إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

*مع السلف في علو همتهم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • *مع السلف في علو همتهم

    http://www.youtube.com/watch?v=BpBq0V6o3_0

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    *مع السلف في علو همتهم

    قال الإمام أحمد : " ما كتبت حديثاً عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا وقد عملت به ، حتى مرّ بي الحديث : ( أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وأعطى أبا طيبة الحجام ديناراً ) - أصله في البخاري - ، فاحتجمتُ وأعطيتُ الحجّام دينارا " .



    قال الإمام إبراهيم الحربي عن نفسه : " أفنيت من عمري ثلاثين سنة لا آكل إلا رغيفين ، إن جاءتني بهما أمي أو أختي وإلا بقيت جائعا إلى الليلة التالية ، وأفنيت ثلاثين سنة برغيف في اليوم والليلة ، إن جاءتني به امرأتي أو بنتاي وإلا بقيت جائعا عطشانا ، والآن آكل نصف رغيف وأربع عشرة تمرة ، وما كنا نعرف هذه الأطبخة شيئا ".



    وعن محمد بن سلمة أنه كان يجزيء ليله ثلاثة أجزاء : جزء للنوم ، وجزء للدرس ، وجزء للصلاة ، وكان كثير السهر ، فقيل له : " لم لا تنام ؟ " ، فقال : " كيف أنام وقد نامت عيون المسلمين تعويلا علينا ؟ وهم يقولون : إذا وقع لنا أمر رفعناه إليه فيكشفه لنا . فإذا نمنا ففيه تضييع للدين " .



    وعن أبي القاسم بن عقيل : أن أبا جعفر الطبري قال الأصحابه : " هل تنشطون لتاريخ العالم من آدم إلى وقتنا ؟ " ، قالوا : " كم قدره ؟ " ، فذكر نحو ثلاثين ألف ورقة ، فقالوا : " هذا مما تفنى الأعمار قبل تمامه ! " ، فقال : " إنا لله ، ماتت الهمم " ، فاختصر ذلك في نحو ثلاثة آلاف ورقة ، ولما أن أراد أن يملي التفسير قال لهم نحوا من ذلك ، ثم أملاه على نحو من قدر التاريخ " .



    واستيقظ أبو يزيد البسطامي ليلة وهو صبي ، فإذا أبوه يصلي ، فقال لأبيه : " " ، فقال له أبوه : " يا بنيّ ، ارقد فإنك صغير بعد " ، فقال له : يا أبت ، علمني كيف أتطهّر وأفعل مثل فعلك وأصلي معك
    " يا أبت ، إذا كان يوم القيامة ، حين يصدر الناس أشتاتا ليروا أعمالهم ، أأقول لربي : إني طلبت من أبي فلم يعلمني ؟ " ، فقال له : " لا والله يا بنيّ " . وعلّمه ، فكان يصلي معه .



    يقول الذهبي عن الحافظ عبدالغني المقدسي : " كان لا يضيع شيئا من زمانه بلا فائدة ، فإنه كان يصلي الفجر ويلقن القرآن ، وربما أقرأ الناس شيئا من الحديث تلقينا ، ثم يقوم فيتوضأ ويصلي ثلاثمئة ركعة بالفاتحة والمعوذتين إلى قبل الظهر ، وينام نومة ثم يصلي الظهر ويشتغل إما بالتسميع أو بالنسخ إلى المغرب ، فإن كان صائما أفطر وإلا صلى من المغرب إلى العشاء ، ويصلي العشاء وينام إلى نصف الليل أو بعده ، ثم يقوم كأن إنسان يوقظه فيدعو قليلا ثم يتوضأ ويصلي إلى قرب الفجر ، وربما توضأ سبع مرات أو ثمانيا في الليل ، ويقول : ما تطيب لي الصلاة إلا ما دامت أعضائي رطبة . ثم ينام نومة يسيرة إلى الفجر ، وهذا دأبه ".



    وروي عن الإمام ابن خفيف أنه كان به وجع الخاصره ، فكان إذا أصابه أقعده عن الحركة ، فكان إذا نودي بالصلاة يُحمل على ظهر رجل ، فقيل له : " لو خففت على نفسك " ، فقال : " إذا سمعتم حي على الصلاة ولم تروني في الصف ، فاطلبوني في المقبرة " .

    __________________________________________
    * مع السلف في كراماتهم

    عن عبيد الله بن أبي جعفر قال : " غزونا القسطنطينية ، فكُسر بنا مركبنا ، فألقانا الموج على خشبة في البحر - وكنا خمسة أو ستة - فأنبت الله لنا بعددنا ورقة لكل رجل منا ، فكنا نمصّها فتشبعنا وتروينا ، فإذا أمسينا أنبت الله لنا مكانها ، حتى مر بنا مركب فحملنا " .



    قال ابن مسدي عن الإمام أبو محمد الروابطي : " ... له كرامات ، أُسر إلى " طرطوشة " وقيدوه ، فقام النصراني ليلة فرآه يصلي وقيده إلى جنبه ؛ فتعجب من ذلك ، فلما أصبح رأى قيده في رجله ، فرقبه ثاني ليلة فكذلك ، فذهب فأخبر القسيس فقالوا : أحضره . فجاء به وجرت بينه وبينهم محاورة ، ثم قالوا : لايحل أن نأسرك ، فاذهب إلى حال سبيلك ".



    قال الإمام الزبيدي : " خرجت إلى المدينة لوحدي ، فآواني الليل إلى جبل ، فصعدته وناديت : اللهم إني الليلة ضيفُك ، ثم أتاني صوت يناديني : مرحبا بضيف الله ، إنك مع طلوع الشمس تمر بقوم على بئر يأكلون خبزا وتمرا ، فإذا دعوك فأجب . فسرتُ من الغد فلاحت لي بئر فجئتها ، فوجدت عندها قوما يأكلون خبزا وتمرا ، فدعوني فأجبتُ " .



    قال أبو الفضل : " حكي أنه طلع إصبع زائد في يد ولد من أولاد الرؤساء ، فاشتد ألمه له ، فدخل عليه ابن الخاضبة فمسح عليها وقال : أمرها يسير ، فلما كان الليل نام الغلام وانتبه فوجدها قد سقطت ".



    عن عمر المحمودي قال : " لما مات الوخشي كنتُ غلاما ، فلما وضعوه في القبر خرجت الحشرات من المقبرة - وكان في طرفها واد - فذهبت إليه الحشرات ، والناس لا يعرضون لها ".



    عن سليمان بن يزيد : أن الإمام علي بن أبي طاهر لما رحل إلى الشام وكتب الحديث ، جعل كتبه في صندوق وأوثقه ، وركب البحر فاضطربت السفينة وماجت ، فألقى الصندوق في البحر ، ثم سكنت السفينة ، فلما خرج منها أقام على الساحل ثلاثا يدعو الله ، ثم سجد في الليلة الثالثة وقال : " اللهم إن كان طلبي ذلك لوجهك وحب رسولك فأغثني برد ذلك " . فرفع رأسه فإذا بالصندوق ملقى عنده ، فقدم علينا وأقام برهة ، ثم قصدوه لسماع الحديث فامتنع عن ذلك ، فرأى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام وهو يقول له : " يا علي ، من عامل الله بما عاملك به على شط البحر ، لا تمتنع من رواية أحاديثي " فتاب إلى الله ، وعاد إلى الرواية .

    __________________________________
    *مع السلف في طلب العلم
    عن أحمد بن خالد قال : " بلغنا أن يحيى بن يحيى الليثي كان عند مالك بن أنس رحمه الله ، فمرّ على باب مالك الفيل ، فخرج كل من كان في مجلسه لرؤية الفيل سوى يحيى بن يحيى فلم يقم ، فأعجب به مالك وسأله : من أنت ؟ وأين بلدك ؟ ثم لم يزل بعد مكرما له " . وعن يحيى بن يحيى قال : " أخذت بركاب الليث ، فأراد غلامه أن يمنعني ، فقال الليث : دعه . ثم قال لي : خدَمَك العلم . قال : فلم تزل بي الأيام حتى رأيت ذلك " .



    قال إسحاق الشهيدي : " كنت أرى يحيى القطان يصلي العصر ، ثم يستند إلى أصل منارة مسجده ، فيقف بين يديه علي بن المديني و أحمد بن حنبل و يحيى بن معين وغيرهم ، يسألونه عن الحديث وهم قيام على أرجلهم إلى أن تحين صلاة المغرب ، لا يقول لواحد منهم : اجلس ، ولا يجلسون هيبة له وإعظاما " .



    عن أبي إسحاق قال : " لما مات القاضي وجلس بنوه للتعزيه ، إذ دخل علينا رجلان في لباس سواد ، وأخذا يولولان ويقولان : وإسلاماه!! . فسئلا عن حالهما فقالا : إنا وردنا من " أغمات " من المغرب ، لنا سنة ونصف في الطريق في الرحلة إلى هذا الإمام لنسمع منه ، فوافق ورودنا وفاته " .



    عن أبي طاهر قال : " سمعت أبابكر بن المقرئ يقول : طفت الشرق والغرب أربع مرات – يعني في الرحلة للحديث - . وروى رجلان عن ابن المقرئ قال : مشيت بسبب نسخة مفضل بن فضالة في الحديث مسافة سبعين مرحلة ، ولو عرضت على خباز برغيف لم يقبلها . وقال أيضا : دخلت بيت المقدس عشر مرات ، وحججت أربع حجات ، وأقمت بمكة خمسة وعشرين شهرا ، كل ذلك في العلم " .



    عن إسماعيل بن عياش قال : " كتبت لي أم الدرداء في لوحي : اطلبوا العلم صغارا ، تعملوا به كبارا ؛ فإن لكل حاصد ما زرع " .



    قال ابن جماعة الكناني : " ليعلم طالب العلم أن ذلّه لشيخه عزّ ، وأن خضوعه له فخر ، وتواضعه له رفعة ، وعلى طالب العلم أن ينظر إلى شيخه بعين الإجلال ؛ فإن ذلك أقرب إلى انتفاعه به ، وكان بعض السلف إذا ذهب إلى شيخه تصدّق بشيء وقال : اللهم استر عيب شيخي عني ، ولا تذهب بركة علمه مني " .



    وعن عبد الرحمن بن مهدي قال: " كان يقال : إذا لقي الرجلُ الرجلَ فوقه في العلم فهو يوم غنيمته ، وإذا لقي من هو مثله دراسه وتعلم منه ، وإذا لقي من هو دونه تواضع له وعلمه " .



    قال أبو حاتم الرازي : " بقيت ثمانية أشهر بالبصرة ، وكان في نفسي أن أقيم سنة ، فانقطعت نفقتي ، فجعلت أبيع ثيابي حتى نفذت ، وبقيتُ بلا نفقة ، ومضيت أطوف مع صديق لي إلى المشيخة وطلب الحديث ، وأظل كذلك إلى المساء ، فانصرف رفيقي ورجعت إلى بيتي ، فجعلت أشرب الماء من الجوع ، ثم أصبحت فغدا علي رفيقي ، فجعلت أطوف معه في سماع الحديث على جوع شديد ، وانصرفت جائعا ، فلما كان من الغد غدا علي فقال : مر بنا إلى المشايخ ، فقلت له : أنا ضعيف لا يمكنني ، قال : ما ضعفك ؟ ، قلت : لا أكتمك أمري ، قد مضى يومان ما طعمت فيهما شيئا ، فقال : قد بقي معي دينارا فنصفه لك ، ونجعل النصف الآخر في الكراء ، فخرجنا من البصرة ، وأخذت منه النصف دينار " .

    _______________________________________


    * مع السلف في حفظ الوقت

    قيل ل عمر بن عبدالعزيز يوماً : - " أخر هذا العمل إلى الغد " ، فقال :" ويحكم ؛ إنه يعجزني عمل يوم واحد ، فكيف أصنع إذا اجتمع على عمل يومين ؟ " ومن أقواله : " إن الليل والنهار يعملان فيك ، فاعمل فيهما " .



    قال داود الطائي : " إنما الليل والنهار مراحل ينزلها الناس مرحلة مرحلة ، حتى ينتهي ذلك بهم إلى آخر سفرهم ، فإن استطعت أن تقدم في كل مرحلة زادا لما بين يديها فافعل ؛ فإن انقطاع السفر عن قريب هو ، والأمر أعجل من ذلك ، فتزود لسفرك ، واقض ما أنت قاض من أمرك " .



    وقال أحد الصالحين لتلاميذه: " إذا خرجتم من المسجد فتفرقوا لتقرؤوا القرآن، وتسبحوا الله، فإنكم إذا اجتمعتم في الطريق، تكلمتم وضاعت أوقاتكم ".



    وعن قال موسى بن إسماعيل قال : " كان حماد بن سلمة مشغولا وقته كله ، إما أن يحدث أو يقرأ ، أو يسبح أو يصلي ، قد قسم النهار على ذلك ".



    ذكر علماء التراجم في سيرة الجنيد بن محمد ، أنه حين أتته سكرات الموت ، أخذ يقرأ القرآن ، فأتى الناس - قرابته وجيرانه- يحدّثونه وهو في مرض الموت ، فسكت وما حدثهم ، واستمر في قراءته ، فقال له ابنه : " يا أبتاه! أفي هذه الساعة تقرأ القرآن؟! " . فقال : " ومن أحوج الناس مني بالعمل الصالح؟ ، فأخذ يقرأ ويقرأ حتى قُبضت روحه .



    كان معروف الكرخي يعتمر ، فأتى من يقص شارب معروف الكرخي ، فحلق رأسه ، ثم قال للقصاص: " خذ من شاربي "، فأخذ معروف يسبح الله ، فقال له القصاص: " أنا أقص شفتك ، اسكت " ، قال: " أنت تعمل، وأنا أعمل "، وذكروا عنه أنه ما رئي إلا متمتماً بذكر الله، ويقولون : كان إذا نام عند أهله سبّح ، فلا يستطيعون النوم .



    وعن ابن عساكر قال : " كان الإمام سليم بن أيوب لا يدع وقتا يمضي بغير فائدة ، إما ينسخ أو يدرس أو يقرأ ، وكان إذا أراد أن يعدّ القلم للكتابة حرّك شفتيه بالذكر حتى ينتهي من ذلك " .



    قال الإمام ابن عقيل : " إني لا يحل لي أن أضيّع ساعة من عمري ، حتى إذا تعطل لساني عن مذاكرة ومناظرة ، وبصري عن مطالعة ، أعملت فكري في حال راحتي وأنا على الفراش ، فلا أنهض إلا وخطر لي ما أسطره . وإني لأجد من حرص على العلم وأنا في الثمانين من عمري أشد مما كنت أجده وأنا ابن عشرين سنة ، وأنا أقصّر بغاية جهدي أوقات أكلي ، حتى أختار سفّ الكعك وتحسّيه بالماء على الخبز ، لأجل ما بينهما من تفاوت المضغ ، وإن أجلّ تحصيل عند العقلاء – بإجماع العلماء – هو الوقت ، فهو غنيمة تنتهز فيها الفرص ، فالتكاليف كثيرة ، والأوقات خاطفة " .



    وقال الإمام ابن القيم : "إضاعة الوقت أشد من الموت ؛ لأن إضاعة الوقت تقطعك عن الله والدار الآخرة ، والموت يقطعك عن الدنيا وأهلها" .

    _____________________________



  • #2
    رد: *مع السلف في علو همتهم

    اللهم ارزقنا الهمة العالية

    اللهم اجعلنا خير خلف لخير سلف

    بوركتِ اختي

    جزاكِ الله كل خير

    تعليق


    • #3
      رد: *مع السلف في علو همتهم

      جزاكم الله خيرا .

      تعليق


      • #4
        رد: *مع السلف في علو همتهم

        جزاكم الله خيرا ونفع بكم
        فضل لا إله إلا الله، وفضل سبحان الله وبحمده:
        (من قال: [لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير] في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب، وكتبت له مائة حسنة، وكانت له حرزاً من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر منه)- وقال (من قال [سبحان الله وبحمده] في يوم مائة مرة حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر) البخاري (11/168) مسلم (2691).


        تعليق


        • #5
          رد: *مع السلف في علو همتهم

          جزاك الله خير الجزاء

          تعليق


          • #6
            رد: *مع السلف في علو همتهم

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            جزاكم الله خيرا ونفع بكم
            أسأل الله لنا ولكم الاخلاص والقبول

            أكثر من الاستغفار: فإنَّه يطهر القلب والجنان، ومدعاة لتكفير الذنوب والآثام.

            أكثر من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: فإنها من أعظم أسباب تنزل الرحمات، وبها تستجلب محبة الحبيب صلى الله عليه وسلم وشفاعته يوم المعاد، وترفع بها الدرجات، وتقضى الحاجات.


            تعليق


            • #7
              رد: *مع السلف في علو همتهم

              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              بارك الله فيكم
              جعلها الله في ميزان حسناتكم
              أستغفر الله العظيم من كل ذنب أذنبته
              أستغفر الله العظيم من كل فرض تركته
              أستغفر الله العظيم من كل صالح جفوته
              أستغفر الله العظيم من كل برٍّ أجلته
              أستغفر الله العظيم من كل إنسان ظلمته
              أستغفر الله العظيم من كل ظالم صاحبته

              تعليق


              • #8
                رد: *مع السلف في علو همتهم


                جزاكم الله خيرا ونفع بكم


                ربِّ خذ من حياتي حتى ترضى، واجعل كل سكنة وكل حركة وكل لحظة طَرْفٍ فيك ولك!

                تعليق


                • #9
                  رد: *مع السلف في علو همتهم

                  المشاركة الأصلية بواسطة اقرأ القرآن وأذكر ربك مشاهدة المشاركة

                  قال الإمام ابن عقيل : " إني لا يحل لي أن أضيّع ساعة من عمري ، حتى إذا تعطل لساني عن مذاكرة ومناظرة ، وبصري عن مطالعة ، أعملت فكري في حال راحتي وأنا على الفراش ، فلا أنهض إلا وخطر لي ما أسطره . وإني لأجد من حرص على العلم وأنا في الثمانين من عمري أشد مما كنت أجده وأنا ابن عشرين سنة ، وأنا أقصّر بغاية جهدي أوقات أكلي ، حتى أختار سفّ الكعك وتحسّيه بالماء على الخبز ، لأجل ما بينهما من تفاوت المضغ ، وإن أجلّ تحصيل عند العقلاء – بإجماع العلماء – هو الوقت ، فهو غنيمة تنتهز فيها الفرص ، فالتكاليف كثيرة ، والأوقات خاطفة "

                  وقال الإمام ابن القيم : "إضاعة الوقت أشد من الموت ؛ لأن إضاعة الوقت تقطعك عن الله والدار الآخرة ، والموت يقطعك عن الدنيا وأهلها"

                  وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                  جزاكم الله خيرًا ونفع بكم

                  "وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلَا تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ"

                  تعليق

                  يعمل...
                  X