الحمد لله و حده و الصلاة و السلام علي من لا نبي بعده,
اللهم لك الحمد ان انعمت علينا بنعمة الاسلام,
الحمد لله علي نعمة الاسلام و كفي بها نعمة.
و الصلاة و السلام علي خير خلق الله محمد بن عبد الله..
في ظل الاهانات المتكررة للرسول علي افضل الصلاة و السلام بابي هو و امي من اخوان القردة و الخنازير,فاحببت ان اذكر نفسي و اياكم باخلاق هذا النبي العظيم سيد و لد ادم..
و الله اني علي يقين تام ان رسول الله صلي الله عليه و سلم لا يحتاج لامثالي ليدافع عنه و لكن نحن من هم في امس الحاجة ان ناتي يوم القيامة و في صحائفنا حرف واحد دافعنا فيها عن رسولنا العظيم صلي الله علية و سلم..
سانقل لكم من كتاب كان خلقه القران صلي الله عليه و سلم في شكل مقالات مختصرة بامر الله
نقول و بالله التوفيق...
كان خلقه القرآن
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله , نحمده ونستعينه ونستغفره ..والصلاة والسلام على محمد بن عبد الله –صلوات ربي وسلامه عليه- الرحمة المهداه من رب العالمين وبعد: فإن أصدق الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد -صلى الله عليه وسلم- وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار وبعد
فلا شك أن مكارم الأخلاق منهاج النبوة وطريق الصالحين, وهي ركن من أركان البعثة , قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم- " إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق " وفي رواية "إنما بعثت لأتمم صالح الأخلاق " والحديث صحيح بشواهده.
ومكارم الأخلاق من مقومات تمكين الأمم قال الشاعر :
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت *** فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
وأفضل من أمرنا الله
بإتباعه والإقتداء به محمد –صلى الله عليه وسلم- قال تعالى "{لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا} (21) سورة الأحزاب " وهو صاحب الخلق العظيم كما وصفه القرآن بقوله تعالى "{وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ} (4) سورة القلم" وهنا وفي هذه الوريقات سنقف على بعض من أخلاقه الكريمة وسيرته العطرة لعلها تكون عونا لنا في التخلق بالأخلاق الفاضلة والسير على منهاج النبوة.
وللرد على الضالين الذين يطعنون في خير من وطئت قدمه التراب و والله ما يحاولون إلا هدم هرم بإصبع مكسور.
ومما زادني شرفا وتيها وكدت بأخمصي أطأ الثريا
دخولي تحت قولك يا عبادي وأن صيرت أحمد لي نبيا
تعليق