إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

نبذة عن صحابي / صحابية قدوة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    السؤال الثاني عشر
    صحابي من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم رضي الله عنه

    لقي كسرى وقيصر برسالتين من النبي ليدعوهما إلى الإسلام وترك ديانتهما ، في رحلة خطرة الذاهب فيها مفقود ، والعائد منها مولود ،
    وكان أمر الرسول له
    ألا يسلم الرسالة يدا بيد إلا للمرسل إليه وهو كسرى وكان فيها
    ( من محمد رسول الله إلى كسرى عظيم فارس ..سلام على من اتبع الهدى ...إلخ )
    فغضب كسرى ومزق الرسالة لتقديم اسم محمد على اسمه وأمر بإخراج الصحابي من مجلسه ،
    فخرج بعد أن أدى ما أمره به رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وركب راحلته وانطلق إلى المدينة ،
    فأخبر رسول الله بما فعله كسرى من تمزيق الرسالة فقال عليه الصلاة والسلام مزق الله ملكه وقد تحققت دعوة الرسول في كسرى وتمزق ملكه فعلا .
    فقتله ابنه (شيرويه ) وأخذ الملك لنفسه .

    وفي مهمته مع قيصر في عهد عمر بن الخطاب في السنة التاسعة عشرة للهجرة ،
    وقع في أيدي جنود عظيم الروم أسيرا وحُمِلَ إلى ملكهم ( قيصر ) الذي حاول معه إرجاعه عن دينه الإسلام بالوعد مرة وبالوعيد والتهديد مرات أخرى
    حتى أمر بإلقاء أسيرين مسلمين أمام الصحابي في قِدرٍ عظيمة صُبَّ فيها الزيت حتى غلي غليانا شديدا فتفتت لحومهما وبدت عظامهما خالية من اللحم ،
    ولم يرجعه ذلك عن دينه ، لكن الجنود أخبروا قيصر أن الصحابي بكى ، فاستدعاه وقال له :
    هل لك أن تقبل رأسي وأخلي سبيلك؟ فقال في نفسه : عدو من أعداء الله أقبل رأسه فيخلي عني وعن أسارى المسلمين جميعا لا ضير في ذلك

    فقال لقيصر : وعن جميع الأسرى المسلمين أيضا ؟
    فوافق قيصر ... فدنا وقبل رأسه ، وعاد بهم جميعا إلى الخليفة عمر بن الخطاب فقال :

    ( حُقَّ على كل مسلم أن يقبل رأسك ، وأنا أبدأ بذلك ثم قام وقبل رأسه )

    فمن هذا الصحابي رضي الله عنه ؟

    تعليق


    • #17
      السؤال الثالث عشر :
      صحابية مجاهدة في سبيل الله كان يناديها الرسول عليه الصلاة والسلام بالشهيدة
      المرأة الشهيدة كانت أنصارية ، كُنيتها أمُّ شيءٍ يُكْتَبُ فِيهِ ؟ ، كانت من النساء العظيمات اللواتي دافعن عن الإسلام بكل ما أوتين من قوة، وكان - عليه السلام - يناديها وهي على قيد الحياة بالشهيدة؛ فقد كان يقول لأصحابه: قوموا بنا نزور الشهيدة، فلما غزا بدراً قالت له: ائذن لي أن أخرج معكم، أداوي جراحكم، وأُمرّض مرضاكم، فلعل الله يهدي بي إلى الشهادة، فقال لها النبي - صلي الله عليه وسلم-:

      إنّ الله يهديك الشهادة، وقرّي في بيتك فإنّك شهيدة ، و كانت ممن جمعوا القرآن، وطلبت من الرسول عليه السلام أن يُحضر لها مؤذّناً يؤذّن في دارها، فقد كان بيتها منبعا للإسلام. قُتلت على يد جارية وخادم لها حين غمّوها وقتلوها، وقد افتقدها عمر بن الخطاب رضي الله عنه ؛ حيث افتقد قراءتها للقرآن، حتى إذا جاء بيتها وجدها ميتة، وأمسك بالجارية والخادم واعترفا بقتلها فأخذا بالقصاص .فكانت من الشهداء تحقيقا لنداء رسول الله صلى الله عليه وسلم لها في حياتها . رحمها الله ورضي عنها .
      من هذه الصحابية الشهيدة رضي الله عنها ؟

      تعليق


      • #18

        السؤال الرابع عشر :
        صحابي جليل استشهد في حرب الروم بعد زفافه بيوم واحد

        والده ( ذو التاج ) كان من صناديد قريش الكفار وكان يمنع ابنه من دخول الإسلام ،
        فزع هذا الصحابي وقام على رؤية رآها في نومه يوما ، فقد رأى فيها أباه يشده إلى جهنم بنارها المتقدة بالقوة ،
        وهو يحاول الابتعاد عنها متخلصا من أبيه ، ثم يرى محمدا صلى الله عليه وسلم يظهر ويأخذ بحزامه بكلتا يديه الشريفتين
        إليه حتى نجا من جهنم .
        فقام وتوجه إلى من كان يأنس إليه وهو أبو بكر الصديق وقص عليه منامه وسمع منه الدعوة التي جاء بها محمد صلى الله عليه وسلم ،
        فانطلق الصحابي إلى موقع كان يتعبد فيه الرسول عليه الصلاة والسلام سرا في شعب ( أجياد ) وأعلن إسلامه،
        فكان خامس خمسة أو سادس ستة أسلموا على ظهر الأرض ،
        وترك قصر أبيه في الحجون وحياة الترف والنعيم التي كان فيها وهاجر إلى الحبشة بعيدا عن تعذيب أبيه والكفار له ،
        وقد ولاه رسول الله عليه الصلاة والسلام على اليمن حتى لحق الرسول الكريم بجوار ربه .
        فمن هذا الصحابي الجليل ؟

        تعليق


        • #19
          السؤال الخامس عشر
          صحابية معمرة سميت بشهيدة البحر كان النبي عليه الصلاة والسلام يُحبّ أن يكرمها أحياناً فيذهب ويُصلّي في بيتها

          وهي خالة الإمام أنس بن مالك ولها شقيقان نالا الشهادة في غزوة بدر ؛ يوم بئر معونة ، كانت مُحِبَّةً للشجاعة والجهاد وقد طلبت من الرسول عليه السلام أن يدعو لها بأن تموت شهيدة، وحين حلم الرسول عليه السلام أن جماعة من أمّته عُرضوا عليه في منامه أنهم شهداء البحر ، وقد حصَلت على أمنيتها حين خرجت مع زوجها عبادة غازية في البحر، فلما وصلوا إلى جزيرة قبرص خرجت من البحر، فقربت إليها دابة لتركبها فصرعتها فماتت، ودُفنت في قبرص ، وكانت هذه الصحابية قد اشتُهرت بالعلم، والفقه، ورجاحة العقل كزوجها الذي شُهِدَ له بالورع والفقه ، وكانت من بيت متدين قوي الإيمان حيث بُشِّرَتْ إحدى أخواتها أيضًا بالجنة لِمَا تركته من أثر مبارك في عصر النبوة تسمى الغميصاء رضي الله عنهن
          من هذه الصحابية الشهيدة ؟

          تعليق


          • #20
            السؤال السادس عشر
            صحابي من صحابة رسول الله كان عالما من علماء الصحابة رضي الله عنه

            تخلى عن غنيمات له في الفلوات بعد هجرة الرسول إلى يثرب ليقيم بجواره في المسجد النبوي الشريف فأصبح قارئا من شيوخ قراء القرآن الكريم ، وقائدا من قواد الفتح وواليا من ولاة الإسلام ، فكان في طليعة الجيش الفاتح لدمشق ، واتخذ لنفسه دارا فيها عند باب توما ، ثم أصبح واليا على مصر واتخذ له دارا في سفح جبل المقطم ، كان رضوان الله عليه في حياة الرسول يأخذ بزمام ناقته القصواء ، ويتبادل معه ركوبها حتى سمي برديف رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكانت هوايته الرماية ، وقد كتب مصحفا بخط يده ووضعه في مسجد باسمه في مصر ، لكنه فقد مع أنه من أقدم المصاحف المخطوطة باليد على ظهر الأرض،وقد أوصى بنيه قبل وفاته بثلاث وصايا: لا تقبلوا الحديث عن رسول الله إلا من ثقة ، ولا تستدينوا ولو لبستم العباء ، ولا تكتبوا شعرا فتشغلوا به قلوبكم عن القرآن الكريم ) ولما مات رضي الله عنه دفن في سفح المقطم قريبا من داره بمصر ، ولم يترك لورثته غير بضعٍ وسبعين قوسا ونبالا أوصى بهن جميعا أن تجعل في سبيل الله . رحمه الله .
            فمن هذا الصحابي الجليل ؟

            تعليق


            • #21

              السؤال السابع عشر
              من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ابن عمته وصهره رضي الله عنه

              من السابقين إلى الإسلام قبل دخول النبي عليه الصلاة والسلام دار الأرقم بن أبي الأرقم في مكة وهاجر الهجرتين فكان ثاني المهاجرين إلى المدينة بعد أبو سلمة أخو النبي من الرضاعة
              وأول من أمره الرسول على سرية إلى مكان بين الطائف ومكة اسمه ( نخلة ) فدعي أمير المؤمنين في هذه السرية التي كان هدفها ترصد أخبار قريش وإبلاغ النبي بها في المدينة المنورة ، واتفقت هذه السرية على الوثوب على قافلة خرجت للتجارة من قريش في آخر يوم من الأشهر الحرم التي كانت العرب تحرم القتال فيها ، وقتلوا منهم واحدا وأسروا اثنين وفر رابع القافلة ليخبر كفار مكة ، وأخذوا ما معهم من التجارة إلى المدينة وقدموه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستنكر ما فعلوه وقال : ( والله ما أمرتكم بقتال ..) فضاق الأمر على السرية وبخاصة قائدها هذا الصحابي القدوة ، حتى جاءت غزوة أحد لتنتقم قريش من قتلاهم في بدر وفي سرية نخلة ، ونزلت فيهم الآية 217 من سورة البقرة ؛ لتبرئهم مما فعلوه في مهمتهم ، ودعا هذا الصحابي بدعوة الشهادة في أحد فحققها الله له فاستشهد ودفنه الرسول بيده الشريفة مع حمزة سيد الشهداء . رضي الله عنهم جميعا .
              فمن هذا الصحابي الجليل ؟

              تعليق


              • #22
                السؤال الثامن عشر :
                صحابية هاجرت بنفسها وحيدةً من مكة وكانت ما تزال فتاة صغيرة السن لم تتزوج بعدُ فرارا من الشرك إلى الإسلام بالمدينة ، بعد صلح الحديبية، فلحق بها أخويها الوليد وعمار، وطلبا من رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم- أن يسلمها لهما،تنفيذا لشروط الصلح ، فلمّا كلمها النبي-عليه الصلاة والسلام -بالأمر استحلفته بألّا يرجعها لهم حتى لا يعذّبوها، ويفتنوها عن دينها، فأنزل الله - تعالى- فيها ومن جاء بعدها من المهاجرات آية الامتحان، فَقَالَ لهما ـ صلى الله عليه وسلم نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي قَدْ أبى اللّهُ ذلك ) فَانْصَرَفَا.
                من هذه الصحابية المهاجرة إلى الله ورسوله ؟

                تعليق


                • #23
                  السؤال التاسع عشر
                  صحابي من صحابة رسول الله طلب أن يصلي ركتين قبل أن يقتله المشركون رضي الله عنه
                  تجمع الكفار من أشراف قريش لصلبه في التنعيم بسبب إسلامه ،وعلى رأسهم أبو سفيان وغيره ،ووافق الكفار على طلبه ،
                  ثم أخذوه ليقطعوا من جسده القطعة تلوَ القطعة من اللحم والدماء تنزف منه وهم يخيرونه
                  ويقولون له : أتحب أن يكون محمدٌ مكانَك وأنت ناجٍ من الموت ؟
                  فيرد بإيمان وثبات :

                  والله ما أحب أن أكون آمنا وادعًا في أهلي وولدي وأن محمدا يوخز بشوكةٍ)
                  فتتعالى الأصوات : اقتلوه اقتلوه

                  فكان آخر ما قاله قبل أن يلفظ آخر أنفاسه مفارقا الحياة الدنيا :
                  (اللهم أحصهم عددا ، واقتلهم بددا ، ولا تغادر منهم أحدا )
                  فتعلم منه من المسلمين من حضر ومن لم يحضر أن الحياة الحَقَّيقية عقيدة راسخة وجهاد صادق في سبيل الدين الإسلامي
                  الذي جاء به خاتم الأنبياء صلى الله عليه وسلم ،
                  وأسلم صحابي جليل بعد رؤية الموقف الذي أدى إلى استشهاده بمقتله الرهيب لم يكن قد أسلم من قبل.

                  فمن هذا الصحابي الشهيد
                  رضي الله عنه ؟

                  تعليق


                  • #24
                    السؤال العشرون
                    صحابية من بادية الحديبية بالقرب من مكة ورجّح العلماء إسلامها،

                    وهو قول أغلبية العلماء، فقالوا أنها أسلمت هي وزوجها وعُدّت من صحابة رسول الله عليه السلام، فقد ذكرها أبو القاسم الطبراني في معجمه مع النساء اللواتي روين أحاديث عن النبي عليه السلام، وذكرها الحافظ ابن الجوزي في الصحابيات في أكثر من كتاب له، فقال عنها في كتابه الحدائق تروي قصتها فتقول : (قدمت إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- بعدما تزوج خديجة فشكت إليه جدب البلاد، فكلم خديجة فأعطتها أربعين شاة وبعيراً، ثم قدمت عليه بعد النبوة فأسلمت وبايعت وأسلم زوجها ،ولقد ذُكرت في كتاب الإصابة من سير الصحابة، وتروي هذه الصحابية رعايتها للنبي محمد في طفولته ، وعندما بلغ السنة الرابعة من عمره إذ وقع معه حادث غريب مفاجئ، حين كان يرعى الغنم ويجري مع أقرانه إذ أقبل إليه رجلان فشقا بطنه أقبلا إليه وأخرجا قلبه فغسلاه وطهّراه بماء زمزم، وختما على ظهره بخاتم النبوة، وخاطاه بإذن الله سبحانه ، وذهب الغلمان إليها يخبرونها بما حصل، فظنّت أن مكروهاً أصابه، فأعادته إلى والدته آمنة التي ماتت بعد ذلك بسنتين ، من رجوع محمد صلى الله عليه وسلم إليها
                    من هذه الصحابية رضي الله عنها ؟

                    تعليق


                    • #25
                      السؤال الحادي والعشرون
                      صحابي من صحابة رسول الله كان أول من أسلم من قومه في جبل ورقان رضي الله عنه

                      في الطريق من مكة إلى المدينة وهو من بطن من بطون قبيلة مُزينة ، شهد الشهادتين قبل أن يرى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكتم إسلامه عن قومه عامة وعن عمه الذي رباه خاصة ، وكان يجأرُ بالدعاء في خشية وخشوع حتى سماه الصحابة بالأواه ، وقد غير رسول الله اسمه من عبد العزى إلى عبد الله ، طلب الآخرة بالقرآن الكريم وبالجهاد في سبيل الله فكانت لا تفوته غزوة غزاها رسول الله صلى الله عليه وسلم
                      سأل رسول الله في غزوة تبوك أن يدعو له بالشهادة ، فدعا له عليه الصلاة والسلام : أن يعصم الله دمه من سيوف الكفار ) فقال : يا رسول الله بأبي أنت وأمي ما هذا أردتُ . فطمأنه رسول الله قائلا :(إذا خرجت غازيا في سبيل الله فمرضتَ فمِتَّ فأنت شهيد ، وإذا جحمتْ بك دابتكَ فسقطتَّ فقتلت فأنت شهيد )وبعد يوم وليلة أصيب بالحمى ومات بها فخط له الصحابة قبره وأنزله فيه أبو بكر الصديق والفاروق عمر رضي الله عنهم ، وسوى قبره وأسكنه في لحده بيده الشريف رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وحضر ذلك ابن مسعود رضي الله عنه فقال : ليتني كنت صاحب هذه الحفرة !! وقد أسلمت قبله بخمس عشرة سنة .

                      فمن هذا الصحابي الجليل ؟

                      تعليق


                      • #26
                        السؤال الثاني والعشرون
                        صحابية اشتهرت بكنيتها، وكنيت باسم ابنها ابن عبيد

                        وقد احتضنت النبي باكراً في أول عمره، ورعته رعاية الأب والأمّ وعوضته حنانهما بعد وفاة والدته بعد السادسة، وظل في كنفها حتى شبّ وتزوج خديجة رضي الله عنها ،فأعتقها وزوّجها عُبيداً، ثمّ مات عنها زوجها بعد أن ولدت ابنه الذي كنيت باسمه، فعادت إلى مكة حتّى تزوّجها زيد بن حارثة فولدت منه أسامة بن زيد، قائد معركة مؤتة رضي الله عنه، ولقد كان لها في الإسلام شأنٌ عظيم، فهاجرت الهجرتين مع المسلمين، وهاجرت ماشية صائمة ليس لها زاد ولا راحلة، ولقد كانت تخرج مع جيوش المسلمين تمرّض جرحاهم ومرضاهم. وتوفيت - رضي الله عنها- في خلافة عثمان بن عفان رضي الله عنه- سنة 24 للهجرة
                        من هذه الصحابية الجليلة رضي الله عنها ؟

                        تعليق


                        • #27
                          السؤال الثالث والعشرون :
                          صحابي من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن سادات الخزرج رضي الله عنه

                          من صحابة الأنصار المعدودين الذين استقبلوا موكب هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم بالمدينة ، بخطبة بليغة افتتحها بحمد الله والثناء عليه ، والسلام على نبيه عليه الصلاة والسلام ، واختتمها بقوله : ( وإنا نعاهدكَ يا رسول الله على أن نمنعك مما نمنع منه أنفسنا وأولادنا ونساءنا فما لنا لقاء ذلك ؟ ) فقال عليه الصلاة والسلام ( الجنة ) ، فقال القوم : رضينا يا رسول الله ،
                          ومن يومها جعله الرسول صلى الله خطيبه لمنازلة الخطباء من وفود العرب الذين يناظرون بفصاحة وبلاغة ، كما جعل حسان بن ثابت شاعره لمنازلة الشعراء للرد عليهم بأشعاره المؤيدة للرسول والإسلام ،شهد هذا الصحابي مع رسول الله عليه الصلاة والسلام المشاهد كلها سوى بدر ، وجاهد تحت قيادة خالد بن الوليد في حرب المرتدين ومدعي النبوة كمسيلمة الكذاب ، وكان يحمل لواء الأنصار في الجهاد لشجاعته وقد استشهد في قتال مسيلمة الكذاب فائزا ببشرى رسول الله صلى الله عليه وسلم له بالجنة والشهادة . رضي الله عنه .
                          فمن هذا الصحابي الجليل ؟

                          تعليق


                          • #28

                            السؤال الرابع والعشرون :
                            صحابية اشتهرت بجمالها حتى أنها كانت تشبه حوريات الجنة رضي الله عنها

                            نشأت في بني كنانة،تزوجها صحابي جليل أول من أسلم من الرجال ،بعد أن مات زوجها الأول وأعلنت إسلامها من بداية البعثة ،وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ،وهاجرت إلى المدينة المنورة بعد زوجها،وأنجبت له ابنا وبنتا،كانت بنتها زوجة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، توفيت هذه الصحابية الجليلة في سنة 6 هجرية على الأرجح، وقال النبي عند وفاتها قولاُ جميلاً: ( من سرَهُ أن ينظر إلى امرأة من الحور العين فلينظر إلى أم ...؟ ) وقال آخرون أنها توفيت سنة 9 هجرية.
                            من هذه الصحابية ؟

                            تعليق


                            • #29
                              السؤال الخامس والعشرون:
                              صحابي من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم نشأ في بادية وادي ودان رضي الله عنه
                              تطلع إلى ظهور نبي جديد يخلص العرب من عبادة الأوثان التي يعبدها قومه ، مستنكرا عليهم ذلك لرجاحة عقله ، وجرأة قلبه ، وبعد نظره ؛ ولما تناهت أخبار ظهور محمد عليه الصلاة والسلام في مكة إليه ، أرسل من يأتيه بخبره ، ولم يشفِ غليله ما جاء به وكان أخاه ، فعزم أن يعرف خبره بنفسه فأوصى أخاه بعياله بعدأن حذره من أهل مكة لغضبتهم على كل من تحدث له نفسه اتباع هذا الرجل ؛ بالتنكيل به ، وحرص ألا يذكر لأحد سبب مجيئه إلا مكة فلما قابل عليا بن أبي طالب رضي الله عنه واستضافه ليلتين في بيته لأنه غريب ، وهو يسأله عن السبب فطلب منه العهد والميثاق ألا يخبر أحدا بأنه قدم ليقابل النبي الجديد الذي ظهر بمكة
                              ففرح وأعطاه العهد وأخذه إليه في حذر لأن الدعوة كانت ما زالت سرية ، وذهب هذا الصحابي ولما حلَّ على محمد عليه الصلاة والسلام كان أول من قال : ( السلام عليك يا رسول الله ) بتحية الإسلام ( أشهد ألا إله إلا الله وأنك رسول الله ) فكان رابع ثلاثة أو خامس أربعة أسلموا قبله ، وقال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم : (ما أقَلَّتْ الغبراءُ ولا أظلتْ الخضراءُ من رجل أصدق منه )
                              فمن هذا الصحابي الجليل ؟







                              تعليق


                              • #30

                                السؤال السادس والعشرون
                                صحابية ولدت قبل المبعث بخمسة أعوام

                                ثم كانت زوجة صالحة لصحابي جليل كان من أصحاب الهجرتين، هاجر إلى الحبشة مع المهاجرين الأولين إليها فرارا بدينه ، ثم إلى المدينة نصرة لنبيه صلى الله عليه و سلم، و قد شهد بدرا أولا ثم شهد أحدا، فأصابته جراحه توفي على أثرها ، و ترك من ورائه زوجته شابة في ريعان العمر ، فترملت ولها عشرون سنة فعرضها أبوها على عثمان بن عفان وكانت زوجته قد ماتت ، فقال : لا أغرب في الزواج الآن ، فاشتكاه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال عليه الصلاة والسلام ( يتزوجها من هو خير من عثمان ، ويتزوج عثمان هي خير منها ) ، ثم طلبها النبي من والدها فتزوجها صلى الله عليه وسلم فكانت من أمهات المؤمنين ، وزوَّجَ عثمان ابنته أم كلثوم بعد وفاة أختها رقية رضي الله عنهن جميعا ،ثم لقي عمر بن الخطاب أبا بكر.. فاعتذر أبو بكر إليه، وقال : لا تجد علي ، فإن ر سول الله صلى الله عليه و سلم، كان ذكر ابنتك ، فلم أكن لأفشي سره ، ولو تركها لتزوجتها، وكانت تلك الصحابية صوامة .. قوامة… شهادة صادقة من أمين الوحي (جبريل عليه السلام) !! … وبشارة محققه : إنها زوجتك – يا رسول الله- في الجنة!! توفيت في أول عهد معاوية بن أبي سفيان …وشيعها أهل المدينة ودفنت في البقيع مع أمهات المؤمنين رضي الله عنهن.
                                من هذه الصحابية الفاضلة زوجة رسول الله في الجنة رضي الله عنها ؟

                                تعليق

                                يعمل...
                                X