إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أيها الغافلون عن شعبان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أيها الغافلون عن شعبان




    قال تعالى :

    ﴿ اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ * مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلاَّ اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ * لاَهِيَةً قُلُوبُهُمْ ﴾ [الأنبياء: 1 - 3].


    وتزداد الغفلةُ ويزداد الإعراض عن الله وآياته - ولا حولَ ولا قوَّة إلا بالله! ونحن مقبِلون على شهر يغفُل عنه الناس، و
    كان الأَوْلى بهم اليَقَظة والتذكُّر والرجوع إلى الرحيم الرحمن - إنَّه شهر شعبان الذي يغفُل الناس عنه بين رجَب ورمضان، الذي خصَّه الله - عزَّ وجلَّ -
    بفضيلة رفْع أعمال العِباد فيه؛ ولأجْل هذه الفضيلة كان النبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم -
    يخصُّه بالصِّيام أكثرَ مِن غيره ما خلاَ رمضان؛ فعن أُسامة بن زيد - رضي الله عنهما - قال: قلت: يا رسولَ الله، لم أرَك تصوم شهرًا مِن الشُّهور ما تصومُ مِن شعبان؟!
    قال: ((ذلك شهرٌ يغفُل الناس عنه بين رجَب ورمضان، وهو شهرٌ تُرفَع فيه الأعمالُ إلى ربِّ العالمين، فأحبُّ أن يُرفَع عمِلي وأنا صائِم))؛
    مسند أحمد وسُنن النَّسائي، وحسَّنه الألباني.








    وفي الصحيحين عن أمِّ المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - قالت:
    "ما رأيتُ رسولَ اللَّهِ - صلَّى الله عليه وسلَّم - استكملَ صِيامَ شهر قطُّ إلاَّ رَمَضان، وَما رَأَيْتُهُ في شَهْرٍ أكْثَرَ مِنه صِيَامًا في شَعْبَان"؛ متفق عليه.



    فمع الصِّيام يتأكَّد استحبابُ العبادات في هذا الشَّهْر الكريم، والإكثارُ مِن الصدقة وتِلاوة القرآن؛ فقدْ كان عمرو بن قيس الملائي - رحمه الله تعالى -
    إذا دخَل شهر شعبان أغْلَق حانوته (دكَّانه/ متجرَه)، وتفرَّغ لقِراءة القرآن في شعبان ورمضان، وكان الحسنُ بن شُهَيل - رحمه الله تعالى -
    يُكثر فيهما مِن قراءة القرآن، ويقول: "ربِّ جعلتني بين شهرين عظيمين".





    أيها الغافلون عن شعبان - الدكتور حازم شومان





    وجاء شعبان الدكتور حازم شومان





    شهر يغفل عنه الناس - الدكتور حازم شومان






    شهر يغفل عنه الناس ج 2 - الدكتور حازم شومان







    {اللهم إنى أسألك إيماناً لا يرتد ,ونعيماً لا ينفد ,ومرافقة نبيك صلى الله عليه وسلم فى أعلى جنة الخلد}


  • #2
    رد: أيها الغافلون عن شعبان

    جزاكم الله خيرا

    تعليق


    • #3
      رد: أيها الغافلون عن شعبان

      جزاكى الله خيرا أختى الكريمه
      اللهم أرزقنا و إياكم توبة نصوحا ترضيك عنا وتقبلها منا يا أرحم الراحمين

      تعليق


      • #4
        رد: أيها الغافلون عن شعبان

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        ما شاء الله احسنت احسن الله اليك
        وبارك الله في مجهودك اخيتي
        عامِل الناسَ بِـ جمالِ قَلّبك ، وطيبتِهِ ، ولا تَنتظر رداً جميلاً ، فَـ إن نَسوها لا تَحزن ، فَـ الله لَن ينساك

        تعليق


        • #5
          رد: أيها الغافلون عن شعبان

          جزاك الله خيرا أخيتي ونفع بك







          تعليق


          • #6
            رد: أيها الغافلون عن شعبان

            جزيتم خيرا ع المرور العطر
            بلغنا الله واياكم شهر رمضان


            {اللهم إنى أسألك إيماناً لا يرتد ,ونعيماً لا ينفد ,ومرافقة نبيك صلى الله عليه وسلم فى أعلى جنة الخلد}

            تعليق


            • #7
              رد: أيها الغافلون عن شعبان

              اللهم اننا نستغفرك ونتوب اليك من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا

              تعليق

              يعمل...
              X