إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ما ورد من التعزية به عليه الصلاة والسلام.

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [هام] ما ورد من التعزية به عليه الصلاة والسلام.





    قال ابن ماجه = ... عن عائشة قالت: فتح رسولُ الله صلى الله عليه وسلم باباً بينه وبين الناس أو كشف ستراً فإذا الناس يصلون وراء أبي بكر، فحمد الله على ما رأى من حسن حالهم رجاء أن يخلفه فيهم بالذي رآهم ، فقال : يا أيهما الناس، أيما أحد من الناس أو من المؤمنين أصيب بمصيبة فليتعز بمصيبته بي عن المصيبة التي تصيبه بغيري، فإن أحدً من أمتي لن يُصاب بمصيبة أشد عليه من مصيبتي .../ تفرد به ابن ماجه..


    وقال الحافظ البيهقي = ... عن جعفر بن محمد عن أبيه أن رجالا من قريش دخلوا على أبيه علي بن الحسين فقال : ألا أحدثكم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قالوا : بلى، فحدثنا عن أبي القاسم... قال: لما أن مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاه جبريل فقال: يا محمد إن الله أرسلني إليك تكريماً لك، وتشريفاً لك ، وخاصة لك ، أسألك عما هو أعلم به منك يقول : كيف تجدك ؟ قال : أجدني يا جبريل مغموماً وأجدني يا جبريل مكروباً... ثم جاءه اليوم الثاني فقال له ذلك ، فرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم كما رد أول يوم ... ثم جاءه اليوم الثالث فقال له كما قال أول يوم ، ورد عليه كما رد ... وجاء معه ملك يقال له اسماعيل على مائة ألف ملك كل ملك على مائة ألف ملك فاستأذن عليه ، فسأل عنه ، ثم قال جبريل: هذا ملك الموت يستأذن عليك ، ما استأذن على آدمي قبلك، ولا يستأذن على آدمي بعدك ...فقال عليه السلام: إيذن له ...فأذن له فدخل فسلم عليه ثم قال: يا محمد إن الله أرسلني إليك ، فإن أمرتني أن أقبض روحك قبضت ، وإن أمرتني أن أتركه تركته ....فقال رسول الله : أو تفعل يا ملك الموت ؟ قال : نعم ، وبذلك أمرت ، وأمرت أن أطيعك ... قال : فنظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى جبريل ... فقال له جبريل: يا محمد، إن الله قد اشتاق إلى لقائك ... فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لملك الموت: امض لما أمرت به ... فقبض روحه ... فلما توفي النبي صلى الله عليه وسلم ، وجاءت التعزية سمعوا صوتا من ناحية البيت : السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله وبركاته ، إن في الله عزاءً من كل مصيبة ، وخلفاً من كل هالك ، ودركاً من كل فائت ،فبالله فثقوا ، وإياه فارجوا ، فانما المصاب من حرم الثواب ... فقال علي رضي الله عنه: أتدرون من هذا ؟ هذا الخضر عليه السلام ...وهذا الحديث مرسلا وفي اسناده ضعف ، حال القاسم العمري هذا فإنه قد ضعفه غير واحد من الأئمة وتركة بالكلية آخرون .// وقد رواه الربيع عن الشافعي عن القاسم عن جعفر عن أبيه عن جده فذكر منه قصة التعزية فقط موصولا وفي الاسناد العمري المذكور قد نبهنا على أمره لئلا يغتر به

    يتبع...


  • #2
    رد: ما ورد من التعزية به عليه الصلاة والسلام.

    على أنه قد روى الحافظ البيهقي = ... عن جابر بن عبد الله قال : لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ن يسمعون الحس ولا يرون الشخص ، فقال: السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله وبركاته، إن في الله عزاءً من كل مصيبة ، وخلفاً من كل فائت ، ودركاً من كل هالك ، فبالله فثقوا ، وإياه فارجوا ، فانما المحروم من حرم الثواب ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...// ثم قال البيهقي هذان الاسنادان وان كانا ضعيفان فاحدهما يتأكد بالآخر ويدل على أن له أصلا من حديث جعفر ... والله أعلم .
    وأخرجه الحاكم في مستدركه ، وقال : هذا حديث صحيح الإسناد ، ولم يخرجاه ...
    وروى الطبراني في الكبير= عَنْ عَلِيِّ بن حُسَيْنٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبِي ، يَقُولُ : لَمَّا كَانَ قَبْلَ وَفَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِثَلاثَةِ أَيَّامٍ ، هَبَطَ عَلَيْهِ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ ، فَقَالَ : " يَا مُحَمَّدُ ، إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَرْسَلَنِي إِلَيْكَ إِكْرَامًا لَكَ ، وَتَفْضِيلا لَكَ ، وَخَاصَّةً لَكَ ، أَسْأَلُكَ عَمَّا هُوَ أَعْلَمُ بِهِ مِنْكَ ، يَقُولُ : كَيْفَ تَجِدُكَ ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَجِدُنِي يَا جِبْرِيلُ مَغْمُومًا ، وَأَجِدُنِي يَا جِبْرِيلُ مَكْرُوبًا ، قَالَ : فَلَمَّا كَانَ الْيَوْمُ الثَّالِثُ هَبَطَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ ، وَهَبَطَ مَلَكُ الْمَوْتِ عَلَيْهِمَا السَّلامُ ، وَهَبَطَ مَعَهُمَا مَلَكٌ فِي الْهَوَاءِ يُقَالُ لَهُ : إِسْمَاعِيلُ عَلَى سَبْعِينَ أَلْفَ مَلَكٍ ، لَيْسَ فِيهِمْ مَلَكٌ إِلا عَلَى سَبْعِينَ أَلْفَ مَلَكٍ ، يُشَيِّعُهُمْ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ ، فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ ، إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَرْسَلَنِي إِلَيْكَ إِكْرَامًا لَكَ ، وَتَفْضِيلا لَكَ ، وَخَاصَّةً لَكَ ، أَسْأَلُكَ عَمَّا هُوَ أَعْلَمُ بِهِ مِنْكَ ، يَقُولُ : كَيْفَ تَجِدُكُ ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَجِدُنِي يَا جِبْرِيلُ مَغْمُومًا ، وَأَجِدُنِي يَا جِبْرِيلُ مَكْرُوبًا ، قَالَ : فَاسْتَأْذَنَ مَلَكُ الْمَوْتِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْبَابِ ،فَقَالَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ : يَا مُحَمَّدُ ، هَذَا مَلَكُ الْمَوْتِ يَسْتَأْذِنُ عَلَيْكَ ، مَا اسْتَأْذَنَ عَلَى آدَمِيٍّ قَبْلَكَ ، وَلا يَسْتَأْذِنُ عَلَى آدَمِيٍّ بَعْدَكَ ، فَقَالَ : ائْذَنْ لَهُ ، فَأَذِنَ لَهُ جِبْرِيلُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَقْبَلَ حَتَّى وَقَفَ بَيْنَ يَدَيْهِ ، فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ ، إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَرْسَلَنِي إِلَيْكَ ، وَأَمَرَنِي أَنْ أُطِيعَكَ فِيمَا أَمَرْتَنِي بِهِ ، إِنْ أَمَرْتَنِي أَنْ أَقْبِضَ نَفْسَكَ قَبَضْتُهَا ، وَإِنْ كَرِهْتَ تَرَكْتُهَا ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَتَفْعَلُ يَا مَلَكَ الْمَوْتِ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ أَنْ أُطِيعَكَ فِيمَا أَمَرْتَنِي بِهِ ، فَقَالَ لَهُ جِبْرِيلُ ؟ عَلَيْهِ السَّلامُ : إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدِ اشْتَاقَ إِلَى لِقَائِكَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : امْضِ لِمَا أُمِرْتَ بِهِ ، فَقَالَ لَهُ جِبْرِيلُ : هَذَا آخِرُ وَطْأَتِي الأَرْضَ ، إِنَّمَا كَانَتْ حَاجَتِي فِي الدُّنْيَا ، فَلَمَّا تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجَاءَتِ التَّعْزِيَةُ ، جَاءَ آتٍ ، يَسْمَعُونَ حِسَّهُ وَلا يَرَوْنَ شَخْصَهُ ، فَقَالَ : السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ ، (كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ) ، إِنَّ فِي اللَّهِ عَزَاءً مِنْ كُلِّ مُصِيبَةٍ ، وَخَلَفًا مِنْ كُلِّ هَالِكٍ ، وَدَرَكًا مِنْ كُلِّ مَا فَاتَ ، فَبِاللَّهِ فَثِقُوا ، وَإِيَّاهُ فَارْجُوا ، فَإِنَّ الْمُصَابَ مَنْ حُرِمَ الثَّوَابَ ، وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ ...
    وأورده ابن أبي حاتم في تفسيره في موضعين ، ذكر في أحدهما من الآية الكريمة ، قوله تعالى : (كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ) ... //
    + قال تعالى كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ) (آل عمران : 185 ) .

    وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ = ... عن أنس بن مالك قال: لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدق به أصحابه فبكوا حوله واجتمعوا ، فدخل رجل أشهب اللحية جسيم صبيح ، فتخطى رقابهم ، فبكى ثم التفت الى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : إن في الله عزآء من كل مصيبة ، وعوضا من كل فائت ، وخلفا من كل هالك ، فإلى الله فانيبوا ، واليه فارغبوا ، ونظره اليكم في البلايا فانظروا ، فان المصاب من لم يجبر ... فانصرف ؛ فقال بعضهم لبعض : تعرفون الرجل ؟ فقال أبو بكر وعلي: نعم ، هذا أخو رسول الله صلى الله عليه وسلم، الخضر ....// ثم قال البيهقي : وهذا منكر بمرة .


    وقد روى الحارث بن أبي اسامة عن محمد بن سعد ، أنبأنا هشام بن القاسم ، ثنا صالح المري عن أبي حازم المدني أن رسول الله حين قبضه الله عز وجل دخل المهاجرون فوجاً فوجاً يصلون عليه ويخرجون، ثم دخلت الأنصار على مثل ذلك ، ثم دخل أهل المدينة حتى إذا فرغت الرجال دخلت النساء ، فكان منهن صوت وجزع كبعض ما يكون منهن ، فسمعن هزة في البيت يعرفنها فسكتن ، فاذا قائل يقول : إن في الله عزاءً من كل هالك ، وعوضاً من كل مصيبة ، وخلفاً من كل فائت، والمجبور من جبره الثواب، والمصاب من لم يجبره الثواب.


    الشهـرُ الأخيـرُ


    من حيـَاة البشيـر النذيـر صَلى اللهُ عليْه وسَلمَ.


    أبو يوسف محمد زايد.


    تعليق


    • #3
      رد: ما ورد من التعزية به عليه الصلاة والسلام.

      اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ
      وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أجْمَعِينَ



      بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا
      وجعله الله فى ميزان حسناتكم

      تعليق


      • #4
        رد: ما ورد من التعزية به عليه الصلاة والسلام.

        اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ
        وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أجْمَعِينَ



        بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا
        وجعله الله فى ميزان حسناتكم

        تعليق

        يعمل...
        X