إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هذا عمر.. هذا الفاروق رضي الله عنه

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هذا عمر.. هذا الفاروق رضي الله عنه



    هذا عمر .. هذا فاروق الامة



    الرَّجل الثَّاني في تاريخ الإسلام بعد رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم وبعد أبي بكر الصِّديق،

    هذا الرَّجل الَّذي قرن اسمه بالعدل والحقِّ، والقوَّة والشَّجاعة، والزُّهد والورع، والتَّقوى والمراقبة، والخوف من الله، والبكاء من خَشيته، والفراسة والذَّكاء، ودقَّة النَّظر والبصيرة، ويقظة الضَّمير، وقهر هوى الَّنفس...


    إنَّه الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه

    القرشي العدوي

    كنَّاه النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم بأبي حفص.




    أسلم عمر -رضي الله عنه- في السَّنة السَّادسة من البعثة النَّبويَّة، وكان عمره سبعًا وعشرين سنةً، وشهد بدرًا وأحدًا والمشاهد كلّها مع النَّبيِّ -صلَّى الله عليه وسلَّم-، وخرج في عدَّة سرايا، وكان أميرًا على بعضها، وكان ممَّن ثبت يوم أحد مع رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-، وهو أحد السَّابقين الأولين، وأحد العشرة المشهود لهم بالجنَّة، وأحد الخلفاء الرَّاشدين، وأحد أصهار النَّبيِّ -صلَّى الله عليه وسلَّم-، وأحد كبار علماء الصَّحابة وزهادهم.

    اعتبر إسلامه -رضي الله عنه- بمثابة بداية مرحلة جديدة من مراحل الدَّعوة
    ، ولذلك قال ابن مسعود -رضي الله عنه-:
    "ما زلنا أعزةً منذ أسلم عمر".


    وهو أول من

    دُعي أمير المؤمنين.

    وأوَّل من كتب التَّاريخ الهجري.

    - وأوَّل من جمع النَّاس على التَّراويح.

    - وأول من عسَّ
    (طاف بالليل؛ ليحرس النَّاس ويكشف أهل الرِّيبة)
    بالليل في المدينة.


    - وأوَّل من فتح الفتوح ومصر الأمصار، وجند الأجناد، ووضع الخراج، ودون الدَّواوين، وفرض الأعطية، واستقضى القضاة.

    وأوَّل من ضرب في الخمر ثمانين.

    وأول من اتخذ الدُّرة وأدب بها، حتَّى قيل بعده:
    "لدرة عمر أهيب من سيوفكم".


    وهو الَّذي وضع القناديل في المساجد في رمضان، حتَّى قال فيه
    علي بن أبي طالب رضي الله عنه:
    "نوَّر الله على عمر في قبره كما نوَّر علينا في مساجدنا".


    قال ابن سعد:
    "اتخذ عمر -رضي الله عنه- دار الدَّقيق، فجعل فيها الدَّقيق والسُّويق والتَّمر والزَّبيب وما يحتاج إليه: يعين به المنقطع. ووضع فيما بين مكة والمدينة بالطَّريق ما يصلح من ينقطع به".



    وزاد في المسجد النَّبوي ووسَّعه وفرشه بالحصباء.

    وهو الَّذي أخرج اليهود من الحجاز إلى الشَّام، وأخرج أهل نجران إلى الكوفة
    (تاريخ الخلفاء ص128).



    وقد اتسعت الفتوحات في عهده ففتحت مصر ودمشق والأردن والقدس وطرابلس وأجزاء من العراق وإيران وغيرها.



    التعديل الأخير تم بواسطة khadeja; الساعة 07-12-2012, 10:18 AM.

  • #2
    رد: هذا عمر.. هل فينا عمر ؟



    منـــاقب عمر رضي الله عنه وارضاه

    رجلٌ من أهل الجنَّة

    عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
    قال النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم:
    «دخلت الجنَّة فرأيت فيها دارًا أو قصرًا فقلت: لمن هذا؟ فقالوا: لعمر بن الخطاب، فأردت أن أدخل، فذكرت غيرتك فبكى عمر وقال: أي رسول الله! أو عليك يغار ؟»
    [متفقٌ عليه واللفظ لمسلم 2394].




    دين عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- واستقامته

    عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال:
    قال النَّبيٌّ -صلَّى الله عليه وسلَّم:
    «والَّذي نفسي بيده، ما لقيك الشَّيطان قط سالكًا فجًّا إلا سلك فجًّا غير فجّك»
    [متفقٌ عليه].


    وعن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- قال: سمعت النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم يقول :
    «بينما أنا نائمٌ، رأيت النَّاس يعرضون علي وعليهم قمص، منها ما يبلغ الثَّدي، ومنها ما يبلغ دون ذلك، ومرَّ عليَّ عمر بن الخطاب وعليه قميص يجره، قالوا: ما أولت يا رسول الله؟ قال: الدِّين»
    [متفقٌ عليه].



    علم عمر بن الخطاب رضي الله عنه
    عن ابن عمر رضي الله عنهما أنَّ رسول اللهصلَّى الله عليه وسلَّم قال:
    «بينا أنا نائم، إذ رأيت قدحًا أتيت به، فيه لبن، فشربت منه حتَّى إنِّي لأرى الرّي يجري في أظفاري ثمَّ أعطيت فضلي عمر بن الخطاب، قالوا : فما أولت ذلك؟ يا رسول الله! قال: العلم» [متفقٌ عليه واللفظ لمسلم 2391].





    التعديل الأخير تم بواسطة khadeja; الساعة 07-12-2012, 10:21 AM.

    تعليق


    • #3
      رد: هذا عمر.. هذا الفاروق رضي الله عنه

      تابع منـــاقب عمر رضي الله عنه وارضاه

      فراسة عمر -رضي الله عنه-
      عن أبي هريرةرضي الله عنه قال:
      قال النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم
      «لقد كان فيما كان قبلكم من الأمم ناس محدثون، فإن يك في أمَّتي أحدٌ فإنَّه عمر»
      [رواه البخاري 3689].


      منزلته رضي الله عنه
      وعن عقبة بن عامر -رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- يقول:
      «لو كان من بعدي نبي؛ لكان عمر بن الخطاب»
      [صحَّحه الألباني 5992 في تخريج مشكاة المصابيح].


      تعليق


      • #4
        رد: هذا عمر.. هذا الفاروق رضي الله عنه

        وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
        جزاكِ الله خيرا اختى الفاضلة
        اللهم إن أبي وأمي و عمتي في ذمتك وحبل جوارك، فَقِهِم من فتنة القبر وعذاب النار، وأنت أهل الوفاء والحق، اللهم اغفر لهما وارحمهما، فإنك أنت الغفور الرحيم.

        تعليق


        • #5
          رد: هذا عمر.. هذا الفاروق رضي الله عنه

          جزاكم الله خيراً ، وبارك الله فيكم ، ونفع بكم.

          تعليق


          • #6
            رد: هذا عمر.. هذا الفاروق رضي الله عنه

            جزاكم الله خيرا

            اللهم بارك لنا في شعبان وبلغنا رمضان

            تعليق


            • #7
              رد: هذا عمر.. هذا الفاروق رضي الله عنه



              عمر بن الخطاب والقضاء

              قد قام عمر -رضي الله عنه- بفصل القضاء عن إدارة الحكم، وأقام المحاكم في كل ولاية، وعين القضاة حسب شروط معينة، وكان يختار القضاة بعد أن يختبرهم في علمهم وذكائهم، ورسالته في القضاء إلى الصحابي أبو موسى الأشعري تعتبر وثيقة قضائية بالغة الأهمية، وهذا نصها:
              "أما بعد:

              فإن القضاء فريضة محكمة، وسنة متبعة فافهم إذا أدلي إليك، وأنفذ إذا تبين لك، فإنه لا ينفع حق لا نفاذ له، آس بين الناس في مجلسك ووجهك، حتى لا يطمع شريف في حيفك، ولا ييأس ضعيف من عدلك، البينة على من ادعى واليمين على من أنكر، والصلح جائز بين المسلمين إلا صلحًا أحل حرامًا أو حرّم حلالاً ولا يمنعك قضاء قضيته بالأمس، فراجعت فيه نفسك وهُديت لرشدك أن ترجع إلى الحق، فإن الحق قديم لا يبطله شيء، ومراجعة الحق خير لك من التمادي في الباطل، الفهم الفهم فيما يتلجلج في صدرك، مما ليس في كتاب ولا في سنة، واعرف الأشباه والأمثال، ثم قس الأمور عند ذلك، واعمد إلى أحبها لله، وأشبهها بالحق فيما ترى، المسلمون عدول في الشهادة بعضهم على بعض، إلا مجلودًا في حد أو مجربًا عليه شهادة زور، أو ظنينًا في ولاء أو قرابة، فإن الله قد تولى منكم السرائر، ودرأ عنكم الشبهات، وإياكم والقلق والضجر، والتأذي بالناس، والتنكر للخصوم في مواطن الحق"، ويستنبط من هذه الرسالة:

              1- معاملة الناس جميعًا بالمساواة.
              2- يجب أن يحدد تاريخًا معينًا لتقديم الدعوى.
              3- إذا لم يحضر المدعي عليه في التاريخ المحدد يمكن أن يحكم في القضية غيابيًا.
              4- كل مسلم يصلح للشهادة عدا من وقع عليه عقاب أو ثبت كذبه في الشهادات.
              ولم يكتفِ عمر بهذا،

              بل كان يكتب الفتاوى المتعلقة بالأمور المهمة والشائكة ويرسلها للقضاة بين الحين والآخر، وقد وضع عمر كثيرًا من القيود لمنع وسائل الدخل غير المشروع، فقرر الرواتب المناسبة، فقد كان راتب سلمان بن ربيعة الباهلي والقاضي شريح خمسمائة درهم شهريًا، ولم يكن يسمح لأي قاض بالبيع والشراء والتجارة ،وهذه هي القواعد التي تتبعها اليوم الدول المتقدمة بعد عهود من التجربة.







              تعليق


              • #8
                رد: هذا عمر.. هذا الفاروق رضي الله عنه

                وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                جزاكم الله كل الخير ونفع بكم
                (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا )
                .. اجعل قدوتك دائماً ومثلك الأعلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ..

                تعليق


                • #9
                  رد: هذا عمر.. هذا الفاروق رضي الله عنه

                  وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                  جزاكم الله كل الخير ونفع بكم


                  ربِّ خذ من حياتي حتى ترضى، واجعل كل سكنة وكل حركة وكل لحظة طَرْفٍ فيك ولك!

                  تعليق

                  يعمل...
                  X