رد: *...* موضوع مخصص لاستقبال تدبرات سورة الإنفطار *...*
أوائل سورة الانفطار هي أيات تصف لنا أهوال ذالك اليوم الرهيب العظيم ....يوم القيامة
والذي يقرأ هذه الأيات بكل تدبر سيشعر أن قلبه يكاد أن ينخلع من مكانه من هول ذالك اليوم المرعب الفظيع
والسؤال هنا ..... عندما يصل ذالك اليوم كيف سيكون شعورنا وكيف سيكون حالنا ... كيف ؟
أيات وصفت لنا أحداث ذالك اليوم وصف رأي العين
يعني أيه رأي العين ؟ يعني وكأنها ترها أمامك وكأنها تعيشها
يوم رهيب سماء تنفطر ... هذه السماء لطالما اعتبرنها اكثر شيء عظيم رأيناه لاتساعها ولجمالها وعظمتها نرها تنفطر أمامنا
أشعر أن ابصرنا ستخشع من ذلك المنظر ويحدث في نفس اندهاش عظيم وكأن نفس المرء تقول ماهذا يارب .... ما الذي يحدث ؟
وفجأة يحدث ماهو أعظم من انفطار السماء سنرى الكواكب تتساقط تتنطفئ ..... يالله هنا أشعر أنه ذلك اندهاش الذي سكن في نفس سيصبح فزع من هول ذلك المنظر الفظيع وإن كان للقلب قدرة على أن يثبت في مكانه فليثبت!
وتبعثر بعدها القبور وتعلم كل نفس ماقدمت واخرت يوم حسرة
يوم ندم ولكن مافائدة الندم يومها فقد انتهى كل شيء انتهى ايام العمل فاليوم يوم حساب فقط
فزع وخوف ورعب مهول سيكون في ذلك اليوم أين المفر ياترى ؟
لمن سنفر يومها لمن سنفر يارب والملك يومها سيكون بيدك انت
أشعر أن الواحد يومها سيتمنى لو أنه يدخل قبرا ويقفل عليه ولا يفتح عليه ابدا
فزع وخوف واضطراب شديد في نفس ويأتي هذا كلام ليضيف لفزعك ألم وحسرة ( يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ )
ما غرك برك الكريييم عتاب شديد لنا من الرب سبحانه وتعالى
مالذي جعنا نغتر بك يارب وانت الرب الكريم الذي تفضل علينا بكرمه واعطيتنا كل شيء وتفضلت علينا بالكثير .... ياااااالله ماهي حجتنا يومها
والله ليس لنا اي حجة أمامك يارب فأنت الرب الكريم
غرتنا ذنوبنا وغرنا حلمك بنا يارب وتمادينا في معاصينا وذنوبها وعشنا ايمنا في غفله ...... ياااالله
فزع من هول المنظهر وألم وحسرة من عتاب الرب لنا
ويزادا العتاب رب لنا ... عبدي ألست أنا خالقك عبدي ألست أنا من سواك وعدلك ... أنا
(كَلاَّ بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ ) هنا وكأن الله يقول .... عبدي ماجرك لكل هذا الا تكذيبك بالدين
والله غرتنا أمانينا يارب الواحد أصبح يظن أنه سيخلد في هذه الدنيا
نسيه الله فأنساه الله في نفسه
(وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ) هنا تذكير أن هذا الرب الذي خلقكم أنتم تحت رقابته وأن يسجل كل صغيرة وكبيرة تفعلها وأنه دائما متابع لك
فأنت أيها العبد لم تخلق سدى
في سورة التي كان اولها هول وفرع وأوسطها عتاب نجد أن اخرها
صمت وسكون ( وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِّلَّهِ ) فلن ينفعك إلا الله
---------------------
وهذه محاولة مني الان في استخراج منهج التربية مثلما يفعل الدكتور حازم شومان .....
بداية الالتزام ستكون كيف ؟
هو شعور باضطراب في النفس وعدم راحة وبتشتت وضياع
بعدها سيأتي سعور الندم وعتاب النفس
من خلال تذكير النفس بفضل ونعم وكرم الله علينا وأن الله يرقبنا في كل صغيرة وكبيرة ......
وفي الاخير سنصل بإذن الله الى راحة والسكينة النفس
لان نفس سلمت أمرها لله عايشة لله فقط .
أوائل سورة الانفطار هي أيات تصف لنا أهوال ذالك اليوم الرهيب العظيم ....يوم القيامة
والذي يقرأ هذه الأيات بكل تدبر سيشعر أن قلبه يكاد أن ينخلع من مكانه من هول ذالك اليوم المرعب الفظيع
والسؤال هنا ..... عندما يصل ذالك اليوم كيف سيكون شعورنا وكيف سيكون حالنا ... كيف ؟
أيات وصفت لنا أحداث ذالك اليوم وصف رأي العين
يعني أيه رأي العين ؟ يعني وكأنها ترها أمامك وكأنها تعيشها
يوم رهيب سماء تنفطر ... هذه السماء لطالما اعتبرنها اكثر شيء عظيم رأيناه لاتساعها ولجمالها وعظمتها نرها تنفطر أمامنا
أشعر أن ابصرنا ستخشع من ذلك المنظر ويحدث في نفس اندهاش عظيم وكأن نفس المرء تقول ماهذا يارب .... ما الذي يحدث ؟
وفجأة يحدث ماهو أعظم من انفطار السماء سنرى الكواكب تتساقط تتنطفئ ..... يالله هنا أشعر أنه ذلك اندهاش الذي سكن في نفس سيصبح فزع من هول ذلك المنظر الفظيع وإن كان للقلب قدرة على أن يثبت في مكانه فليثبت!
وتبعثر بعدها القبور وتعلم كل نفس ماقدمت واخرت يوم حسرة
يوم ندم ولكن مافائدة الندم يومها فقد انتهى كل شيء انتهى ايام العمل فاليوم يوم حساب فقط
فزع وخوف ورعب مهول سيكون في ذلك اليوم أين المفر ياترى ؟
لمن سنفر يومها لمن سنفر يارب والملك يومها سيكون بيدك انت
أشعر أن الواحد يومها سيتمنى لو أنه يدخل قبرا ويقفل عليه ولا يفتح عليه ابدا
فزع وخوف واضطراب شديد في نفس ويأتي هذا كلام ليضيف لفزعك ألم وحسرة ( يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ )
ما غرك برك الكريييم عتاب شديد لنا من الرب سبحانه وتعالى
مالذي جعنا نغتر بك يارب وانت الرب الكريم الذي تفضل علينا بكرمه واعطيتنا كل شيء وتفضلت علينا بالكثير .... ياااااالله ماهي حجتنا يومها
والله ليس لنا اي حجة أمامك يارب فأنت الرب الكريم
غرتنا ذنوبنا وغرنا حلمك بنا يارب وتمادينا في معاصينا وذنوبها وعشنا ايمنا في غفله ...... ياااالله
فزع من هول المنظهر وألم وحسرة من عتاب الرب لنا
ويزادا العتاب رب لنا ... عبدي ألست أنا خالقك عبدي ألست أنا من سواك وعدلك ... أنا
(كَلاَّ بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ ) هنا وكأن الله يقول .... عبدي ماجرك لكل هذا الا تكذيبك بالدين
والله غرتنا أمانينا يارب الواحد أصبح يظن أنه سيخلد في هذه الدنيا
نسيه الله فأنساه الله في نفسه
(وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ) هنا تذكير أن هذا الرب الذي خلقكم أنتم تحت رقابته وأن يسجل كل صغيرة وكبيرة تفعلها وأنه دائما متابع لك
فأنت أيها العبد لم تخلق سدى
في سورة التي كان اولها هول وفرع وأوسطها عتاب نجد أن اخرها
صمت وسكون ( وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِّلَّهِ ) فلن ينفعك إلا الله
---------------------
وهذه محاولة مني الان في استخراج منهج التربية مثلما يفعل الدكتور حازم شومان .....
بداية الالتزام ستكون كيف ؟
هو شعور باضطراب في النفس وعدم راحة وبتشتت وضياع
بعدها سيأتي سعور الندم وعتاب النفس
من خلال تذكير النفس بفضل ونعم وكرم الله علينا وأن الله يرقبنا في كل صغيرة وكبيرة ......
وفي الاخير سنصل بإذن الله الى راحة والسكينة النفس
لان نفس سلمت أمرها لله عايشة لله فقط .
تعليق