اليوم الثاني و العشرون : الطرقة الواحد و العشرون : سور" الأحزاب - سبأ - فاطر " - من طرقات على باب التدبر - د. محمد علي يوسف - التسجيل بجودات وصوت - التلخيص - كل ما تحتاجه عن اليوم
لتحميل تسجيل اللقاء بجميع الجودات عالية ومتوسطه ورابط صوت
اضغط هنا
ولتحميل جميع تسجيلات رمضان يوم بيوم 2015- 1436
رابط المشاهدة عبر اليوتيوب
لتحميل تسجيل اللقاء بجميع الجودات عالية ومتوسطه ورابط صوت
اضغط هنا
ولتحميل جميع تسجيلات رمضان يوم بيوم 2015- 1436
رابط المشاهدة عبر اليوتيوب
تدبراتكم في اليوم الثاني و العشرين
مسابقة طرقات على باب التدبر اليوم الثاني و العشرين
الملخص الدعوي سور " الأحزاب - سبأ - فاطر " طرقات على باب التدبر
سورة الأحزاب
- سمى الله تلك الغزوة زلزال " هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالًا شَدِيدًا " الأحزاب (11)
فمن الطبيعى ظهور أمور و أمراض داخلية فى تلك الفترة .
- بُشر الرسول صلى الله عليه وسلم بفتح اليمن والروم وفارس فى تلك الظروف ، أثناء غزوة الأحزاب تلقى هذه الوعود فى تلك الظروف القاسية ليبين التعامل مع وعد الله .
فعندما رأى المؤمنون هذه الوعود قالوا " وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَٰذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا " الأحزاب (22) أما المنافقون كانوا على عكس هذا تماما " وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ مَّا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُورًا " الأحزاب (12)فلتتدبر هذا الفارق الكبير بين المؤمنين والمنافقين فتلك المحكّات الشديدة والمحن الشديدة هى التى تبين تصديق الإنسان ويقينه فى وعود الله سبحانه وتعالى فعندما صدقوا فصدقهم الله. " مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا " الأحزاب (23)
وننهى سورة الأحزاب بأن الدعوة إلى الله تحتاج إذن تحتاج تصاريح من الله سبحانه وتعالى ..وذلك بالدعاء
" وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُّنِيرًا " الأحزاب (46)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سورة سبأ
" لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتَانِ عَن يَمِينٍ وَشِمَالٍ كُلُوا مِن رِّزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ " سبأ (15) رُزقوا أهل سبأ بخير كثير والجنتان وبلدة طيبة ورب غفور لكى يشكروا ولكنهم أعرضوا عن الشكر " فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وَبَدَّلْنَاهُم بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِّن سِدْرٍ قَلِيلٍ" سبأ (16) فأبقى الله عليهم الجنتين ولكنه سبحانه وتعالى أبدلهم بجنتين ولكن بخير قليل .
" وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْقُرَى الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا قُرًى " سبأ (18) فطلبوا من الله بأنهم يتاجروا فيسر الله لهم الطريق ولكنهم تبطّروا على نعم الله " فَقَالُوا رَبَّنَا بَاعِدْ بَيْنَ أَسْفَارِنَا وَظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ فَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ وَمَزَّقْنَاهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارشَكُورٍ " سبأ (19) فكفروا بنعم الله ولكن الله عاقبهم بذلك بأنه سبحانه وتعالى مزقهّم وجعلهم أحاديث حتى ليقول الناس بأن كان هناك أناس يُسموا بقوم سبأ ويختم الله الآية بالشكور بأن مشكلتهم فى عدم شكر الله .
" اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ " سبأ (13)إن الله يُعلم سيدنا داوود الشكر وهو ملك وهذا الفرق بين الحمد والشكر فكان سيدنا داوود يعمل ويتعب ويأكل من عمل يده ويشكر فهذا من تمام الشكر .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سورة فاطر
" إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ" فاطر (29)
هناك أناس يتاجرون مع الله تجارة رابحة فهم يعلموا بأنهم لن يخسروا أبدا وأنهم سيربحوا دائما .
" لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ " فاطر (30)وهذا رد الله عليهم بأن الله يُوفى أجور من شكره وأن الله يزيدهم دائما . من أعظم المعانى فى سورة فاطر اسم الله الشكور . ومن أعظم ثمرات اسم الله الشكور هى الجنة فيقول الله سبحانه وتعالى عن أول كلام لأهل الجنة .
"وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ " فاطر (34)فهم يتذكروا شكر الله عليهم ويروا أثر شكر الله لهم ويروا أن كل ما عملوه قليل في مقابل الجنة .
تعليق