إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أسعد بن زرارة ـ رضي الله عنه ـ .

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [هام] أسعد بن زرارة ـ رضي الله عنه ـ .




    إنه أبو أمامة أسعد بن زرارة الأنصاري الخزرجي -رضي الله عنه-، أول من قدم المدينة بالإسلام، ويروى أنه أول من صلى الجمعة بها مع أربعين من أصحابه.

    وكان قد خرج مع صاحب له يدعى ذكوان بن عبد القيس إلى مكة يتحاكمان إلى عتبة بن ربيعة وكانا قد اختلفا فيما بينهما، فلما وصلا إلى مكة، وسمعا برسول الله صلى الله عليه و سلم ذهبا إليه، فعرض عليهما الإسلام، وتلا آيات من القرآن الكريم، فأسلما، ولم يقربا عتبة بن ربيعة، ثم رجعا إلى المدينة فكانا أول من قدم بالإسلام إلى المدينة [ابن سعد].

    شهد بيعة العقبة الأولى والثانية، وكان أول من بايع النبي صلى الله عليه و سلم، واختاره رسول الله صلى الله عليه و سلم نقيبًا على قبيلته، ولم يكن في النقباء أصغر سنًّا منه.

    وعن أم زيد بن ثابت أنها رأت أسعد بن زرارة -قبل مقدم النبي صلى الله عليه و سلم يصلي بالناس الصلوات الخمس، يجمع بهم في مسجد بناه في مربد سهل وسهيل ابني رافع. قالت: فانظر إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم ، لما قدم في ذلك المسجد وبناه، فهو مسجده اليوم (أي مسجد الرسول صلى الله عليه و سلم ) [ابن سعد].

    وكان -رضي الله عنه- كريمًا، وقد استضاف مصعب بن عمير -رضي الله عنه- عندما بعثه الرسول صلى الله عليه و سلم إلى المدينة؛ ليعلم أهلها الإسلام، وجلس مصعب وأسعد في أحد بساتين بني عبد الأشهل، فالتفَّ حولهما الناس، وأخذا يدعوان الناس إلى الإسلام فأسلم على يديهما جمع كبير من بني عبد الأشهل ووقف أسعد ابن زرارة -رضي الله عنه- مواقف بطولية تدل على نبل أخلاقه، وصدق إيمانه، وعظمة حبه لله ورسوله .

    وعندما مرض أسعد بن زرارة، وعلم النبي صلى الله عليه و سلم بمرضه، ذهب يزوره، فوجده مريضًا بالذبحة (وجع في الحلق)، ثم مات -رضي الله عنه- في السنة الأولى للهجرة والرسول صلى الله عليه و سلم يبني مسجده، وصلى عليه الرسول صلى الله عليه و سلم وصحابته، ودفن بالبقيع، فكان -رضي الله عنه- أول صحابي من الأنصار يدفن بالبقيع. وقد أوصى أسعد ببناته إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم ، وكن ثلاثًا، فكن في رعاية رسول الله صلى الله عليه و سلم وكفالته. [ابن سعد].




  • #2
    رد: أسعد بن زرارة ـ رضي الله عنه ـ .

    هو أسعد بن زرارة الأنصاري الخزرجي النجاري، قديم الإسلام، شهد العقبتين وكان نقيباً على قبيلته ولم يكن في النقباء أصغر سناً منه، ويقال أنه أول من بايع ليلة العقبة.


    إسلامه

    خرج أسعد بن زرارة وذكوان بن عبد قيس إلى مكة يتنافران إلى عتبة بن ربيعة، فسمعا برسول الله -صلى الله عليه وسلم- فأتياه فعرض عليهما الإسلام، وقرأ عليهما القرآن، فأسلما ولم يقربا عتبة بن ربيعة، ورجعا إلى المدينة المنورة فكانا أول من قدم بالإسلام بالمدينة...
    قال ابن إسحاق: فلما أراد الله إظهار دينه وإعزاز نبيه، وإنجاز موعوده له، خرج رسول الله صلى الله عليه سلم في الموسم الذي لقيه فيه النفر من الأنصار، فعرض نفسه على قبائل العرب كما كان يصنع في كل موسم، فبينا هو عند العقبة لقى رهطاً من الخزرج أراد الله بهم خيراً.
    قال:"أمن موالي يهود؟" قالوا: نعم قال:" أفلا تجلسون أكلمكم؟" قالوا: بلى، فجلسوا معه فدعاهم إلى الله وعرض عليهم الإسلام، وتلا عليهم القرآن، قال: وكان مما صنع الله بهم في الإسلام أن يهود كانوا معهم في بلادهم فكانوا إذا كان بينهم شيء قالوا: إن نبياً مبعوثاً الآن قد أظل زمانه تتبعه، نقتلكم معه قتل عادوإرم. فلما كلم رسول الله صلى الله عليه وسلم أولئك النفر ودعاهم إلى الله. قال بعضهم لبعض: يا قوم تعلمون والله إنه النبي الذي توعدكم به يهود فلا يسبقنكم إليه، فأجابوه فيما دعاهم إليه بأن صدقوه وقبلوا منه ما عرض عليهم من الإسلام وقالوا له: إنا قد تركنا قومنا، ولا قوم بينهم من العداوة والشر ما بينهم وعسى الله أن يجمعهم بك فسنقدم عليهم فندعوهم إلى أمرك وتقرض عليهم الذي أجبناك إليه من هذا الدين، فإن يجمعنهم الله عليك فلا رجل أعز منك ثم انصرفوا راجعين إلى بلادهم قد آمنوا وصدقوا...
    قال أبو نعيم أنه - أي أسعد بن زرارة - أول من أسلم من الأنصار من الخزرج.
    موقفه مع رسول الله

    روى الإمام أحمد بسنده عن جابر قال: مكث رسول الله بمكة عشر سنين يتبع الناس في منازلهم بعكاظ ومجنة وفي المواسم بمنى يقول: "من يؤويني من ينصرني حتى أبلغ رسالة ربي وله الجنة", حتى إن الرجل ليخرج من اليمن أو من مضر كذا قال فيأتيه قومه فيقولون: احذر غلام قريش لا يفتنك ويمشي بين رجالهم وهم يشيرون إليه بالأصابع حتى بعثنا الله إليه من يثرب, فآويناه وصدقناه فيخرج الرجل منا فيؤمن به ويقرئه القرآن, فينقلب إلى أهله فيسلمون بإسلامه, حتى لم يبق دار من دور الأنصار إلا وفيها رهط من المسلمين يظهرون الإسلام ثم ائتمروا جميعًا, فقلنا: حتى متى نترك رسول اللهيطرد في جبال مكة ويخاف، فرحل إليه منا سبعون رجلاً حتى قدموا عليه في الموسم, فواعدناه شعب العقبة فاجتمعنا عليه من رجل ورجلين حتى توافينا, فقلنا: يا رسول الله نبايعك, قال: "تبايعوني على السمع والطاعة في النشاط والكسل والنفقة في العسر واليسر, وعلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر, وأن تقولوا في الله لا تخافون في الله لومة لائم, وعلى أن تنصروني فتمنعوني إذا قدمت عليكم مما تمنعون منه أنفسكم وأزواجكم وأبناءكم ولكم الجنة", قال: فقمنا إليه فبايعناه, وأخذ بيده أسعد بن زرارة وهو من أصغرهم, فقال: رويدًا يا أهل يثرب فإنا لم نضرب أكباد الإبل إلا ونحن نعلم أنه رسول الله, وإن إخراجه اليوم مفارقة العرب كافة وقتل خياركم وأن تعضكم السيوف, فإما أنتم قوم تصبرون على ذلك وأجركم على الله, وإما أنتم قوم تخافون من أنفسكم خبيئة فبينوا ذلك فهو عذر لكم عند الله, قالوا: أمط عنا يا أسعد, فوالله لا ندع هذه البيعة أبدًا ولا نسلبها أبدًا, قال: فقمنا إليه فبايعناه, فأخذ علينا وشرط, ويعطينا على ذلك الجنة.
    أهم ملامح شخصية أسعد بن زرارة

    1- سرعة استجابته للحق : ويتضح ذلك عندما عرض الرسول على النفر الذين جاءوا إلى عتبة, فلقيهم النبي وعرض عليهم الإسلام وتلا عليهم القرآن فأسلموا, وقيل: إن أول من قدم بالإسلام إلى المدينة كان أسعد بن زرارة.
    وسبق القول بأنه ربما يكون أول من بايع بيعة العقبة الثانية.


    2- إيجابيته في الدعوة : فقد كان يسعى مع مصعب بن عمير بالمدينة ويتضح ذلك في قصة إسلام أسيد بن حضيروسعد بن معاذ.


    3- عمق فهمه مع حداثة سنه وتقديره للبيعة : ويظهر ذلك من موقفه في بيعة العقبة الثانية، يقول جابر بن عبد الله: فقمنا نبايعه -أي رسول الله- فأخذ بيده أسعد بن زرارة وهو أصغر السبعين، فقال: رويدًا يا أهل يثرب إنا لم نضرب إليه أكباد المطي إلا ونحن نعلم أنه رسول الله, إن إخراجه اليوم مفارقة العرب كافة وقتل خياركم وأن تعضكم السيوف, فإما أنتم قوم تصبرون على السيوف إذا مستكم وعلى قتل خياركم وعلى مفارقة العرب كافة, فخذوه وأجركم على الله, وإما أنتم قوم تخافون من أنفسكم خيفة فذروه فهو أعذر عند الله, قالوا: يا أسعد بن زرارة أمط عنا يدك, فوالله لا نذر هذه البيعة ولا نستقيلها, فقمنا إليه رجلاً رجلاً يأخذ علينا بشرطة العباس ويعطينا على ذلك الجنة.
    وفاة أسعد بن زرارة

    قال محمد بن إسحاق: وتوفي في تلك الأشهر -أي بعد الهجرة مباشرة- أبو أمامة أسعد بن زرارة والمسجد يبنى -أي مسجد الرسول، أخذته الزبحة أو الشهقة.
    وذكر الواقدي أنه مات على رأس أشهر من الهجرة رواة الحاكم في المستدرك من طريق الواقدي عن أبي الرجال، وفيه جاء بنو النجار فقالوا: يا رسول الله مات نقيبنا فنقب علينا, فقال: "أنا نقيبكم".
    وقال البغوي أنه أول من مات من الصحابة بعد الهجرة وأنه أول ميت صلّى عليه النبي, وروى الواقدي من طريق عبد الله بن أبي بكر بن حزم قال: أول من دفن بالبقيع أسعد بن زرارة, وهذا قول الأنصار.
    وأما المهاجرون فقالوا: أول من دفن به عثمان بن مظعون.
    المصادر

    الإصابة في تمييز الصحابة ابن حجر العسقلاني.
    البداية والنهاية ابن كثير.
    التاريخ الإسلامي محمود شاكر.

    المصدر.

    تعليق


    • #3
      رد: أسعد بن زرارة ـ رضي الله عنه ـ .

      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
      جزاك الله خيرا

      تعليق


      • #4
        رد: أسعد بن زرارة ـ رضي الله عنه ـ .

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        جزاكم الله خيراً وبارك الله فيكم أخي الكريم أحمد على مروركم الكريم.



        تعليق


        • #5
          رد: أسعد بن زرارة ـ رضي الله عنه ـ .

          وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
          جزاااااااااكم الله خيرا


          ربِّ خذ من حياتي حتى ترضى، واجعل كل سكنة وكل حركة وكل لحظة طَرْفٍ فيك ولك!

          تعليق


          • #6
            رد: أسعد بن زرارة ـ رضي الله عنه ـ .

            بارك الله فيك وعليك أختي الكريمة رسولى أندى العالمين على مرورك الكريم .

            تعليق

            يعمل...
            X