إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

*** موسوعة أحاديث الأربعون النووية***_ متجدد_

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    رد: "الدين النصيحة"

    جزاكم الله كل خير اخى الكريم

    و بارك الله لكم و نفع بكم
    لا إله إلا الله وحده لا شريك له
    سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
    ابطال فلسطين ( الاسطورة يحيى عياش )


    تعليق


    • #32
      "أمرت أن أقاتل الناس "

      الأحاديث الأربعون النووية
      للإمام أبو زكريا يحيى بن شرف النووي
      الحديث الثامن
      عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال: "أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، ويقيموا الصلاة، ويؤتوا الزكاة، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام، وحسابهم على الله تعالى". (رواه البخاري ومسلم)
      شرح وفوائد الحديث
      قوله صلى الله عليه وسلم :(( أمرت إلخ..)) فيه دليل على أن مطلق الأمر وصيغته تدل على الوجوب.
      قوله صلى الله عليه وسلم :((فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم)) ، فإن قيل : فالصوم من أركان الإسلام وكذلك الحج ولم يذكرهما ‍‍‍‍، فجوابه : أن الصوم لا يقاتل الإنسان عليه بل يحبس ويمنع الطعام والشراب ، والحج على التراخي، فلايقاتل عليه ، وإنما ذكر رسول الله صلى عليه وسلم هذه الثلاثة لأنه يقاتل على تركها ولهذا لم يذكر الصوم والحج لمعاذ حين بعثه إلى اليمن ، بل ذكر هذه الثلاثة ، خاصة ..
      وقوله صلى الله عليه وسلم : ((إلا بحق الإسلام)) فمن حق الإسلام فعل الواجبات ، فمن ترك الواجبات جاز قتاله كالبغاة ، وقطاع الطريق ، والصائل ، ومانع الزكاة ، والممتنع من بذله الماء للمضطر والبهيمة المحترمة . والجاني والممتنع من قضاء الدين مع القُدرة ، والزاني المحصن ،و تارك الجمعة والوضوء.
      ففي تلك الأحوال يباح قتله وقتاله ، وكذلك لو ترك الجماعة ،وقلنا إنها فرض عين ، أو كفاية .
      قوله صلى الله عليه وسلم : (( و حسابهم على الله )) يعني من أتى بالشهادتين واقام الصلاة وآتى الزكاة عصم دمه وماله ، ثم إن كان فعل ذلك بنية خالصة صالحة فهو مؤمن ، وإن كان فعله تقية وخوفاً من السيف كالمنافق فحسابه على الله ، وهو متولي السرائر ،وكذلك من صلى بغير وضوء أو غسل من الجنابة ، أو أكل في بيته وادعى أنه صائم ، يقبل منه وحسابه على الله عز وجل والله أعلم.
      اصدق الدعاء يا صاحبي دعوة الغائب للغائب
      ............
      فناشدتك الرحمن يا قارئا ان تسأل الغفران للكاتب

      تعليق


      • #33
        "ما نهيتكم عنه فاجتنبوه"

        الأحاديث الأربعون النووية
        للإمام أبو زكريا يحيى بن شرف النووي
        الحديث التاسع
        عن أبي هريرة عبد الرحمن بن صخر رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول: "ما نهيتكم عنه فاجتنبوه، وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم، فإنما أهلك الذين من قبلكم كثرة مسائلهم واختلافهم على أنبيائهم". (رواه البخاري ومسلم)
        شرح وفوائد الحديث
        قوله صلى الله عليه وسلم (( ما نهيتكم عنه فاجتنبوه )) أي اجتنبوه جملة واحدة لا تفعلوه ولا شيئاً منه ، وهذا محموله على نهي التحريم ، فأما نهي الكراهة فيجوز فعله ، وأصل النهي في اللغة : المنع .
        قوله صلى الله عليه وسلم : (( وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم)) فيه مسائل : منها إذا وجد ماء للوضوء لا يكفيه فالأظهر وجوب استعماله ثم يتيمم للباقي . ومنها إذا وجد بعض الصاع في الفطرة فإنه يجب إخراجه . ومنها إذا وجد بعض ما يكفي لنفقة القريب أو الزوجة أو البهيمة فإنه يجب بذله . وهذا بخلاف ما اذا وجد بعض الرقبة فإنه لا يجب عتقه عن الكفارة ، لأن الكفارة لها بدل وهو الصوم .
        وقوله صلى الله عليه وسلم :(( فإنما أهلك الذين من قبلكم كثرة مسائلهم واختلافهم علىأنبيائهم)). اعلم ان السؤال على أقسام :
        القسم الأول : سؤال الجاهل عن فرائض الدين كالوضوء والصلاة والصوم ، وعن أحكام المعاملة ونحو ذلك .
        وهذا السؤال واجب وعليه حمل قوله صلى الله عليه وسلم :(( طلبالعلم فريضة على كل مسلم)) ومسلمة ، ولا يسع الإنسان السكوت عن ذلك قال تعالى : { فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون} [النحل:43]، وقال ابن عباس رضي الله عنهما : إني أعطيت لساناً سؤولاً وقلباً عقولاً ، كذلك أخبر عن نفسه رضي الله تعالى عنه .
        والقسم الثاني: السؤال عن التفقه في الدين سبحانه وتعالى :{ فلولا نفرَ مِنْ كُلَّ فرقةٍ منهم طائفة ، ليتفقهوا في الدين ولِينذِروا قومَهُمْ إذا رَجَعوا إليهم لعلهم يَحذَرون} [التوبة:122].
        وقال صلى الله عليه وسلم :(( ألا فليعلم الشاهد منكم الغائب)).
        القسم الثالث : أن يسأل عن شيء لم يوجبه الله عليه ، ولا على غيره ، وعلى هذا حمل الحديث لأنه قد يكون في السؤال ترتب مشقة بسبب تكليف يحصل ولهذا قال صلى الله عليه وسلم : (( وسكت عن أشياءرحمة لكم فلا تسألوا عنها)) . وعن علي رضي الله عنه لما نزلت {ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلاً}. [آل عمران :97].
        قال رجل : أكل عام يا رسول الله ؟ فأعرض عنه ، حتى أعاد مرتين أو ثلاثاً فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
        (( وما يوشك أن أقول نعم ، والله لو قلت : نعم لو جبت ، ولو وجبت لما استطعتم ، فاتركوني ما تركتكم فإنما أهلك الذين من قبلكم كثرة مسائلهم واختلافهم على أنبيائهم فإذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم وإذا نهيتكم عن أمر فأجتنبوه)).
        فإنزل الله تعالى : { يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تُبْدَ لكم تَسُؤُكُم} [المائدة:101]. أي لم آمركم بالعمل بها ، وهذا النهي خاص بزمانه صلى الله عليه وسلم . أما بعد أن استقرت الشريعة ،و أمن من الزيادة فيها زال النهي بزوال سببه ،وكره جماعة من السلف السؤال عن معاني الآيات المشتبهة .
        سئل مالك رحمه الله تعالى عن قوله تعالى :{الرحمن على العرشاستوى}[طه:5] فقال : الاستواء معلوم، والكيف مجهول ، والإيمان بهواجب ، والسؤال عنه بدعة وأراك رجل سوء أخرجوه عني .
        وقال بعضهم: مذهب السلف أسلم ، ومذهب الخلف أعلم : وهوالسؤال
        اصدق الدعاء يا صاحبي دعوة الغائب للغائب
        ............
        فناشدتك الرحمن يا قارئا ان تسأل الغفران للكاتب

        تعليق


        • #34
          رد: "ما نهيتكم عنه فاجتنبوه"

          ماشاء الله

          جزاكم الله خيرا أخى الحبيب محمد

          نفع الله بك وبجهدك
          [CENTER][FONT=Traditional Arabic][COLOR=red][SIZE=6][SIZE=5][B][COLOR=blue]1_(([/COLOR] بناء الرجال [COLOR=blue][U]أولى من[/U][/COLOR] بناء الأعمال [/B][/SIZE][COLOR=blue][SIZE=5][B]))[/B][/SIZE]
          [/COLOR][/SIZE][/COLOR][COLOR=#000080][SIZE=6][B][SIZE=5]2_[/SIZE][/B][/SIZE][/COLOR][COLOR=#ff0000][SIZE=6][B][SIZE=5][U]الإعلام منهج قرآنى ونبوى لكن[/U][/SIZE][/B][/SIZE][/COLOR][COLOR=#000080][SIZE=6][B][SIZE=5] الأمّة الآن تفتقده بشدة وقد إبتلانا الله[/SIZE][/B][/SIZE][/COLOR][U][COLOR=#0000ff][SIZE=6][B][SIZE=5] بإعلام فاجر داعر يقوده سحرة فرعون[/SIZE][/B][/SIZE][/COLOR][/U][COLOR=#000080][SIZE=6][B][SIZE=5] وللأسف [FONT=Traditional Arabic][U][COLOR=#b22222][SIZE=6][B][SIZE=5]نحن نواجه مجموعة من الحواة بمجموعة من الهواة[/SIZE][/B][/SIZE][/COLOR][/U][/FONT] كما يقول شيخُنا محمدحسين يعقوب[/SIZE][/B][/SIZE][/COLOR][COLOR=#000080][SIZE=6][B][SIZE=5] إننا في الدعوة عبر الإنترنت والفضائيات، قد دخلنا من[/SIZE][/B][B][SIZE=5]افسة غير شريفة؛حيث إن خصومنا وأعداء ديننا محترفون، يُتقنون الإبهار،والأخذ بألباب الناس إلى هاوية الأهواء والشهوات،
          [/SIZE][/B][/SIZE][/COLOR][COLOR=#800000][U][SIZE=6][B][SIZE=5]:: ويجب علينا بهذا الصدد ::[/SIZE][/B][/SIZE][/U][/COLOR][COLOR=#000080][SIZE=6][B][SIZE=5]
          [/SIZE][/B][/SIZE][/COLOR][COLOR=#ff0000][U][SIZE=6][B][SIZE=5]أن نحترف تقديم الحق، وأن نبذل في ذلك السهر والنصب.. لابد أن نحاكيهم، بل نسبقهم[/SIZE][/B][/SIZE][/U][/COLOR][COLOR=red][SIZE=6][COLOR=blue]
          [/COLOR][/SIZE][/COLOR][/FONT][URL=https://forums.way2allah.com/forum/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%82%D8%B3%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/%D8%B2%D8%A7%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%A7%D8%B9%D9%8A%D8%A9/%D9%82%D8%B5%D8%B5-%D8%AF%D8%B9%D9%88%D9%8A%D8%A9/309450-%D8%B1%D8%AD%D9%85%D9%83-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D9%8A%D8%A7%D8%A3%D8%A8%D9%89-%D9%82%D8%B5%D8%AA%D8%A9-%D8%A8%D8%A5%D8%AE%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%B1-%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9-%D9%84%D8%A7-%D8%AE%D9%8A%D8%A7%D9%84][B][FONT=Arial][SIZE=3][IMG]http://www7.0zz0.com/2010/05/31/08/483217425.gif[/IMG][/SIZE][/FONT][/B][/URL]
          [/CENTER]

          تعليق


          • #35
            رد: "ما نهيتكم عنه فاجتنبوه"

            المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى سلطان مشاهدة المشاركة
            ماشاء الله


            جزاكم الله خيرا أخى الحبيب محمد


            نفع الله بك وبجهدك
            اللهم اني احبه فيك
            فاحفظه ا ن لا يعصيك
            واجعل عمله يرضيك
            ااااااااااااااااااامين
            اصدق الدعاء يا صاحبي دعوة الغائب للغائب
            ............
            فناشدتك الرحمن يا قارئا ان تسأل الغفران للكاتب

            تعليق


            • #36
              رد: *** موسوعة أحاديث الأربعون النووية***_ متجدد_

              اللهم ارحم ابي برحمتك الواسعة وغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس
              اللهم إجعل قبره روضه من رياض الجنه

              تعليق


              • #37
                "إن الله تعـالى طيب لا يقبل إلا طيباً"

                الأحاديث الأربعون النووية
                للإمام أبو زكريا يحيى بن شرف النووي
                الحديث العاشر
                عن أبي هريرة (رضي الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : "إن الله تعـالى طيب لا يقبل إلا طيباً، وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين فقال تعالى: (يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحاً)، وقال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم) ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء: يا ربِّ يا ربِّ، ومطعمه حرام، ومشربه حرام، وملبسه حرام، وغذي بالحرام، فأنى يستجاب له؟". (رواه مسلم)
                شرح وفوائد الحديث
                قوله صلى الله عليه وسلم :(( إن الله تعالى طيب)) ، عن عائشة رضي الله عنها قالت : سمعت رسول الله صلى عليه وسلم يقول :(( اللهم إني أسألك باسمك المطهر الطاهر ، الطيب المبارك الأحب إليك الذي إذا دعيت به أجبت ، وإذا سئلت به أعطيت ، وإذا استرحمت به رحمت ، واذا استفرجت به فرجت)) ، ومعنى الطيب : المنزه عن النقائص والخبائث ، فيكون بمعنى القدوس وقيل طيب الثناء ومسلتذ الأسماء عند العارفين بها : وهو طيب عباده لدخول الجنة بالإعمال الصالحة وطيبها لهم ، والكلمة الطيبة : لا إله إلا الله .
                قوله صلى الله عليه وسلم : (( لا يقبل إلا طيباً)) أي فلا يتقرب إليه بصدقة حرام ، ويكره التصدق بالرديء من الطعام كالحب العتيق المسوس ، وكذلك يكره التصدق بما فيه شبهة قال الله تعالى :{ ولاتيمموا الخبيث منه تنفقون} [البقرة:267]. فكما أنه تعالى لا يقبل المال إلا الطيب كذلك لا يقبل من العمل إلا الطيب الخالص من شائبة الرياء والعجب والسمعة ونحوها .
                قوله: فقال تعالى:{ يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحاً} [المؤمنون:51].وقوله تعالى :{ يا أيها الذين أمنوا كلوا منطيبات ما رزقناكم}[البقرة :172]. المراد بالطيبات الحلال.
                في الحديث دليل على أن الشخص يثاب على ما يأكله إذا قصد به التقوي على الطاعة أو إحياء نفسه ،و ذلك من الواجبات ، بخلاف ما إذا أكل لمجرد الشهوة والتنعم .
                قوله :(( مطعمه حرام ومشربه حرام وغذي بالحرام)) أي شبع ، وهو بضم الغين المعجمة وكسر الذال المعجمة المخففة من الغذي بالكسر والقصر ،و أما الغداء بالفتح والمد والدال المهملة : فهو عبارة عن نفس الطعام الذي يؤكل في الغداة ، قال الله تعالى :{ قال لفتاه آتناغداءنا} [الكهف :62].
                قوله : ((فأنى يستجاب له)) أي استبعاداُ لقبوله إجابة الدعاء ،و لهذا شرط العبادي لقبول الدعاء أكل الحلال ، والصحيح أن ذلك ليس بشرط فقد استجاب لشر خلقه إبليس فقال :{إنك من المنظرين} [الأعراف:15].
                اصدق الدعاء يا صاحبي دعوة الغائب للغائب
                ............
                فناشدتك الرحمن يا قارئا ان تسأل الغفران للكاتب

                تعليق


                • #38
                  رد: "إن الله تعـالى طيب لا يقبل إلا طيباً"

                  اللهم ارحم ابي برحمتك الواسعة وغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس
                  اللهم إجعل قبره روضه من رياض الجنه

                  تعليق


                  • #39
                    رد: *** موسوعة أحاديث الأربعون النووية***_ متجدد_

                    جزاكم الله خيرا
                    اصدق الدعاء يا صاحبي دعوة الغائب للغائب
                    ............
                    فناشدتك الرحمن يا قارئا ان تسأل الغفران للكاتب

                    تعليق


                    • #40
                      رد: "إن الله تعـالى طيب لا يقبل إلا طيباً"

                      وإياكم
                      بارك الله فيكم
                      اصدق الدعاء يا صاحبي دعوة الغائب للغائب
                      ............
                      فناشدتك الرحمن يا قارئا ان تسأل الغفران للكاتب

                      تعليق


                      • #41
                        رد: "إن الله تعـالى طيب لا يقبل إلا طيباً"

                        جزاكم الله خيرا
                        أسأل الله ان يجعله في ميزان حسناتكم
                        " حَسبُنا الله سَيُؤتِينا الله مِن فضْلِه إنّا إلَى الله رَآغِبُونَ"
                        يقول عن هذه الآية الشيخ / صآلح المغآمسي ..إنها دُعــآء المُعجِزات، ويقول: والله متى ما دعوت الله بصدق وكنت في مأزق إلا وجاء الفرج من حيث لا أعلم،، وقال ابن باز رحمه الله: مادعوت بهذا الدعاء بعد التشهد الأخير. في أمر عسير إلا تيسّر

                        تعليق


                        • #42
                          رد: "إن الله تعـالى طيب لا يقبل إلا طيباً"

                          جزاكم الله خير
                          اللهم وفق الشيخ حازم شومان وارزقه سعادة الداريين

                          تعليق


                          • #43
                            ((دع ما يريبك إلى ما لا يريبك ))

                            الأحاديث الأربعون النووية
                            للإمام أبو زكريا يحيى بن شرف النووي
                            الحديث الحادي عشر
                            عن أبي محمد الحسن بن علي بن أبي طالب سبط رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وريحانته رضي الله عنهما قال: حفظت من رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : "دع ما يريبك إلى ما لا يريبك". (رواه الترمذي والنسائي، وقال الترمذي: حديث حسن صحيح)
                            شرح وفوائد الحديث
                            قوله صلى الله عليه وسلم ((دع ما يريبك إلى ما لا يريبك)) فيه دليل على أن المتقي ينبغي له أن لا يأكل المال الذي فيه شبهة ، كما يحرم عليه أكل الحرام ، وقد تقدم .
                            قوله : (( إلى ما لا يريبك)) أي اعدل إلى ما لا ريب فيه من الطعام الذي يطمئن به القلب وتسكن إليه النفس . والريبة : الشك وتقدم الكلام عن الشبهة.
                            اصدق الدعاء يا صاحبي دعوة الغائب للغائب
                            ............
                            فناشدتك الرحمن يا قارئا ان تسأل الغفران للكاتب

                            تعليق


                            • #44
                              "من حسن إسلام المرء"

                              الأحاديث الأربعون النووية
                              للإمام أبو زكريا يحيى بن شرف النووي

                              الحديث الثاني عشر
                              عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : "من حسن إسلام المرء تركه مالا يعنيه". (حديث حسن رواه الترمذي وغيره هكذا)
                              شرح وفوائد الحديث
                              قوله صلى الله عليه وسلم : (( من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه )) أي ما لا يهمه من أمر الدين والدنيا من الأفعال والأقوال . وقال صلى الله عليه وسلم لأبي ذر حين سأله عن صحف إبراهيم قال :(( كانت أمثالاً كلها ، كان فيها : أيها السلطان المغرور إني لم أبعثك لتجمع الأموال بعضها على بعض ولكن بعثتك لترد عن دعوة المظلوم فإني لا أردها ، ولوكانت من كافر. وكان فيها : على العاقل ما لم يكن مغلوباً على عقله أن يكون له أربع ساعات : ساعة يناجي فيها ربه ،وساعة يتفكر في صنع الله تعالى ، وساعة يحدث فيها نفسه ، وساعة يخلو بذي الجلال والإكرام ، وإن تلك الساعة عون له علىتلك الساعات، .و كان فيها : على العاقل ما لم يكن مغلوباً على عقله ، أن لا يكون ساعياً إلا في ثلاث : تزود لمعاد، ومؤنة لمعاش ،ولذة في غير محرم .وكان فيها : على العاقل ما لم يكن مغلوباً على عقله أن يكون بصيراً لزمانه ، مقبلاً على شأنه . حافظاً للسانه، ومن حسب الكلام من عمله يوشك أن يقل الكلام إلا فيما يعنيه)) .
                              قلت : بأبي وأمي فما كان في صحف موسى ؟ قال : (( كانت عبراً كلها ، كان فيها : عجباً لمن أيقن بالنار كيف يضحك ، وعجباً لمنأيقن بالموت كيف يفرح ، وعجباً لمن رآى الدنيا وتقلبها بأهلها وهو يطمئن إليها ،و عجباً لمن أيقن بالقدر ثم هو يغضب ، وعجباً لمن أيقن بالحساب غداً وهو لا يعمل))؟!.
                              قلت : بأبي وأمي هل بقي مما كان في صحفهما شيء؟ قال : ((نعم ياأباذر{ قد أفلح من تزكى * وذكر اسم ربه فصلى* بل تؤثرون الحياةالدنيا * والآخِرُة خيرَّ وأبقى * إنَّ هذا لفي الصُّحُفِ الأولى * صحف إبراهيم وموسى} [الأعلى:14-19]. إلى آخر السورة .
                              قلت : بأبي وأمي أوصني ،قال :(( أوصيك بتقوى الله فإنها رأسأمرك كله)) ،قال : قلت زدني ، قال: (( عليك بتلاوة القرآن واذكرالله كثيراً فإنه يذكرك في السماء)) ، قلت زدني ، قال :(( عليك بالجهاد فإنه رهبانية المؤمنين)) ، قلت زدني ، قال : (( عليك بالصمت فإنه مطردة للشياطين عنك ، وعون لك على أمر دينك)) ، قلت زدني ، قال : (( قل الحق ولو كان مراً)) ،قلت زدني ، قال :(( لا تأخذك في الله لومة لائم))، قلت :زدني، قال((صل رحمك وإنقطعوك))، قلت: زدني ، قال : ((بحسب امرئ من الشر ما يجهل مننفسه ، ويتكلف ما لا يعنيه . يا أبا ذر : لا عقل كالتدبير ، ولا ورع كالكف، ولا حسن كحسن الخلق)).
                              اصدق الدعاء يا صاحبي دعوة الغائب للغائب
                              ............
                              فناشدتك الرحمن يا قارئا ان تسأل الغفران للكاتب

                              تعليق


                              • #45
                                "لا يؤمن أحدكم "

                                الأحاديث الأربعون النووية
                                للإمام أبو زكريا يحيى بن شرف النووي


                                الحديث الثالث عشر

                                عن أبي حمزة أنس بن مالك رضي الله عنه خادم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال: "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه". (رواه البخاري ومسلم)
                                شرح وفوائد الحديث
                                قوله صلى الله عليه وسلم (( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)): الأولى أن يحمل ذلك على عموم الأخوة ، حتي يشمل الكافر والمسلم، فيحب لأخيه الكافر ما يحب لنفسه من دخوله في الإسلام ، كما يحب لأخيه المسلم دوامه على الإسلام ،ولهذا كان الدعاء بالهداية للكافر مستحباً، والحديث محمول على نفي الإيمان الكامل عمن لم يحب لأخيه ما يحب لنفسه . والمراد بالمحبة إرادة الخير والمنفعة، ثم المراد: المحبة الدينية لا المحبة البشرية ، فإن الطباع البشرية قد تكره حصول الخير وتمييز غيرها عليها ، والإنسان يجب عليه أن يخالف الطباع البشرية ويدعو لأخيه ويتمنى له ما يحب لنفسه ،والشخص متى لم يحب لأخيه ما يحب لنفسه كان حسوداً .
                                والحسد كما قال الغزالي: ينقسم إلى ثلاثة أقسام :
                                الأول : أن يتمنى زوال نعمة الغير وحصولها لنفسه .
                                الثاني : أن يتمنى زوال نعمة الغير وإن لم تحصل له كما إذا كان عنده مثلها أو لم يكن يحبها ، وهذا أشر من الأول .
                                الثالث: أن لا يتمنى زوال النعمة عن الغير ولكن يكره ارتفاعه عليه في الحظ والمنزلة ويرضى بالمساواةولا يرضى بالزيادة ،وهذا أيضاً محرم لأنه لم يرض بقسمة الله تعالى :{ أهم يقسمون رحمة ربك؟!نحن قسمنا معيشتهم في الحياة الدنيا ورفعنا بعضَهُم فوق بعضٍ درجاتٍ ليتخذَ بعضُهًم بعضاً سخرياً ورحمةُ ربكَ خيرُُمما يجمعون} [الزخرف:32]. فمن لم يرض بالقسمة فقد عارض الله تعالى في قسمته وحكمته.وعلى الإنسان أن يعالج نفسه ويحملها علىالرضى بالقضاء ويخالفها بالدعاء لعدوه بما يخالف النفس.
                                اصدق الدعاء يا صاحبي دعوة الغائب للغائب
                                ............
                                فناشدتك الرحمن يا قارئا ان تسأل الغفران للكاتب

                                تعليق

                                يعمل...
                                X