اليوم الحادي عشر : الطرقة العاشرة : سورة يونس - من طرقات على باب التدبر - د. محمد علي يوسف - التسجيل بجودات وصوت - التلخيص - كل ما تحتاجه عن اليوم
لتحميل تسجيل اللقاء بجميع الجودات عالية ومتوسطه ورابط صوت
اضغط هنا
ولتحميل جميع تسجيلات رمضان يوم بيوم 2015- 1436
رابط المشاهدة عبر اليوتيوب
تدبراتكم في اليوم الحادي عشر
مسابقة طرقات على باب التدبر اليوم الحادي عشر
الملخص الدعوي سورة يونس - طرقات على باب التدبر
_ لقاء الله ، مش مجرد لحظات وتمضي ، كان يناجي النبي صلى الله عليه وسلم ربه ويقول " ولقاؤك حق " لقاء يحتاج منا إلى رجاء وشوق .
_ تكرر معنى الرجاء في لقاء الله أكثر من مرة في سورة يونس ، هل نحن فعلاً نرجو لقاء الله ، ونُعد أنفسنا لهذه اللحظة ؟ هل نحن فعلاً نُعد الإجابة العملية في الدنيا ؟ هل موقنين أننا سنقابل الله ، وسنسأل ونُجاوب ؟
_ أمور تحول بين المرء وبين الرجاء :
الرضا بالدنيا ، والاطمئنان للدنيا ، والغفلة عن آيات الله .
* أُولَٰئِكَ مَأْوَاهُمُ النَّارُ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (8) يونس
_ هنا العقوبة دلالة على التحريم ليس تحريم التعامل مع الدنيا وشهواتها ، ولكن التحريم عن الرضا بالدنيا أن تكون هي مبلغ علمه ، أن تكون هي كل أمله ، فالزهد مترتب على القلب ، إرادةً ورضا .
" لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ " الأنبياء 87
** دعاء سيدنا يونس عليه السلام :
هل ورد في هذا الدعاء أو أي موضع من القرآن أنه طلب أمر ؟ لا ، بل سبح الله أي عظمه ونزهه واستغفره .
سيدنا يونس عليه السلام بيعلمنا التجرد إن ليس هناك مشكلة أن أقول إني كنت من الظالمين ، يكون عندك استعداد إنك تعترف بظلمك لنفسك .
* وَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ اللَّهُ شَهِيدٌ عَلَىٰ مَا يَفْعَلُونَ (46) يونس
هذا الخيار دوماً موجود مع وعود الله ، فكرة إنك لا تفرض على الله أن يحقق لك الوعد في حياتك ، لا بد أن توقن إن " متى " ؟ ليست لك ، إنما عليك أن تصدق الله عز وجل .
تعليق