بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
الأحبة في الله تعالى ..
لا شك أن لكل واحد منَّا مشكلات إيمانية تواجهه في رمضان وبعد رمضان :
وأسئلة رمضان المعتادة :
1- أحفظ قرآن أم أقرأ كثيرا ؟
2- كم عدد الأجزاء التي أصلي بها في القيام ؟
3- هل تفطير الصائم يكفي فيه تمرة ؟
4- ما الجدول الإيماني الأفضل في رمضان ؟
وتنتشر جداول المحاسبة والبرامج العملية لحث الناس على الطاعة ، وهذا كله جيد ، لكن عادة ينفض الموسم وتعود الأمور إلى ما كانت ، أو يبقى تأثير يسير .
أنا في هذا العام أريد أن أعالج هذه القضايا الإيمانية من خلال طرح أفكار جديدة ومعاني إيمانية مفقودة نعيشها في رمضان لنحطم قيود " الروتين الرمضاني "
وهنا أصعب عبادة : تغيير العادات الإيمانية
وهنا تتساءلون ولماذا نغيرها ؟
أقول : لأنها استهلكت ، فلماذا تضحك على نفسك ؟ ولماذا تصانع ببعض الأعمال ولا يحدث التغيير المطلوب ؟
العبادة أوسع من الصيام والقيام وتلاوة القرآن والذكر وتفطير الصوام ، والله المعنى أعظم ، وإلا لكانت حكمة الخبير تقتضي أن يتوقف الناس تماما في رمضان ولا يعملون إلا هذه العبادات .
ماذا تصنع الحامل والمرضع ؟ ستقول : " ضاع رمضان " لا لم يضع .
ماذا يعمل العامل والموظف ؟ " الدنيا شغلته عن رمضان فقد ضاع منه رمضان " لا يستطيع أن يكون أول الفائزين .
وماذا يعمل من لا يحسن هذه الألوان من الطاعات لكن يمكن أن يكون له باب آخر ؟!
أحبتي ...
إنني أختبر كل من حولي في هذا المعنى:
ماذا صنعت في العام الماضي الآن ؟
يقول : كنا نعمل " شنط رمضان "
فأقول : فهل تستطيع أن تستحدث عملا جديدا .
يقول : ولماذا ؟
أقول : لأنه صارا " عادة " وأنت لا تستطيع أن تعمل غيره لذلك ، ولأنك مبرمج على " عبودية الهوى " ولأن غيره بالنسبة لك مجازفة ، لماذا لم تفكر في استحداث طاعات لم تصنعها لعلها بابك ، وعلاج قلبك .
أحبتي ..
إنني أفكر كيف يكون يومي 24 ساعة " عبادة " فمن يعيش ذلك معي ؟ دون تفريط أو تقصير أو اتباع هوى
من أجل ذلك :
استمعوا لهذه المحاضرة المهمة جدا جدا قبل رمضان : " رمضان كله عبادة "
وهي بمثابة التمهيد لبرنامج " عابدون " الذي سيكون برنامجنا وخطتنا في رمضان هذا العام .
هيا نعيش معنى ومفهوم جديد في العبادة.
الواجب العملي :أريد من الجميع أن يكتب برنامجا جديدا رمضانيا لليوم في ضوء ما سيسمع . والله المستعان
الأحبة في الله تعالى ..
لا شك أن لكل واحد منَّا مشكلات إيمانية تواجهه في رمضان وبعد رمضان :
وأسئلة رمضان المعتادة :
1- أحفظ قرآن أم أقرأ كثيرا ؟
2- كم عدد الأجزاء التي أصلي بها في القيام ؟
3- هل تفطير الصائم يكفي فيه تمرة ؟
4- ما الجدول الإيماني الأفضل في رمضان ؟
وتنتشر جداول المحاسبة والبرامج العملية لحث الناس على الطاعة ، وهذا كله جيد ، لكن عادة ينفض الموسم وتعود الأمور إلى ما كانت ، أو يبقى تأثير يسير .
أنا في هذا العام أريد أن أعالج هذه القضايا الإيمانية من خلال طرح أفكار جديدة ومعاني إيمانية مفقودة نعيشها في رمضان لنحطم قيود " الروتين الرمضاني "
وهنا أصعب عبادة : تغيير العادات الإيمانية
وهنا تتساءلون ولماذا نغيرها ؟
أقول : لأنها استهلكت ، فلماذا تضحك على نفسك ؟ ولماذا تصانع ببعض الأعمال ولا يحدث التغيير المطلوب ؟
العبادة أوسع من الصيام والقيام وتلاوة القرآن والذكر وتفطير الصوام ، والله المعنى أعظم ، وإلا لكانت حكمة الخبير تقتضي أن يتوقف الناس تماما في رمضان ولا يعملون إلا هذه العبادات .
ماذا تصنع الحامل والمرضع ؟ ستقول : " ضاع رمضان " لا لم يضع .
ماذا يعمل العامل والموظف ؟ " الدنيا شغلته عن رمضان فقد ضاع منه رمضان " لا يستطيع أن يكون أول الفائزين .
وماذا يعمل من لا يحسن هذه الألوان من الطاعات لكن يمكن أن يكون له باب آخر ؟!
أحبتي ...
إنني أختبر كل من حولي في هذا المعنى:
ماذا صنعت في العام الماضي الآن ؟
يقول : كنا نعمل " شنط رمضان "
فأقول : فهل تستطيع أن تستحدث عملا جديدا .
يقول : ولماذا ؟
أقول : لأنه صارا " عادة " وأنت لا تستطيع أن تعمل غيره لذلك ، ولأنك مبرمج على " عبودية الهوى " ولأن غيره بالنسبة لك مجازفة ، لماذا لم تفكر في استحداث طاعات لم تصنعها لعلها بابك ، وعلاج قلبك .
أحبتي ..
إنني أفكر كيف يكون يومي 24 ساعة " عبادة " فمن يعيش ذلك معي ؟ دون تفريط أو تقصير أو اتباع هوى
من أجل ذلك :
استمعوا لهذه المحاضرة المهمة جدا جدا قبل رمضان : " رمضان كله عبادة "
وهي بمثابة التمهيد لبرنامج " عابدون " الذي سيكون برنامجنا وخطتنا في رمضان هذا العام .
هيا نعيش معنى ومفهوم جديد في العبادة.
الواجب العملي :أريد من الجميع أن يكتب برنامجا جديدا رمضانيا لليوم في ضوء ما سيسمع . والله المستعان
تعليق