إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

**::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء التاسع والعشرون *** في انتظار تدبراتكم ...

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    رد: **::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء التاسع والعشرون *** في انتظار تدبراتكم ...

    اعرف فقه سياسة النفس:
    استعمل القرآن اسلوب الترغيب والترهيب:فقال: "قَيِّماً لِيُنذِرَ بَأْساً شَدِيداً من لَدُنْهُ وَيُبَشِّر المُؤمِنينَ الَّذينَ يَعْملُونَ الصَّالِحاتِ أنَّ لَهُمْ أَجْراً حَسَناً" فعندما تشعر بالغرور فالزم باب "ِلُينذر" وان شعرت بالاحباط فالزم باب "وَيُبَشـِّـر"

    تــعـــالــى نــحــب ربــنــا ♥♥.. متجدد بإذن الله
    دورة ايمـانــية جـديدة .. سبــاق بلا حدود ♥ خطــوة للجــنــة ♥
    المتابعة الإيمانية لدورة خطوة للجنة >>صـُحبة ثبات للإستعداد لشهــر رمضان

    دورات تعليمية في اللغة العربية .. سارع بالتسجيل

    أنت مسلم اذا انت داعية....

    تعليق


    • #17
      رد: **::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء التاسع والعشرون *** في انتظار تدبراتكم ...

      سورة القلم :
      نۤ وَٱلْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ (١) مَآ أَنتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ (٢) وَإِنَّ لَكَ لأَجْراً غَيْرَ مَمْنُونٍ (٣) وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ (٤) فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ (٥) بِأَييِّكُمُ ٱلْمَفْتُونُ (٦) إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِٱلْمُهْتَدِينَ (٧)
      من هداية الآيات:

      1- تقرير مسألة أن لله تعالى أن يقسم بما شاء من خلقه.

      2- بيان فضل القلم الذي يكتب به الهدى والخير.

      3- تقرير عقيدة القضاء والقدر إذ كان ذلك بالقلم الذي أول ما خلق الله.

      4- بيان كمال الرسول صلى الله عليه وسلم في أدبه وأخلاقه وجعله قدوة في ذلك.

      تعليق


      • #18
        رد: **::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء التاسع والعشرون *** في انتظار تدبراتكم ...

        سورة الحاقة :
        ٱلْحَاقَّةُ (١) مَا ٱلْحَآقَّةُ (٢) وَمَآ أَدْرَاكَ مَا ٱلْحَاقَّةُ (٣) كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِٱلْقَارِعَةِ (٤) فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُواْ بِٱلطَّاغِيَةِ (٥) وَأَمَا عَادٌ فَأُهْلِكُواْ بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ (٦) سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُوماً فَتَرَى ٱلْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَىٰ كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ (٧) فَهَلْ تَرَىٰ لَهُم مِّن بَاقِيَةٍ (٨) وَجَآءَ فِرْعَوْنُ وَمَن قَبْلَهُ وَٱلْمُؤْتَفِكَاتُ بِالْخَاطِئَةِ (٩) فَعَصَوْاْ رَسُولَ رَبِّهِمْ فَأَخَذَهُمْ أَخْذَةً رَّابِيَةً (١٠) إِنَّا لَمَّا طَغَا ٱلْمَآءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي ٱلْجَارِيَةِ (١١) لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَآ أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (١٢)

        شرح الكلمات:

        الحاقة: أي الساعة الواجبة الوقوع وهي القيامة.

        بالقارعة: أم بالقيامة لأنها تقرع القلوب بالخوف والهول.

        فأهلكوا بالطاغية: أي بطغيانهم وعتوهم عن أمر ربهم فأخذتهم صيحة طاغية أيضاً.

        بريح صرصر عاتية: أي ذات صوت لشدة عصوفها عاتية على خزانها في الهبوب.

        حسوماً: أي متتابعات الهبوب بلا فاصل كتتابع الكيّ القاطع للداء.

        كأنهم أعجاز نخل خاوية: أي أصول نخل ساقطة فارغة ليس في جوفها شيء.

        والمؤتفكات بالخاطئة: أي أهلها وهي قرى لوط بالفعلات ذات الخطأ.

        أخذة رابية: أي زائدة في الشدة على غيرها.

        لما طغا الماء: أي علا فوق كل شيء من الجبال وغيرها.

        حملناكم في الجارية: أي السفينة التي صنعها نوح ونجا بها هو ومن معه من المؤمنين.

        وتعيها أذن واعية: أي وتحفظها أذن واعية أي حافظة لما تسمعٌ.

        معنى الآيات:

        قوله تعالى { ٱلْحَاقَّةُ مَا ٱلْحَآقَّةُ } أي أي شيء هي؟ وما أدراك ما الحاقة أي أي شيء أعلمك بها، والمراد بها القيامة لأنها حاقة المجيى واجبته لا محالة. وقوله تعالى { كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِٱلْقَارِعَةِ } أي كذبت ثمود قوم صالح وعاد قوم هود بالقارعة أي بالقيامة. فهم ككفار قريش مكذبون بالبعث والجزاء. فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية أي بطغيانهم وعتوهم عن أمر ربهم فأخذتهم صيحة طاغية، وأما عاد فأهلكوا بريح صرصر أي ذات صوت شديد عاتية أي عتت على خزانها في الهبوب. سخرها الله عليهم سبع ليال وثمانية أيام حسوماً أي متتابعات بلا انقطاع حسما لوجودهم كما يحسم الدواء بالكي الحاسم للداء المتتابع. وقوله تعالى فترى أيها الرسول القوم فيها صرعى كأنهم أعجاز نخل خاوية أي فترى القوم في تلك الليالي والأيام صرعى ساقطين على الأرض كأنهم أصول نخل ساقطة فارغة ليس في أجوافها شيء فهل ترى لهم من باقية أي من نسلهم لا شيء إذ هلكوا كلهم أجمعون، وقوله تعالى { وَجَآءَ فِرْعَوْنُ وَمَن قَبْلَهُ } كقوم نوح وعاد وثمود والمؤتفكات بالخاطئة أي بالأفعال الخاطئة وهي الشرك والمعاصي وبينها تعالى بقوله { فَعَصَوْاْ رَسُولَ رَبِّهِمْ فَأَخَذَهُمْ أَخْذَةً رَّابِيَةً } أي زائدة في الشدة على غيرها وقوله تعالى { إِنَّا لَمَّا طَغَا ٱلْمَآءُ } أي ماء الطوفان الذي أهلك الله به قوم نوح حملناكم في الجارية أي حملنا آباءكم في الجارية التي هي سفينة نوح عليه السلام وقوله لنجعلها لكم تذكرة أي لنجعل السفينة تذكرة لكم عظة وعبرة وتعيها أي وتحفظ هذه العظة أذن حافظة لا تنسى ما هو حق وخير من المعاني.

        هداية الآيات:

        من هداية الآيات:

        1- تقرير عقيدة البعث والجزاء.

        2- بيان أن كلا من عاد وثمود كانوا يكذبون بالبعث وبيان ما أهلكهم الله به.

        3- بيان أن معصية الرسول موجبة للعذاب الدنيوي والأخروي.

        4- التذكير بحادثة الطوفان وما فيها من عظة وعبرة.

        تعليق


        • #19
          رد: **::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء التاسع والعشرون *** في انتظار تدبراتكم ...

          سورة المعارج :
          سَأَلَ سَآئِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ (١) لِّلْكَافِرِينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ (٢) مِّنَ ٱللَّهِ ذِي ٱلْمَعَارِجِ (٣) تَعْرُجُ ٱلْمَلاَئِكَةُ وَٱلرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ (٤) فَٱصْبِرْ صَبْراً جَمِيلاً (٥) إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيداً (٦) وَنَرَاهُ قَرِيباً (٧) يَوْمَ تَكُونُ ٱلسَّمَآءُ كَٱلْمُهْلِ (٨) وَتَكُونُ ٱلْجِبَالُ كَٱلْعِهْنِ (٩) وَلاَ يَسْأَلُ حَمِيمٌ حَمِيماً (١٠) يُبَصَّرُونَهُمْ يَوَدُّ ٱلْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ (١١) وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ (١٢) وَفَصِيلَتِهِ ٱلَّتِي تُؤْوِيهِ (١٣) وَمَن فِي ٱلأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ يُنجِيهِ (١٤) كَلاَّ إِنَّهَا لَظَىٰ (١٥) نَزَّاعَةً لِّلشَّوَىٰ (١٦) تَدْعُواْ مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّىٰ (١٧) وَجَمَعَ فَأَوْعَىٰ (١٨)
          من هداية الآيات:

          1- حرمة سؤال العذاب فإِن عذاب الله لا يطاق ولكن تسأل الرحمة والعافية.

          2- وجوب الصبر على الطاعة وعلى البلاء فلا تسخّط ولا تجزع.

          3- تقرير عقيدة البعث والجزاء.

          4- عظم هول الموقف يوم القيامة وصعوبة الحال.

          5- التنديد بالمعرضين عن طاعة الله ورسوله الجامعين للأموال المشتغلين بها حتى سلبتهم الإِيمان والعياذ بالله فأصبحوا يشكُّون في الله وآياته ولقائه.

          تعليق


          • #20
            رد: **::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء التاسع والعشرون *** في انتظار تدبراتكم ...

            إِنَّآ أَرْسَلْنَا نُوحاً إِلَىٰ قَوْمِهِ أَنْ أَنذِرْ قَوْمَكَ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (١) قَالَ يٰقَوْمِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُّبِينٌ (٢) أَنِ ٱعبُدُواْ ٱللَّهَ وَٱتَّقُوهُ وَأَطِيعُونِ (٣) يَغْفِرْ لَكُمْ مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرْكُمْ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى إِنَّ أَجَلَ ٱللَّهِ إِذَا جَآءَ لاَ يُؤَخَّرُ لَوْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (٤)
            من هداية الآيات:

            1- تقرير النبوة المحمدية إذ الذي أرسل نوحاً يرسل محمداً صلى الله عليه وسلم ومن شاء إلى من شاء.

            2- تقرير التوحيد إذ نوح أرسل إلى قوم مشركين لإِبطال الشرك وتحقيق التوحيد.

            3- تقرير معتقد القضاء والقدر لقوله { وَيُؤَخِّرْكُمْ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى } أي في كتاب المقادير.

            تعليق


            • #21
              رد: **::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء التاسع والعشرون *** في انتظار تدبراتكم ...

              وهذه رسالة شكر وتقدير لكم ولهذا البرنامج الرائع جدا الذى ربطا بالقرآن ربطا جميلا وقوى لدينا ملكة التدبر وارجوا الا تكون هذه النهايه وان نستمر في التدبر الى اخر لحظة في حياتنا نفعنا الله واياكم بكتاب الله وان لم يكن في هذا البرنامج الا هذا لكفى دون جوائز والله .وجزاكم الله خيرا

              تعليق


              • #22
                رد: **::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء التاسع والعشرون *** في انتظار تدبراتكم ...



                سورة هود

                (ولولا كان من القرون أولوا بقية ينهون عن الفساد في الارض إلا قليلا ممن أنجينا منهم..)

                قد تكون هناك فئة طالمة ولكن ما يمنع من وقوع عذاب الله عليها فئة يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر
                حاول ان تنكر المنكر وتدعو الى الله فالمسلم إيجابي ولا يرى غيره يهلك ويظل ساكنا



                (ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار ومالكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون)

                تركنوا: تميلوا اليهم وتداهنوهم والرضا بأعمالهم وقيل مصاحبتهم والجلوس معهم

                قد صلى أحد الصالحين خلف إمام يقرأ بهذه الآية فغشى عليه ، فما أفاق قيل له ، فقال: هذا فيمن ركن إلى من ظلم فكيف بالظالم؟

                =========
                يوسف

                (وجاؤوا آباهم عشاء يبكون)

                جاؤوا عشاء، لان الظلام سيخفي ملامح وحقيقة وجوههم ويتيح الفرصة لهم بالبكاء
                فهكذا هم المنافقون والمخادعون يحبون الظلام والظلمة لانهم يبطنون عكس ما يظهرون

                (واستبقا الباب ..) (وغلقت الأبواب)

                جاءت مفرد وجمع (الباب، الأبواب)
                لانه عندما يقدم انسان على معصية يتأكد ويحرص على غلق كل الأبواب
                ولكنه عندما يهرب يفر من باب واحد (اقرب باب يجده في وشه)

                (إنما أشكو بثي وحزني إلى الله)

                (يوم يكون الناس كالفراش المبثوث)
                البث: لغة هو الانتشار والتفريق

                والبث هو الهم الشديد وعدم قدرة صاحبه على تحمله حين يجتمع ويضيق الصدر به ويضعف عن كتمانه فيبثه للناس

                والحزن : لغة الغلظ والخشونة وهو الهم الذي يسيطر على صاحبه ويستولي عليه حتى يعجز صاحبه عن نسيانه

                وجمع بينهما ليدل على ان سيدنا يعقوب عليه السلام يفزع إلى الله وحده في كل أحواله ويشكو له وحده أنواع همومه
                فاركن الى الله عند الشدائد فهو الحصن المتين
                ==========
                الرعد

                (فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض.)

                مهما على الباطل ومهما بلغ الصيت بمن يعمل من أل الدنيا لكنه سرعان ما يذهب جفاء لا حقيقة له ولكنه الحق ومن أخلص لله هو الباقي وسيمكث لينفع الناس
                ما كان لله دام واتصل
                ====
                إبراهيم

                (وبرزوا لله جميعا....)

                البروز: الخروج من مكان حاجب يعني حشروا من القبور

                كلنا سنقف بين يدي الله عز وجل سادة القوم وكبرائهم وأسافلهم ، الظالم والمظلوم ، الغني والفقير، التابع والمتبوع ونُسئل

                (وقد مكروا مكرهم وعند الله مكرهم وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال..)

                كيد الكافرين شديد ونواياهم خبيثة ودائما يخططون ويمكرون للقضاء على الحق وبداخلهم مكر وحقد تنزع منه الجبال ولكن كل هذا لا يغير من قدر الله عز وجل والحق سينتصر
                =======
                الحجر

                (فوربك لنسألنهم أجمعين عما كانوا يعملون)

                ربنا أقسم في هذه الآية
                سنسأل على كل كبيرة وصغيرة عملتها ، ماخطته يدك وما سارت به قدماك وما شاهدته عيناك
                فأعد للسؤال إجابة



                (فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ)

                هو الصفح الذي لا أذية فيه ، بل قابل إساءة المسيء بالإحسان ، وذنبه بالغفران ، لتنال من ربك جزيل الأجر والثواب
                شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى حين سئل عن الصفح الجميل فقال : .. صفح بلا عتاب
                ..


                (وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُ*كَ بِمَا يَقُولُونَ ،، فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَ*بِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ ،، وَاعْبُدْ رَ*بَّكَ حَتَّىٰ يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ (

                احفظ الله يحفظك يحفظك ، عليك بالتسبيح والتحميد واسجد وتذلل واظهر فقرك بين يدي مولاك والزم عبادة الله عز وجل
                =======

                النحل

                (أفأمن الذين مكروا السيئات أن يخسف الله بهم الارض...)

                قصص الظالمين وكيف الله أخذهم اخذ عزيز مقتدر
                تحدث آيات وتأتي رسائل ومع ذلك يظل الظالمون والعاصون في غفلتهم والله عز وجل قادر على أن يخسف بهم الارض أو ينزل عليهم العذاب

                ( إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ)

                سيدنا إبراهيم ضرب مثلا في تمام طاعة الله عز وجل وعدم عصيان أوامره فهو إماما يقتدى به


                )ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم . ألا ساء ما يزرون( .

                احذر من السيئات الجارية ، ان تعمل ذنب ويبعك من حولك
                (من سن سنة سيئة فله وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة)

                ========
                الاسراء

                (وما كان عطاء ربك محظورا)

                لو كان الرزق مقيد بالتقوى لما رزق أحد
                ولو كان مقيد بالايمان لن يرزق الكافر
                فلله الحمد والمنة فرزق الله عز وجل لم يمنع من احد



                (ولا تقربوا الزنا)

                لان الزنا له مقدمات
                فالعين تزني وزناها النظر الحرام والايد تزني وزناها البطش والرجل تزني وزناها السعي
                والانسان ضعيف امام الشهوات



                (إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً)

                يا من تريد العلو، يا من تريد الرقي، يا من تريد التميز، عليك بالقرآن، القرآن يميزك، القرآن يُرقيك

                القرآن يهديك ويجعلك من المتقين



                (اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا(

                حتى لو لم تكن تعرف القراءة في الدنيا ستقرأ كتابك في الآخرة، ستقر بكل أعملك وتشهد عليهاو ستعلم أنك لم تظلم ولم يكتب عليك غير ما عملت ؛ لأنك ذكرت جميع ما كان منك ، ولا ينسى أحد شيئا مما كان منه
                فانجو بنفسك واعمل لغد.

                ========

                الكهف



                ذكر فيها فتنة الدين (أصحاب الكهف) , فتنة المال (صاحب الجنتين) , فتنة العلم (موسى والخضر) , فتنة القوة والسلطان (ذو القرنين (


                (كَبُرَ*تْ كَلِمَةً تَخْرُ*جُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِن يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا)


                سورة الكهف مليئة بذكر الفتن فلكي تحفظ من الفتن امسك لسانك
                النبى صلى الله عليه وسلم يقول "لا يَسْتَقِيمُ إِيمانُ عبدٍ حتى يَسْتَقِيمَ قلبُهُ ، ولا يَسْتَقِيمُ قلبُهُ حتى يَسْتَقِيمَ لسانُهُ
                "


                (قال أما من ظلم فسوف نعذبه)

                فلم يقل (فنعذبهم ) وانما قال ( فسوف نعذبهم)
                الدعوة تحتاج الى صبر وتأني بل سيدعوهم ويدعوهم إلا من أعرض وتكبر وأصر على الكفر والظلم



                (فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا)

                احذر أن تكون ممن لهم قدر ووزن في الدنيا وعند الله تكون لا شئ
                ولا يكون لك حظا في الآخرة



                (وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد)

                احب الكلب اصحاب الكهف فنال الشرف واضيف اليهم في القرآن ، فكيف بمن أحب الصالحين وحذا حذوهم؟



                (أزكى طعاما)
                الحرام لايكون زكيا، وكثير من الناس لا يتحرى الحلال، وهذا من أسباب شقاء كثير من البيوت والمجتمعات



                (من أغفلنا قلبه)

                لم يقل لسانه، فقد تجد رجلا دائم الذكر ولاتجد أثر هذا في دينه وخلقه ومعاملاته، والسبب أن ذكره بلسانه لا بقلبه


                (وإذ اعتزلتموهم ... ينشر لكم ربكم من رحمته ...)
                من ترك شيئا لله عوضه الله خيرًا منه. (فأووا إلى الكهف) عند الفتن

                تــعـــالــى نــحــب ربــنــا ♥♥.. متجدد بإذن الله
                دورة ايمـانــية جـديدة .. سبــاق بلا حدود ♥ خطــوة للجــنــة ♥
                المتابعة الإيمانية لدورة خطوة للجنة >>صـُحبة ثبات للإستعداد لشهــر رمضان

                دورات تعليمية في اللغة العربية .. سارع بالتسجيل

                أنت مسلم اذا انت داعية....

                تعليق


                • #23
                  رد: **::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء التاسع والعشرون *** في انتظار تدبراتكم ...

                  قال تعالى {وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً ۚ كَذَٰلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ ۖ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا} [الفرقان
                  وقال تعالى: {قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُوا وَهُدًى وَبُشْرَىٰ لِلْمُسْلِمِينَ}[النحل
                  علشان تثبت عليك بورد تلاوة بتدبر يوميا
                  هذا هو حصنك لا تتخلى عنه
                  تــعـــالــى نــحــب ربــنــا ♥♥.. متجدد بإذن الله
                  دورة ايمـانــية جـديدة .. سبــاق بلا حدود ♥ خطــوة للجــنــة ♥
                  المتابعة الإيمانية لدورة خطوة للجنة >>صـُحبة ثبات للإستعداد لشهــر رمضان

                  دورات تعليمية في اللغة العربية .. سارع بالتسجيل

                  أنت مسلم اذا انت داعية....

                  تعليق


                  • #24
                    رد: **::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء التاسع والعشرون *** في انتظار تدبراتكم ...

                    بارك الله فيكم
                    تم غلق جميع التدبــرات
                    تقبل الله منا ومنكم
                    وجعلنا من أهل القرآن وخاصته ...


                    رحمــــةُ الله عليـــكِ أمـــي الغاليــــــــــــة

                    اللهــم أعني علي حُسن بِــــر أبــي


                    ومَا عِندَ اللهِ خيرٌ وأَبقَىَ.

                    تعليق

                    يعمل...
                    X