رد: ::: / موضوع مخصص لاستقبال تدبراتكم لـ سورة المطففين / :::
الحمد لله
الحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة
الحمد لله على الإنتماء لهذا الدين العظيم
سورة تنزل لمحاربة الغش والتطفيف "وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ " وتبدأ بالويل والعذاب والتهديد لمن يطفف أى لمن يغش ولو بالشئ الطفيف فكم يحرص القرآن وآياته والإسلام وتعاليمة على الحفاظ على حقوق الآخرين حتى وإن كانوا على غير دين الإسلام فهذا ديننا يحافظ على جميع الحقوق.
وعلى الرغم من كل هذا يُتهم الإسلام بأنه دين تطرف وإرهاب!! فكيف إذا كان الدين يحافظ على الغش والتطفيف فكيف يأمر بالقتل أو الإرهاب أو غيره؟؟!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
مدى جمال القرآن
ومدى التوازن بين الترغيب والترهيب
11 آيه تتحدث عن العذاب لهؤلاء المطففين والفجار والمكذبين
و11 آيه تتحدث عن النعيم للصالحين
كيف يتعامل القرآن مع النفسية البشرية ترهيب للردع وترغيب للجذب
فلابد للداعية بالموازنة فى دعوته بالتنويع بين الترغيب والترهيب ولا ينصب كلامه على نوع واحد
لأن هناك من يتأثر بالكلام عن النار فيخاف ويستقيم، وهناك من يتأثر وينطلق ويجتهد عند السماع عن الجنة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أهمية أن يكون للداعية خط سير
وأن يكون مُلم بجميع الأمور وعلى دراية بأحوال وعيوب من يدعوهم وأن يخطط كيف يواجه هذه العيوب والمشاكل فلا يكون مجرد واعظ يُحضر الخطبة من خمس
كتب ويلقيها فقط على المدعوين
فلابد له من المعايشة مع من يدعوهم والقرب منهم للتعرف على المشاكل والمعوقات لهم فى طريقهم إلى الله
لأن الله سبحانه وتعالى أوحى إلى النبى وأنزل عليه سورة المطففين يخبره بأكبر مشاكل المجمتع الذهاب إليه على القول أنها نزلت بين مكه والمدينة أثناء الهجرة فتوحى بالإستعداد لمواجهة المدعوين.
ولن يصل ويتمكن ويعرف الداعية هذا إلا بالتقرب ممن يدعونه فالكل فى المسجد يصلى ويتكلم بأحسن الكلام ولكن بالخارج ......
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التربية على الجنة والنار
على القول أن السورة هى أول ما نزل فى المدينة
كيف أن أهل المدينة كانوا مقبلين وكانوا فى أول الطريق ولكن تنزل السورة بالكلام عن الجنة والنار والترهيب والترغيب ومحاربة فساد الأخلاق وذلك لإستغلال البدايات ورقة القلب وصفائه
كذلك الداعية لابد وأن يستغل إقبال الناس عليه ولا يخاف ويلجأ إلى إسلوب الطبطه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
الداعية الصامت
حسن الخلق وتحسين المعاملات وأداء الحقوق تصنع داعية حتى وإن لم يتكلم
فهناك بلاد دخلها الإسلام عن طريق التجار ومعاملاتهم الحسنة فعلى كل منا أن يكون داعية فالطبيب داعية فى المستشفى بأخلاقة ومعاملاته الحسنه والمعلم فى مدرسته والأم مع أبنائها وجيرانها والطالبة فى جامعتها ولا يوجد أى عذر لقلة الوقت أو قلة العلم فقط حَسْن أخلاقك ومعاملاتك وكن قدوة
(فالإسلام أغلى السلع ولكن لا يوجد مندوبين تسويق ماهرين لتسويقه)
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
وأهم نقطة هى
((((خطورة المعصية على القلب وما يترتب عليها))))
ففى السورة
بدأوا بالتطفيف شئ بسيط بداية معصية " وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ"
فتراكمت وتحولت إلى معاصى وفجور" كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِلَفِي سِجِّين"
فتراكمت المعاصى على القلب وتحول إلى ران " كَلَّا ۖ بَلْ ۜ رَانَ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ كَانُوا يَكْسِبُونَ"فعميت قلوبهم
ثم تحول إلى كفر وأصبحوا مكذبين
" وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ * الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ "
ثم تحولوا إلى كفار محاربين ساخرين من كلام الله سبحانه وتعالى وأصبحوا من جنود الشيطان
"إِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ"
فخطورة المعصية ليس لحظتها ولكن ما يترتب عليها فهى تشبة بداية الورم إن لم يُستئصل فإنه ينتشر فى الجسم كله فلذلك هناك وسائل للأكتشاف المبكر للأورام
فلابد وأن يكون هناك إكتشاف مبكر للمعاصى
وبما أنه لابد من أن يكون هناك علاج واقى للأمراض
فلابد للأنسان أن يكون له درع واقى من المعاصى والذنوب
-وذلك بتجديد التوبة دائمًا
"فالله سبحانه وتعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسئ النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسئ الليل"
"والله سبحانه وتعالى يتنزل كل ليلة فى الثلث الأخير من الليل ويقول هل من تائب فأتوب عليه...."
-ولابد أن يكون له صحبه صالحة تساعده وتعينه فى الطريق
-وأن يكون له مربى كالطبيب وأهميته للمريض
~~~~~~~~~
ومن أهم مخاطر المعصية على الإنسان أنها تُذيقه أشد أنواع العذاب يوم القيامة
فهى تحجبه عن رؤية الله سبحانه وتعالى يوم القيامة وهو أشد أنواع العذاب
" كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ "
فقد جاءت آية الحرمان من رؤية الله وهو العذاب الروحى
قبل آيات الحجيم والعذاب الجسدى" ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُو الْجَحِيمِ"
وكذلك جاءت قبل العذاب النفسى بالتوبيخ والتأنيب
" ثُمَّ يُقَالُ هَٰذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ "
فعدم رؤية الله هى أشد أنواع العذاب وهى نتيجة للمعاصى
فكما حجبت المعاصى والشهوات القلب عن الله فى الدنيا كذلك تكون السبب فى حجب البصرعن النظر لله فى الآخرة
فلا تستهين بالمعصية الصغيرة لأن المعصية عبارة عن سلم أو زحليقة من يبدأه يأتى بأخره
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
" كِتَابٌ مَرْقُومٌ"
الرقم هو الحفر على الحجر
يا له من معنى ويا له من تعبير قرآنى يحذرنا من مدى كتابة الأعمال وتسجيلها علينا
فهى ليست مكتوبة فقط لكن هى محفورة حفر فلا يزيلها أى شئ إلا التوبة والعفو من الله
فلنحذر جميعا
الحمد لله
الحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة
الحمد لله على الإنتماء لهذا الدين العظيم
سورة تنزل لمحاربة الغش والتطفيف "وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ " وتبدأ بالويل والعذاب والتهديد لمن يطفف أى لمن يغش ولو بالشئ الطفيف فكم يحرص القرآن وآياته والإسلام وتعاليمة على الحفاظ على حقوق الآخرين حتى وإن كانوا على غير دين الإسلام فهذا ديننا يحافظ على جميع الحقوق.
وعلى الرغم من كل هذا يُتهم الإسلام بأنه دين تطرف وإرهاب!! فكيف إذا كان الدين يحافظ على الغش والتطفيف فكيف يأمر بالقتل أو الإرهاب أو غيره؟؟!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
مدى جمال القرآن
ومدى التوازن بين الترغيب والترهيب
11 آيه تتحدث عن العذاب لهؤلاء المطففين والفجار والمكذبين
و11 آيه تتحدث عن النعيم للصالحين
كيف يتعامل القرآن مع النفسية البشرية ترهيب للردع وترغيب للجذب
فلابد للداعية بالموازنة فى دعوته بالتنويع بين الترغيب والترهيب ولا ينصب كلامه على نوع واحد
لأن هناك من يتأثر بالكلام عن النار فيخاف ويستقيم، وهناك من يتأثر وينطلق ويجتهد عند السماع عن الجنة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أهمية أن يكون للداعية خط سير
وأن يكون مُلم بجميع الأمور وعلى دراية بأحوال وعيوب من يدعوهم وأن يخطط كيف يواجه هذه العيوب والمشاكل فلا يكون مجرد واعظ يُحضر الخطبة من خمس
كتب ويلقيها فقط على المدعوين
فلابد له من المعايشة مع من يدعوهم والقرب منهم للتعرف على المشاكل والمعوقات لهم فى طريقهم إلى الله
لأن الله سبحانه وتعالى أوحى إلى النبى وأنزل عليه سورة المطففين يخبره بأكبر مشاكل المجمتع الذهاب إليه على القول أنها نزلت بين مكه والمدينة أثناء الهجرة فتوحى بالإستعداد لمواجهة المدعوين.
ولن يصل ويتمكن ويعرف الداعية هذا إلا بالتقرب ممن يدعونه فالكل فى المسجد يصلى ويتكلم بأحسن الكلام ولكن بالخارج ......
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التربية على الجنة والنار
على القول أن السورة هى أول ما نزل فى المدينة
كيف أن أهل المدينة كانوا مقبلين وكانوا فى أول الطريق ولكن تنزل السورة بالكلام عن الجنة والنار والترهيب والترغيب ومحاربة فساد الأخلاق وذلك لإستغلال البدايات ورقة القلب وصفائه
كذلك الداعية لابد وأن يستغل إقبال الناس عليه ولا يخاف ويلجأ إلى إسلوب الطبطه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
الداعية الصامت
حسن الخلق وتحسين المعاملات وأداء الحقوق تصنع داعية حتى وإن لم يتكلم
فهناك بلاد دخلها الإسلام عن طريق التجار ومعاملاتهم الحسنة فعلى كل منا أن يكون داعية فالطبيب داعية فى المستشفى بأخلاقة ومعاملاته الحسنه والمعلم فى مدرسته والأم مع أبنائها وجيرانها والطالبة فى جامعتها ولا يوجد أى عذر لقلة الوقت أو قلة العلم فقط حَسْن أخلاقك ومعاملاتك وكن قدوة
(فالإسلام أغلى السلع ولكن لا يوجد مندوبين تسويق ماهرين لتسويقه)
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
وأهم نقطة هى
((((خطورة المعصية على القلب وما يترتب عليها))))
ففى السورة
بدأوا بالتطفيف شئ بسيط بداية معصية " وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ"
فتراكمت وتحولت إلى معاصى وفجور" كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِلَفِي سِجِّين"
فتراكمت المعاصى على القلب وتحول إلى ران " كَلَّا ۖ بَلْ ۜ رَانَ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ كَانُوا يَكْسِبُونَ"فعميت قلوبهم
ثم تحول إلى كفر وأصبحوا مكذبين
" وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ * الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ "
ثم تحولوا إلى كفار محاربين ساخرين من كلام الله سبحانه وتعالى وأصبحوا من جنود الشيطان
"إِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ"
فخطورة المعصية ليس لحظتها ولكن ما يترتب عليها فهى تشبة بداية الورم إن لم يُستئصل فإنه ينتشر فى الجسم كله فلذلك هناك وسائل للأكتشاف المبكر للأورام
فلابد وأن يكون هناك إكتشاف مبكر للمعاصى
وبما أنه لابد من أن يكون هناك علاج واقى للأمراض
فلابد للأنسان أن يكون له درع واقى من المعاصى والذنوب
-وذلك بتجديد التوبة دائمًا
"فالله سبحانه وتعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسئ النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسئ الليل"
"والله سبحانه وتعالى يتنزل كل ليلة فى الثلث الأخير من الليل ويقول هل من تائب فأتوب عليه...."
-ولابد أن يكون له صحبه صالحة تساعده وتعينه فى الطريق
-وأن يكون له مربى كالطبيب وأهميته للمريض
~~~~~~~~~
ومن أهم مخاطر المعصية على الإنسان أنها تُذيقه أشد أنواع العذاب يوم القيامة
فهى تحجبه عن رؤية الله سبحانه وتعالى يوم القيامة وهو أشد أنواع العذاب
" كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ "
فقد جاءت آية الحرمان من رؤية الله وهو العذاب الروحى
قبل آيات الحجيم والعذاب الجسدى" ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُو الْجَحِيمِ"
وكذلك جاءت قبل العذاب النفسى بالتوبيخ والتأنيب
" ثُمَّ يُقَالُ هَٰذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ "
فعدم رؤية الله هى أشد أنواع العذاب وهى نتيجة للمعاصى
فكما حجبت المعاصى والشهوات القلب عن الله فى الدنيا كذلك تكون السبب فى حجب البصرعن النظر لله فى الآخرة
فلا تستهين بالمعصية الصغيرة لأن المعصية عبارة عن سلم أو زحليقة من يبدأه يأتى بأخره
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
" كِتَابٌ مَرْقُومٌ"
الرقم هو الحفر على الحجر
يا له من معنى ويا له من تعبير قرآنى يحذرنا من مدى كتابة الأعمال وتسجيلها علينا
فهى ليست مكتوبة فقط لكن هى محفورة حفر فلا يزيلها أى شئ إلا التوبة والعفو من الله
فلنحذر جميعا
تعليق