ـ وكان مازال في الثامنة عشر من عمره ـ سافر إلى "الأردن" والتقى هناك بمحدث "الشام" الشيخ "الألبانى" رحمه الله, وعمل في هذه الفترة إمامًا وخطيبًا لمسجد بالقرب من مدينة "سحاب".
بعد فترة الجامعة التحق بمعهد الدراسات الإسلامية بالقاهرة, إلاَّ إنه لم يكمل دراسته في المعهد بسبب فترة التجنيد الإلزامى, والتحق في الجيش بالتوجية المعنوى وبدأ في إلقاء الدروس والخطب في الجيش. بعد فترة التجنيد ظل الشيخ في مدينة "السويس" يدرس في المساجد ويلقى الخطب, والتف حوله أهل "السويس", وذاع صيته في تلك المدينة.
ثم سافر الشيخ إلى "الرياض" وكان يصلى في مسجد "الراجحى" بمنطقة "الربوة" وهناك درس على يد الشيخ "أبي صالح سليمان الراجحى".
كما تلقى العلم على يد الشيخ "عبد العزيز بن باز"، وعكف على طلب العلم، وجالس الشيخ سنين ينهل من علمه، فسمع منه كثير من الشروح مثل: شرح "فتح البارى" و"النونية" و"الطحاوية" و"الواسطية" وكثير من الشروح في الفقه وأصوله.
كما درس "الطحاوية" كاملة على يد الشيخ "ابن جبرين", ودرس عليه كثير من الشروح في الفقه وأصوله, والتفسير والعقيدة، ثم جلس بين يد الشيخ "عبد القادر شيبة الحمد"، وأنهى شرح كتاب "بلوغ المرام".
ثم كُلِّفَ الشيخ "محمد حسان" بالتدريس في جامعة الإمام "محمد بن سعود" الإسلامية فرع "القصيم" في كليتى "الشريعة" و"أصول الدين", بتزكية من العلامة "محمد بن صالح العثيمين", بتدريس مادة الحديث ومادة مناهج المحدثين ومادة تخريج وطرق الحديث.
وللشيخ "محمد حسان" عشرات الكتب منها:
1 ـ أئمة الهدي ومصابيح الدجى.
2 ـ الإيمان بالقضاء والقدر.
3 ـ الثبات حتى الممات.
4 ـ جبريل يسأل والنبي يجيب.
5 ـ حقيقة التوحيد.
6 ـ خواطر على طريق الدعوة.
7 ـ قواعد المجتمع المسلم.
8 ـ مسائل مهمة بين المنهجية والحركية.
بالإضافة إلى مئات الخطب في شتى فروع العلم، وله مئات الدروس والسلاسل العلمية والخطب, بعضها موجود على عددٍ من مواقع الإنترنت، مثل: "طريق الإسلام" و"الشبكة الإسلامية" و"نداء الإيمان".
ولم يتوقف نشاطه على تأليف الكتب وإلقاء المحاضرات والخطب، إنما تعداه إلى زيارة الكثير من دول العالم محاضرًا وداعيًا وخطيبًا، هذا بالإضافة لمشاركته في عشرات المؤتمرات الدولية والمحلية المهتمة بالإسلام والمسلمين، نذكر منها المؤتمر الذي عقد بمدينة "نيويورك" الأمريكية، والذي أشهر فيه خمسة وسبعون شخصًا إسلامهم.
والشيخ "محمد حسان" متفرغ الآن للدعوة، وله درس أسبوعي في مسجد "مجمع التوحيد" بقرية "دموه" بالمنصورة. ويقوم بالتدريس في معاهد إعداد الدعاة في "المنصورة".
إنتظرونا في نبذة عن الشيخ ياسر برهامي
هو "محمد إبراهيم إبراهيم حسان".
وُلِدَ في (3 من ذي القعدة 1381هـ = 8 من إبريل 1962م)، في قرية "دموه" مركز "دكرنس" بمحافظة "الدقهلية".
ونشأ في بيت عرف عنه التدين والصلاح، وتولى تربيته جده لأمه الذي توسم فيه من الذكاء وقوة الذاكرة ما يؤهله لحفظ كتاب الله، فألحقه بكتَاب القرية وهو في الرابعة من عمره، ولم يتجاوز الثامنة إلا وكان قد حفظ "القرآن الكريم" كاملاً على يد الشيخ "مصباح محمد عوض" رحمه الله، كما حفظ "متن أبى شجاع" في الفقة الشافعى وبعض متون العقيدة.
وقد بدأ الشيخ "محمد حسان" التدريس في الجامع الكبير في القرية وهو في الثالثة عشر من عمره، وكانت البداية بكتابى "فقة السنة" و"رياض الصالحين"، وكانت أول خطبة له في هذه السن المبكرة في قرية "ميت مجاهد" بجانب قرية "دموه"، وكانت خطبة رقراقة عن الموت، تأثر لها المصلون تأثرًا شديدًا, ودعاه شيخ المسجد للخطابة في الجمعة المقبلة.
وبعد أن أنهى دراسته الثانوية التحق بالجامعة، وحصل على "بكالوريوس الإعلام" من "جامعة القاهرة" سنة (1984م)، وقد انتفع ببعض المواد انتفاعًا كبيرًا في الدعوة مثل تحليل المضمون وكيفية مخاطبة الجماهير.
وكان في هذا الوقت يواظب على الدروس الشرعية على يد كثير من شيوخ "الأزهر"، وخاصة في الفقة والتفسير، ولم ينقطع الشيخ عن خطبة الجمعة ولا التدريس, وكان له درس أسبوعى في المدينة الجامعية. وفي أجازة الصيف الأولى من الجامعة ـ وكان مازال في الثامنة عشر من عمره ـ سافر إلى "الأردن" والتقى هناك بمحدث "الشام" الشيخ "الألبانى" رحمه الله, وعمل في هذه الفترة إمامًا وخطيبًا لمسجد بالقرب من مدينة "سحاب".
بعد فترة الجامعة التحق بمعهد الدراسات الإسلامية بالقاهرة, إلاَّ إنه لم يكمل دراسته في المعهد بسبب فترة التجنيد الإلزامى, والتحق في الجيش بالتوجية المعنوى وبدأ في إلقاء الدروس والخطب في الجيش. بعد فترة التجنيد ظل الشيخ في مدينة "السويس" يدرس في المساجد ويلقى الخطب, والتف حوله أهل "السويس", وذاع صيته في تلك المدينة.
ثم سافر الشيخ إلى "الرياض" وكان يصلى في مسجد "الراجحى" بمنطقة "الربوة" وهناك درس على يد الشيخ "أبي صالح سليمان الراجحى".
كما تلقى العلم على يد الشيخ "عبد العزيز بن باز"، وعكف على طلب العلم، وجالس الشيخ سنين ينهل من علمه، فسمع منه كثير من الشروح مثل: شرح "فتح البارى" و"النونية" و"الطحاوية" و"الواسطية" وكثير من الشروح في الفقه وأصوله.
كما درس "الطحاوية" كاملة على يد الشيخ "ابن جبرين", ودرس عليه كثير من الشروح في الفقه وأصوله, والتفسير والعقيدة، ثم جلس بين يد الشيخ "عبد القادر شيبة الحمد"، وأنهى شرح كتاب "بلوغ المرام".
ثم كُلِّفَ الشيخ "محمد حسان" بالتدريس في جامعة الإمام "محمد بن سعود" الإسلامية فرع "القصيم" في كليتى "الشريعة" و"أصول الدين", بتزكية من العلامة "محمد بن صالح العثيمين", بتدريس مادة الحديث ومادة مناهج المحدثين ومادة تخريج وطرق الحديث.
وللشيخ "محمد حسان" عشرات الكتب منها:
1 ـ أئمة الهدي ومصابيح الدجى.
2 ـ الإيمان بالقضاء والقدر.
3 ـ الثبات حتى الممات.
4 ـ جبريل يسأل والنبي يجيب.
5 ـ حقيقة التوحيد.
6 ـ خواطر على طريق الدعوة.
7 ـ قواعد المجتمع المسلم.
8 ـ مسائل مهمة بين المنهجية والحركية.
بالإضافة إلى مئات الخطب في شتى فروع العلم، وله مئات الدروس والسلاسل العلمية والخطب, بعضها موجود على عددٍ من مواقع الإنترنت، مثل: "طريق الإسلام" و"الشبكة الإسلامية" و"نداء الإيمان".
ولم يتوقف نشاطه على تأليف الكتب وإلقاء المحاضرات والخطب، إنما تعداه إلى زيارة الكثير من دول العالم محاضرًا وداعيًا وخطيبًا، هذا بالإضافة لمشاركته في عشرات المؤتمرات الدولية والمحلية المهتمة بالإسلام والمسلمين، نذكر منها المؤتمر الذي عقد بمدينة "نيويورك" الأمريكية، والذي أشهر فيه خمسة وسبعون شخصًا إسلامهم.
والشيخ "محمد حسان" متفرغ الآن للدعوة، وله درس أسبوعي في مسجد "مجمع التوحيد" بقرية "دموه" بالمنصورة. ويقوم بالتدريس في معاهد إعداد الدعاة في "المنصورة".
إنتظرونا في نبذة عن الشيخ ياسر برهامي
تعليق