(قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ )آل عمران31
الاتباع أن يتبع الرجل ما جاء عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعن أصحابه
روى القاضي عياض في كتاب الإلماع عن عون بن عبد الله قال:كان الفقهاء يتواصون بثلاث, ويكتب بعضهم إلى بعض:
1- أنه من أصلح سريرته أصلح الله علانيته
2- ومن أصلح ما بينه وبين الله أصلح الله ما بينه وبين الناس
3- ومن عمل للآخرة كفاه الله الدنيا
هذا الجزء منقول
ومن الإتباع أن نتبع كل ما يأمرنا به رسولنا وأن ننتهي عما نهاً مصداقاً لقول الله تعالي
" وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا" [الحشر 7]
هكذا يكون الإتباع
عن شداد بن الهاد رضي الله عنه أن رجلاً من الأعراب جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فآمن به و اتبعه ، ثم قال : " أهاجر معك " ، فأوصى النبي صلى الله عليه وسلم بعض أصحابه ، فلما كانت غزاة ، غنم النبي صلى الله عليه وسلم شيئاً ، فقسم و قسم له ، وكان يرعى ظهورهم ، فلما جاء دفعوه إليه ، فقال : " ما هذا ؟ " ، قالوا : " قسم قسمه لك النبي صلى الله عليه وسلم " فأخذه فجاء به إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال " ما هذا ؟ " ، قال : ( قسمته لك ) ، قال :
" ما على هذا اتبعتك ، و لكن اتبعتك على أن أُرمى إلى ها هنا – و أشار إلى حَلْقِه – بسهم فأموت ،فأدخل الجنة " ، فقال صلى الله عليه وسلم :( إن تصدق الله يَصْدُقك ) ،
فلبثوا قليلاً ، ثم نهضوا في قتال العدو ، فأُتي به إلى النبي صلى الله عليه وسلم يُحمل وقد أصابه سهم حيث أشار ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( أهو هو ؟ ) قالوا : " نعم " ، قال ( صَدَقَ الله فَصَدَقَهُ ) ، ثم كفنه النبي صلى الله عليه وسلم في جُبَتِه ، ثم قدًمه فصلى عليه ، فكان مما ظهر في صلاته :
(( اللهم هذا عبدك ، خرج مهاجراً في سبيلك ، فقتل شهيداً ، أنا شهيد على ذلك ))
[صححه الألبانى]ِ
هذا الجزء منقول بتصريف
الإدلة من كتاب الله الكريم
قال تعالى : {وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}
الإدلة من سنة الحبيب محمد صلى الله علية وسلم
وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما بعد صلاة الغداة موعظة بليغة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب فقال رجل إن هذه موعظة مودع فماذا تعهد إلينا يا رسول الله قال أوصيكم بتقوى الله ، والسمع والطاعة وإن عبد حبشي فإنه من يعش منكم ير اختلافا كثيرا ، وإياكم ومحدثات الأمور ، فإنها ضلالة فمن أدرك ذلك منكم فعليه بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجد وفي رواية صحيحة ( تمسكوا بها وعضوا ....)
الراوي: العرباض بن سارية المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2676 قال العلامة الألباني رحمه الله : اتفق العلماء قاطبة على صحته ، مع تعدد طرقه
أسال الله أن أكون قد وفقت في طرح هذا الموضوع
تنبية هام
كما أرجو من أخواني من لديهم العلم ان يقوموني إن كان هناك أي خطأ أو مغالطات أو أن يقوم بحذف الموضوع دون الرجوع إلي وبارك الله فيكم
تعليق