∆ قال ابن ماجه = ... عن عائشة قالت: فتح رسولُ الله صلى الله عليه وسلم باباً بينه وبين الناس أو كشف ستراً فإذا الناس يصلون وراء أبي بكر، فحمد الله على ما رأى من حسن حالهم رجاء أن يخلفه فيهم بالذي رآهم ، فقال : يا أيهما الناس، أيما أحد من الناس أو من المؤمنين أصيب بمصيبة فليتعز بمصيبته بي عن المصيبة التي تصيبه بغيري، فإن أحدً من أمتي لن يُصاب بمصيبة أشد عليه من مصيبتي .../ تفرد به ابن ماجه..
∆ وقال الحافظ البيهقي = ... عن جعفر بن محمد عن أبيه أن رجالا من قريش دخلوا على أبيه علي بن الحسين فقال : ألا أحدثكم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قالوا : بلى، فحدثنا عن أبي القاسم... قال: لما أن مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاه جبريل فقال: يا محمد إن الله أرسلني إليك تكريماً لك، وتشريفاً لك ، وخاصة لك ، أسألك عما هو أعلم به منك يقول : كيف تجدك ؟ قال : أجدني يا جبريل مغموماً وأجدني يا جبريل مكروباً... ثم جاءه اليوم الثاني فقال له ذلك ، فرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم كما رد أول يوم ... ثم جاءه اليوم الثالث فقال له كما قال أول يوم ، ورد عليه كما رد ... وجاء معه ملك يقال له اسماعيل على مائة ألف ملك كل ملك على مائة ألف ملك فاستأذن عليه ، فسأل عنه ، ثم قال جبريل: هذا ملك الموت يستأذن عليك ، ما استأذن على آدمي قبلك، ولا يستأذن على آدمي بعدك ...فقال عليه السلام: إيذن له ...فأذن له فدخل فسلم عليه ثم قال: يا محمد إن الله أرسلني إليك ، فإن أمرتني أن أقبض روحك قبضت ، وإن أمرتني أن أتركه تركته ....فقال رسول الله : أو تفعل يا ملك الموت ؟ قال : نعم ، وبذلك أمرت ، وأمرت أن أطيعك ... قال : فنظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى جبريل ... فقال له جبريل: يا محمد، إن الله قد اشتاق إلى لقائك ... فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لملك الموت: امض لما أمرت به ... فقبض روحه ... فلما توفي النبي صلى الله عليه وسلم ، وجاءت التعزية سمعوا صوتا من ناحية البيت : السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله وبركاته ، إن في الله عزاءً من كل مصيبة ، وخلفاً من كل هالك ، ودركاً من كل فائت ،فبالله فثقوا ، وإياه فارجوا ، فانما المصاب من حرم الثواب ... فقال علي رضي الله عنه: أتدرون من هذا ؟ هذا الخضر عليه السلام ...وهذا الحديث مرسلا وفي اسناده ضعف ، حال القاسم العمري هذا فإنه قد ضعفه غير واحد من الأئمة وتركة بالكلية آخرون .// وقد رواه الربيع عن الشافعي عن القاسم عن جعفر عن أبيه عن جده فذكر منه قصة التعزية فقط موصولا وفي الاسناد العمري المذكور قد نبهنا على أمره لئلا يغتر به
يتبع...
يتبع...
تعليق