إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

*::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء الخامس *** في انتظار تدبراتكم ....

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    رد: *::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء الخامس *** في انتظار تدبراتكم ....

    قوله تعالى...ولا متخذات أخدان.."
    تتحدث السورة عن رحمة ورأفة الإسلام بالمرأة وجاءت هذه الآيه لتحذر المرأه من العلاقات الغير شرعية مع الرجال تحت مسمى المصاحبة مما يبين غُلو المرأة عند الله من الحفاظ على مشاعرها فلا يعبث بها أحد
    ....
    وتأتي الآيات لتوضح رأفة ورحمة ربنا سبحانه وتعالى بالأمة جميعها
    في قوله تعالى "يريد الله ليبين لكم ويهديكم...."26 والآية27، والآية 28
    ...........
    وهذه الآية أيضا تظهر عدل الله جل جلاله قوله تعالى" ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وءامنتم"147 لِمَ لم يقل الله عز وجل هنا إن شكرتم وصبرتم ، إن شكرتم وأطعتم ؟ بل قال : إن شكرتم وآمنتم لان الشكر دليل إنك تأثرت بالكون اللي ربنا سخره من أجلك من أجل أن تعبده، فلو شكرت وآمنت ربنا هيعذبك ليه
    ؟

    تعليق


    • #17
      رد: *::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء الخامس *** في انتظار تدبراتكم ....

      " قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ وَالْآَخِرَةُ خَيْرٌ لِمَنِ اتَّقَى "

      أي: التمتع بلذات الدنيا وراحتها قليل، فتحمل الأثقال في طاعة الله في المدة القصيرة مما يسهل على النفوس ويخف عليها؛ لأنها إذا علمت أن المشقة التي تنالها لا يطول لبثها هان عليها ذلك، فكيف إذا وازنت بين الدنيا والآخرة، وأن الآخرة خير منها، في ذاتها، ولذاتها وزمانها، فذاتها -كما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الثابت عنه- "أن موضع سوط في الجنة خير من الدنيا وما فيها" . ولذاتها صافية عن المكدرات، بل كل ما خطر بالبال أو دار في الفكر من تصور لذة، فلذة الجنة فوق ذلك كما قال تعالى: { فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ } وقال الله على لسان نبيه: "أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر" . وأما لذات الدنيا فإنها مشوبة بأنواع التنغيص الذي لو قوبل بين لذاتها وما يقترن بها من أنواع الآلام والهموم والغموم، لم يكن لذلك نسبة بوجه من الوجوه. وأما زمانها، فإن الدنيا منقضية، وعمر الإنسان بالنسبة إلى الدنيا شيء يسير، وأما الآخرة فإنها دائمة النعيم وأهلها خالدون فيها، فإذا فكّر العاقل في هاتين الدارين وتصور حقيقتهما حق التصور، عرف ما هو أحق بالإيثار، والسعي له والاجتهاد لطلبه .
      من تفسير السعدى -رحمه الله-


      فعلينا أن نستشعر حقارة الدنيا و أنها متاع قليل زائل ، و الآخرة خير لمن اتقى ؛ و أن نجعل الدنيا دار عمل و استعداد للدار الآخرة ، نجعل الدنيا طريق للوصول إلى الآخرة لكى نصل و معنا أعمال صالحة ؛ تنفعنا " يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ " ، و ننال الثواب و الفضل العظيم من عند الله -تعالى- ، و ما عند الله خير و أبقى .

      تعليق


      • #18
        رد: *::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء الخامس *** في انتظار تدبراتكم ....

        تدبرت قوله تعالى فى سورة المائدة " ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق يقولون ربنا أمنا فاكتبنا مع الشاهدين "
        لما عرفت قلوبهم الحق تكلمت أعينهم قبل ألسنتهم .
        بقدر ما تعرف من الحق يلين قلبك وترق مشاعرك .

        تعليق


        • #19
          رد: *::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء الخامس *** في انتظار تدبراتكم ....


          " إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن قَرِيبٍ فَأُولَٰئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا ،
          وَلَيْسَتِ ٱلتَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ ٱلسَّيِّـَٔاتِ حَتَّىٰٓ إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ ٱلْمَوْتُ قَالَ إِنِّى تُبْتُ ٱلْـَٰٔنَ وَلَا ٱلَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ ۚ أُو۟لَٰٓئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًۭا "

          دعا المؤمنون الله عز وجل بأن لا يحمل عليهم إصرا كما حمله على الأمم السابقة فقالوا :
          " ربنا لا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا "
          ففى الحديث :
          قال الله : قد فعلت رواه مسلم

          عندما مررت بهذه الآية فى سورة النساء وتذكرت كيف كانت توبة بنى اسرائيل التى لم يقبلها الله إلا بإزهاق انفسهم :
          " فتوبوا إلى بارئكم فاقتلوا أنفسكم "

          شعرت فعلاً بنعم الله التى لا تعد ولا تحصى على هذه الأمة
          وأى نعمة منّ الله علينا بها أعظم من نعمة التوبة فلم يمنحنا نعمة التوبة فقط لكن برحمته ومنّه وكرمه أخبرنا انه يحب التوابين

          تخيل ان الله عز وجل بعظمته وقدرته يفرح بتوبة عبده إذا تاب مع إنه سبحانه وتعالى لا تنفعه طاعة الطائعين ولا تضره معصية العاصين

          تخيلت فقط للحظة لو لم يكن هناك طريق للتوبة إلا القتل وزهق النفس ماذا كنا فاعلين وكيف كانت مصائرنا ونحن كثيرو الخطأ والتقصير

          تخيلت فقط قدر هذه النعمة التى دائما تفتح باب للأمل لكل مقصر ومذنب ان هناك باب ما يوصله لله عز وجل
          وما أوسع هذا الباب وما أكرم وأرحم من فتحه لنا

          فمن أعظم ما شدنى في هذه الآيات أن الله من عظيم نعمته علينا جعل حقاً على نفسه أن يقبل توبة من يتوب ويرجع إليه
          فقال : إنما التوبة على الله ولم يقل من الله

          ولكن فصّل ربى فقال بجهالة

          وهنا بجهالة ليست جهالة بالحكم أنه وقع فى الحرام بل كل عاصى يعلم انه يفعل ما حرم الله
          ولكن معناها أنه فعل المعصية عن طيش وغفلة وجهل بمقام الله عز وجل فى حال فعله للمعصية
          فما عصى الله عز وجل انسان إلا جاهل

          فالإيمان يزيد وينقص كما هو مذهب اهل السنة والجماعة فعندما ينقص الإيمان نقع فى المعاصى كما قال صلى الله عليه وسلم : ( لا يزنى الزانى وهو مؤمن )

          وقوله من قريب فأجمل ما سمعت فيها :
          ان كل من تاب قبل الموت فقد تاب من قريب كما قال صلى الله عليه وسلم : ( تقبل توبة الِعبد ما لِم يغرغر )

          لكن من يحرم من هذه النعمة صنفان كما جاء فى الآيات :
          اللذين لا يتوبون إلا إذا رأى ملك الموت فهذا لم يتب من قريب
          واللذين ماتوا على الكفر



          رحمة الله عليك ياأبتى ومغفرة من الله ورضوان

          اللهم لا تقبضنى إليك إلا وأنت راضٍ عنى

          تعليق

          يعمل...
          X