رد: (إنطلاقة) ماذا يفعل نبح الكلاب في ناطحات السحاب؟؟
مجموعة من الأجزاء الجديدة التالية للأجزاء الخاصة بأختنا أميرة بدينها
** استمتع بحياتك **
تعالوا نتعلم فت التعامل مع الناس في ظل سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم
رحمتــــــه صلى الله عليه وسلم
كان الناس يشعرون أن النبي صلى الله عليه وسلم يحبهم ..فكانوا يهيمون به حباً ..صلى بهم صلى الله عليه وسلم إحدى الصلوات .. فكأنه عجل بصلاته قليلاً .. حتى بدت أقصر من مثيلاتها .. فلما انقضت الصلاة .. رأى صلى الله عليه وسلم تعجب أصحابه .. فقال لهم: لعلكم عجبتم من تخفيفي للصلاة؟؟
قالوا : نعم !! فقال صلى الله عليه وسلم: إني سمعت بكاء صبي فرحمت أمه..!!
أرأيت كيف يحب الآخرين .. ويظهر لهم هذه المحبة من خلال تعامله ..
فاظهر عواطفك .. كن صريحا .. أنا أحبك .. فرحت بلقياك .. أنت غالي في قلبي
كان في المدينة امرأة سوداء ..مؤمنة صالحة ..كانت تكنس المسجد .. كان صلى الله عليه وسلم يراها أحيانا فيعجب بحرصها ..مرت الأيام ..ففقدها رسول الله صلى الله عليه وسلم .. فسأل عنها؟ فقالوا :ماتت يا رسول الله .. فقال : أفلا كنتم آذنتموني ..
فصغروا أمرها .. وأنها مسكينة مغمورة لا تستحق أيخبر عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالوا أيضا .. ماتت بالليل .. فكرهنا أن نوقظك ..
فحرص صلى الله عليه وسلم على أن يصلي عليها ..فعلمها وإن رآن الناس صغيراً فهو عند الله كبيــــر ..ولكن كيف يصلي عليها وقد ماتت ودفنت؟! فقال صلى الله عليه وسلم : دلونى على قبرها ..فمشوا معه حتى أوقفوه على قبرها ..فصلى عليها ..
ثم قال : إن هذه القبور .. مملوءة ظلمة على أهلها .. وإن اله عز وجل ينورها لهم بصلاتى عليهم
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 956
خلاصة حكم المحدث: صحيح
.. فبالله عليكـ ما هو شعور من رأوه ينتبه إلى هذا العمل الصغير من امرأة صغيفة .. كيف سيكون حماسهم للقيام بمثل فعلها وأعظم ..
انظر لعفوه .. !!!
ذكر أنه صلى الله عليه وسلم لما فتح مكة .. جعل يطوف بالبيت .. فأقبل فضالة بن عمير .. رجل يُظهر الإسلام .. فجعل يطوف خلف النبي صلى الله عليه وسلم ينتظر منه غفلة ليقتله .. !!
فلما دنا من النبي صلى الله عليه وسلم ..انتبه صلى الله عليه وسلم إليه .. فقال : أفضالــة!!
قال: نعم فضالة يا رسول الله ..
قال : ماذا كانت تحدثك به نفسكـ ؟
قال: لا شئ .. كنت اذكر الله !!
فضحك النبي صلى الله عليه وسلم .. ثم قال : استغفر الله ..
قال فضالة .. ثم وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده على صدري فسكن قلبي .. فوالله ما رفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده عن صدري ..حتى ما خلق الله شئ أحب إليّ منه ..
ثم رجع فضالة إلى أهله ..فمر بامرأة كان يجالسها .. ويتحدث إليها .. فلما رأته ..قالت : هلم إلى الحديث ..
فقال : لا .. ثم قال:
قالت هلم إلى الحديث فقلت لا يأبى عليكــ الله و الإســـــلام
لو ما رأيــــت محمداً وقبيـــله بالفتــح يوم تكسـر الأصنـــام
لرأيت دين الله أضحى بيّنـــــا والشرك يغشى وجهه الإظلام
وكان فضالة بعدها من صالحي المسلمين ..
كان صلى الله عليه وسلم يملكــ قلوب الناس بالعفو عنهم ..
تيحمل الأذى في سبيل التأثير فيهم .. وجرهم إلى الخير ..
انتظروا وأقوى المواقف من السيرة العطـــــــــــــــــــرة <<<<
** استمتع بحياتك **
تعالوا نتعلم فت التعامل مع الناس في ظل سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم
رحمتــــــه صلى الله عليه وسلم
كان الناس يشعرون أن النبي صلى الله عليه وسلم يحبهم ..فكانوا يهيمون به حباً ..صلى بهم صلى الله عليه وسلم إحدى الصلوات .. فكأنه عجل بصلاته قليلاً .. حتى بدت أقصر من مثيلاتها .. فلما انقضت الصلاة .. رأى صلى الله عليه وسلم تعجب أصحابه .. فقال لهم: لعلكم عجبتم من تخفيفي للصلاة؟؟
قالوا : نعم !! فقال صلى الله عليه وسلم: إني سمعت بكاء صبي فرحمت أمه..!!
أرأيت كيف يحب الآخرين .. ويظهر لهم هذه المحبة من خلال تعامله ..
فاظهر عواطفك .. كن صريحا .. أنا أحبك .. فرحت بلقياك .. أنت غالي في قلبي
كان في المدينة امرأة سوداء ..مؤمنة صالحة ..كانت تكنس المسجد .. كان صلى الله عليه وسلم يراها أحيانا فيعجب بحرصها ..مرت الأيام ..ففقدها رسول الله صلى الله عليه وسلم .. فسأل عنها؟ فقالوا :ماتت يا رسول الله .. فقال : أفلا كنتم آذنتموني ..
فصغروا أمرها .. وأنها مسكينة مغمورة لا تستحق أيخبر عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالوا أيضا .. ماتت بالليل .. فكرهنا أن نوقظك ..
فحرص صلى الله عليه وسلم على أن يصلي عليها ..فعلمها وإن رآن الناس صغيراً فهو عند الله كبيــــر ..ولكن كيف يصلي عليها وقد ماتت ودفنت؟! فقال صلى الله عليه وسلم : دلونى على قبرها ..فمشوا معه حتى أوقفوه على قبرها ..فصلى عليها ..
ثم قال : إن هذه القبور .. مملوءة ظلمة على أهلها .. وإن اله عز وجل ينورها لهم بصلاتى عليهم
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 956
خلاصة حكم المحدث: صحيح
.. فبالله عليكـ ما هو شعور من رأوه ينتبه إلى هذا العمل الصغير من امرأة صغيفة .. كيف سيكون حماسهم للقيام بمثل فعلها وأعظم ..
انظر لعفوه .. !!!
ذكر أنه صلى الله عليه وسلم لما فتح مكة .. جعل يطوف بالبيت .. فأقبل فضالة بن عمير .. رجل يُظهر الإسلام .. فجعل يطوف خلف النبي صلى الله عليه وسلم ينتظر منه غفلة ليقتله .. !!
فلما دنا من النبي صلى الله عليه وسلم ..انتبه صلى الله عليه وسلم إليه .. فقال : أفضالــة!!
قال: نعم فضالة يا رسول الله ..
قال : ماذا كانت تحدثك به نفسكـ ؟
قال: لا شئ .. كنت اذكر الله !!
فضحك النبي صلى الله عليه وسلم .. ثم قال : استغفر الله ..
قال فضالة .. ثم وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده على صدري فسكن قلبي .. فوالله ما رفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده عن صدري ..حتى ما خلق الله شئ أحب إليّ منه ..
ثم رجع فضالة إلى أهله ..فمر بامرأة كان يجالسها .. ويتحدث إليها .. فلما رأته ..قالت : هلم إلى الحديث ..
فقال : لا .. ثم قال:
قالت هلم إلى الحديث فقلت لا يأبى عليكــ الله و الإســـــلام
لو ما رأيــــت محمداً وقبيـــله بالفتــح يوم تكسـر الأصنـــام
لرأيت دين الله أضحى بيّنـــــا والشرك يغشى وجهه الإظلام
وكان فضالة بعدها من صالحي المسلمين ..
كان صلى الله عليه وسلم يملكــ قلوب الناس بالعفو عنهم ..
تيحمل الأذى في سبيل التأثير فيهم .. وجرهم إلى الخير ..
انتظروا وأقوى المواقف من السيرة العطـــــــــــــــــــرة <<<<
تعليق