رد: (إنطلاقة) ماذا يفعل نبح الكلاب في ناطحات السحاب؟؟
الدرس الثامن عشر والأخير
وصف النبى صلى الله عليه وسلم
جمال الخَلْق
عن البراء ابن عازب قال كان النبى صلى الله عليه وسلم :
مربوعا بعيد ما بين المنكبين له شعر يبلغ شحمه أذنيه رأيته فى حلة حمراء لم أر شيئا قط أحسن منه (صحيح البخارى 3551)
وسئل البراء أكان وجه النبى صلى الله عليه وسلم كالسيف ؟ قال لا بل مثل القمر (صحيح البخارى 3552)
وثبت فى صحيح البخارى عن كعب ابن مالك قال كان النبى صلى الله عليه وسلم إذا سر استنار وجهه كالقمر
عن انس ابن مالك فى وصفه للنبى صلى الله عليه وسلم قوله
كان ربعة من القوم ليس بالطويل ولا بالقصير أزهر اللون ليس بأبيض أمهق ولا بآدم ,ليس بجعد قطط ولا سبط رجل
(صحيح البخارى 3547)
الربعة :ليس بالطويل ولا بالقصير
الأمهق : شديد البياض
آدم : شديد السمره
جعد :التواء الشعر وتقبضه
سبط :مسترسل الشعر
القطط :شديد جعوده الشعر
حديث أم معبد فى وصف خير الأنام
قالت :
رأيت رجلا ظاهر الوضاءة حسن الخلق , مليح الوجه , لم تعبه ثجلة , ولم تزر به صعله , قسيم وسيم , فى عينيه دعج , وفى أشفاره وطف , وفى صوته صحل , [/COLOR], أكحل , أزج , أقرن , فى عنقه سطع , وفى لحيته كثاثة , إذا صمت فعليه الوقار , وإذا تكلم سما وعلاه البهاء , حلو المنطق , فصل لا نزر ولا هذر , كأن منطقه خرزات نظم ينحدرن , أبهى الناس وأجمله من بعيد وأحلاه وأحسنه من قريب , ربعة لاتشنؤه عين من طول ولا تقتحمه عين من قصر , غصن بين غصنين , فهو أنضر الثلاثة منظرا , وأحسنهم قدا , له رفقاء يحفون به إن استمعوا لقوله , وإن أمر تباردروا لأمره محفود محشود لاعابس ولا مفند
الوضاءه : الجمال
ثجله: كبر البطن
صعله : صغر الرأس
دعج : سواد العينين
أشفار : رموش
وطف : طول
صحل : بحة يسيرة وقال أبو عبيده فى ذلك الصحل يوصف به الظباء ومن روى فى صوته صحل فقد غلط
أزج : مقوس الجبين
أقرن :التقاء الحاجبين وقيل هذا لا يعرف فى وصف النبى صلى الله عليه وسلم إلا من قول أم معبد والصحيح أنه صلى الله عليه وسلم كان أبلج الحاجبين
سطع : طول
فصل : يوضح الكلام ويبينه
منطقه خرزات : أى حلو فى فصاحته وبلاغته
مفند : أى لا يستقل عقل أحد بل هو جميل المعاشره حسن الصحبة
منقول من كتاب الشمائل المحمدية لعماد الدين إسماعيل ابن كثير القرشى
{وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ}
كان النبي صلى الله عليه وسلم يمتاز بفصاحة اللسان، وبلاغة القول , وكان الحلم والاحتمال، والعفو عند المقدرة، والصبر على المكاره، صفاتٌ أدبه الله بها
قال ابن عباس: كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس، وأجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان جبريل يلقاه في كل ليلة من رمضان، فيدارسه القرآن، فلرسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة. وقال جابر: ما سئل شيئاً قط فقال: لا.
كان أشجع الناس، حضر المواقف الصعبة مقبل لا يدبر، ولا يتزحزح،قال علي: كنا إذا حمي البأس واحمرت الحَدَقُ، اتقينا برسول الله صلى الله عليه وسلم فما يكون أحد أقرب إلى العدو منه. قال أنس: فزع أهل المدينة ذات ليلة، فانطلق ناس قِبَلَ الصوت، فتلقاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم راجعاً، وقد سبقهم إلى الصوت، وهو على فرس لأبي طلحة عُرْي، في عنقه السيف، وهو يقول: (لم تُرَاعوا، لم تُرَاعوا).
وكان أشد الناس حياء وإغضاء، قال أبو سعيد الخدري: كان أشد حياء من العذراء في خِدْرها، وإذا كره شيئاً عرف في وجهة. وكان لا يثبت نظره في وجه أحد، خافض الطرف. نظره إلى الأرض أطول من نظره إلى السماء، جُلُّ نظره الملاحظة، لا يشافه أحداً بما يكره حياء وكرم نفس، وكان لا يسمي رجلاً بلغ عنه شيء يكرهه، بل يقول. (ما بال أقوام يصنعون كذا).
وكان أعدل الناس، وأعفهم، وأصدقهم لهجة، وأعظمهم أمانة، اعترف له بذلك مجاوروه وأعداؤه، وكان يسمي قبل نبوته الأمين، ويُتَحاكم إليه في الجاهلية قبل الإسلام، روي الترمذي عن على أن أبا جهل قال له: إنا لا نكذبك، ولكن نكذب بما جئت به، فأنزل الله تعالى فيهم: {فَإِنَّهُمْ لاَ يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللّهِ يَجْحَدُونَ} [الأنعام:33]
وكان أشد الناس تواضعاً، وأبعدهم عن الكبر قالت عائشة: كان يخصف نعله، ويخيط ثوبه، ويعمل بيده كما يعمل أحدكم في بيته، وكان بشراً من البشر يَفْلِي ثوبه، ويحلب شاته، ويخدم نفسه.
وكان أوفي الناس بالعهود، وأوصلهم للرحم، وأعظمهم شفقة ورأفة ورحمة بالناس، أحسن الناس عشرة وأدباً، وأبسط الناس خلقاً، أبعد الناس من سوء الأخلاق، لم يكن فاحشاً، ولا متفحشاً، ولا لعاناً، ولا صخابا في الأسواق، ولا يجزي بالسيئة السيئة، ولكن يعفو ويصفح،كان في بعض أسفارة فأمر بإصلاح شاة، فقال رجل: على ذبحها، وقال آخر: على سلخها، وقال آخر على طبخها، فقال صلى الله عليه وسلم: (وعلي جمع الحطب)، فقالوا: نحن نكفيك. فقال: (قد علمت أنكم تكفوني ولكني أكره أن أتميز عليكم، فإن الله يكره من عبده أن يراه متميزاً بين أصحابه)، وقام وجمع الحطب.
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صلَّيت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنَّك حَميد مجيد.
اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركتَ على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنَّك حميد مجيد.
http://www.yaqob.com/site/docs/shara...1092&cat_id=15
تم بحمد الله
اللهم ما كان من توفيق فمنك وحدك لا شريك لك وما كان من خطأ أو نسيان فمنى ومن الشيطان والله ورسوله منه بريئان
الله متعنا بالشوق للقاك والنظر إلى وجهك الكريم وصحبة النبى صلى الله عليه وسلم وشربه هنيئة مريئه من يديه الشريفه لا نظمأ بعدها أبدا
ومتعنا بمرافقةالنبيين والصديقين والشهداء والصالحين
واجعل عملنا كله صالحا ولوجهك خالصا ولا تجعل لأحد فيه شىء
وشكر خالص للأخت آية على أنها أتاحت لي هذه الفرصة لتقديم سيره النبى صلى الله عليه وسلم وجزاك الله خيرا وجعله الله فى ميزان حسناتك وأكرمنى الله وإياكى والجميع برؤية النبى صلى الله عليه وسلم وهو راض عنا
الدرس الثامن عشر والأخير
وصف النبى صلى الله عليه وسلم
جمال الخَلْق
عن البراء ابن عازب قال كان النبى صلى الله عليه وسلم :
مربوعا بعيد ما بين المنكبين له شعر يبلغ شحمه أذنيه رأيته فى حلة حمراء لم أر شيئا قط أحسن منه (صحيح البخارى 3551)
وسئل البراء أكان وجه النبى صلى الله عليه وسلم كالسيف ؟ قال لا بل مثل القمر (صحيح البخارى 3552)
وثبت فى صحيح البخارى عن كعب ابن مالك قال كان النبى صلى الله عليه وسلم إذا سر استنار وجهه كالقمر
عن انس ابن مالك فى وصفه للنبى صلى الله عليه وسلم قوله
كان ربعة من القوم ليس بالطويل ولا بالقصير أزهر اللون ليس بأبيض أمهق ولا بآدم ,ليس بجعد قطط ولا سبط رجل
(صحيح البخارى 3547)
الربعة :ليس بالطويل ولا بالقصير
الأمهق : شديد البياض
آدم : شديد السمره
جعد :التواء الشعر وتقبضه
سبط :مسترسل الشعر
القطط :شديد جعوده الشعر
حديث أم معبد فى وصف خير الأنام
قالت :
رأيت رجلا ظاهر الوضاءة حسن الخلق , مليح الوجه , لم تعبه ثجلة , ولم تزر به صعله , قسيم وسيم , فى عينيه دعج , وفى أشفاره وطف , وفى صوته صحل , [/COLOR], أكحل , أزج , أقرن , فى عنقه سطع , وفى لحيته كثاثة , إذا صمت فعليه الوقار , وإذا تكلم سما وعلاه البهاء , حلو المنطق , فصل لا نزر ولا هذر , كأن منطقه خرزات نظم ينحدرن , أبهى الناس وأجمله من بعيد وأحلاه وأحسنه من قريب , ربعة لاتشنؤه عين من طول ولا تقتحمه عين من قصر , غصن بين غصنين , فهو أنضر الثلاثة منظرا , وأحسنهم قدا , له رفقاء يحفون به إن استمعوا لقوله , وإن أمر تباردروا لأمره محفود محشود لاعابس ولا مفند
الوضاءه : الجمال
ثجله: كبر البطن
صعله : صغر الرأس
دعج : سواد العينين
أشفار : رموش
وطف : طول
صحل : بحة يسيرة وقال أبو عبيده فى ذلك الصحل يوصف به الظباء ومن روى فى صوته صحل فقد غلط
أزج : مقوس الجبين
أقرن :التقاء الحاجبين وقيل هذا لا يعرف فى وصف النبى صلى الله عليه وسلم إلا من قول أم معبد والصحيح أنه صلى الله عليه وسلم كان أبلج الحاجبين
سطع : طول
فصل : يوضح الكلام ويبينه
منطقه خرزات : أى حلو فى فصاحته وبلاغته
مفند : أى لا يستقل عقل أحد بل هو جميل المعاشره حسن الصحبة
منقول من كتاب الشمائل المحمدية لعماد الدين إسماعيل ابن كثير القرشى
{وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ}
كان النبي صلى الله عليه وسلم يمتاز بفصاحة اللسان، وبلاغة القول , وكان الحلم والاحتمال، والعفو عند المقدرة، والصبر على المكاره، صفاتٌ أدبه الله بها
قال ابن عباس: كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس، وأجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان جبريل يلقاه في كل ليلة من رمضان، فيدارسه القرآن، فلرسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة. وقال جابر: ما سئل شيئاً قط فقال: لا.
كان أشجع الناس، حضر المواقف الصعبة مقبل لا يدبر، ولا يتزحزح،قال علي: كنا إذا حمي البأس واحمرت الحَدَقُ، اتقينا برسول الله صلى الله عليه وسلم فما يكون أحد أقرب إلى العدو منه. قال أنس: فزع أهل المدينة ذات ليلة، فانطلق ناس قِبَلَ الصوت، فتلقاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم راجعاً، وقد سبقهم إلى الصوت، وهو على فرس لأبي طلحة عُرْي، في عنقه السيف، وهو يقول: (لم تُرَاعوا، لم تُرَاعوا).
وكان أشد الناس حياء وإغضاء، قال أبو سعيد الخدري: كان أشد حياء من العذراء في خِدْرها، وإذا كره شيئاً عرف في وجهة. وكان لا يثبت نظره في وجه أحد، خافض الطرف. نظره إلى الأرض أطول من نظره إلى السماء، جُلُّ نظره الملاحظة، لا يشافه أحداً بما يكره حياء وكرم نفس، وكان لا يسمي رجلاً بلغ عنه شيء يكرهه، بل يقول. (ما بال أقوام يصنعون كذا).
وكان أعدل الناس، وأعفهم، وأصدقهم لهجة، وأعظمهم أمانة، اعترف له بذلك مجاوروه وأعداؤه، وكان يسمي قبل نبوته الأمين، ويُتَحاكم إليه في الجاهلية قبل الإسلام، روي الترمذي عن على أن أبا جهل قال له: إنا لا نكذبك، ولكن نكذب بما جئت به، فأنزل الله تعالى فيهم: {فَإِنَّهُمْ لاَ يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللّهِ يَجْحَدُونَ} [الأنعام:33]
وكان أشد الناس تواضعاً، وأبعدهم عن الكبر قالت عائشة: كان يخصف نعله، ويخيط ثوبه، ويعمل بيده كما يعمل أحدكم في بيته، وكان بشراً من البشر يَفْلِي ثوبه، ويحلب شاته، ويخدم نفسه.
وكان أوفي الناس بالعهود، وأوصلهم للرحم، وأعظمهم شفقة ورأفة ورحمة بالناس، أحسن الناس عشرة وأدباً، وأبسط الناس خلقاً، أبعد الناس من سوء الأخلاق، لم يكن فاحشاً، ولا متفحشاً، ولا لعاناً، ولا صخابا في الأسواق، ولا يجزي بالسيئة السيئة، ولكن يعفو ويصفح،كان في بعض أسفارة فأمر بإصلاح شاة، فقال رجل: على ذبحها، وقال آخر: على سلخها، وقال آخر على طبخها، فقال صلى الله عليه وسلم: (وعلي جمع الحطب)، فقالوا: نحن نكفيك. فقال: (قد علمت أنكم تكفوني ولكني أكره أن أتميز عليكم، فإن الله يكره من عبده أن يراه متميزاً بين أصحابه)، وقام وجمع الحطب.
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صلَّيت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنَّك حَميد مجيد.
اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركتَ على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنَّك حميد مجيد.
http://www.yaqob.com/site/docs/shara...1092&cat_id=15
تم بحمد الله
اللهم ما كان من توفيق فمنك وحدك لا شريك لك وما كان من خطأ أو نسيان فمنى ومن الشيطان والله ورسوله منه بريئان
الله متعنا بالشوق للقاك والنظر إلى وجهك الكريم وصحبة النبى صلى الله عليه وسلم وشربه هنيئة مريئه من يديه الشريفه لا نظمأ بعدها أبدا
ومتعنا بمرافقةالنبيين والصديقين والشهداء والصالحين
واجعل عملنا كله صالحا ولوجهك خالصا ولا تجعل لأحد فيه شىء
وشكر خالص للأخت آية على أنها أتاحت لي هذه الفرصة لتقديم سيره النبى صلى الله عليه وسلم وجزاك الله خيرا وجعله الله فى ميزان حسناتك وأكرمنى الله وإياكى والجميع برؤية النبى صلى الله عليه وسلم وهو راض عنا
تعليق