إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

نبذة عن صحابي / صحابية قدوة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نبذة عن صحابي / صحابية قدوة

    بسم الله الرحمن الرحيم

    تمهيد للمسابقة :
    كلُّ الصحابة والصحابيات رضي الله عنهم والتابعين وتابعي التابعين والصالحين والمصلحين تلامذة في مدرسة سيدنا وحبيبنا محمد عليه الصلاة والسلام
    ولأن شهر رجب 1441هجرية في نتائج هذا العام 29 يوما بإذن الله سبحانه وتعالى حسب الإحصاءات الفلكية ، فقد اخترت بعدد أيامه الكريمة عددا يساوي
    أيام الشهر لنشر نبذة واحدة كل يوم حتى نهاية الشهر بمشيئة الله تعالى .
    هدف المسابقة :
    منشور في هذه المقدمة البسيطة لمن يتابع متأنيا في القراءة والفهم
    شروط المسابقة :
    * التواصل مع المسابقة حتى نهاية الأسئلة وإرسال إجابته في نهايتها مرة واحدة
    * حذف درجة السؤال المجاب عنه من صاحبه إذا تم وضع الإجابة تحت الأسئلة هنا
    * غير مطلوب في إجابة أي سؤال منها إلا ( اسم الصحابي أو الصحابية ) فقط
    * إرسال الإجابات على بريد صاحب المسابقة في فرسان الثقافة من أول شهر شعبان حتى يوم 10 منه.
    التكريم :
    * بحثك عن الصحابي بعد قراءة نبذة السؤال عنه ؛ لك به ثواب كبير من الله تعالى لزيادة ثقافتك الدينية
    * يكرم صاحب المسابقة الفائز الأول أو الفائزة الأولى بأعلى الدرجات بوسام ( الثقافة الدينية ) تقديرا لجهده الطيب
    * يكرم كل موقع يشارك في المسابقة فائزه بما تراه إدارة الموقع من شهادة تقدير أو جوائز تراها الإدارة
    المقدمة :
    لمن يرغب التسابق أهلا وسهلا به ، وأقرأ هذه المساهمة :


    29 صحابيا وصحابية

    تعلموا في مدرسة رسول الله صلى الله عليه وسلم

    ( المعلم الأول للبشرية )

    الأخلاق والقيم والمباديء التي حملتها رسالة الإسلام للناس

    نلتقي يوميا مع سؤال في مسابقة من بداية غرة شهر رجب 1441هجرية

    بنبذة عن إحدى هذه الشخصيات النادرة الوجود في حياتنا اليوم

    لنتعرف من خلالها على اسم هذا الصحابي أو الصحابية المطلوب

    في السؤال لنبحث ونفكر ونهتدي ونقتدي به أو بها

    في فعله وقوله أو فعلها وقولها لنكسب ثواب رضا الله في السير على هداه ،

    ونفوز بوسام الثقافة الدينية لمن يستطيع تقديم

    أفضل الإجابات حتى نهاية المسابقة

    الأسئلة يسيرة وهينة ومتوفرة لكل مثقف وقاريء عن سير الصحابة

    رضوان الله عليهم أجمعين

    انتظرونا وراء هذه الهدف لهذه المسابقة المتواضعة تمهيدا لمسابقتنا

    السنوية الكبرى في شهر رمضان المبارك عن ( محبة القرآن الكريم )

    إن شاء الله

  • #2
    أرجو أن أقرأ مساهمة للأخ الكريم المشرف على هذا لقسم
    أو لأحد أعضاء الإدارة الموقرين للرد على سؤالي التالي :
    بعد قراءة مساهمتي السابقة في الموضوع

    هل يسمح لي بالاستمرار في عرض أسئلة المسابقة الدينية التاريخية
    عن سير بعض الصحابة الكرام رضوان الله عليهم خلال شهر رجب 1441هــ
    أم أتوقف عند مساهمتي الأولى التمهيدية كمقدمة لنشر المسابقة في هذا الموقع المحبب لدي
    وفي هذا القسم بعد أن قرأت قوانين النشر فيه ؟

    مع وافر التقدير والاحترام
    والسلام عليكم

    تعليق


    • #3
      جئت للتهنئة بقرب ظهور هلال شهر رجب المحرم ( رجب الفرد ) الذي سيهل علينا بمشيئة الله تعالى
      يوم الثلاثاء الموافق 24/2/2020 م إن شاء الله ( فكل عام وأنتم بخير وإلى الله أقرب )

      لقد أتممت الاستعداد بأسئلتي المتواضعة عن مجموعة من الصحابة والصحابيات رضي الله عنهم
      لعدد 29 صحابيا وصاحابية سيتم طرح سؤال واحد يوميا عن شخصية منهم أو منهن بإذن الله
      يقدم نبذة مختصرة واضحة تشير ببيان إلى من هو؟ أو من هي ؟ بمجرد التذكر والتأمل في الموقف
      أو الحدث أو القول أو التزكية لهذه الشخصية القدوة التي ينبغي أن تكون لنا عظة وعبرة بأفعالها وأقوالها
      التي تسير مع شرع الله تعالى وتجعلها ممن رضي الله عنهم ونحن معهم باتباعنا لسلوكه وسيرته.

      وفقكم الله إلى السير على هدى تلامذة مدرسة رسول خاتم البشرية
      سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحابته وسلم .

      تعليق


      • #4
        السؤال الأول :
        1- صحابيٌ جليل وفقيه عالمٌ كرم الله وجهه من السجود لصنم

        شجاعٌ بليغٌ قويُّ الإيمان
        ولد بجوف الكعبة ، وكفَلَهُ النبي صلى الله عليه وسلم وهو صغير
        ليخفف عن أبيه وطأة الأزمة القاسية
        التي مرت بقريش وما أصاب الناس منها ، وكان أبوه كثير العيال ،
        فلما جاءت بعثةُ النبي كان أول من آمن من الصبيان ،
        كنيته ( أبو تراب ) كناه بها رسول الله عليه الصلاة والسلام،
        وكان قريب الصلة به رَحِمًا ونسَبًا ، يقول عن نفسه :
        أنا الذي سمتني أمي حيدره = كَلَيْثِ غابٍ كرِيهِ المنظرة
        وكان لقبهُ أمير المؤمنين ، والناس معادن بأفعالهم وأقوالهم ،
        ( كمعادن الذهب والفضة ،خيارهم في الجاهليه خيارهم في الإسلام إذا فقهوا ) حديث شريف ،
        و ( من أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه ) ،
        نام في مهد الرسول ليلة هجرته ، قال عن قاتله : أما هذا فإنه قاتلي !!
        ولما سئل : فما يمنعكَ منهُ ؟ قال : إنه لم يقتلني بعدُ )
        وكان قتله على يديه فعلا في رمضان عام 40 هجرية ،
        عن ثلاث وستين سنة على أصح الروايات .
        من هذا الصحابي رضي الله عنه وكرم الله وجهه ؟




        تعليق


        • #5

          السؤال الثاني :
          ( نبذة عن صحابية قدوة )


          صحابية فاضلة من مدرسة رسول الله صلى الله عليه وسلم رضي الله عنها

          صحابية مجاهدة هاجرت الهجرتين مع زوجها وأولادها إلى الحبشة ثم إلى المدينة ، وتكنى بأم عبد الله ،

          وضمن من حصلن على وسام الإيمان من رسول الله صلى الله عليه وسلم

          حين قالالأخوات الأربع المؤمنات : ميمونة وأم الفضل وسلمى وهذه الصحابية )

          ،وزوجها الصحابي البطل جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه،

          وقد تزوجت بعده مرتين متتاليتين بعد انقضاء عدتها

          من خليفتين من خلفاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنجبت لهما أولادا يحملون أسماء آبائهم منها ،

          وقد طلب أحد الخليفتين أن تغسله بعد وفاته ،

          وقد كانت راوية حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ورد عنها بعض الأحاديث النبوية الشريفة الصحيحة ،

          وقد قالت الشعر في رثاء زوجها الأول بعد استشهاده ، ومنه هذين البيتين :

          فآليتُ لا أنفكُّ نفسي حزينة = عليك ولا ينفك جلــــدي أغبرا

          فلله عينا منْ رأى مثله فتى= أكدَّ وأحمى في الهياج وأصبرا


          ولما سمعها أحد الصحابة الأوائل رضوان الله عليهم أثناء دعوته في وليمة زواجها الثاني ،

          استأذن زوجها أن يكلمها من وراء ستر فأذن له ، فذكرها بشعرها التي قالته بعد استشهاد زوجها الأول،

          فقالت له : دعنا منك الآن إنك امرؤ فيك دعابة

          من هذه الصحابية الفاضلة رضي الله عنها ؟

          تعليق


          • #6
            السؤال الثالث :
            صحابي من العشرة المبشرين بالجنة رضي الله عنه

            دعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبركة في رزقه حتى أصبح أغنى الصحابة غنى وثراء ،
            وكان متواضعا كثير الإنفاق في سبيل الله والجهاد بنفسه وماله ،
            ومما كرمه الله به أنه حضر الغزوات مع رسول الله عليه الصلاة والسلام وفي آخرها ( غزوة تبوك )
            دخل وقت الصلاة ورسول الله غائب فأمَّ الصلاة بالمسلمين ، وما كادت الركعة الأولى تتم حتى لحق رسول الله بالمصلين ،
            واقتدى به رسول الله صلى الله عليه وسلم وصلى خلفه وهذا كرم وفضل أن يغدو إماما لسيد الخلق وإمام الأنبياء محمد بن عبد الله ،
            وكان هذا الصحابي من طليعة المهاجرين من الحبشة إلى المدينة ، وآخى النبي بينه وبين سعد بن الربيع الأنصاري ،
            وكان يومها أكثر أهل المدينة مالا فعرض على أخيه المهاجري أن يقتسم ماله ويختار إحدى زوجتيه ليطلقها ويتزوجها ،
            فرد المهاجري : بارك الله لك في أهلك ومالك دُلَّني على السوق) وقد بشره رسول الله عليه الصلاة والسلام بالجنة ،
            وتوفي في عهد عثمان بن عفان رضي الله عنهما وعاصر علي بن أبي طالب وسعد بن أبي وقاص ،
            وقد ترك لورثته ثروة هائلة من المال والإبل والخيل والأغنام حتى أن ما تركه من الذهب والفضة
            قسم بينهم بالفئوس التي أثرت في أيدي الرجال الذين قاموا بتقطيعه ،
            وورثت كل زوجة من زوجاته الأربع من المال فقط في ربع ما يستحقونه من الثروة 80 ألف درهم
            بفضل دعاء النبي له الذي ذكرناه من قبل .

            فمن هذا الصحابي الجليل ؟

            تعليق


            • #7
              السؤال الرابع :
              صحابية فاضلة اعتنقت الإسلام مبكرا ، وكانت أول شهيدة في سبيل الله رضي الله عنها
              هذه الصحابية الجليلة لم تكن ذات حسبٍ، ولا نسبٍ، ولا جمال، بل كانت عبدة ضعيفة ساقَهَا الذُّل قبل انتشار الإسلام لمكة حتى تتخلّص هي وعائلتها من الاستعباد،
              وكان ابنها الذي اعتنق الإسلام مُتخفّياً في دار الأرقم، قد عاد مسروراً إلى أمّه يُبشّرها بذلك الدين العدل،
              ويتلو عليها: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) سورة الحجرات،13 ،
              فقرّرت فوراً اعتناق الدين الذي سوف يُحرّرها من الذّل، وينشر الكرامة والعدالة
              و كانت من أول ستة اعتنقوا الإسلام في مكة بعد دعوة الرسول عليه السلام، هي وابنها ،حيث بايعت الرسول عليه السلام فور سماعها بالدين،
              فقد ذاقت هي وعائلتها أقصى أنواع العذاب حتى تغضّ النّظر عن الإسلام ولكنّها لم تضعف يوماً،
              كان يمرّ عليه السلام وهم يُعذّبون ويقول لهم: ( صبراً....، صبراً ....فإنّ موعدكم الجنة)،
              بقيت ثابتة على موقفها حتى تحت وطأة أشد العذاب، وروي إنّه مرّة واحدة فقط انهالت دموعها، وظنّ جلّادها أنها تبكي ألماً وقهراً،
              لكنّها كانت تبكي على ابنها الذي كان يُعذّب أمامها، وكانت تُردّد له: (إيّاك والكفر ،
              حتى استُشهدت - رضي الله عنها - على يد أبو جهل عندما سمعها تردد ( :أَحَد، أحد ،الله أكبر )،
              الكفر، فطعنها في قلبها، وكانت بذلك أول من استشهد من النساء في الإسلام،
              لحقت بها عائلتها. وكانت آنذاك امرأة عجوز، فقيرة، وضعيفة. رحمها الله ورضي عنها
              (من هذه الصحابية الجليلة ؟)



              تعليق


              • #8

                السؤال الخامس :
                صحابي من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم شَرُفَ بمقابلة الرسول يوم البيعة الأولى والثانية في العقبة :

                فقد كان نقيبا من النقباء الذين اصطفاهم الرسول عليه الصلاة والسلام ليكونوا أهل مودته وأنصار دينه ،
                وكان ذا موهبة في قول الشعر والكتابة وكان الإسلام في ذلك الوقت بحاجة يومها إلى هاتين الميزتين أكثر من حاجته إلى السيف والسنان
                فالدعوة كانت في طور التركيز والتوطيد ، طاف مع النبي في عمرة القضاء حاجا وهو ينشد بين يديه صلى الله عليه وسلم :
                اللهم لولا أنت ما اهتدينا = ولا تصدقنا ولا صلينا
                فأنزلن سكينةً علينا = وثبت الأقدام إن لاقينا
                إن الذين قد بَغَوْا علينا = إذا أرادوا فتنة أبينا

                وفي مواطن لغة السيف والجهاد كان في بدر وأحد بطلا أصلى المشركين نارا اندلع لهيبها على حد حسامه
                وظل مجاهدا انتخبه الرسول عليه الصلاة والسلام من قادة مؤتة رضوان الله عليهم جميعا الثلاثة من حملة راية الجهاد
                فكان يعانق الأسنة ويلاطم المنايا بين كومة من الأشلاء في نهاية المعركة بعد أن استشهد رفيقيه قبله لحقت روحه بهم شهيدا
                تزفهم الملائكة المسومين إلى الجنة ويؤبنهم المعلم الأمين محمد عليه الصلاة والسلام
                حين رفعت إليه صور استشهادهم يصف قتالهم ،لقد رفعوا إلى الجنة فرضوان الله عليهم .
                فمن هذا الصحابي الجليل ؟

                تعليق


                • #9

                  السؤال السادس :
                  صحابية جليلة كانت أم أول مولود ولد بالمدينة بعد هجرة الرسول عليه الصلاة والسلام إليها

                  فأخذه الرّسول وقبّله، وهلّل به المسلمون، وطافوا به أنحاء المدينة ،هاجرت بعد والدها ولم يترك لهم مالا ، فجاء جدها وكان ما يزال مشركا وقال لها
                  والله إني لأراه قد فجعكم بماله بعد أن فجعكم بنفسه)،
                  فقالت له: (كلا يا أبتِ، إنه قد ترك لنا مالاً كثيراً)
                  ثم أخذت حصى ووضعته في الكوة التي كانوا يضعون فيها المال وألقت عليه بثوب، ثم أخذت بيد جدها -وكان مكفوف البصر- وقالت: (يا أبتِ، انظر كم ترك لنا من المال)،
                  فوضع يده عليه وقال: (لا بأس، إذا كان ترك لكم هذا كلّه فقد أحسن)
                  هذه الصحابية أسلمت وهي في الرابعة عشر من عمرها ،
                  وقد قضت حياتها في بذل الخير والعطاء فقيل قيل عنها أنها كانت من أجود النساء ،
                  لم تدخر شيئا لغد ، وقد ربت أولادها أحسن تربية على الشجاعة والثبات على الحق ،
                  فقد فر الصبيان عندما شاهدوا عمر بن الخطاب قادما ليفسحوا له الطريق إلا ولدها ،
                  ولما سأله عمر لماذا لم تجرِ مع أصحابك رد عليه : (لم أذنب ذنبا فأخافك ،
                  وليست الطريق ضيقة فأوسع لك )،
                  فأعجب به عمر رضي الله عنه ، وهي الصحابية التي قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم :
                  ((أبدلك الله بنطاقك هذا نطاقين في الجنة)) لما قامت به من دور مهم أثناء هجرته ،
                  واختفائه بالغار بحمل الطعام والماء إليه وإلى صاحبه معه وقد لقيت ربها مؤمنة حق الإيمان بالله وبرسالة نبيه صلى الله عليه وسلم وهي في الثالثة والسبعين من عمرها رضي الله عنها

                  من هذه الصحابية الجليلة ؟

                  تعليق


                  • #10
                    السؤال السابع
                    صحابي من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم قدوة

                    نزل به من الأهوال من قريش بعدما أسلم ما لم يشهده أحد غيره ، كان صقيليا يصنع السيوف لأهل مكة جاءه شاب من الكفار فوكزه وهو شارد يشدو بما سمعه من محمد عليه الصلاة والسلام وقال : أأتممتَ لنا ما أوصيناك به ؟ فارتفع صوته بما كان يشدو به من القرآن الكريم ، وكأنه أشعل عود ثقاب قريبا من حزمة ديناميت متفجرة فانصب عليه عصابة من الشباب المعاند الكفار بوابل من العذاب الأليم بل عمدوا إلى قطع من الحديد التي يستخدمها في عمله وأحموها في النار وألصقوها بجسده حتى انسلخ لحمه ، وكان صبره أشد مما فعلوه به ،بقوة إيمانه ، ولما ملَّت قريش من تعذيبه اشتكوه إلى سيدته أم أنمار ، فكانت تأخذ الحديد الملتهب وتضعه فوق رأسه حتى كان يُرى كالميت ، لا حراك به ولا نفس ، فقضى الله على أم أنمار بمرض كانت تعوي منه كعواء الكلاب وكان أفضل دواء لها أن يُكوى رأسها بالنار والحديد الملتهب حتى يسكن الألم !! حتى ماتت وارتاح الصحابي وأصبح من حفاظ الرسول صلى الله عليه وسلم فتزوج فاطمة بنت عمر بن الخطاب رضي الله عنهما وأسلم على يديه الفاروق رضي الله عنه
                    مات هذا الصحابي في صفين ، وقال عنه علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ورضي عنه
                    رحمه الله
                    ( لقد أسلم راغبا ، وهاجر طائعا ، وعاش مجاهدا )
                    توفي سنة سبع وثلاثين من الهجرة رضي الله عنه
                    من هذا الصحابي الجليل ؟

                    تعليق


                    • #11


                      السؤال الثامن
                      صحابية من مدرسة رسول الله صلى الله عليه وسلم رضي الله عنها :
                      كانت طبيبة من كريمات النساء، من الصحابيات الفاضلات، بايعت الرسول صلى الله عليه وسلم بعد الهجرة، واشتركت فى غزوتى الخندق وخيبر، وكانت رضى الله عنها قارئة، كاتبة، وصاحبة ثروة واسعة، حيث كانت تنفق على عملها هذا من حُرِّ مالها، وخالص ثروتها، متطوعة بالجهد والمال فى سبيل الله، ودورها لم يكن مقتصرًا على الغزوات فقط، بل عَمِلت أيضًا فى وقت السِّلم تُعاون وتُواسى كل محتاج؛ وكانت أول سيدة تعمل فى نظام أشبه ما يكون بنظام المستشفيات فى وقتنا، أما كونها أول ممرضة فى الإسلام فليس فى ذلك خلاف ولهذا السبب اختارها الرسول صلى الله عليه وسلم لعلاج سعد بن معاذ رضى الله عنه.
                      وقد ذكر كتاب "نساء حول الرسول: القدوة الحسنة والأسوة الطيبة" للدكتور محمد إبراهيم سليم، أن ابن إسحاق فى قصة سعد بن معاذ لما أصابه ما أصابه بالخندق، فقال النبى (ص): "اجعلوه فى خيمتها التى فى المسجد حتى اعوده من قريب"، ثم يقول ابن إسحاق: وكانت امرأة تداوى الجرحى، وتحتسب بنفسها، وقال البخارى فى الأدب المفرد: حدثنا أبو نعيم: قال: ولما أصيب أكحل سعد يوم الخندق فقيل: حولوه عند امرأة تداوى الجرحى، وكان رسول الله إذا مر به يقول: كيف أمسيت، وإذا أصبح قال: كيف أصبحت، فيخبره، وسنده صحيح
                      من هذه الصحابية الفاضلة ؟


                      التعديل الأخير تم بواسطة محمد فهمي يوسف; الساعة 03-03-2020, 09:20 PM.

                      تعليق


                      • #12
                        السؤال التاسع
                        صحابي من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم قدوة

                        نزل به من الأهوال من قريش بعدما أسلم ما لم يشهده أحد غيره ، كان صقيليا يصنع السيوف لأهل مكة جاءه شاب من الكفار فوكزه وهو شارد يشدو بما سمعه من محمد عليه الصلاة والسلام وقال : أأتممتَ لنا ما أوصيناك به ؟ فارتفع صوته بما كان يشدو به من القرآن الكريم ، وكأنه أشعل عود ثقاب قريبا من حزمة ديناميت متفجرة فانصب عليه عصابة من الشباب المعاند الكفار بوابل من العذاب الأليم بل عمدوا إلى قطع من الحديد التي يستخدمها في عمله وأحموها في النار وألصقوها بجسده حتى انسلخ لحمه ، وكان صبره أشد مما فعلوه به ،بقوة إيمانه ، ولما ملَّت قريش من تعذيبه اشتكوه إلى سيدته أم أنمار ، فكانت تأخذ الحديد الملتهب وتضعه فوق رأسه حتى كان يُرى كالميت ، لا حراك به ولا نفس ، فقضى الله على أم أنمار بمرض كانت تعوي منه كعواء الكلاب وكان أفضل دواء لها أن يُكوى رأسها بالنار والحديد الملتهب حتى يسكن الألم !! حتى ماتت وارتاح الصحابي وأصبح من حفاظ الرسول صلى الله عليه وسلم فتزوج فاطمة بنت عمر بن الخطاب رضي الله عنهما وأسلم على يديه الفاروق رضي الله عنه
                        مات هذا الصحابي في صفين ، وقال عنه علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ورضي عنه

                        رحمه الله ( لقد أسلم راغبا ، وهاجر طائعا ، وعاش مجاهدا )
                        توفي سنة سبع وثلاثين من الهجرة رضي الله عنه
                        من هذا الصحابي الجليل ؟

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة محمد فهمي يوسف مشاهدة المشاركة
                          السؤال التاسع
                          صحابي من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم قدوة

                          نزل به من الأهوال من قريش بعدما أسلم ما لم يشهده أحد غيره ، كان صقيليا يصنع السيوف لأهل مكة جاءه شاب من الكفار فوكزه وهو شارد يشدو بما سمعه من محمد عليه الصلاة والسلام وقال : أأتممتَ لنا ما أوصيناك به ؟ فارتفع صوته بما كان يشدو به من القرآن الكريم ، وكأنه أشعل عود ثقاب قريبا من حزمة ديناميت متفجرة فانصب عليه عصابة من الشباب المعاند الكفار بوابل من العذاب الأليم بل عمدوا إلى قطع من الحديد التي يستخدمها في عمله وأحموها في النار وألصقوها بجسده حتى انسلخ لحمه ، وكان صبره أشد مما فعلوه به ،بقوة إيمانه ، ولما ملَّت قريش من تعذيبه اشتكوه إلى سيدته أم أنمار ، فكانت تأخذ الحديد الملتهب وتضعه فوق رأسه حتى كان يُرى كالميت ، لا حراك به ولا نفس ، فقضى الله على أم أنمار بمرض كانت تعوي منه كعواء الكلاب وكان أفضل دواء لها أن يُكوى رأسها بالنار والحديد الملتهب حتى يسكن الألم !! حتى ماتت وارتاح الصحابي وأصبح من حفاظ الرسول صلى الله عليه وسلم فتزوج فاطمة بنت عمر بن الخطاب رضي الله عنهما وأسلم على يديه الفاروق رضي الله عنه
                          مات هذا الصحابي في صفين ، وقال عنه علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ورضي عنه

                          رحمه الله ( لقد أسلم راغبا ، وهاجر طائعا ، وعاش مجاهدا )
                          توفي سنة سبع وثلاثين من الهجرة رضي الله عنه
                          من هذا الصحابي الجليل ؟
                          السؤال التاسع الصحيح بدلا من السابق المكرر
                          برجاء تجاهل التكرار السابق للسؤال السابع ووضعه مرة ثانية باسم السؤال التاسع :
                          هو ما يلي :(السؤال التاسع
                          صحابي من مدرسة رسول الله صلى الله عليه صلى الله وسلم من نجد بأرض الحجاز رضي الله عنه)

                          نتعلم منه القدوة في الجهاد ،كانت له صولات في الجاهلية مع قبيلة قيس، وفد إلى يثرب مع وفدٍ كبير من سادة أهله وكبرائهم إلى المسجد النبوي بيثرب ،ثم أناخوا ركائبهم ببابه ، وصادف دخولهم أن الرسول عليه الصلاة والسلام كان يخطب المسلمين على منبره ، وسمع الصحابي رسول الله يقول بعد أن أبصرهم أمامه : إني خير لكم من العزى ومن كل ما تعبدون ، ومن الجمل الأسود الذي تعبدون من دون الله( ، ولما لقيه الصحابي بعد الخطبة قال : أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله ، وبعد أن أعلن إسلامه صَحِبَهُ النبيُّ مع لفيف من الصحابة إلى منزله ليستمع إلى حواره ، فأكبر الرسول صلى الله عليه وسلم همته عندما طلب أن يُغِيرَ على الروم مع عدد من الفرسان وقال له : (لله درك ..أي رجلٍ أنت ؟! ) وغَيَّرَ الرسولُ جزءً من اسمه الذي كان يفيد عطاء الفروسية والخيول إلى الخير والعطاء، وتعاهدا على ذلك ، ولما غادر يثرب وكانت موبوءة بالحمى ليدرك قومه كان يسابق المنية والمنية تسابقه لما أصابه من تلك الحمى ، وكان يأمل أن يكتب الله لقومه الإسلام على يديه ، فلفظ أنفاسه في الطريق دون أن يقع في ذنب بعد إسلامه رضي الله عنه
                          (فمن هذا الصحابي الجليل ؟)


                          تعليق


                          • #14

                            السؤال العاشر :
                            صحابي من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أسلم مع أخيه وأبيه رضي الله عنهما

                            كان فصيحا بليغا حكيما ، ومن أقواله في وصف بعثة محمد عليه الصلاة والسلام: ( ..... دعا الناس من الضلالة إلى الهدى ومن الكفر إلى الإيمان فاستجاب من استجاب فحيا بالحق من كان ميتا ، ومات بالباطل من كان حيا ، ثم ذهبت النبوة ، فجاءت الخلافة على منهاجها ، ثم يكون مُلْكًا عضوضا ؛ فمن الناس من ينكر بقلبه ويده ولسانه الظلم والفساد والكفر بالله و أؤلئك استجابوا للحق ، ومنهم من ينكر بقلبه ولسانه كافًا يده فهذا ترك شعبة من الحق ، ومنهم من ينكر بقلبه كافا يده ولسانه فهذا ترك شعبتين من الحق ، ومنهم من لا ينكر بقلبه ولا بيده ولا بلسانه فذلك ميتُ الأحياء ) تجلى جهاد هذا الصحابي يوم أحد وهو يتصدق بدية أبيه الذي استشهد خطأ على فقراء المسلمين،وقد شرفه الرسول بانتدابه مع نخبة من الفتيان باختراق حصار المشركين يوم الخندق ، واندس بين صفوفهم بعد أن ثارت الريح وأطفأت السُّرُج وأكفأت القدور واقتلعت الخيام ،وقال أبو سفيان للجيش:
                            ( لقد لقينا من شدة الريح وأخلاف بني قريظة للوعد معنا ما رأيتم فارتحلوا إني مرتحل ) وعاد الصحابي بأخبار جيش المشركين مبشرا المسلمين بنصر الله لهم ،وعاش بعد ذلك عمرا واشترك في حرب همدان والعراق وحمل راية الفيالق في نهاوند الكبرى مجاهدا في سبيل الله ، وكان له الفضل في تأسيس الكوفة ،وعينه عمر واليا على المدائن .ومات هذا الصحابي بعد مقتل عثمان رضي الله عنه سنة ست وثلاثين من الهجرة . رحمه
                            من هذا الصحابي الجليل ؟



                            تعليق


                            • #15
                              السؤال الحادي عشر

                              صحابية مجاهدة من السابقات إلى الدخول في الإسلام رضي الله عنها
                              صحابية من المجاهدات، قتلت تسعة من جنود جيش الروم في معركة اليرموك جرأَة وشجاعة ، ومبعوثة النساء عند رسول الله، صلى الله عليه وسلم.
                              أسلمت في العام الأول من الهجرة على يد مصعب بن عُمير (مصعب الخير)، ذكر ابن سعد صاحب "الطبقات" عن عمرو بن قتادة- رضي الله عنه- قال: أول من بايع النبي أم سعد بن معاذ "كبشة بنت رافع" ، وحواء بنت يزيد، وهذه الصحابية التي كانت تعتز بهذا السبق.

                              من هي هذه الصحابية الفاضلة رضي الله عنها؟

                              تعليق

                              يعمل...
                              X