ياقوتة الأدب في مدح سيد العجم والعرب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلا من فضلك ! لا تنظر إلى الموضوع نظرة عابرة فهو قطعة من روح كاتبها نسأل الله أن يتقبل منه
نرجوا منكم جميعا ابداء آرائكم سواء بالسلب أو الإيجاب ومن يجد خطأ في تلكم القصيدة فسيعد الكاتب بأن يصحح ذلك الخطأ وبإذن الله أوصل إليه تعليقاتكم
سيتم وضع بضع أبيات في إثر أخرى كل يومين إن شاء الله
إسم القصيدة :ياقوتة الأدب في مدح سيد العجم والعرب
البحر:البسيط
عدد الأبيات : مئتا بيت
حرف الروي :الباء
نظم :أبو حمزة إسلام الكاشف
(قد تتواجد بعض المعاني الصعبة في تلكم القصيدة الرائعة وتمت إضافة معاني بعض الكلمات )
الجزء الأول من القصيدة
ستلاحظون أن أول الأبيات في الغزل .. لم تراعوا ! فإن البردة ونهجها
كانتا تبدءان بالغزل ، وقبلهما ( بانت سعاد ) للصحابي الجليل كعب بن زهير ...
أترككم مع الأبيات :
إني و إياك في حال لنا عَجَبِ ***** ما
فِيهَ في قصص أو خط في كُتُبِ
فإن رضيتَ يفرقْ بيننا زمنٌ ***** و إن
غضبتَ يجمعْنا على غضب
فلست عند الرضى أحظى برؤيته ***** و لست
في غيره أنجو من العَتَب
و لست أطمع يوما في دوام رضىً ***** لكن
نيل الرضى يوم اللِّقا طلبي
من غير صبٍّ يرَجِّي ما رزئت به *****
من هجر مرتقب أو زجر محتجب
لما سئلت عن الأشواق قلت لهم ***** ويل
المحبين من جمر بلا حطب
إن الذي كان في هول الوغى أسداً ******
أضحى بنظرة عينيها من السلب
لما عصته أكفُّ البأس جدلها ***** و
جدلته بمسٍ كفُّ مختضب
إن غاب عني فملئ العين صورته ***** في
الشمس و البدر و الأنهار و القلب
حوراء في ترف دعجاء في وطف ***** غيداء
في رهف هيفاء في قَبَب
كأنما الليل بعض من غدائرها ***** و
البدر فيه بهاء الوجه و الحبب
الصب يقوى على الدنيا و تضعفه ***** عين
الحبيب فترديه بلا سبب
مذ كان غضا و مس الحب مهجته ***** مذ
كان يشتاق للجيران و هو صبي
لا زال يفنى و يبقِي ما يكن لها *****
لازال ينزف بين الناس و هو أبي
الناس تعذله و الحب يشغله ***** عن
العذول فلم يسمع و لم يجب
ما مثل من رام من طيف الهوى أملا *****
إلا كطالب برد في لظى اللهب
ولا لمن رام يهنى بالهوى مثلٌ ***** إلا
كمن طلب الدنيا فلم يُصِب
(ارجوا الثبيت)
انتظروا الجزء الثاني
الجزء الثاني ( أبيات في الزهد والحكمة )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلا من فضلك ! لا تنظر إلى الموضوع نظرة عابرة فهو قطعة من روح كاتبها نسأل الله أن يتقبل منه
نرجوا منكم جميعا ابداء آرائكم سواء بالسلب أو الإيجاب ومن يجد خطأ في تلكم القصيدة فسيعد الكاتب بأن يصحح ذلك الخطأ وبإذن الله أوصل إليه تعليقاتكم
سيتم وضع بضع أبيات في إثر أخرى كل يومين إن شاء الله
إسم القصيدة :ياقوتة الأدب في مدح سيد العجم والعرب
البحر:البسيط
عدد الأبيات : مئتا بيت
حرف الروي :الباء
نظم :أبو حمزة إسلام الكاشف
(قد تتواجد بعض المعاني الصعبة في تلكم القصيدة الرائعة وتمت إضافة معاني بعض الكلمات )
الجزء الأول من القصيدة
ستلاحظون أن أول الأبيات في الغزل .. لم تراعوا ! فإن البردة ونهجها
كانتا تبدءان بالغزل ، وقبلهما ( بانت سعاد ) للصحابي الجليل كعب بن زهير ...
أترككم مع الأبيات :
الـقـصـيـدة
المقدمة إني و إياك في حال لنا عَجَبِ ***** ما
فِيهَ في قصص أو خط في كُتُبِ
فإن رضيتَ يفرقْ بيننا زمنٌ ***** و إن
غضبتَ يجمعْنا على غضب
فلست عند الرضى أحظى برؤيته ***** و لست
في غيره أنجو من العَتَب
و لست أطمع يوما في دوام رضىً ***** لكن
نيل الرضى يوم اللِّقا طلبي
من غير صبٍّ يرَجِّي ما رزئت به *****
من هجر مرتقب أو زجر محتجب
لما سئلت عن الأشواق قلت لهم ***** ويل
المحبين من جمر بلا حطب
إن الذي كان في هول الوغى أسداً ******
أضحى بنظرة عينيها من السلب
لما عصته أكفُّ البأس جدلها ***** و
جدلته بمسٍ كفُّ مختضب
إن غاب عني فملئ العين صورته ***** في
الشمس و البدر و الأنهار و القلب
حوراء في ترف دعجاء في وطف ***** غيداء
في رهف هيفاء في قَبَب
كأنما الليل بعض من غدائرها ***** و
البدر فيه بهاء الوجه و الحبب
الصب يقوى على الدنيا و تضعفه ***** عين
الحبيب فترديه بلا سبب
مذ كان غضا و مس الحب مهجته ***** مذ
كان يشتاق للجيران و هو صبي
لا زال يفنى و يبقِي ما يكن لها *****
لازال ينزف بين الناس و هو أبي
الناس تعذله و الحب يشغله ***** عن
العذول فلم يسمع و لم يجب
ما مثل من رام من طيف الهوى أملا *****
إلا كطالب برد في لظى اللهب
ولا لمن رام يهنى بالهوى مثلٌ ***** إلا
كمن طلب الدنيا فلم يُصِب
(ارجوا الثبيت)
انتظروا الجزء الثاني
الجزء الثاني ( أبيات في الزهد والحكمة )
تعليق