إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

*...* موضوع مخصص لاستقبال تدبرات سورة الإنفطار *...*

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    رد: *...* موضوع مخصص لاستقبال تدبرات سورة الإنفطار *...*

    أوائل سورة الانفطار هي أيات تصف لنا أهوال ذالك اليوم الرهيب العظيم ....يوم القيامة
    والذي يقرأ هذه الأيات بكل تدبر سيشعر أن قلبه يكاد أن ينخلع من مكانه من هول ذالك اليوم المرعب الفظيع
    والسؤال هنا ..... عندما يصل ذالك اليوم كيف سيكون شعورنا وكيف سيكون حالنا ... كيف ؟


    أيات وصفت لنا أحداث ذالك اليوم وصف رأي العين
    يعني أيه رأي العين ؟ يعني وكأنها ترها أمامك وكأنها تعيشها
    يوم رهيب سماء تنفطر ... هذه السماء لطالما اعتبرنها اكثر شيء عظيم رأيناه لاتساعها ولجمالها وعظمتها نرها تنفطر أمامنا
    أشعر أن ابصرنا ستخشع من ذلك المنظر ويحدث في نفس اندهاش عظيم وكأن نفس المرء تقول ماهذا يارب .... ما الذي يحدث ؟
    وفجأة يحدث ماهو أعظم من انفطار السماء سنرى الكواكب تتساقط تتنطفئ ..... يالله هنا أشعر أنه ذلك اندهاش الذي سكن في نفس سيصبح فزع من هول ذلك المنظر الفظيع وإن كان للقلب قدرة على أن يثبت في مكانه فليثبت!
    وتبعثر بعدها القبور وتعلم كل نفس ماقدمت واخرت يوم حسرة
    يوم ندم ولكن مافائدة الندم يومها فقد انتهى كل شيء انتهى ايام العمل فاليوم يوم حساب فقط
    فزع وخوف ورعب مهول سيكون في ذلك اليوم أين المفر ياترى ؟
    لمن سنفر يومها لمن سنفر يارب والملك يومها سيكون بيدك انت
    أشعر أن الواحد يومها سيتمنى لو أنه يدخل قبرا ويقفل عليه ولا يفتح عليه ابدا
    فزع وخوف واضطراب شديد في نفس ويأتي هذا كلام ليضيف لفزعك ألم وحسرة
    ( يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ )
    ما غرك برك الكريييم عتاب شديد لنا من الرب سبحانه وتعالى
    مالذي جعنا نغتر بك يارب وانت الرب الكريم الذي تفضل علينا بكرمه واعطيتنا كل شيء وتفضلت علينا بالكثير .... ياااااالله ماهي حجتنا يومها
    والله ليس لنا اي حجة أمامك يارب فأنت الرب الكريم
    غرتنا ذنوبنا وغرنا حلمك بنا يارب وتمادينا في معاصينا وذنوبها وعشنا ايمنا في غفله ...... ياااالله
    فزع من هول المنظهر وألم وحسرة من عتاب الرب لنا
    ويزادا العتاب رب لنا ... عبدي ألست أنا خالقك عبدي ألست أنا من سواك وعدلك ... أنا
    (كَلاَّ بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ ) هنا وكأن الله يقول .... عبدي ماجرك لكل هذا الا تكذيبك بالدين
    والله غرتنا أمانينا يارب الواحد أصبح يظن أنه سيخلد في هذه الدنيا
    نسيه الله فأنساه الله في نفسه
    (وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ) هنا تذكير أن هذا الرب الذي خلقكم أنتم تحت رقابته وأن يسجل كل صغيرة وكبيرة تفعلها وأنه دائما متابع لك
    فأنت أيها العبد لم تخلق سدى
    في سورة التي كان اولها هول وفرع وأوسطها عتاب نجد أن اخرها
    صمت وسكون
    ( وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِّلَّهِ ) فلن ينفعك إلا الله


    ---------------------
    وهذه محاولة مني الان في استخراج منهج التربية مثلما يفعل الدكتور حازم شومان .....
    بداية الالتزام ستكون كيف ؟
    هو شعور باضطراب في النفس وعدم راحة وبتشتت وضياع
    بعدها سيأتي سعور الندم وعتاب النفس
    من خلال تذكير النفس بفضل ونعم وكرم الله علينا وأن الله يرقبنا في كل صغيرة وكبيرة ......
    وفي الاخير سنصل بإذن الله الى راحة والسكينة النفس
    لان نفس سلمت أمرها لله عايشة لله فقط .

    تعليق


    • #17
      رد: *...* موضوع مخصص لاستقبال تدبرات سورة الإنفطار *...*

      بدأت سورة اﻻنفطار بالحركة واﻻهوال وانتهت بالسكون والصمت الجليل وبينهما انحصار احساس اﻻنسان وعتاب جليل مخجل مذيب ..ونرى هذا هو الكون وقد تناولته يد القدرة بالتغيير وهذا يتجه الى خلع النفس من كل ماتركن اليه فى الوجود اﻻ الى خالقه سبحانه..
      " علمت نفس ماقدمت وأخرت"يعنى ان كل واحد يظن انه المخاطب والمقصود وهذا أبلغ فى اﻻستفادة والخوف فيظن ان كل تلك اﻻهوال والأحداث أنما حدثت لحسابه هو على جرمه فى حق ربه .وعلمه باعماله وحدها طامة كبرى كما هى المشاهد حوله..
      " قدمت واخرت" قال بن جرير..ماقدمت من العمل الذى عملته النفس واخرت هى السنة التى تركتهابعد موتها يعمل بها ويذهب اجرها اليها.وقيل ماقدمت فاستمتعت به فى الدنيا وما أخرته لﻻخرة بعدها .وفيه حث على المسارعة وعدم التسويف وان التقدم بالعمل وليس بالظنون واﻻمانى.فانما يقدس اﻻنسان عمله..

      !" يا أيها اﻻنسان ماغرك بربك الكريم" اﻻنسان من اﻻنس ففيها عتاب من الله له كيف يانس بغيره .وهو تودد وتلطف مع ان السياق تهديد فسبحان من هذا حلمه حتى فى تلك اﻻهوال فمن حلمه انه يسأله ولم يامر به مباشرة الى مايستحق وهو النار..وكذلك لم يقل برب السماوات أو غيرها ﻻن عجائب خلق الله فى نفس اعجب من كل مايراه حوله فلو كان اعمى عما حوله هل عمى أيضا عن نفسه .وﻻن أعظم مافى اﻻنسان هى انسانيته فكيف يرضى لها بالهوان.

      الكريم..جاءت بعد غرك ﻻن شدة الكرم تستوجب الحياء والشكر وليس الجحود منا والغرور..ويحمل معنى الخوف من غضب الكريم و ﻻيهلك على الله اﻻ هالك..وفيها تلقين لحجة اﻻنسان .فهذا مما يستوجب شدة الحياء..
      " فى اى صورة ما شاء ركبك" تحمل معنى التمايز بين البشر وكذلك صورة الروح فقد يخلق الله اﻻنسان فى صورة الحمار فى بﻻدته أو الأسد فى شجاعته وغيرها فى صفاته الحسنة أو السيئة..
      " اﻻ يظن أولئك انهم مبعوثون" ينبغي ان يكون اﻻيمان عمليا وليس صوريا فقط ﻻيحمل على طاعة وﻻ يردع عن معصية .
      " كراما كاتبين" فنحن نصحب هؤلاء المﻻئكة فيستدعى ان نتحلى بمكارم اﻻخﻻق حياءا منهم ونقتبس من مﻻئكيتهم الطهر والصفاء..
      " وما هم عنها بغائبين" الجزاء من جنس العمل كما لم يغيبوا فى الدنيا عن مجالس المعاصى والشهوات وغابوأ عن مجالس الذكر .فهم هناك ﻻيغيبون عن النار والعذاب.
      " ان اﻻبرار لفى نعيم " كثرة المؤكدات لطمأنة اﻻنسان ان كان منهم .وكذلك الفرحة فهم مغموسين ف النعيم كما غمسوا اوقاتهم بالصالحات..وهم اسعد الناس فى الحقيقة فسعدوا ف الدنيا باﻻنس بالله وفى القبور وفى دار القرار..
      " واﻻمر يومئذ لله" فتعلق به فلن ينفعك غيره..
      هناك من يُساق ..وهناك من يُحَرك بالأشواق.

      تعليق


      • #18
        رد: *...* موضوع مخصص لاستقبال تدبرات سورة الإنفطار *...*

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        بعد ان وصلنا لنمودج الاخ الذي جاء يسعى بعد جولة يقظة القلب
        دخلنا جولة جديدة بدات بسورة التكوير وبعدها جاءت سورة الانفطار في تصاعد عن الحديث عن اهوال يوم القيامة

        بدات بصورة مرعبة ان هذا الكون الجميل الهادئ الذي كنا نتدبر في عظمة الصنعة وقدرة الخالق للوصول الى الله عزوجل
        هو نفسه صار مرعبا انشقاق وانفطار وبحار فجرت والذي سيعيش هذا الهول هو نفسه الانسان الذي تجده ربما يفوع لصوت الرعد
        فكيف بهول انفطار هذه القبة الزرقاء وتناثر النجوم
        ساعتها سيعلم كل واحد منا ماقدمت يداه
        من خير او سوء
        الامور التي ربما نسيها الانسان ساعتها سيراها بل سيحاسب عليها حسابا الا من رحم ربي
        اية تجعل الانسان يتوقف مليا
        ويحايب نفسه قبل ان يحاسب
        يانفس كم قصرت وغفلت
        يانفس كم فرطت
        اية توقظ القلب
        ايات اهوال يوم القيامة طرقات على القلب
        وهذه الاية لها وقع خاص
        علمت نفس ماقدمت
        علمت نفس ماقدمت
        ياحسرة من غبن وخسر يوم ينظر لما قدمت يداه
        وهنا جاء العتاب من الرب الكريم
        الله عاملنا بكرمة منذ لم نكن شيئا
        كرمه كان معنا ونحن في الظلمات الثلاث
        كرمه معنا حتى وهو يعاتبنا
        ونامل خيرا من رب كريم ان يغفر لنا يومها
        الانسان يعني البر والفاجر
        كل واحد منهم على قدر غروره
        وكلنا في لحظة من لحظات حياتنا
        يغرنا ستر الله وكرمه وحلمه ونعصيه
        فنحن اليوم نقول يارب غرنا سترك وحلمك
        فيارب احي قلوبنا وايقضنا من غفلاتنا
        فااننا ضعفاء لاحول ولاقوة لنا الابك
        وذكرنا الله بنعمة قليل منا من يفكر فيها
        انه اصطفنا لنكون بشر وليس حيوان
        وجملنا في ابهى صورة واحسن تقويم
        ومع هذا الكرم
        ياابى الانسان الا الكفر والجحود والتكذيب
        بيوم الدين يوم الحساب والجزاء على النقير والقطمير
        وماربك بظلام للعبيد
        جعل معنا ملائكة كرام حافظين
        يسجلون على بني ادام اعمالهم ويحصونها لهم
        فانظر يابن ادم ماذا تخط في صحفيتك
        وارشدنا ودلنا حتى نكرم الحفظة لانها تتاذى مما يتاذى منه ابن ادام
        ونراقب الله عزوجل في افعالنا
        ومع ذالك فاانا غافلون الى من رحم ربي
        ان الابرار لفي نعيم
        نعيم في الدنيا ونعيم في القبر ونعيم يوم القيامة
        وكذالك الفجار فجرت قلوبهم ففجرت اعمالهم
        فهم في شقاء في الدنيا وفي القبر ويوم القيامة
        رغم انهم يعتقدون انهم بذالك سيجدوا سعادتهم لكن هيهات هيهات فهم في غيهم يترددون
        وهنا جاء ذكر يوم الدين
        يوم الحساب
        وختم السورة بقوله تعالى يوم لاتملك نفس لنفس شيئا
        لان هذا القران نزل على اقوام عبدوا الاصنام من دون الله
        وعبدوا الطواغيث
        والقران نزل لتحقيق التوحيد الكامل في القلوب
        واخراج كل معبود بغير حق
        ليسقر في القلب اليقين الجازم باان للمرء خالق ورب واحد لااله الا هو
        ليعلم هذا الانسان انه يوم القيامة
        سيكون وحده
        لاخل وصاحبة ولاحميم
        الكل يقول نفسي نفسي نفسي
        وهذا الامر سبق تقريره من قبل ذالك
        خصوصا انه حين اسلم الناس هناك من ظل والديه كافرين
        او زوجته او ابنه
        حتى يعلم هذا الانسان انه يجب ان يتمسك بالدين الحق لانه يوم القيامة
        سيفر المرء من اخيه واصاحبته وبنيه
        والامر لله يومئذ
        الامر لله اولا واخر
        ولكن نطمع في رحمة من بيده الامر يومها ان يغفرلنا ويتولانا
        هذا ماينتظركل واحد منا
        ان نحاسب انفسناو ونراجع صحائف اعمالنا
        هذه السورة غيرت مجرى طموح الصحابة
        فاسال الله ان يفنعنا بها ويرزقنا الله بها حياة للقلب ويقظة
        فانه ولي ذالك والقادر عليه
        جزاكم الله خيرا








        تعليق


        • #19
          رد: *...* موضوع مخصص لاستقبال تدبرات سورة الإنفطار *...*

          اولا كنظرة شامله للسورة تتحدث عن احداث رهيبة تحدث يوم القيامة من انفطار وتناثر الكواكب وانفجار البحار وخروج من بالقبور
          وفى الحديث من سره ان ينظر الى القيامة راى عين فليقرا اذا الشمس كورت واذا السماء انفطرت واذا السماء انشقت

          واما الوقفات قوله علمت نفس ما قدمت واخرت الانسان ممكن يعمل الحسنة وينساها يعنى مثلا يعطف على فقير او يسقى كلب قد بلغ به العطش
          وينسى او يعمل معصية يكذب كذبه او ينم ويغتاب وينسى الذنب ولكن كلا لم ينتهى الامر حينئذ يعلم الانسان كل ما قدم من عمل خيرا كان او شر وما اخر من حسنة او سيئة

          قوله تعالى (وان عليكم لحافظين كراما كاتبيين)
          مسالة الحياء من الملائكة فهم لا يعصون الله ما امرهم اذا كان الانسان يستحى من الرجل الصالح
          فما بالنا بالملائكة وهى معنا لاتفارقنا الا فى ثلاث مواضع الغائط والجنابة والغسل فعلينا ان نستحى من الملائكة

          قوله تعالى ان الابرار لفى نعيم وان الفجار لفى جحيم
          بيان لمصير كل فريق وهذا يجعلنا نعمل العمل الصالح لنكون من الابرار وعن بن عمر ان النبى قال (انما سماهم الله الابرار لانهم بروا الاباء والابناء )المصدر(تفسير بن كثير)
          وقوله تعالى فى شان الفجار يصلونها يوم الدين اى لا يغبيون عن العذاب ساعة واحدة ولا يخفف عنهم من عذابها ولا يجابون الى ما يسالون من الموت او الراحة ولو يوما واحدا
          وهذا موافق لقوله تعالى فى (ونادوا يا مالك ليقض علينا ربك)
          وحين يجيب عليهم (قال انكم ماكثون ) يكون لهم امل فى الموت بدل التعذيب المستمر والمتزايد ولكن ياسوا بعد جواب مالك فياخذون بالشهيق والزفير

          قوله تعالى (يوم لاتملك نفس لنفس شيئا والامر يومئذ لله)
          لن يستطيع احد ان ينفعهم ولا ان يخلصهم مما هم فيه الا ان ياذن الله وهذا موافق لقوله تعالى (لمن الملك اليوم)فيجيب الله نفسه(لله الواحد القهار )

          اسال الله ان يسلمنا يوم القيامة وان يلحقنا بالصالحين
          واعتذر على تاخر التدبر


          قال ابن الخطيب《 لو علم المؤمنون فضل الصلاة على النبي ﷺ لما كفّت ألسنتهم عنها كل حين》
          اللهمَّ صلِّ وسلم على نبينا محمد


          تعليق


          • #20
            رد: *...* موضوع مخصص لاستقبال تدبرات سورة الإنفطار *...*

            *
            *

            {إذا السماء انفطرت وإذا الكواكب انثرت وإذا البحار فجرت وإذا القبور بعثرت}
            المشهد أتى على الأهوال مباشرة بدون قدمات، فالأمر خطير، خطير جدًا، الغرور بالله ليس أمرًا هينًا، فلنحذر إذًا.
            هذه بداية الأمر أهوال وفزع ورعب، ثم الخاتمة والمصير والمآل {إن الأبرار لفي نعيم . وإن الفجار لفي جحيم} كلٌ سيلقى ما قدم، لا وسط ولا بين بين، من لم يختر طريقه ف الدنيا خير أو شر، سيصير يوم القيامة إلى حيث لا يدري ولا يحتسب.

            {كلا بل تكذبون بالدين}
            لو كنا نصدق لما اغتررنا بحلم الله علينا وستره وكرمه، فهذا ما كان حال مصدق أبدًا
            يروى أن عمر بن عبد العزيز صعد المنبر ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أما بعد ، أيها الناس ، فإني لم أجمعكم لأمر أحدثه فيكم ، ولكن فكرت في هذا الأمر الذي أنتم إليه صائرون ، فعلمت أن المصدق بهذا الأمر أحمق ، والمكذب به هالك ثم نزل.
            نعم إن كنا نزعم التصديق وهذا حالنا فهذه حماقة، لابد أن ندرك خطورة الأمر، فما نحن مقبلون عليه أمر جلل.

            {يعلمون ما تفعلون}
            ليس فقط أنهم معنا، ويكتبون علينا، بل إنهم لا يخفى عليهم شيء مما نعمل، أكان سرًا أم جهرًا، كل شيء مسجل بمنتهى الدقة ونحن لا ندري.

            {والأمر يومئذ لله}
            وهو اليوم لله، لكن كل من زعم أنه ينازع الله في ملكه، وأن له من الأمر شيء، سيرى وسيعلم علم اليقين أنه ما كان إلا في غرور.

            *
            *


            تعليق


            • #21
              رد: *...* موضوع مخصص لاستقبال تدبرات سورة الإنفطار *...*

              تدبرات سورة الانفطار
              إذا السماء انفطرت: تشبيه بالأم التى انفطر قلبها من أجل أن تربي ابنها وتنشه كما تتمنى كل أم، فالسماء انفطرت من كثرة اعراض أهل الأرض عن الطريق الثواب طريق الحق والهداية بالرغم من كثرة النعم المحيطة بهم وحب الله لعباده الهداية لكنهم أعرضوا.

              تعليق

              يعمل...
              X