إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

جواب بليغ في حكم الخروج مع جماعة التبليغ (صندوق فتاوى الطريق إلى الله)

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • جواب بليغ في حكم الخروج مع جماعة التبليغ (صندوق فتاوى الطريق إلى الله)

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    مشاركة 0012 / دعوة

    ارجو الاجابة بارك الله فيكم
    يوجد بالبلدة جماعة تسمى التبليغ والدعوة بيخرجو فى سبيل الله
    يوم
    او 3 ايام
    اوشهر
    او 4 اشهر
    وعلى حسب ظروف الشخص او الشيخ اذا اراد ان يخرج السنة لفعل
    السؤال هوا اذا انضميت اليهم يوجد على اثم
    بس انا سائلت شيخ قال بدعة
    ولاكن اريد التاكيد
    هل حلال ام حرام
    واسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يوفقكم ويسددكم لما يحبه ويرضاه

    أما عن الدعاء فلا يسعني إلا أن أقول آمين ولك بمثله
    وأما عن السؤال فأقول..
    غفر الله لكم والله المستعان .... وها قد بدأت الأسئلة الصعبة... ولكن الحق أولى من كل حبيب...

    وقد جمعت منذ فترة بفضل الله شيئا في ذلك الأمر وما يشابهه وسأنقل لك بعضه أخي الحبيب ... وأعتذر من الإطالة فطبيعة السؤال تحتاج إلى ذلك...

    أقول بعد الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه. أما بعد...


    فإن الدعوة إلى الله من أشرف الأعمال التي أوجبها الله على أهل الإسلام ومن تأمل كتاب الله وسنة النبي - صلى الله عليه وسلم ... وقف على الكثير من الأدلة على فضل الدعوة إلى الله - في صريح القرآن وصحيح السنة - وهي أكثر من أن تحصى، وأذكر منها - على سبيل المثال -
    قوله تعالى (وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنْ الْمُنْكَرِ وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ) [آل عمران: آية 104].
    وقوله أيضاً: (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ) [النحل: آية 125

    وأما من السنة، فقد روى مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً".

    وروى البخاري وغيره من أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه لما بعثه إلى خيبر: "لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم".

    وثم آيات و أحاديث أخر لا تخفى على كثير منا وكلها تبين فضل الدعوة والدعاة إلى الله ومن هنا تأتي أهمية الكلام عن العمل الدعوي سواء أكان فرديا أو جماعيا ولست بصدد الكلام عن شرعية الجماعات والمسميات ولا حتى حكم العمل التنظيمي وإنما أسطر هذه الكلمات من باب أن المسلم مرآة أخيه ورحم الله من أهدى لي عيوبي.

    فصل في الكلام عن جماعة التبليغ والدعوة :
    تأسست جماعة الدعوة التبليغ في الهند، على يد الشيخ محمد إلياس الكاندهلوي، وانتشرت في باكستان وبنجلاديش، ثم انتقلت إلى العالم العربي، فصار لها أنصار في سوريا والأردن وفلسطين ولبنان ومصر والسودان والعراق،

    وللجماعة جهود لا تنكر في دعوة غير المسلمين إلى الإسلام، وخاصة في أوربا وأمريكا وأسيا وأفريقيا.

    وتتخذ هذه الجماعة من الكتاب والسنة منهجاً وزاداً، وتتلخص طريقتها في تفريغ الجهد، واقتطاع الوقت، وبذل المال لنشر وتبليغ دعوة الله إلى عباد الله، كما تقوم طريقتها في الدعوة على الترغيب والترهيب، وقد استطاعت أن تجتذب إلى رحابها كثيرًا من العصاة والمذنبين الذين انغمسوا في الملذات والآثام، فكانت هذه الجماعة سبباً في تحولهم إلى العبادة والذكر.

    ودعاة هذه الجماعة لا يتكلمون في السياسة، ولا يخوضون في قضاياها الشائكة، ولا ينتمون للأحزاب، بل ويبتعدون عن كل ما من شأنه أن يفرق جهود الدعوة ويشتت شمل الأمة، مثل الخلاف في الأفكار والمذاهب الفقهية، ولديهم قاعدة في هذا يسمونها (اللاءات الأربع)
    وهي:
    لا .. للكلام في السياسة أو الدخول في الأحزاب.
    لا .. للكلام في الخلافات الفكرية.
    لا .. للكلام في الخلافات الفقهية.
    لا .. للحديث في أمراض الأمة.

    وتقوم هذه الدعوة على ستة مبادئ رئيسية وهي::
    1- لا إله إلا الله محمد رسول الله.
    2- إقامة الصلوات.
    3- العلم والذكر.
    4- إكرام المسلمين.
    5- الإخلاص.
    6- الخروج في سبيل الله
    وهذه أصول ثابتة عند أفراد الجماعة في شتى البلاد الإسلامية،

    أميرهم في زماننا فهو المسمى : إنعام الحسن ، وهو يبايع التابعين له على أربعة طرق من طرق الصوفية ، وهي الجشتية ، والقادرية ، والسهروردية ، والنقشبندية و إنا لله وإنا إليه راجعون ، وبالطبع لا ينكر هذا إلا من جهل حالهم ولم يسافر إليهم في معاقلهم.

    ولكني أشير (منصفا) - من طرفي خفي - إلى أن هناك اختلاف واضح بين مناهج أفراد الجماعة في كل إقليم ومصر (أصولا وفروعا) وكل بحسبه فمما يلاحظ أن الاهتمامات العلمية تختلف بين أفراد الجماعة كما يلاحظ في تبليغيي المملكة والخليج وغيرها فإن الاهتمام بالعلم الشرعي هناك أكثر من غيره أما في غيره فيغلب على كثير من عامة الأفراد (وليس الجميع) عدم العلم حتى بالفرائض العينية التي يفترض بكل مسلم معرفتها.

    والحق أننا اليوم، واليوم بالذات، أحوج ما نكون إلى العلم و العمل ، من أجل إعمار الأرض ونصرة المسلمين، وأن من واجب أهل الذكر من علماء المسلمين أن يرشدوا القائمين على هذه الحركة وأن يبصرونهم بالأمر، فهذا واجب شرعي ومندوب دعوي

    مما يؤخذ على جماعة التبليغ (وخاصة في شرق آسيا)
    أنهم يفسرون معنى ( لا إله إلا الله ) بمعنى توحيد الربوبية ، وهو أن الله تعالى هو الخالق الرازق المدبر للأمور ، وقد كان المشركون يقرون بهذا التوحيد ، كما ذكر الله تعالى ذلك عنهم في آيات كثيرة من القران ، ولم ينفهم ذلك ، ولم يدخلوا به في الإسلام .

    وقد جهل التبليغيون معنى ( لا إله إلا الله ) على الحقيقة ، وهو أنه المستحق بالعبادة دون سواه ، فيجب إفراده بجميع أنواع العبادة ، ولا يجوز صرف شيء منها لغير ه ، ومن صرف منها شيئاً لغيره ، فقد جعل ذلك الغير شريكاً له في الألوهية ، ومن خفي عليه هذا المعنى ، فهو من أجهل الناس ، ولا خير فيه .

    وأما توحيد الأسماء والصفات ، فإن التبليغيين فيهم أشعرية وماتريدية ، وهما من المذاهب المخالفة لعقيدة أهل السنة والجماعة في كثير من منهجها. .

    وأما باب السلوك ، فإنهم فيه صوفية ، والصوفية من شر أهل البدع
    .ومن أورادهم التي لا تثبت في كتاب ولا سنة :
    (إلا الله ) : أربع مئة مرة . ومن أورادهم
    و( الله ، الله ) : ست مئة مرة يومياً .
    و ( الأنفاس القدسية ) :
    عشر دقائق يومياً ، وتتحقق بالتصاق اللسان في سقف الفم ، والذكر بإخراج النفس من الأنف على صورة لفظ (الله)
    و( المراقبة الجشتية ) : نصف ساعة أسبوعياً عند أحد القبور ، بتغطية الرأس ، والذكر بهذه العبارة :

    " الله حاضري ، الله ناظري " .
    وهذه الأوراد بدع وضلالة مخالفة لما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه والتابعون لهم بإحسان .

    وقد ذكر بعض العلماء عن التبلغيين نوعاً آخر من الذكر ، وهو أنهم يكررون كلمة ( لا إله ) ست مئة مرة ، ثم يكررون كلمة ( إلا الله ) أربع مئة مرة.

    وذكر آخر عن عدد كثير من الرجال أنهم سمعوا جماعة من التبلغيين الهنود وهم في بيت في شارع المنصور بمكة يكررون كلمة ( إلا الله ) نحواً من مئتي مرة ، ويقولون ذلك بصوت جماعي مرتفع ، يسمعه من كان في الشارع ، وذلك بحضرة شيخ من كبار مشائخهم الهنود ، وقد استمر فعلهم هذا مدة طويلة ، وكانوا يفعلون ذلك في الشهر مرتين : مرة في نصفه ، ومرة في آخره .

    ولا شك أن هذا من الاستهزاء بالله وبذكره ، ولا يخفى على من له علم وفهم أن فعلهم هذا يتضمن الكفر ست مئة مرة ، لان فصل النفي عن الإثبات في قول ( لا إله إلا الله ) بزمن متراخ بين أول الكلمة وآخرها على وجه الإختيار يقتضي نفي الألوهية عن الله تعالى ست مئة مرة ، وذلك صريح الكفر ، ولو أن ذلك وقع من أحد مرة واحدة ، لكان كفراً صريحاً ، فكيف بمن يفعل ذلك ست مئة مرة في مجلس واحد ؟! ثم إن إتيانهم بكلمة الإثبات بعد فصلها عن كلمة النفي بزمن متراخٍ لا يفيدهم شيئاً ، وإنما هو من التلاعب بذكر الله والاستهزاء به) . اهـ القول البليغ في التحذير من جماعة التبليغ لحمود بن عبدالله بن حمود التويجري .

    وأما الشيخ الحصين في رسالته / ( الدعوة إلى الله في جزيرة العرب ) فيقول : عقيدتها يحكم عليها بما يحكم على مدرسة ديوبند ، والديوبنديين في الهند ، أحناف في المذهب الفقهي ، أشعرية ماتوريدية في العقيدة ، جشتية نقشبندية قادرية شهروردية في طريقة التصوف

    ومما يؤخذ عليهم أيضا:
    * أنهم يجرئون الجهال على القول على الله بغير علم - والقول على الله بغير علم من أعظم الذنوب - ووجه تجريئهم الجهال على القول على الله بغير علم أنهم يخرجون بالجهال والعصاة ثم يأمرونهم بإلقاء البيانات والمواعظ والتذكير في البيوت والمساجد ولهذا يكثر في كلامهم الكذب والخرافات واللعب بالدين وتقرير الأباطيل والعياذ بالله.

    أنها تجرئ أتباعها على الخروج على ولاة الأمور وتبين ذلك من خلال الفقرات التالية*
    أ- من تمادى معهم وأمنوا جانبه ووثقوا فيه أخذوا منه البيعة لأمير الجماعة، مع إنه لايحل لمؤمن أن يبايع رجلاً وفي عنقه بيعة لولي الأمر وفي بيعته لأمير الجماعة مخالفة صريحة للنصوص الشرعية التي تحرم البيعة الثانية لأنها تعني نكث البيعة الأولى بغير وجه حق.

    ب- يسمون كبيرهم في القرية أو الحي أو المدينة يسمونه الأمير لايكادون يسمونه إلا بذلك، فيستمرئ أحدهم هذا اللقب ولاشك أن لهذه التسمية تبعاتها فبما أنه الأمير فلا بد من طاعته إذا أمر وإلا لما صار أميراً.
    وكيف يستسيغ المسلم أن يكون في عنقه طاعة لأميرين؟
    ثم بأي حجة تنصب هذه الجماعة أميراً في البلد للدعوة غير مكلف من قبل ولي الأمر؟ ومن أين جاء في الإسلام أن يكون لجماعة من الناس أمير في الحضر ليس هو بالإمام الأعظم ولامفوض من قبله؟.

    حكم الخروج مع جماعة التبليغ
    سُئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز -رحمه الله -:
    خرجتُ مع جماعة التبليغ للهند وباكستان، وكنا نجتمع ونصلي في مساجد يوجد بها قبور وسمعت أن الصلاة في المسجد الذي يوجد فيه قبر باطلة، فما رأيكم في صلاتي، وهل أعيدها؟ وما حكم الخروج معهم لهذه الأماكن؟

    الجواب:
    بسم الله والحمد لله، أما بعد:فإن جماعة التبليغ ليس عندهم بصيرة في مسائل العقيدة فلا يجوز الخروج معهم إلا لمن لديه علمٌ وبصيرة بالعقيدة الصحيحة التي عليها أهل السنّة والجماعة حتى يرشدهم وينصحهم ويتعاون معهم على الخير لأنهم نشيطون في عملهم لكنهم يحتاجون إلى المزيد من العلم وإلى من يبصرهم من علماء التوحيد والسنَّة، رزق الله الجميع الفقه في الدين والثبات عليه، أما الصلاة في المساجد التي فيها القبور فلا تصـح والواجـب عليـك إعـادة مـا صليـت فيها لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: (( لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد )) متفق على صحته. وقوله - صلى الله عليه وسلم- ( ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك )) أخرجه مسلم في صحيحه. والأحاديث في هذا الباب كثيرة وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
    [ فتوى بتاريخ 2/11/1414هـ]

    ,وقد وُجدت أوراقا تتضمن كلاماً للعلاَّمتين السلفيين الشيخ ابن باز وابن عثيمين يقوم بعض جماعة التبليغ (خارج مصر) بنشره وترويجه بين الجهال ومن لا يعرف حقيقة منهجهم الباطل وعقائدهم الفاسدة.

    والواقع أن في كلام الشيخين ما يدين التبليغيين، فكلام الشيخ ابن باز مبني على تقرير من رجل تبليغي أو متعاطف معهم حكى للشيخ ابن باز خلاف ما هم عليه وصوَّرهم له على غير صورتهم الحقيقية،

    يؤكـد ما نقولـه قـول الشيـخ ابن بـاز -رحمه الله-:
    " ولا شك أن الناس في حاجة شديدة إلى مثل هذه اللقاءات الطيبة المجموعة على التذكير بالله والدعوة إلى التمسك بالإسلام وتطبيق تعاليمه وتجريد التوحيد من البدع والخرافات..." [ انظر فتواه ذات الرقم (1007) بتأريخ 17/8/1407هـ والتي يقوم بنشرها الآن جماعة التبليغ].

    فهذا يوحي أن صاحب التقرير قد ذكر في تقريره أن هذه الجماعة تدعو إلى التمسك بالإسلام وتطبيق تعاليمه و تجريد التوحيد له من البدع والخرافات.فبسبب ذلك مدحهم الشيخ.

    ولو قال فيهم صاحب التقرير كلمة الحق وصوَّرهم على حقيقتهم وبين حقيقة منهجهم الفاسد؛ لما رأينا من الإمام ابن باز السلفي الموحِّد إلا الطعن فيهم والتحذير منهم ومن بدعهم، كما فعل ذلك في آخر فتاواه فيهم المرفقة بهذا.
    وفي كلام العلامة ابن عثيمين ما يدينهم، انظر إلى قوله الآتي:" ملاحظة: إذا كان الاختلاف في مسائل العقائد فيجب أن تُصحَّح وما كان على خلاف مذهب السلف فإنّه يجب إنكاره والتحذير ممن يسلك ما يخالف مذهب السلف في هذا الباب
    ".

    [ انظر فتاوى ابن عثيمين (2/939-944)، كما في الأوراق التي ينشرها جماعة التبليغ الآن ].

    ولا شك أن الاختلاف بين السلفيين أهل السُنّة والتوحيد وبين جماعة التبليغ اختلاف شديد وعميق في العقيدة والمنهج.
    فهم ماتريدية معطّلة لصفات الله،
    وصوفية في العبادة والسلوك يبايعون على أربع طرق صوفية مُغرقة في الضلال ومن ذلك أن هذه الطرق تقوم على الحلول ووحدة الوجود والشرك بالقبور وغير ذلك من الضلالات.

    وهذا قطعاً لا يعرفه عنهم العلامة ابن عثيمين ولو عرف ذلك عنهم لأدانهم بالضلال ولحذَّر منهم أشد التحذير، ولسلك معهم المسلك السلفي كما فعل شيخاه الإمام محمد بن إبراهيم والإمام ابن باز و غيرهما.

    حول قول الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله -: فلا يجوز الخروج معهم إلا لمن لديه علم وبصيرة بالعقيدة الصحيحة التي عليها أهل السنَّة والجماعة حتى يرشدهم وينصحهم ويتعاون معهم على الخير.

    أقول: رحم الله الشيخ فلو كانوا يقبلون النصائح والتوجيه من أهل العلم لما كان هناك حرجٌ في الخروج معهم, لكن الواقع المؤكد أنهم لا يقبلون نصحاً ولا يرجعون عن باطلهم لشدة تعصبهم واتّباعهم لأهوائهم. ولو كانوا يقبلون نصائح العلماء لتركوا منهجهم الباطل وسلكوا سبيل أهل التوحيد والسُنّة.

    وإذا كان الأمر كذلك فلا يجوز الخروج معهم كما هو منهج السلف الصالح القائم على الكتاب والسُنة في التحذير من أهل البدع ومن مخالطتهم ومجالستهم؛ لأن في ذلك تكثيراً لسوادهم ومساعدة وقوة في نشر ضلالهم, وذلك غشٌ للإسلام والمسلمين وتغريرٌ بهم وتعاونٌ معهم على الإثم والعدوان.

    لا سيما وهم يبايعون على أربع طرق صوفية فيها الحلول ووحدة الوجود والشرك والبدع

    آخر فتوى لسماحة الشيخ عبد العزيز بن باز
    في التحذير من جماعة التبليغ
    بسم الله الرحمن الرحيم
    سُئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز - رحمه الله تعالى - عن جماعة التبليغ فقال السائل: نسمع يا سماحة الشيخ عن جماعة التبليغ وما تقوم به من دعوة، فهل تنصحني بالانخراط في هذه الجماعة، أرجو توجيهي ونصحي، وأعظم الله مثوبتكم؟

    فأجاب الشيخ بقوله( كل من دعا إلى الله فهو مبلغ (( بلغوا عني ولو آية ))، لكن جماعة التبليغ المعروفة الهندية عندهم خرافات، عندهم بعض البدع والشركيات، فلا يجوز الخروج معهم، إلا إنسان عنده علم يخرج لينكر عليهم ويعلمهم. أما إذا خرج يتابعهم، لا. لأن عندهم خرافات وعندهم غلط، عندهم نقص في العلم، لكن إذا كان جماعة تبليغ غيرهم أهل بصيرة وأهل علم يخرج معهم للدعوة إلى الله. أو إنسان عنده علم وبصيرة يخرج معهم للتبصير والإنكار والتوجيه إلى الخير وتعليمهم حتى يتركوا المذهب الباطل، ويعتنقوا مذهب أهل السنة والجماعة)).أهـ

    [ فليستفد جماعة التبليغ ومن يتعاطف معهم من هذه الفتوى المبنية على واقعهم وعقائدهم ومناهجهم ومؤلفات أئمتهم الذين يقلدونهم
    [
    فُرِّغت من شريط بعنوان (فتوى سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز على جماعة التبليغ) وقد صدرت هذه الفتوى في الطائف قبل حوالي سنتين من وفاة الشيخ وفيها دحض لتلبيسات جماعة التبليغ بكلام قديم صدر من الشيخ قبل أن يظهر له حقيقة حالهم ومنهجهم].

    جماعة التبليغ والأخوان من الثنتين والسبعين فرقة الهالكة وليس هذا معناه أنهم كفار وهذا ليس من كلامي

    فقد سُئل سماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى: أحسن الله إليك، حديث النبي صلى الله عليه وسلم في افتراق الأمم: قوله: (( ستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة إلا واحدة )).فهل جماعة التبليغ على ما عندهم من شركيات وبدع.وجماعة الأخوان المسلمين على ما عندهم من تحزب وشق العصا على ولاة الأمور وعدم السمع والطاعة.هل هاتين الفرقتين تدخل في الفرق الهالكة؟

    فأجاب - غفر الله تعالى له وتغمده بواسع رحمته -:
    تدخل في الثنتـين والسبعين، من خالف عقيدة أهل السنة دخل في الثنتين والسبعين، المراد بقوله ( أمتي ) أي: أمة الإجابة، أي: استجابوا له وأظهروا اتباعهم له، ثلاث وسبعين فرقة: الناجية السليمة التي اتبعته واستقامت على دينه، واثنتان وسبعون فرقة فيهم الكافر وفيهم العاصي وفيهم المبتدع أقسام.

    فقال السائل: يعني: هاتين الفرقتين من ضمن الثنتين والسبعين؟
    فأجاب: نعم، من ضمن الثنتين والسبعين والمرجئة وغيرهم، المرجئة والخوارج بعض أهل العلم يرى الخوارج من الكفار خارجين، لكن داخلين في عموم الثنتين والسبعين.
    [ ضمن دروسه في شرح المنتقى في الطائف وهي في شريط مسجّل وهي قبل وفاته -رحمه الله- بسنتين أو أقل
    .
    فتوى الشيخ العلاَّمة محمد بن إبراهيم آل الشيخ
    في التحذير من جماعة التبليغ
    من محمد بن إبراهيم إلى حضرة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سعود رئيس الديوان الملكي الموقر، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
    فقد تلقيت خطاب سموكم ( رقم36/4/5-د في 21/1/1382هـ ) وما برفقه، وهو الالتماس المرفوع إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك المعظّم من محمد عبد الحامد القادري وشاه أحمد نوراني وعبد السلام القادري وسعود أحمد دهلوي حول طلبهم المساعدة في مشروع جمعيتهم التي سموها ((كلية الدعوة والتبليغ الإسلاميّة))، وكذلك الكتيبات المرفوعة ضمن رسالتهم وأعرض لسموكم أن هذه الجمعية لا خير فيها؛ فإنها جمعية بدعة وضلالة، وبقراءة الكتيبات المرفقة بخطابهم؛ وجدناها تشتمل على الضلال والبدعة والدعوة إلى عبادة القبور والشرك، الأمر الذي لا يسعُ السكوت عنه، ولذا فسنقوم إن شاء الله بالرد عليها بما يكشف ضلالها ويدفع باطلها، ونسأل الله أن ينصر دينه ويعلي كلمته والسلام عليكم ورحمة الله))
    [ ص- م - 405 في 29/1/1382هـ] .
    [ راجع كتاب القول البليغ في التحذير من جماعة التبليغ للشيخ حمود التويجري (ص:289) ]

    فتوى فضيلة الشيخ العلامة محمد ناصر الدين الألباني
    عن جماعة التبليغ
    سُئل - رحمه الله تعالى-:ما رأيكم في جماعة التبليغ: هل يجوز لطالب العلم أو غيره أن يخرج معهم بدعوى الدعوة إلى الله؟ فأجاب: جماعة التبليغ لا تقوم على منهج كتاب الله وسنَّة رسوله عليه السلام وما كان عليه سلفنا الصالح. وإذا كان الأمر كذلك؛ فلا يجوز الخروج معهم؛ لأنه ينافي منهجنا في تبليغنا لمنهج السلف الصالح.

    ففي سبيل الدعوة إلى الله يخرج العالِم، أما الذين يخرجون معهم فهؤلاء واجبهم أن يلزموا بلادهم وأن يتدارسوا العلم في مساجدهم، حتى يتخرج منهم علماء يقومون بدورهم في الدعوة إلى الله. وما دام الأمر كذلك فعلى طالب العلم إذن أن يدعو هؤلاء في عقر دارهم، إلى تعلم الكتاب والسنَّة ودعوة الناس إليها.

    وهم - أي جماعة التبليغ - لا يُعنون بالدعوة إلى الكتاب والسنَّة كمبدأ عام؛ بل إنهم يعتبرون هذه الدعوة مفرقة، ولذلك فهم أشبه ما يكونون بجماعة الإخوان المسلمين.

    فهم يقولون إن دعوتهم قائمة على الكتاب والسُنَّة، ولكون هذا مجرد كلام، فهم لا عقيدة تجمعهم، فهذا ماتريدي، وهذا أشعري، وهذا صوفي، وهذا لا مذهب له.

    ذلك لأن دعوتهم قائمة على مبدأ: كتّل جمّع ثمّ ثقّف، والحقيقة أنه لا ثقافة عندهم، فقد مرّ عليهم أكثر من نصف قرن من الزمان ما نبغَ فيهم عالم.
    وأما نحن فنقول: ثقّف ثمّ جمّع، حتى يكون التجميع على أساس مبدأ لا خلاف فيه.

    فدعوة جماعة التبليغ صوفيّة عصريّة، تدعو إلى الأخلاق، أما إصلاح عقائد المجتمع؛ فهم لا يحركون ساكناً؛ لأن هذا - بزعمهم- يفرِّق.

    وقد جرت بين الأخ سعد الحصين وبين رئيس جماعة التبليغ في الهند أو في باكستان مراسلات، تبيّن منها أنّهم يقرون التوسل والاستغاثة وأشياء كثيرة من هذا القبيل، ويطلبون من أفرادهم أن يبايعوا على أربع طرق، منها الطريقة النقشبنديّة، فكل تبليغي ينبغي أن يبايع على هذا الأساس.وقد يسأل سائل: أن هذه الجماعة عاد بسبب جهود أفرادها الكثير من الناس إلى الله، بل وربما أسلم على أيديهم أناس من غير المسلمين، أفليس هذا كافياً في جواز الخروج معهم والمشاركة فيما يدعون إليه؟ فنقول: إن هذه الكلمات نعرفها ونسمعها كثيراً ونعرفها من الصوفيّة !!.

    فمثلاً يكون هناك شيخ عقيدته فاسدة ولا يعرف شيئاً من السُنّة، بل ويأكل أموال الناس بالباطل...، ومع ذلك فكثير من الفُسَّاق يتوبون على يديه...!
    فكل جماعة تدعو إلى خير لابد أن يكون لهم تبع ولكن نحن ننظر إلى الصميم، إلى ماذا يدعون؟ هل يدعون إلى اتباع كتاب الله وحديث الرسول - عليه السلام- وعقيدة السلف الصالح، وعدم التعصب للمذاهب، واتباع السُنَّة حيثما كانت ومع من كانت؟!.فجماعة التبليغ ليس لهم منهج علمي، وإنما منهجهم حسب المكان الذي يوجدون فيه، فهم يتلونون بكل لون.
    [ راجع الفتاوى الإماراتية للألباني س (73) ص (38)]

    فتوى فضيلة الشيخ عبدالرزاق عفيفي رحمه الله
    سُئل الشيخ - رحمه الله -: عن خروج جماعة التبليغ لتذكير الناس بعظمة الله؟ فقال الشيخ: (( الواقع أنّهم مبتدعة محرّفون وأصحاب طرق قادرية وغيرهم، وخروجهم ليس في سبيل الله، ولكنه في سبيل إلياس، هم لا يدعون إلى الكتاب والسُنَّة ولكن يدعون إلى إلياس شيخهم في بنجلاديش. أما الخروج بقصد الدعوة إلى الله فهو خروج في سبيل الله وليس هذا هو خروج جماعة التبليغ. وأنا أعرف التبليغ من زمان قديم، وهم المبتدعة في أي مكان كانوا هم في مصر، وإسرائيل وأمريكا والسعودية، وكلهم مرتبطون بشيخهم إلياس )).
    [ فتاوى ورسائل سماحة الشيخ/ عبد الرزاق عفيفي (1/174) ]

    فتوى فضيلة الشيخ صالح الفوزان حفظه الله
    سُئل فضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان: ماذا تقول بمن يخرجون إلى خارج المملكة للدعوة وهم لم يطلبوا العلم أبداً، يحثون على ذلك ويرددون شعارات غريبة ويدّعون أن من يخرج في سبيل الله للدعوة سيُلهمه الله، ويدّعون أن العلم ليس شرطاً أساسياً.
    وأنت تعلم أن الخارج إلى خارج المملكة سيجد مذاهب وديانات وأسئلة توجه إلى الداعي.ألا ترى يا فضيلة الشيخ أن الخارج في سبيل الله لابد أن يكون معه سلاح لكي يواجه الناس وخاصة في شرق آسيا يحاربون مجدد الدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب؟ أرجو الإجابة على سؤالي لكي تعم الفائدة
    .
    الجواب: الخروج في سبيل الله ليس هو الخروج الذي يعنونه الآن
    الخروج في سبيل الله هو الخروج للغزو، أما ما يسمونه الآن بالخروج فهذا بدعة لم يرد عن السلف. وخروج الإنسان يدعو إلى الله غير متقيد في أيام معينة بل يدعو إلى الله حسب إمكانيته ومقدرته، بدون أن يتقيد بجماعة أو يتقيد بأربعين يوماً أو أقل أو أكثر. وكذلك مما يجب على الداعية أن يكون ذا علم لا يجوز للإنسان أن يدعو إلى الله وهو جاهل، قال تعالى:{قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة}، أي: على علم لأن الداعية لابد أن يعرف ما يدعو إليه من واجب ومستحب ومحرم ومكروه ويعرف ما هو الشرك والمعصية والكفر والفسوق والعصيان، يعرف درجات الإنكار وكيفيته. والخروج الذي يشغل عن طلب العلم أمر باطل لأن طلب العلم فريضة وهو لا يحصل إلا بالتعلم لا يحصل بالإلهام، هذا من خرافات الصوفية الضالَّة، لأن العمل بدون علم ضلال. والطمع بحصول العلم بدون تعلم وهم خاطئ.
    [ من كتاب ثلاث محاضرات في العلم والدعوة ] .

    وهناك صور لقبر مؤسس الجماعة محمد إلياس في مسجد نظام الدين بالهند والذي ينكر وجوده جماعة التبليغيين العرب، والقبر بكامله موجود داخل المسجد في الجانب الأيسر من المسجد

    ومما يؤسف له أن تبليغيي شرق آسيا بالذات يذهبون إلى قبر الرجل وعلى أقل الأحوال يدعون عنده ويسألون الله القبول ... وهذا بلا شك باطل وضلال ....



    ولعلي أرفع لكم الصور قريبا

    وأقول لكل مبتدع في دين الله
    إن امتنعتم عن البدع امتنعنا عن الكلام


    والله أعلم وهو من وراء القصد يهدي السبيل

    وتتمة للبحث السابق أحيلكم إخواني وأخواتي إلى بعض المراجع التي أعتبرها أهم من بحثي فمنها قد استقيت مادة البحث


    التعديل الأخير تم بواسطة راجية حب الرحمن; الساعة 03-05-2010, 10:05 PM. سبب آخر: الروابط تالفه وتحول لموقع مخالف

  • #2
    رد: جواب بليغ في حكم الخروج مع جماعة التبليغ (صندوق فتاوى الطريق إلى الله)

    جزاكم الله خيرا كثيرا

    فقد كنت اتمنى ان يجيبني احدا على هذا السؤال منذ زمن بعيد فقبل معرفتي لاي شيء عنهم والله كان في نفسي شيء منهم ...
    سبحان الله العظيم ان يسر لنا الاجابة من عنده على لسانكم ...
    كنت سأبحث عن الاجابة اليوم بالذات بعد ان سألت اخت احدى المعلمات عن هذه الجماعة وقد اجابتها المعلمة بفضل الله ولكن باختصار لوقت الحلقة ... فالان قد عرفت كل شيء بالتفصيل ولله الحمد من قبل ومن بعد..

    اسال الله ان يهدينا واياهم وان يرشدنا الى الحق والصراط والمستقيم..
    " حَسبُنا الله سَيُؤتِينا الله مِن فضْلِه إنّا إلَى الله رَآغِبُونَ"
    يقول عن هذه الآية الشيخ / صآلح المغآمسي ..إنها دُعــآء المُعجِزات، ويقول: والله متى ما دعوت الله بصدق وكنت في مأزق إلا وجاء الفرج من حيث لا أعلم،، وقال ابن باز رحمه الله: مادعوت بهذا الدعاء بعد التشهد الأخير. في أمر عسير إلا تيسّر

    تعليق


    • #3
      رد: جواب بليغ في حكم الخروج مع جماعة التبليغ (صندوق فتاوى الطريق إلى الله)

      للرفع والاهمية
      بارك الله فيكم
      " حَسبُنا الله سَيُؤتِينا الله مِن فضْلِه إنّا إلَى الله رَآغِبُونَ"
      يقول عن هذه الآية الشيخ / صآلح المغآمسي ..إنها دُعــآء المُعجِزات، ويقول: والله متى ما دعوت الله بصدق وكنت في مأزق إلا وجاء الفرج من حيث لا أعلم،، وقال ابن باز رحمه الله: مادعوت بهذا الدعاء بعد التشهد الأخير. في أمر عسير إلا تيسّر

      تعليق


      • #4
        رد: جواب بليغ في حكم الخروج مع جماعة التبليغ (صندوق فتاوى الطريق إلى الله)

        السلام عليكم ورحمة الله وبرمكاته

        جزاكم الله خيرا على جهدكم إخواني في زاد الداعية فقد أصبح القسم نموذجا يحتذى به بفضل الله ثم بفضلكم
        فأسأل الله أن يتقبل منا ومنكم

        وتتمة للبحث السابق أحيلكم إخواني وأخواتي إلى بعض المراجع التي أعتبرها أهم من بحثي فمنها قد استقيت مادة البحث


        نسأل الله الهداية والتوفيق
        التعديل الأخير تم بواسطة راجية حب الرحمن; الساعة 04-05-2010, 11:47 AM. سبب آخر: الروابط مخالفة نعتذر للشيخ

        تعليق


        • #5
          رد: جواب بليغ في حكم الخروج مع جماعة التبليغ (صندوق فتاوى الطريق إلى الله)

          جزاكم الله خير الجزاء شيخنا حادي الطريق
          اسال الله ان ينفع بما كتبتم و نقلتم واخبرتم وجعله في ميزان حسناتكم
          فهذا الموضوع والله موضوع مهم جدا يجهله الكثير من الناس وخاصة الداعيين الصغار والشباب الحديث الالتزام
          " حَسبُنا الله سَيُؤتِينا الله مِن فضْلِه إنّا إلَى الله رَآغِبُونَ"
          يقول عن هذه الآية الشيخ / صآلح المغآمسي ..إنها دُعــآء المُعجِزات، ويقول: والله متى ما دعوت الله بصدق وكنت في مأزق إلا وجاء الفرج من حيث لا أعلم،، وقال ابن باز رحمه الله: مادعوت بهذا الدعاء بعد التشهد الأخير. في أمر عسير إلا تيسّر

          تعليق


          • #6
            رد: جواب بليغ في حكم الخروج مع جماعة التبليغ (صندوق فتاوى الطريق إلى الله)

            جزاكم الله خيرا شيخنا الحبيب أبو أنس
            موضوع بالغ الأهمية
            وفقكم الله ونفع بكم
            إن كـان تـابـع أحمـدٍ متـوهِّباً * * * فـأنـا المقـرُّ بـأننـي وهَّـابـي
            أنفي الشـريك عـن الإله فليس لي * * * ربٌّ سـوى المتفـرِّد الـوهَّـابِ
            لا قبـةٌ تُــرجـى ولا وثنٌ ولا * * * قبـرٌ لـه سبـب مـن الأسبـابِ
            كـلا ولا شجـرٌ ولا حجـرٌ ولا * * * عيـنٌ ولا نصـبٌ من الأنصابِ

            تعليق


            • #7
              رد: جواب بليغ في حكم الخروج مع جماعة التبليغ (صندوق فتاوى الطريق إلى الله)

              جزاكم الله خيرا



              تعليق


              • #8
                رد: جواب بليغ في حكم الخروج مع جماعة التبليغ (صندوق فتاوى الطريق إلى الله)

                جزاك الله كل خير شيخى وحبيبى فى الله
                الموضوع مهم جداً
                جعله الله فى ميزان حسناتك

                تعليق


                • #9
                  حكم التحزب والانتماء إلى الجماعات الإسلامية

                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  جزاكم الله خيرا وبارك فيكم

                  حكم التحزب والانتماء إلى الجماعات الإسلامية

                  01شرح حديث الافتراق، ومن هي الفرقة الناجية سماحة الإمام ابن باز
                  02جماعة الأخوان وجماعة التبليغ من الثنتين والسبعين فرقه الضالة سماحة الإمام ابن باز
                  03جماعة التبليغ لا خير فيها لأنها جماعة بدعة وضلالة ودعوة إلى عبادة القبور والشرك سماحة الإمام ابن إبراهيم
                  04حركة الأخوان ينتقدها خواص أهل العلم فهي لا تدعو إلى التوحيد ولا تحذر من الشرك والبدع ولا تعتني بالسنةسماحة الإمام ابن باز
                  05جماعة التبليغ عندهم خرافات وشركيات وبدع فلا يجوز الخروج معهم حتى يتركوا المذهب الباطل ويعتنقوا مذهب أهل السنة سماحة الإمام ابن باز
                  06ليس صحيح أن يقال أن الأخوان من أهل السنة لأنهم يحاربون السنةمحدث العصر الإمام الألباني
                  07جماعة التبليغ لا تقوم على منهج الكتاب والسنة ومنهج السلف فلا يجوز الخروج معهممحدث العصر الإمام الألباني
                  08لا يجوز العمل مع الفرق الضالة فقيه الزمان الإمام ابن عثيمين
                  10شبهة: أن الجماعات كل على ثغر وتصب في مصب واحد ونسبة ذلك إلى العلماءالعلاّمة المحدث مقبل الوادعي
                  11 بــدعــة الــحــزبــيــةاالعلاّمة المحدث يحي النجمي
                  12 لا يوجد في الإسلام جماعات وإنما هي جماعة واحدة وهذه الجماعات فرق مخالفة االعلاّمة الشيخ صالح الفوزان
                  13 هذه البلاد كانت جماعة واحدة على الحق فجاءت هذه الجماعات ففرقت شبابها االعلاّمة الشيخ صالح الفوزان
                  14جماعة التبليغ جماعة صوفية تسربوا إلى بلادنا لينشروا الصوفية فلا يجوز الإنخداع بها االعلاّمة الشيخ صالح الفوزان
                  15جماعة الأخوان وجماعة التبليغ ليسوا من أهل المناهج الصحيحة االعلاّمة الشيخ صالح اللحيدان
                  16دعوة الأخوان المسلمين دعوة سياسية وليست امتداد للدعوة السلفية االعلاّمة الشيخ صالح اللحيدان
                  17جماعة الأخوان وجماعة التبليغ لها حركات سيئة في بلادنا االعلاّمة االشيخ بن غديان
                  18هذه الجماعات لم تكن معروفة في هذه البلاد وجاءت لتفرق أهلها، فإن كانت عندهم دعوة صحيحة فليذهبوا إلى إسرائيلالعلاّمة الشيخ ابن غديان
                  19لا يجوز الخروج مع جماعة التبليغ االعلاّمة االشيخ بن غديان
                  20جماعة الأخوان وجماعة التبليغ فرق محدثة وأخطائها عظيمة فيحذر منها االعلاّمة المحدث عبد المحسن العباد
                  21كتابي: "رفقاً أهل السنة.." لا يعني من كتبت عنهم في مدارك النظر ولا الاخوان ولا المفتونين بسيد قطب وفقه الواقع فهؤلاء ليسوا من أهل السنة االعلاّمة المحدث عبد المحسن العباد
                  22جماعة الأخوان لا يحترمون السنة ولا يحبون أهلها وهم أصحاب تلون ويرمون الوصول إلى السلطة معالي الشيخ صالح آل الشيخ
                  23جماعة التبليغ صوفية ولا أنصح بالخروج معهم لأنهم لا يدعون إلى التوحيد ولا يأمرون بالمعروف ولا ينهون عن المنكر العلامة عبد العزيز الراجحي
                  24لا يجوز الانتماء إلى الجماعات والتحزب لها العلامة عبد العزيز الراجحي
                  25وقفات مع كتاب للدعاة فقط الشيخ محمد بن سيف العجمي
                  26مجموع فتاوى علماء السنة في الجماعات الإسلامية كبار علماء السنة
                  27( المفكر سيد قطب ) في ميزان علماء الأمة كبار علماء السنة
                  28موقف أهل السنة والجماعة من أهل الأهواء والبدع السلف الصالح
                  29قاعدة شيخ الإسلام ابن تيمية في الهجر الشرعي شيخ الإسلام ابن تيمية

                  تعليق


                  • #10
                    رد: جواب بليغ في حكم الخروج مع جماعة التبليغ (صندوق فتاوى الطريق إلى الله)

                    ماشاء الله عليك شيخنا حادى الطريق

                    زادك الله علما فوق علمك

                    ولكن سؤال ما معنى هذه الكلمات (الجشتية ، والقادرية ، والسهروردية ، والنقشبندية )

                    تعليق


                    • #11
                      رد: جواب بليغ في حكم الخروج مع جماعة التبليغ (صندوق فتاوى الطريق إلى الله)

                      جزاكم الله خيرا
                      قال ابن القيم :"إذا أردت أن تعرف مدى إيمانك فراقب نفسك في الخلوات إن الإيمان لا يظهر في صلاة ركعتين أوصيام نهار بل يظهر في مجاهدة النفس والهوى"

                      تعليق


                      • #12
                        رد: جواب بليغ في حكم الخروج مع جماعة التبليغ (صندوق فتاوى الطريق إلى الله)

                        جزاكم الله خيرا ونفع بكم
                        إن لله عبــادا فـــطــــــنا *** طلقوا الدنيا وخافـوا الفتــنا
                        نظــروا فيهـا فلما علموا *** أنـها ليـست لــحي وطنـــــا
                        جــعلوها لجــة واتخــذوا *** صالح الأعمـال فيها سـفــنا

                        تعليق


                        • #13
                          رد: جواب بليغ في حكم الخروج مع جماعة التبليغ (صندوق فتاوى الطريق إلى الله)

                          المشاركة الأصلية بواسطة حادي الطريق مشاهدة المشاركة

                          أميرهم في زماننا فهو المسمى : إنعام الحسن ، وهو يبايع التابعين له على أربعة طرق من طرق الصوفية ، وهي الجشتية ، والقادرية ، والسهروردية ، والنقشبندية و إنا لله وإنا إليه راجعون ، وبالطبع لا ينكر هذا إلا من جهل حالهم ولم يسافر إليهم في معاقلهم.

                          وقد جهل التبليغيون معنى ( لا إله إلا الله ) على الحقيقة ، وهو أنه المستحق بالعبادة دون سواه ، فيجب إفراده بجميع أنواع العبادة ، ولا يجوز صرف شيء منها لغير ه ، ومن صرف منها شيئاً لغيره ، فقد جعل ذلك الغير شريكاً له في الألوهية ، ومن خفي عليه هذا المعنى ، فهو من أجهل الناس ، ولا خير فيه .

                          وأما توحيد الأسماء والصفات ، فإن التبليغيين فيهم أشعرية وماتريدية ، وهما من المذاهب المخالفة لعقيدة أهل السنة والجماعة في كثير من منهجها. .

                          وأما باب السلوك ، فإنهم فيه صوفية ، والصوفية من شر أهل البدع
                          .ومن أورادهم التي لا تثبت في كتاب ولا سنة :
                          (إلا الله ) : أربع مئة مرة . ومن أورادهم
                          و( الله ، الله ) : ست مئة مرة يومياً .
                          و ( الأنفاس القدسية ) :
                          عشر دقائق يومياً ، وتتحقق بالتصاق اللسان في سقف الفم ، والذكر بإخراج النفس من الأنف على صورة لفظ (الله)
                          و( المراقبة الجشتية ) : نصف ساعة أسبوعياً عند أحد القبور ، بتغطية الرأس ، والذكر بهذه العبارة :

                          " الله حاضري ، الله ناظري " .
                          وهذه الأوراد بدع وضلالة مخالفة لما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه والتابعون لهم بإحسان .

                          وقد ذكر بعض العلماء عن التبلغيين نوعاً آخر من الذكر ، وهو أنهم يكررون كلمة ( لا إله ) ست مئة مرة ، ثم يكررون كلمة ( إلا الله ) أربع مئة مرة.

                          وذكر آخر عن عدد كثير من الرجال أنهم سمعوا جماعة من التبلغيين الهنود وهم في بيت في شارع المنصور بمكة يكررون كلمة ( إلا الله ) نحواً من مئتي مرة ، ويقولون ذلك بصوت جماعي مرتفع ، يسمعه من كان في الشارع ، وذلك بحضرة شيخ من كبار مشائخهم الهنود ، وقد استمر فعلهم هذا مدة طويلة ، وكانوا يفعلون ذلك في الشهر مرتين : مرة في نصفه ، ومرة في آخره .

                          ولا شك أن هذا من الاستهزاء بالله وبذكره ، ولا يخفى على من له علم وفهم أن فعلهم هذا يتضمن الكفر ست مئة مرة ، لان فصل النفي عن الإثبات في قول ( لا إله إلا الله ) بزمن متراخ بين أول الكلمة وآخرها على وجه الإختيار يقتضي نفي الألوهية عن الله تعالى ست مئة مرة ، وذلك صريح الكفر ، ولو أن ذلك وقع من أحد مرة واحدة ، لكان كفراً صريحاً ، فكيف بمن يفعل ذلك ست مئة مرة في مجلس واحد ؟! ثم إن إتيانهم بكلمة الإثبات بعد فصلها عن كلمة النفي بزمن متراخٍ لا يفيدهم شيئاً ، وإنما هو من التلاعب بذكر الله والاستهزاء به) . اهـ القول البليغ في التحذير من جماعة التبليغ لحمود بن عبدالله بن حمود التويجري .

                          وأما الشيخ الحصين في رسالته / ( الدعوة إلى الله في جزيرة العرب ) فيقول : عقيدتها يحكم عليها بما يحكم على مدرسة ديوبند ، والديوبنديين في الهند ، أحناف في المذهب الفقهي ، أشعرية ماتوريدية في العقيدة ، جشتية نقشبندية قادرية شهروردية في طريقة التصوف

                          ومما يؤخذ عليهم أيضا:
                          * أنهم يجرئون الجهال على القول على الله بغير علم - والقول على الله بغير علم من أعظم الذنوب - ووجه تجريئهم الجهال على القول على الله بغير علم أنهم يخرجون بالجهال والعصاة ثم يأمرونهم بإلقاء البيانات والمواعظ والتذكير في البيوت والمساجد ولهذا يكثر في كلامهم الكذب والخرافات واللعب بالدين وتقرير الأباطيل والعياذ بالله.

                          أنها تجرئ أتباعها على الخروج على ولاة الأمور وتبين ذلك من خلال الفقرات التالية*
                          أ- من تمادى معهم وأمنوا جانبه ووثقوا فيه أخذوا منه البيعة لأمير الجماعة، مع إنه لايحل لمؤمن أن يبايع رجلاً وفي عنقه بيعة لولي الأمر وفي بيعته لأمير الجماعة مخالفة صريحة للنصوص الشرعية التي تحرم البيعة الثانية لأنها تعني نكث البيعة الأولى بغير وجه حق.

                          ب- يسمون كبيرهم في القرية أو الحي أو المدينة يسمونه الأمير لايكادون يسمونه إلا بذلك، فيستمرئ أحدهم هذا اللقب ولاشك أن لهذه التسمية تبعاتها فبما أنه الأمير فلا بد من طاعته إذا أمر وإلا لما صار أميراً.
                          وكيف يستسيغ المسلم أن يكون في عنقه طاعة لأميرين؟
                          ثم بأي حجة تنصب هذه الجماعة أميراً في البلد للدعوة غير مكلف من قبل ولي الأمر؟ ومن أين جاء في الإسلام أن يكون لجماعة من الناس أمير في الحضر ليس هو بالإمام الأعظم ولامفوض من قبله؟.



                          سلامتك يا اخى انت جبت الحاجات دى منين
                          الحاجات دى فى مصر ؟؟

                          لا حول ولا قوة الا بالله

                          والله مافيهم كل ماذكرته

                          واحذر من ان تفتى بغير علم يا اخى لانى احبك فى الله واخاف عليك فلقد حذر المصطفى من الفتوى بغير علم
                          ولا شك أن الفتيا في دين الله تعالى بغير علم من أكبر الكبائر وأعظم الذنوب لأنها من القول على الله بغير علم الذي نظمه القرآن الكريم في سلك الكبائر وقرنه بالشرك بالله تعالى، قال الله تعالى: {وَلا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لا يُفْلِحُونَ* مَتَاعٌ قَلِيلٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} (النحل: 116 ـ 117)
                          وخطر الفتوى بغير علم لا يقتصر على صاحبه بل ربما يتعداه إلى المجتمع فيفسده ويضله عن دين الله تعالى، وهنا يكون الخطر أعظم والإثم أكبر لأن المعصية المتعدية أعظم من المعصية القاصرة.
                          فقد جاء في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الله لايقبض العلم انتزاعا ينتزعه من العباد ولكن يقبض العلم بموت العلماء حتى إذا لم يُبق عالما اتخذ الناس رءوسا جهالا فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا.
                          والمفتى بغير علم إذا أخطأ يكون إثمه على من أفتاه على من أفتاه لقوله صلى الله عليه وسلم : من أفتي بغير علم كان إثمه على من أفتاه. رواه أبوداود وابن ماجه وغيرهما من حديث أبي هريرة رضي الله عنه
                          وهذا ما استوعبه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم والسلف الصالح رضوان الله عليهم ـ فكانوا يتحرجون من الفتوى ويتهربون منها مع كثرة علمهم وحرصهم على تعليم الناس وحب الخير لهم والحرص على إيصال النفع للعباد، ولكن لخطورة الفتوى كان بعضهم يحيلها إلى بعض وربما عادت إلى الأول وكان أكثر ما يحملهم على الفتوى هو الخوف من كتمان العلم ..


                          وقد قال عليه الصلاة والسلام: "من أفتى بغير علم لعنته ملائكة السماء والأرض" .
                          وقال صلى الله عليه وسلم: "من أفتى بغير علم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين"


                          فكم وكم من الناس يهلكون أنفسهم ويهلكون غيرهم بسبب فتوى بغير علم ، بسبب فتوى ما أنزل الله تعالى بها من سلطان .

                          ويقول الله تعالى في محكم كتابه (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ) المائدة آية(8).
                          اتق الله ولا تعمم الاحكام
                          واذا اردت ان تحكم عليهم فتبرع فعلا بوقتك واخرج معهم لا على سبيل الخروج ولا الدعوة
                          بل اخرج لتدرس احوالهم وترى فعلا هل كلامك هذا صدق ام لا ولا تتبع فتاوى اى احد وان كان عالما فكل الناس يؤخذ منه ويرد عليه
                          كما فعل الشيخ بن عثيمين رحمه الله وحينما جائته الفتوى اخرج معهم طالب من طلا ب العلم ليرجع ثم يفتى فيهم وفعل هذا وجاء طالب العلم وقص عليه ما راه وبعدذلك حكم وافتى



                          هل كلامى غير صحيح ؟
                          أخشى على هواة الطعن والتجريح
                          سوء الخاتمة !!


                          تعليق


                          • #14
                            رد: جواب بليغ في حكم الخروج مع جماعة التبليغ (صندوق فتاوى الطريق إلى الله)

                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                            غفر الله لك

                            والله ما هكذا يكون الكلام ولا يكون الخطاب كما علمنا الحبيب صلى الله عليه وسلم

                            ويبدوا أن الأخ الفاضل هداه الله لم يقرأ (نقلي) جيدا لذلك أقتطع ما يحلو له ثم أساء الرد والكلام وإلا ما معنى قولك:
                            سلامتك يا اخى انت جبت الحاجات دى منين
                            ما فهم من قرأ أن هذا الكلام منقول ومثق لمن هم أعلم منك ومني ولتنسب لي كلمة واحدة فيما سبق ليس لها توثيق

                            وأكبر دليل على أنك لم تقرأ أو قرأت ولم تفهم قولك

                            الحاجات دى فى مصر ؟؟
                            وطبعا واضح سوء النية في النقل عني لأنك قطعت الكلام لتوهم من رأى نقلك عني إني واخدهم شتمة في الرد وهذا تزوير لا يجوز شرعا

                            فأنا لم أدع أن هذا في مصر ولا في دول الخليج فقد قلت:
                            ولكني أشير (منصفا) - من طرفي خفي - إلى أن هناك اختلاف واضح بين مناهج أفراد الجماعة في كل إقليم ومصر (أصولا وفروعا) وكل بحسبه فمما يلاحظ أن الاهتمامات العلمية تختلف بين أفراد الجماعة كما يلاحظ في تبليغيي المملكة والخليج وغيرها فإن الاهتمام بالعلم الشرعي هناك أكثر من غيره أما في غيره فيغلب على كثير من عامة الأفراد (وليس الجميع) عدم العلم حتى بالفرائض العينية التي يفترض بكل مسلم معرفتها.
                            ولا أدري ما معنى كلامك هذا :
                            واحذر من ان تفتى بغير علم يا اخى لانى احبك فى الله واخاف عليك فلقد حذر المصطفى من الفتوى بغير علم
                            وهذا اتهام لا يقبله أي منصف يخشى الله أي فتوى أفتيت فيها بغير علم وأنا لا أتكلم بفضل الله تعالى وحده إلا بالنقل عن العلماء والعزو عنهم في كل كبيرة وصغيرة فيل تقصدني أنا بالفتوى أم تقصد من نقلت عنهم :


                            أميرهم في زماننا فهو المسمى : إنعام الحسن ، وهو يبايع التابعين له على أربعة طرق من طرق الصوفية ، وهي الجشتية ، والقادرية ، والسهروردية ، والنقشبندية و إنا لله وإنا إليه راجعون ، وبالطبع لا ينكر هذا إلا من جهل حالهم ولم يسافر إليهم في معاقلهم.

                            ولكني أشير (منصفا) - من طرفي خفي - إلى أن هناك اختلاف واضح بين مناهج أفراد الجماعة في كل إقليم ومصر (أصولا وفروعا) وكل بحسبه فمما يلاحظ أن الاهتمامات العلمية تختلف بين أفراد الجماعة كما يلاحظ في تبليغيي المملكة والخليج وغيرها فإن الاهتمام بالعلم الشرعي هناك أكثر من غيره أما في غيره فيغلب على كثير من عامة الأفراد (وليس الجميع) عدم العلم حتى بالفرائض العينية التي يفترض بكل مسلم معرفتها.

                            والحق أننا اليوم، واليوم بالذات، أحوج ما نكون إلى العلم و العمل ، من أجل إعمار الأرض ونصرة المسلمين، وأن من واجب أهل الذكر من علماء المسلمين أن يرشدوا القائمين على هذه الحركة وأن يبصرونهم بالأمر، فهذا واجب شرعي ومندوب دعوي

                            مما يؤخذ على جماعة التبليغ (وخاصة في شرق آسيا)
                            أنهم يفسرون معنى ( لا إله إلا الله ) بمعنى توحيد الربوبية ، وهو أن الله تعالى هو الخالق الرازق المدبر للأمور ، وقد كان المشركون يقرون بهذا التوحيد ، كما ذكر الله تعالى ذلك عنهم في آيات كثيرة من القران ، ولم ينفهم ذلك ، ولم يدخلوا به في الإسلام .

                            وقد جهل التبليغيون معنى ( لا إله إلا الله ) على الحقيقة ، وهو أنه المستحق بالعبادة دون سواه ، فيجب إفراده بجميع أنواع العبادة ، ولا يجوز صرف شيء منها لغير ه ، ومن صرف منها شيئاً لغيره ، فقد جعل ذلك الغير شريكاً له في الألوهية ، ومن خفي عليه هذا المعنى ، فهو من أجهل الناس ، ولا خير فيه .

                            وأما توحيد الأسماء والصفات ، فإن التبليغيين فيهم أشعرية وماتريدية ، وهما من المذاهب المخالفة لعقيدة أهل السنة والجماعة في كثير من منهجها. .

                            وأما باب السلوك ، فإنهم فيه صوفية ، والصوفية من شر أهل البدع
                            .ومن أورادهم التي لا تثبت في كتاب ولا سنة :
                            (إلا الله ) : أربع مئة مرة . ومن أورادهم
                            و( الله ، الله ) : ست مئة مرة يومياً .
                            و ( الأنفاس القدسية ) :
                            عشر دقائق يومياً ، وتتحقق بالتصاق اللسان في سقف الفم ، والذكر بإخراج النفس من الأنف على صورة لفظ (الله)
                            و( المراقبة الجشتية ) : نصف ساعة أسبوعياً عند أحد القبور ، بتغطية الرأس ، والذكر بهذه العبارة :

                            " الله حاضري ، الله ناظري " .
                            وهذه الأوراد بدع وضلالة مخالفة لما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه والتابعون لهم بإحسان .

                            وقد ذكر بعض العلماء عن التبلغيين نوعاً آخر من الذكر ، وهو أنهم يكررون كلمة ( لا إله ) ست مئة مرة ، ثم يكررون كلمة ( إلا الله ) أربع مئة مرة.

                            وذكر آخر عن عدد كثير من الرجال أنهم سمعوا جماعة من التبلغيين الهنود وهم في بيت في شارع المنصور بمكة يكررون كلمة ( إلا الله ) نحواً من مئتي مرة ، ويقولون ذلك بصوت جماعي مرتفع ، يسمعه من كان في الشارع ، وذلك بحضرة شيخ من كبار مشائخهم الهنود ، وقد استمر فعلهم هذا مدة طويلة ، وكانوا يفعلون ذلك في الشهر مرتين : مرة في نصفه ، ومرة في آخره .

                            ولا شك أن هذا من الاستهزاء بالله وبذكره ، ولا يخفى على من له علم وفهم أن فعلهم هذا يتضمن الكفر ست مئة مرة ، لان فصل النفي عن الإثبات في قول ( لا إله إلا الله ) بزمن متراخ بين أول الكلمة وآخرها على وجه الإختيار يقتضي نفي الألوهية عن الله تعالى ست مئة مرة ، وذلك صريح الكفر ، ولو أن ذلك وقع من أحد مرة واحدة ، لكان كفراً صريحاً ، فكيف بمن يفعل ذلك ست مئة مرة في مجلس واحد ؟! ثم إن إتيانهم بكلمة الإثبات بعد فصلها عن كلمة النفي بزمن متراخٍ لا يفيدهم شيئاً ، وإنما هو من التلاعب بذكر الله والاستهزاء به) . اهـ القول البليغ في التحذير من جماعة التبليغ لحمود بن عبدالله بن حمود التويجري .

                            وأما الشيخ الحصين في رسالته / ( الدعوة إلى الله في جزيرة العرب ) فيقول : عقيدتها يحكم عليها بما يحكم على مدرسة ديوبند ، والديوبنديين في الهند ، أحناف في المذهب الفقهي ، أشعرية ماتوريدية في العقيدة ، جشتية نقشبندية قادرية شهروردية في طريقة التصوف


                            هل تعرف أيها الأخ الفاضل ما معنى: ( اهـ . القول البليغ في التحذير من جماعة التبليغ لحمود بن عبدالله بن حمود التويجري .)

                            هل تعلم معنى (
                            وأما الشيخ الحصين في رسالته / ( الدعوة إلى الله في جزيرة العرب ) فيقول : عقيدتها يحكم عليها بما يحكم على مدرسة ديوبند ، والديوبنديين في الهند ، أحناف في المذهب الفقهي ، أشعرية ماتوريدية في العقيدة ، جشتية نقشبندية قادرية شهروردية في طريقة التصوف)

                            معناها أيها الفاضل أن هذا الكلام منقول عن من هم أعلم منك بحقيقة التبليغيين

                            فاتق الله ولا تلق التهم جزافا فلسنا ممن يتكلم فيما لا يفهمه ولا يرد على ما لم يقرؤه والكل يعلم ذلك بفضل الله ،

                            هل أفتى ابن باز وابن عثيمين والألباني والتويجري والفوزان بغير علم فهل تكذبني أم تكذبهم أم هل تتهمني بعدم العلم أم تتهمهم
                            أليس كل كلامي منقول عنهم بالحرف :
                            حكم الخروج مع جماعة التبليغ
                            سُئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز -رحمه الله -:
                            خرجتُ مع جماعة التبليغ للهند وباكستان، وكنا نجتمع ونصلي في مساجد يوجد بها قبور وسمعت أن الصلاة في المسجد الذي يوجد فيه قبر باطلة، فما رأيكم في صلاتي، وهل أعيدها؟ وما حكم الخروج معهم لهذه الأماكن؟

                            الجواب:
                            بسم الله والحمد لله، أما بعد:فإن جماعة التبليغ ليس عندهم بصيرة في مسائل العقيدة فلا يجوز الخروج معهم إلا لمن لديه علمٌ وبصيرة بالعقيدة الصحيحة التي عليها أهل السنّة والجماعة حتى يرشدهم وينصحهم ويتعاون معهم على الخير لأنهم نشيطون في عملهم لكنهم يحتاجون إلى المزيد من العلم وإلى من يبصرهم من علماء التوحيد والسنَّة، رزق الله الجميع الفقه في الدين والثبات عليه، أما الصلاة في المساجد التي فيها القبور فلا تصـح والواجـب عليـك إعـادة مـا صليـت فيها لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: (( لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد )) متفق على صحته. وقوله - صلى الله عليه وسلم- ( ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك )) أخرجه مسلم في صحيحه. والأحاديث في هذا الباب كثيرة وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
                            [ فتوى بتاريخ 2/11/1414هـ]

                            ,وقد وُجدت أوراقا تتضمن كلاماً للعلاَّمتين السلفيين الشيخ ابن باز وابن عثيمين يقوم بعض جماعة التبليغ (خارج مصر) بنشره وترويجه بين الجهال ومن لا يعرف حقيقة منهجهم الباطل وعقائدهم الفاسدة.

                            والواقع أن في كلام الشيخين ما يدين التبليغيين، فكلام الشيخ ابن باز مبني على تقرير من رجل تبليغي أو متعاطف معهم حكى للشيخ ابن باز خلاف ما هم عليه وصوَّرهم له على غير صورتهم الحقيقية،

                            يؤكـد ما نقولـه قـول الشيـخ ابن بـاز -رحمه الله-:
                            " ولا شك أن الناس في حاجة شديدة إلى مثل هذه اللقاءات الطيبة المجموعة على التذكير بالله والدعوة إلى التمسك بالإسلام وتطبيق تعاليمه وتجريد التوحيد من البدع والخرافات..." [ انظر فتواه ذات الرقم (1007) بتأريخ 17/8/1407هـ والتي يقوم بنشرها الآن جماعة التبليغ].

                            فهذا يوحي أن صاحب التقرير قد ذكر في تقريره أن هذه الجماعة تدعو إلى التمسك بالإسلام وتطبيق تعاليمه و تجريد التوحيد له من البدع والخرافات.فبسبب ذلك مدحهم الشيخ.

                            ولو قال فيهم صاحب التقرير كلمة الحق وصوَّرهم على حقيقتهم وبين حقيقة منهجهم الفاسد؛ لما رأينا من الإمام ابن باز السلفي الموحِّد إلا الطعن فيهم والتحذير منهم ومن بدعهم، كما فعل ذلك في آخر فتاواه فيهم المرفقة بهذا.
                            وفي كلام العلامة ابن عثيمين ما يدينهم، انظر إلى قوله الآتي:" ملاحظة: إذا كان الاختلاف في مسائل العقائد فيجب أن تُصحَّح وما كان على خلاف مذهب السلف فإنّه يجب إنكاره والتحذير ممن يسلك ما يخالف مذهب السلف في هذا الباب
                            ".

                            [ انظر فتاوى ابن عثيمين (2/939-944)، كما في الأوراق التي ينشرها جماعة التبليغ الآن ].

                            ولا شك أن الاختلاف بين السلفيين أهل السُنّة والتوحيد وبين جماعة التبليغ اختلاف شديد وعميق في العقيدة والمنهج.
                            فهم ماتريدية معطّلة لصفات الله،
                            وصوفية في العبادة والسلوك يبايعون على أربع طرق صوفية مُغرقة في الضلال ومن ذلك أن هذه الطرق تقوم على الحلول ووحدة الوجود والشرك بالقبور وغير ذلك من الضلالات.

                            وهذا قطعاً لا يعرفه عنهم العلامة ابن عثيمين ولو عرف ذلك عنهم لأدانهم بالضلال ولحذَّر منهم أشد التحذير، ولسلك معهم المسلك السلفي كما فعل شيخاه الإمام محمد بن إبراهيم والإمام ابن باز و غيرهما.

                            حول قول الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله -: فلا يجوز الخروج معهم إلا لمن لديه علم وبصيرة بالعقيدة الصحيحة التي عليها أهل السنَّة والجماعة حتى يرشدهم وينصحهم ويتعاون معهم على الخير.

                            أقول: رحم الله الشيخ فلو كانوا يقبلون النصائح والتوجيه من أهل العلم لما كان هناك حرجٌ في الخروج معهم, لكن الواقع المؤكد أنهم لا يقبلون نصحاً ولا يرجعون عن باطلهم لشدة تعصبهم واتّباعهم لأهوائهم. ولو كانوا يقبلون نصائح العلماء لتركوا منهجهم الباطل وسلكوا سبيل أهل التوحيد والسُنّة.

                            وإذا كان الأمر كذلك فلا يجوز الخروج معهم كما هو منهج السلف الصالح القائم على الكتاب والسُنة في التحذير من أهل البدع ومن مخالطتهم ومجالستهم؛ لأن في ذلك تكثيراً لسوادهم ومساعدة وقوة في نشر ضلالهم, وذلك غشٌ للإسلام والمسلمين وتغريرٌ بهم وتعاونٌ معهم على الإثم والعدوان.

                            لا سيما وهم يبايعون على أربع طرق صوفية فيها الحلول ووحدة الوجود والشرك والبدع

                            آخر فتوى لسماحة الشيخ عبد العزيز بن باز
                            في التحذير من جماعة التبليغ
                            بسم الله الرحمن الرحيم
                            سُئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز - رحمه الله تعالى - عن جماعة التبليغ فقال السائل: نسمع يا سماحة الشيخ عن جماعة التبليغ وما تقوم به من دعوة، فهل تنصحني بالانخراط في هذه الجماعة، أرجو توجيهي ونصحي، وأعظم الله مثوبتكم؟

                            فأجاب الشيخ بقوله( كل من دعا إلى الله فهو مبلغ (( بلغوا عني ولو آية ))، لكن جماعة التبليغ المعروفة الهندية عندهم خرافات، عندهم بعض البدع والشركيات، فلا يجوز الخروج معهم، إلا إنسان عنده علم يخرج لينكر عليهم ويعلمهم. أما إذا خرج يتابعهم، لا. لأن عندهم خرافات وعندهم غلط، عندهم نقص في العلم، لكن إذا كان جماعة تبليغ غيرهم أهل بصيرة وأهل علم يخرج معهم للدعوة إلى الله. أو إنسان عنده علم وبصيرة يخرج معهم للتبصير والإنكار والتوجيه إلى الخير وتعليمهم حتى يتركوا المذهب الباطل، ويعتنقوا مذهب أهل السنة والجماعة)).أهـ

                            [ فليستفد جماعة التبليغ ومن يتعاطف معهم من هذه الفتوى المبنية على واقعهم وعقائدهم ومناهجهم ومؤلفات أئمتهم الذين يقلدونهم
                            [
                            فُرِّغت من شريط بعنوان (فتوى سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز على جماعة التبليغ) وقد صدرت هذه الفتوى في الطائف قبل حوالي سنتين من وفاة الشيخ وفيها دحض لتلبيسات جماعة التبليغ بكلام قديم صدر من الشيخ قبل أن يظهر له حقيقة حالهم ومنهجهم].

                            جماعة التبليغ والأخوان من الثنتين والسبعين فرقة الهالكة وليس هذا معناه أنهم كفار وهذا ليس من كلامي

                            فقد سُئل سماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى: أحسن الله إليك، حديث النبي صلى الله عليه وسلم في افتراق الأمم: قوله: (( ستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة إلا واحدة )).فهل جماعة التبليغ على ما عندهم من شركيات وبدع.وجماعة الأخوان المسلمين على ما عندهم من تحزب وشق العصا على ولاة الأمور وعدم السمع والطاعة.هل هاتين الفرقتين تدخل في الفرق الهالكة؟

                            فأجاب - غفر الله تعالى له وتغمده بواسع رحمته -:
                            تدخل في الثنتـين والسبعين، من خالف عقيدة أهل السنة دخل في الثنتين والسبعين، المراد بقوله ( أمتي ) أي: أمة الإجابة، أي: استجابوا له وأظهروا اتباعهم له، ثلاث وسبعين فرقة: الناجية السليمة التي اتبعته واستقامت على دينه، واثنتان وسبعون فرقة فيهم الكافر وفيهم العاصي وفيهم المبتدع أقسام.

                            فقال السائل: يعني: هاتين الفرقتين من ضمن الثنتين والسبعين؟
                            فأجاب: نعم، من ضمن الثنتين والسبعين والمرجئة وغيرهم، المرجئة والخوارج بعض أهل العلم يرى الخوارج من الكفار خارجين، لكن داخلين في عموم الثنتين والسبعين.
                            [ ضمن دروسه في شرح المنتقى في الطائف وهي في شريط مسجّل وهي قبل وفاته -رحمه الله- بسنتين أو أقل
                            .
                            فتوى الشيخ العلاَّمة محمد بن إبراهيم آل الشيخ
                            في التحذير من جماعة التبليغ
                            من محمد بن إبراهيم إلى حضرة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سعود رئيس الديوان الملكي الموقر، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
                            فقد تلقيت خطاب سموكم ( رقم36/4/5-د في 21/1/1382هـ ) وما برفقه، وهو الالتماس المرفوع إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك المعظّم من محمد عبد الحامد القادري وشاه أحمد نوراني وعبد السلام القادري وسعود أحمد دهلوي حول طلبهم المساعدة في مشروع جمعيتهم التي سموها ((كلية الدعوة والتبليغ الإسلاميّة))، وكذلك الكتيبات المرفوعة ضمن رسالتهم وأعرض لسموكم أن هذه الجمعية لا خير فيها؛ فإنها جمعية بدعة وضلالة، وبقراءة الكتيبات المرفقة بخطابهم؛ وجدناها تشتمل على الضلال والبدعة والدعوة إلى عبادة القبور والشرك، الأمر الذي لا يسعُ السكوت عنه، ولذا فسنقوم إن شاء الله بالرد عليها بما يكشف ضلالها ويدفع باطلها، ونسأل الله أن ينصر دينه ويعلي كلمته والسلام عليكم ورحمة الله))
                            [ ص- م - 405 في 29/1/1382هـ] .
                            [ راجع كتاب القول البليغ في التحذير من جماعة التبليغ للشيخ حمود التويجري (ص:289) ]

                            فتوى فضيلة الشيخ العلامة محمد ناصر الدين الألباني
                            عن جماعة التبليغ
                            سُئل - رحمه الله تعالى-:ما رأيكم في جماعة التبليغ: هل يجوز لطالب العلم أو غيره أن يخرج معهم بدعوى الدعوة إلى الله؟ فأجاب: جماعة التبليغ لا تقوم على منهج كتاب الله وسنَّة رسوله عليه السلام وما كان عليه سلفنا الصالح. وإذا كان الأمر كذلك؛ فلا يجوز الخروج معهم؛ لأنه ينافي منهجنا في تبليغنا لمنهج السلف الصالح.

                            ففي سبيل الدعوة إلى الله يخرج العالِم، أما الذين يخرجون معهم فهؤلاء واجبهم أن يلزموا بلادهم وأن يتدارسوا العلم في مساجدهم، حتى يتخرج منهم علماء يقومون بدورهم في الدعوة إلى الله. وما دام الأمر كذلك فعلى طالب العلم إذن أن يدعو هؤلاء في عقر دارهم، إلى تعلم الكتاب والسنَّة ودعوة الناس إليها.

                            وهم - أي جماعة التبليغ - لا يُعنون بالدعوة إلى الكتاب والسنَّة كمبدأ عام؛ بل إنهم يعتبرون هذه الدعوة مفرقة، ولذلك فهم أشبه ما يكونون بجماعة الإخوان المسلمين.

                            فهم يقولون إن دعوتهم قائمة على الكتاب والسُنَّة، ولكون هذا مجرد كلام، فهم لا عقيدة تجمعهم، فهذا ماتريدي، وهذا أشعري، وهذا صوفي، وهذا لا مذهب له.

                            ذلك لأن دعوتهم قائمة على مبدأ: كتّل جمّع ثمّ ثقّف، والحقيقة أنه لا ثقافة عندهم، فقد مرّ عليهم أكثر من نصف قرن من الزمان ما نبغَ فيهم عالم.
                            وأما نحن فنقول: ثقّف ثمّ جمّع، حتى يكون التجميع على أساس مبدأ لا خلاف فيه.

                            فدعوة جماعة التبليغ صوفيّة عصريّة، تدعو إلى الأخلاق، أما إصلاح عقائد المجتمع؛ فهم لا يحركون ساكناً؛ لأن هذا - بزعمهم- يفرِّق.

                            وقد جرت بين الأخ سعد الحصين وبين رئيس جماعة التبليغ في الهند أو في باكستان مراسلات، تبيّن منها أنّهم يقرون التوسل والاستغاثة وأشياء كثيرة من هذا القبيل، ويطلبون من أفرادهم أن يبايعوا على أربع طرق، منها الطريقة النقشبنديّة، فكل تبليغي ينبغي أن يبايع على هذا الأساس.وقد يسأل سائل: أن هذه الجماعة عاد بسبب جهود أفرادها الكثير من الناس إلى الله، بل وربما أسلم على أيديهم أناس من غير المسلمين، أفليس هذا كافياً في جواز الخروج معهم والمشاركة فيما يدعون إليه؟ فنقول: إن هذه الكلمات نعرفها ونسمعها كثيراً ونعرفها من الصوفيّة !!.

                            فمثلاً يكون هناك شيخ عقيدته فاسدة ولا يعرف شيئاً من السُنّة، بل ويأكل أموال الناس بالباطل...، ومع ذلك فكثير من الفُسَّاق يتوبون على يديه...!
                            فكل جماعة تدعو إلى خير لابد أن يكون لهم تبع ولكن نحن ننظر إلى الصميم، إلى ماذا يدعون؟ هل يدعون إلى اتباع كتاب الله وحديث الرسول - عليه السلام- وعقيدة السلف الصالح، وعدم التعصب للمذاهب، واتباع السُنَّة حيثما كانت ومع من كانت؟!.فجماعة التبليغ ليس لهم منهج علمي، وإنما منهجهم حسب المكان الذي يوجدون فيه، فهم يتلونون بكل لون.
                            [ راجع الفتاوى الإماراتية للألباني س (73) ص (38)]

                            فتوى فضيلة الشيخ عبدالرزاق عفيفي رحمه الله
                            سُئل الشيخ - رحمه الله -: عن خروج جماعة التبليغ لتذكير الناس بعظمة الله؟ فقال الشيخ: (( الواقع أنّهم مبتدعة محرّفون وأصحاب طرق قادرية وغيرهم، وخروجهم ليس في سبيل الله، ولكنه في سبيل إلياس، هم لا يدعون إلى الكتاب والسُنَّة ولكن يدعون إلى إلياس شيخهم في بنجلاديش. أما الخروج بقصد الدعوة إلى الله فهو خروج في سبيل الله وليس هذا هو خروج جماعة التبليغ. وأنا أعرف التبليغ من زمان قديم، وهم المبتدعة في أي مكان كانوا هم في مصر، وإسرائيل وأمريكا والسعودية، وكلهم مرتبطون بشيخهم إلياس )).
                            [ فتاوى ورسائل سماحة الشيخ/ عبد الرزاق عفيفي (1/174) ]

                            فتوى فضيلة الشيخ صالح الفوزان حفظه الله
                            سُئل فضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان: ماذا تقول بمن يخرجون إلى خارج المملكة للدعوة وهم لم يطلبوا العلم أبداً، يحثون على ذلك ويرددون شعارات غريبة ويدّعون أن من يخرج في سبيل الله للدعوة سيُلهمه الله، ويدّعون أن العلم ليس شرطاً أساسياً.
                            وأنت تعلم أن الخارج إلى خارج المملكة سيجد مذاهب وديانات وأسئلة توجه إلى الداعي.ألا ترى يا فضيلة الشيخ أن الخارج في سبيل الله لابد أن يكون معه سلاح لكي يواجه الناس وخاصة في شرق آسيا يحاربون مجدد الدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب؟ أرجو الإجابة على سؤالي لكي تعم الفائدة
                            .
                            الجواب: الخروج في سبيل الله ليس هو الخروج الذي يعنونه الآن
                            الخروج في سبيل الله هو الخروج للغزو، أما ما يسمونه الآن بالخروج فهذا بدعة لم يرد عن السلف. وخروج الإنسان يدعو إلى الله غير متقيد في أيام معينة بل يدعو إلى الله حسب إمكانيته ومقدرته، بدون أن يتقيد بجماعة أو يتقيد بأربعين يوماً أو أقل أو أكثر. وكذلك مما يجب على الداعية أن يكون ذا علم لا يجوز للإنسان أن يدعو إلى الله وهو جاهل، قال تعالى:{قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة}، أي: على علم لأن الداعية لابد أن يعرف ما يدعو إليه من واجب ومستحب ومحرم ومكروه ويعرف ما هو الشرك والمعصية والكفر والفسوق والعصيان، يعرف درجات الإنكار وكيفيته. والخروج الذي يشغل عن طلب العلم أمر باطل لأن طلب العلم فريضة وهو لا يحصل إلا بالتعلم لا يحصل بالإلهام، هذا من خرافات الصوفية الضالَّة، لأن العمل بدون علم ضلال. والطمع بحصول العلم بدون تعلم وهم خاطئ.
                            [ من كتاب ثلاث محاضرات في العلم والدعوة ] .
                            هل أتيت بشيء من عند نفسي في هذا الكلام؟
                            ظني أنك أنت الذي تتكلم بغير علم ولا هدى ولا سنة ولا يسعني إلا أن أقول غفر الله لك، فقد أخرجت مني ما لا أحب.

                            هل كلامى غير صحيح ؟
                            أترك الرد للأعضاء الكرام

                            وطالما أنك من فريق عمل الموقع فظني أن الحكم بيننا في هذه الإساءة هو المدير العام

                            والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل

                            تعليق


                            • #15
                              رد: جواب بليغ في حكم الخروج مع جماعة التبليغ (صندوق فتاوى الطريق إلى الله)

                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                              جماعة التبليغ والدعوة

                              إعداد الندوة العالمية للشباب الإسلامي

                              التعريف:
                              جماعة التبليغ جماعة إسلامية أقرب ما تكون إلى جماعة وعظ وإرشاد منها إلى جماعة منظمة. تقوم دعوتها على تبليغ فضائل الإسلام لكل من تستطيع الوصول إليه، ملزمةً أتباعها بأن يقتطع كل واحد منهم جزءً من وقته لتبليغ الدعوة ونشرها بعيداً عن التشكيلات الحزبية والقضايا السياسية، ويلجأ أعضاؤها إلى الخروج للدعوة ومخالطة المسلمين في مساجدهم ودورهم ومتاجرهم ونواديهم، وإلقاء المواعظ والدروس والترغيب في الخروج معهم للدعوة. وينصحون بعدم الدخول في جدل (*) مع المسلمين أو خصومات مع الحكومات.

                              التأسيس وأبرز الشخصيات:

                              المؤسس الأول هو الشيخ محمد إلياس الكاندهلوي 1303 ــ 1364هـ ولد في كاندهلة، قرية من قرى سهارنفور بالهند، تلقى تعليمه الأوَّلي فيها، ثم انتقل إلى دهلي حيث أتم تعليمه في مدرسة ديوبند التي هي أكبر مدرسة للأحناف في شبه القارة الهندية وقد تأسست عام 1283هـ / 1867م.

                              ـ تلقى تعليمه الأولى على أخيه الذي يكبره سناً وهو الشيخ محمد يحيى الذي كان مدرساً في مدرسة مظاهر العلوم بسهارنفور.

                              ـ الشيخ رشيد أحمد الكنكوهي 1829 ـ 1905م وقد بايعه الشيخ محمد إلياس على الطريقة سنة 1315هـ.

                              ـ جدد البيعة على الشيخ خليل أحمد السهارنفوري أحد أئمة الديوبندية.

                              ـ اتصل بالشيخ عبد الرحيم الرائي فوري واستفاد من علمه وتربيته.

                              ـ أخذ بعض علومه على الشيخ أشرف علي التهانوي 1280ـــ 1364هـ 1863 ـ 1943م ، وهو الملقب لديهم بـ ( حكيم الأمة).

                              ـ أخذ عن الشيخ محمود حسن ( 1268 ـ 1339هـ ) ( 1851ـ1920م ) وهو من كبار علماء مدرسة ديوبند ومشايخ جماعة التبليغ.

                              من رفاقه المقربين:

                              ـ الشيخ عبدالرحيم شاه الديوبندي التبليغي: قضى مدة كبيرة في أمر التبليغ مع الشيخ محمد إلياس ومع ابنه الشيخ محمد يوسف من بعده.

                              ـ الشيخ احتشام الحسن الكاندهلوي: زوج أخت محمد إلياس ومعتمده الخاص، قضى مدة طويلة من حياته في قيادة الجماعة ومرافقة الشيخ المؤسس.

                              ـ الأستاذ أبو الحسن علي الحسني الندوي: مدير دار العلوم لندوة العلماء لكهنو الهند، وهو كاتب إسلامي كبير على صلة وثيقة بالجماعة.

                              ـ الشيخ محمد يوسف الكاندهلوي 1335هـ / 1917 ــ1965م وهو ابن الشيخ محمد إلياس وخليفته من بعده، ولد في دهلي، تنقل كثيراً في طلب العلم أولاً، وفي نشر الدعوة ثانياً، زار السعودية عدة مرات حاجاً، والباكستان بشطريها، كانت وفاته في لاهور، نقل جثمانه بعدها ليدفن بجانب والده في نظام الدين بدهلي.

                              ـ ألف الشيخ أماني الأخبار وهو شرح معاني الآثار للطحاوي، وكتابه الشهير حياة الصحابة كما خلّـف ولداً اسمه الشيخ محمد هارون يسير على منهجه وطريقته.

                              ـ الشيخ محمد زكريا الكاندهلوي 1315ـ 1364هـ وهو ابن عم الشيخ محمد يوسف وزوج أخته، وهو الذي أشرف على تربيته وتوجيهه، ويصفونه بأنه ريحانة الهند وبركة العصر، كان شيخ الحديث والمشرف الأعلى لجماعة التبليغ، وليس له نشاط في صفوف الجماعة حالياً.

                              ـ الشيخ محمد يوسف البنوري: مدير المدرسة العربية بنيوتاون كراتشي وشيخ الحديث فيها، ومدير مجلة شهرية بالأوردية، ومن كبار علماء ديوبند وجماعة التبليغ.

                              ـ المولوي غلام غوث الهزاردي: من علماء الجماعة، كان عضواً في البرلمان المركزي.

                              ـ المفتي محمد شفيع الحنفي: وهو (المفتي الأعظم بباكستان) كان مديراً لمدرسة دار العلوم لاندهي كراتشي، وخليفة (حكيم الأمة) أشرف علي التهاوني، ومن علماء جماعة التبليغ.

                              ـ الشيخ منظور أحمد النعماني: من علماء الجماعة، ومن أصحاب الشيخ زكريا، وصديق للأستاذ أبي الحسن الندوي، ومن علماء ديوبند.

                              ـ إنعام الحسن: هو الأمير الثالث للجماعة إذ تولاها بعد وفاة الشيخ محمد يوسف وما يزال في منصبه إلى الآن، كان صديقاً للشيخ محمد يوسف في دراسته ورحلاته فهما متقاربان في السن متماثلان في الحركة والدعوة.

                              ـ الشيخ محمد عمر بالنبوري: من المرافقين للشيخ إنعام ومن مستشاريه المقربين.

                              ـ الشيخ محمد بشير: أمير الجماعة في الباكستان، ومركزهم الرئيسي فيها (رايوند) بضواحي لاهور.

                              ـ الشيخ عبد الوهاب: من كبار المسؤولين في ذات المركز بالباكستان.

                              الأفكار والمعتقدات:
                              ـ قرر المؤسس لهذه الجماعة ستة مبادئ جعلها أساس دعوته، ويحصرون الحديث فيها في مؤتمراتهم وبياناتهم العامة:
                              ـ الكلمة الطيبة (لا إله إلا الله محمد رسول الله).
                              ـ إقامة الصلوات ذات الخشوع.
                              ـ العلم والذكر.
                              ـ إكرام المسلمين.
                              ـ الإخلاص.

                              تقوم طريقتهم في نشر الدعوة على ما يلي:
                              ـ تنتدب مجموعة منهم نفسها لدعوة أهل بلد ما، حيث يأخذ كل واحد منهم فراشاً بسيطاً وما يكفيه من الزاد والمصروف على أن يكون التقشف هو السمة الغالبة عليه.

                              ـ عندما يصلون إلى البلد أو القرية التي يريدون الدعوة فيها ينظمون أنفسهم أولاً بحيث يقوم بعضهم بتنظيف المكان الذي سيمكثون فيه، وآخرون يخرجون متجولين في أنحاء البلدة والأسواق والحوانيت، ذاكرين الله داعين الناس لسماع الخطبة أو (البيان) كما يسمونه.

                              ـ إذا حان موعد البيان التقوا جميعاً لسماعه، وبعد انتهاء البيان يطالبون الحضور بالخروج في سبيل الله، وبعد صلاة الفجر يقسّمون الناس الحاضرين إلى مجموعات يتولى كل داعية منهم مجموعة يعلمهم الفاتحة وبعض من قصار السور. حلقات حلقات. ويكررون ذلك عدداً من الأيام.

                              ـ قبل أن تنتهي إقامتهم في هذا المكان يحثون الناس للخروج معهم لتبليغ الدعوة، حيث يتطوع الأشخاص لمرافقتهم يوماً أو ثلاثة أيام أو أسبوعاً... أو شهراً.... كل بحسب طاقته وإمكاناته ومدى تفرغه تحقيقاً لقوله تعالى: (كنتم خير أمة أخرجت للناس).

                              والعدد الأمثل للخروج أن يكون يوماً في الأسبوع وثلاثة أيام في الشهر وأربعين يوماً في السنة وأربعة أشهر في العمر كله.

                              ـ يرفضون إجابة الدعوة إلى الولائم التي توجه إليهم من أهل البلدة أو الحي؛ حتى لا ينشغلوا بغير أمور الدعوة والذكر، وليكون عملهم خالصاً لوجه الله تعالى.

                              ـ لا يتعرضون إلى فكرة (إزالة المنكرات) معتقدين بأنهم الآن في مرحلة إيجاد المناخ الملائم للحياة الإسلامية، وأن القيام بهذا العمل قد يضع العراقيل في طريقهم وينفّر الناس منهم.

                              ـ يعتقدون بأنهم إذا أصلحوا الأفراد فرداً فرداً فإن المنكر سيزول من المجتمع تلقائياً.

                              ـ إن الخروج والتبليغ ودعوة الناس هي أمور لتربية الداعية ولصقله عملياً؛ إذ يحس بأنه قدوة وأن عليه أن يلتزم بما يدعو الناس إليه.

                              ـ يرون بأن التقليد(*) في المذاهب(*) واجب ويمنعون الاجتهاد معللين ذلك بأن شروط المجتهد الذي يحق له الاجتهاد مفقودة في علماء هذا الزمان.

                              ـ تأثروا بالطرق الصوفية المنتشرة في بلاد الهند، وعليه فإنه تنطبق عليهم جملة من الأمور التي يتصف بها المتصوفة من مثل:

                              ـ لابد لكل مريد من شيخ يبايعه، ومن مات وليس في عنقه بيعة (*) مات ميتة جاهلية(*). وكثيراً ما تتم البيعة للشيخ في مكان عام تُنشر على الناس أردية واسعة مربوط بعضها ببعض مرددين البيعة بشكل جماعي، ويُـفعل ذلك في جمع غفير من النساء كذلك.

                              ـ المبالغة في حب الشيخ والمغالاة كذلك في حب الرسول صلى الله عليه وسلم، مما يخرجهم في بعض الأحيان عن الأدب الذي يجب التزامه حيال النبي الكريم عليه الصلاة والسلام.

                              ـ إقامة المنامات مقام الحقائق حتى تكون هذه المنامات قاعدة تبنى عليها أمور تترك أثرها على مسيرة الدعوة.

                              ـ يعتقدون أن التصوف هو أقرب الطرق لاستشعار حلاوة الإيمان في القلوب.

                              ـ ترد على ألسنتهم أسماء أعلام المتصوفة من مثل عبد القادر الجيلاني المولود في جيلان عام 470هـ، والسهروردي، وأبو منصور الماتريدي ت 332هـ، وجلال الدين الرومي المولود عام 604هـ صاحب كتاب المثنوي.

                              ـ تقوم طريقتهم على الترغيب و الترهيب والتأثير العاطفي، وقد استطاعوا أن يجذبوا إلى رحاب الإيمان كثيراً من الذين انغمسوا في الملذات والآثام وحوّلوهم إلى العبادة والذكر والتلاوة.

                              ـ لا يتكلمون في السياسة، وينهون أفراد جماعتهم عن الخوض في مشاكلها، وينتقدون كل من يتدخل فيها، ويقولون بأن السياسة هي أن تترك السياسة، ولعلّ هذه النقطة هي جوهر الخلاف بينهم وبين الجماعة الإسلامية التي ترى ضرورة التصدي لأعداء الإسلام في القارة الهندية.

                              • المآخذ عليهم:
                              ـ أنهم لايهتمون ببيان ونشر عقيدة السلف والتوحيد الخالص بين أتباعهم ؛ بل يكتفون بالعموميات التي لاتغني في دين الله شيئًا . كذلك لايُنكرون الشركيات والبدع التي تعج بها بلاد المسلمين ؛ لاسيما الهند والباكستان منشأ الجماعة .

                              ـ أنهم يتوسعون توسعاً أفقياً كميًّا لا نوعيًّا إذ أن تحقيق التفوق النوعي يحتاج إلى رعاية ومتابعة وهذا ما تفتقده هذه الدعوة، ذلك لأن الشخص الذي يدعونه اليوم قد لا يلتقون به مرة أخرى، وقد يعود إلى ما كان عليه تحت تأثير مغريات الحياة وفتنها.ولذلك فإن تأثيرهم لا يدوم طويلاً أمام التيار المادي الجارف؛ إذ لا بد لمن غرس غرسة أن يتعهدها.

                              ـ لا يضمهم تنظيم واحد متسلسل، بل هناك صلات بين الأفراد وبين الدعاة تقوم على التفاهم والمودة.

                              ـ يؤولون أحاديث الجهاد (*) على "الخروج" مما يكاد ينسي الجهاد (*) في سبيل الله، كما يتساهلون كثيراً في رواية الأحاديث الضعيفة مع الإكثار من ذكر الكرامات التي تحصل لأتباعهم ولغيرهم من الصالحين.

                              ـ يلجأون إلى النوم والأكل في المساجد تقليلاً للنفقة، وينتقدهم البعض لهذا المسلك، وبخاصة في البلاد الأجنبية، ولكن هذا المسلك لا يعيبهم طالما أنهم لا يغادرون المساجد إلا بعد أن تكون أكثر نظافة وأحسن ترتيباً.

                              ـ لا يكفي عملهم لإقامة أحكام الإسلام في حياة الناس، ولا يكفي لمواجهة التيارات الفكرية المعادية للإسلام التي تجند كافة طاقاتها لحرب الإسلام والمسلمين.

                              ـ أسلوبهم يترك أثره بشكل واضح على رواد المساجد من المسلمين، أما أولئك الذين يحملون أفكاراً وإيديولوجيات (*) معينة فإن تأثيرهم عليهم يكاد يكون معدوماً.

                              ـ يقال عنهم بأنهم أخذوا بعضاً من الإسلام وتركوا بعضاً منه، وهذه التجزئة لحقائق الإسلام تتنافى مع طبيعته الواحدة الشمولية، ومنطقهم دائماً يقول: السياسة أن تترك السياسة، ولكنهم برغم ذلك لم ينجوا من ضربات المتسلطين وقد حظر نشاطهم في أكثر من بلد.

                              ومع ذلك ينبغي أن لا يُغفل ما لهم من جهود، فقد دخل على أيدهم خلقِ كثير إلى الإسلام، وترك آخرون من المسلمين على أيديهم سبل الغواية والرذيلة، بل استطاعوا أن يخترقوا قبل غيرهم الستار الحديدي الذي فرضته الشيوعية على بعض البلاد.

                              الجذور الفكرية والعقائدية:
                              • إنها جماعة إسلامية، عقيدة مؤسسيها وكبار علمائها ودعاتها في شبه القارة الهندية هي نفس عقيدة الماتريدية. على أن مذهبهم الفقهي هو المذهب الحنفي.

                              • تأثروا بالمتصوفة من مثل الطريقة الجشتية في الهند ويقيمون اعتباراً خاصاً لأعلام المتصوفة في التربية والتوجيه.

                              • هناك من يعتقد بأنهم قد أخذوا أفكارهم عن جماعة النور في تركيا.

                              • يعتمدون في اجتماعاتهم في البلاد العربية على القراءة من رياض الصالحين وحياة الصحابة ، وفي البلاد الأعجمية على القراءة من تبليغي نصاب ، وهو كتاب مليء بالخرافات والأحاديث الضعيفة.

                              • يطالبهم العلماء بالإقلاع عن اللجوء إلى كتابة التمائم (*) المملوءة بالطلاسم وترك الأوراد والأذكار البدعية، واعتماد الرؤى والأحلام كمصدر من مصادر الاستدلال والاهتمام بالعلم الشرعي وبخاصة علم التوحيد.

                              الانتشار ومواقع النفوذ:
                              • بدأت دعوتهم في الهند، وانتشرت في الباكستان وبنغلاديش، وانتقلت إلى العالم الإسلامي والعالم العربي حيث صار لهم أتباع في سوريا والأردن وفلسطين ولبنان ومصر والسودان والعراق والحجاز.

                              ـ انتشرت دعوتهم في معظم بلدان العالم في أوروبا وأمريكا وآسيا وأفريقيا، ولهم جهود مشهود لها في دعوة غير المسلمين إلى الإسلام في أوروبا وأمريكا.

                              ـ مركزهم الرئيسي في نظام الدين بدهلي، ومنه يديرون شئون الدعوة في العالم.

                              • التمويل المالي يعتمدون فيه على الدعاة أنفسهم، وهناك تبرعات متفرقة غير منظمة تأتي من بعض الأثريا مباشرة أو بابتعاث الدعاة على حسابهم الخاص.

                              ويتضح مما سبق:
                              أن جماعة التبليغ هي: إحدى الجماعات الإسلامية ، وتعتبر سندًا عاطفيًّا واجتماعيًّا لمسلمي شبه القارة الهندية، وهي رمز من رموز الدعوة إلى الله في أوروبا والأمريكتين، وتقوم الدعوة عند هذه الجماعة، على أساس الكلمة الطيبة والخشوع في الصلاة والعلم والذكر وإكرام المسلمين والإخلاص والخروج في سبيل الدعوة. ويمتاز دعاتها بالزهد، ولكنهم يعتقدون أن التصوف (بمفهومه القائم) هو أقرب الطرق لاستشعار حلاوة الإيمان.

                              ( مع ملاحظة ما عليها من مؤاخذات سبق التنبيه على بعضها ، نتمنى من عقلاء الجماعة تداركها ؛ ليحسن عملهم ويتوافق مع الكتاب والسنة ) .

                              -----------------------------
                              مراجع للتوسع:
                              ـ القول البليغ في جماعة التبليغ ، للشيخ حمود التويجري - رحمه الله - .
                              ـ حياة الصحابة، الشيخ محمد يوسف الكاندهلوي ـ دار القلم دمشق ط 2 ـ 1403هـ / 1983م.
                              ـ الموسوعة الحركية، فتحي يكن ـ دار البشير ـ عمان ـ الأردن ـ ط 1 ـ 1403هـ/1983م.
                              ـ جماعة التبليغ عقيدتها وأفكارها مشايخها، ميان محمد أسلم الباكستاني، وهو بحث مقدم لكلية الشريعة بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة ـ للعام الدراسي 1396/1397هـ.
                              ـ الطريق إلى جماعة المسلمين، حسين بن محسن بن علي بن جابر ـ دار الدعوة ـ الكويت ـ ط 1 ـ 1405هـ/1984م.
                              ـ مشكلات الدعوة والداعية، فتحي يكن ـ مؤسسة الرسالة ـ بيروت ـ لبنان ـ ط 3 ـ 1394هـ/ 1974م.
                              ـ السراج المنير، الدكتور تقي الدين الهلالي.
                              ـ الدعوة الإسلامية فريضة شرعية وضرورة بشرية، الدكتور صادق أمين ـ جمعية عمال المطابع التعاونية ـ عمان ـ الأردن 1978م.
                              ـ حقيقة الدعوة إلى الله تعالى وما اختصت به جزيرة العرب، سعد بن عبد الرحمن الحصين، تقديم الشيخ صالح بن فوزان الفوزان.
                              ـ رأي آخر في جماعة التبليغ ـ سعد الحصين، بحث مقدم إلى ندوة اتجاهات الفكر الإسلامي المعاصر ـ البحرين 1405هـ/1985م.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X