ضوابط شرعية للاختلاط الجائز بين الأخوة والأخوات في المنتديات وعبر الخاص

[مسلمة وفخورة]

رد: ضوابط شرعية للاختلاط الجائز بين الأخوة والأخوات في المنتديات وعبر الخاص

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الأفضل ان تجتنب المرأة قول ذلك للرجل وإن لم يكن منه مانع شرعي في الأصل ولها الأجر في حبها للشخص في الله في قلبها ولا يشترط ان تخبره بذلك
وكذلك الرجل اذا احب امرأة في الله كأن تكون داعية او فقيهة اومجاهدة او ما شابه فلا يشترط ان يخبرها بذلك
وله اجر محبتها في الله
وإني سائل أي رجل صالح من أهل المنتدى : (( ماذا سيكون شعورك إذا قالت امرأة أجنبية لك إني أحبك في الله )) ، (( هل سيمر الأمر مر الكرام )) ، (( أم سيُفتح باب كبير للشيطان )) !!!
إذن فالأولى ترك ذلك سدا للذرائع حتى وولو كان الخطاب للجمع والله أعلم

بالرغم اني عارفة ان المقصود انها تحبه في الله ولا تبوح بهذا الحب
لكن عاوزة اعرف الكلام مستند على ايه؟
وعلى أي اساس تؤجر بهذا الحب؟
هذا مدخل من مداخل الشيطان
جزاكم الله خيرًا

[ضيف]

رد: ضوابط شرعية للاختلاط الجائز بين الأخوة والأخوات في المنتديات وعبر الخاص

بالرغم اني عارفة ان المقصود انها تحبه في الله ولا تبوح بهذا الحب
لكن عاوزة اعرف الكلام مستند على ايه؟
وعلى أي اساس تؤجر بهذا الحب؟
هذا مدخل من مداخل الشيطان
جزاكم الله خيرًا

قال النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان، أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار) متفق عليه

والشاهد من الحديث (وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله) فكلمة " المرء" اسم جنس محلى بالألف واللام فيفيد عموم البشر رجالا ونساء وهذا من حيث المبدأ...
أما من حيث الإخبار بهذا الحب في الله فقد ثبت عند ابن حبان في صحيحه أن رجلا كان عند النبي صلى الله عليه وسلم فمر به رجل فقال: يا رسول الله إني لأحب هذا . فقال له النبي صلى الله عليه وسلم (أعلمته ) ؟ قال: لا. قال: (أعلمه ) قال فلحقه فقال: إني أحبك في الله . فقال: أحبك الذي أحببتني له.
ولكني لم أقف على أي أثر لفعل نساء السلف مثل ذلك، واختياري أن تركه أولى (في عصرنا هذا) لأنه سيحملعلى ولا تأثم من فعلته ...
ولكن منعه أكثر من نعرفهم من أهل العلم المعاصرين سدا للذرائع لما قد يفضي من إلى المحرم عياذا بالله...

ولذلك يقول الشيخ ابن عثيمين: قلنا لمن سأل هذا السؤال: إنه يجوز بشرط الأمن من الفتنة، بحيث يعرف أن الرجل الذي إذا قالت له المرأة هذا الكلام لا يكون فيه قابلية للفتنة، وضرب لي مثالاً، فقال: افرض أن امرأة كلمت الشيخ ابن باز ، فقالت له: إني أحبك في الله، فلا شيء في ذلك؛ لأن ذلك الرجل في مقام لا يتصور منه حصول هذا الأمر، ولكن أن يكون شاباً، وكان يذكر بالخير، ثم تتصل عليه وتقول: إنني أحبك في الله، فهذا لا يجوز. قال: ونحن نتحذر من هذا كثيراً؛ لأن المحبة في الله قد تؤدي إذا أسيء استخدامها، أو أسيء تطبيقها إلى محبة لغير الله،
وقد تؤدي إلى محبة مع الله وهذا شرك، فلابد أن تؤمن الفتنة أمناً كاملاً. هذا هو الجواب على هذا الاستشكال، فإذاً لا يصلح لامرأة أن تتصل على شاب مهما بلغ من العمل والتقى -مادام أنه عرضة لأن يقع في الحرام- وتقول: إني أحبك في الله، ولا يصلح هو أن يتصل على شابة أو امرأة أجنبية ويقول: إني أحبكِ في الله... انتهى

والله أعلم

[ضيف]

رد: ضوابط شرعية للاختلاط الجائز بين الأخوة والأخوات في المنتديات وعبر الخاص

هذا موضوع قديم قد بينت فيه الفرق بين معنى لفظي الحب والعشق لغة وشرعا ووجوه استخدامهما.

لطائف في الفرق بين الحب والعشق لله تعالى وللرسول - صلى الله عليه وسلم

["بنت الإسلام"]

رد: ضوابط شرعية للاختلاط الجائز بين الأخوة والأخوات في المنتديات وعبر الخاص

جزاكم الله خيرا كثيرا

[خـادمـهـ لديـن الله]

رد: ضوابط شرعية للاختلاط الجائز بين الأخوة والأخوات في المنتديات وعبر الخاص

جزاكم الله خيراً
زادكم الله علماً وعلمنا بما ينفعنا.

[أبوسلمى المصري]

رد: ضوابط شرعية للاختلاط الجائز بين الأخوة والأخوات في المنتديات وعبر الخاص

للرفع والإفادة