Tweet
اخلاقنا في رمضان
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي اشرف المرسلين عله افضل الصلاة والسلام
أياما معدوده ويقبل شهر الصيام شهر الرحمه والمغفره شهر التقرب الي الله
كم أنتظرنا ان يأتي وهاقد وصل أعاننا الله واياكم علي صيامه وعبادته وقيامه
من منا لم يتمني أن تكون السنه كلها رمضان صياما ,وعباده واخلاق حسنه وطاعه, ورحمه بالفقراء,مشاعر ايمانيه صادقه لله,المساجد مزدحمه بصلاة التروايح والاعتكاف
ياااااااااااااااااااااااااه واشتقنا لك ياشهر الصيام
فهو يمر من لذة عبادته كانه يوم لا كانه لحظه وليس شهرا
ولكن
هل يمر رمضان علي جميعنا بهذا الاحساس؟
لا اعتقد
يوجد من يمر عليهم رمضان بالكسل والملل وكأنه ثقيل وأمتي بقه يخلص انا تعبت اوي من الصيام وتلاقيها طول النهار نايمه وطول الليل امام المسلسلات والبرامج طيب تعبانه من ايه
تقول: الجو حر والصيام متعب اوي وتبص تلاقيها اتعصبت واتنرفزت وفضلت تشتم الحر والجو وتشخط في ده وده
يابنتي انتي في رمضان فين اخلاق المسلم وخصوصا وهو صائم وفي هذا الشهر
وكده صيامك يضيع بدون اجر
تعالو نشوف فضل الصيام الاول
كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَجْوَدَ النَّاسِ، وَكَانَ أَجْوَدُ مَا يَكُونُ فِي رَمَضَانَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ، وَكَانَ يَلْقَاهُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ فَيُدَارِسُهُ الْقُرْآنَ، فَلَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَجْوَدُ بِالْخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ الْمُرْسَلَةِ **رواه البخاري
عن أبى هريرة رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : قال الله عز و جل (( كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه لى و أنا أجزى به , و الصيام جُنة فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب ولا يجهل فإن شاتمة أحد او قاتلة أحد فليقل إنى صائم , مرتين , و الذى نفسى بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله يوم القيامة من ريح المسك , و للصائم فرحتان يفرحهما : إذا أفطر فرح بفطرة , و إذا لقى ربه فرح بصومه )) ::: رواة أحمد و مسلم و النسائى
و عن أبى امامة رضى الله عنه قال : أتيت رسول الله صلى الله عليه و سلم فقلت : مُرنى بعمل يدخلنى الجنة , فقال : عليك بالصوم فإنه لا عدل له )) ::: رواة أحمد و النسائى و الحاكم و صححه :::
و عن أبى سعيد الخدرى رضى الله عنه قال : ان النبى صلى الله عليه و سلم قال (( لا يصوم عبد يوماً فى سبيل الله إلا باعد الله بذلك اليوم النار عن وجهه سبعين خريفاً )) ::: رواة الجماعة إلا أبا داوود :::
و عن سهل بن سعد رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه و سلم قال (( إن للجنه باباً يقال له الريان , يقال يوم القيامة : أين الصائمون ؟ فإذا دخل آخرهم أُغلق ذلك الباب )) ::: رواة البخارى و مسلم :::
قال أيضاُ صلى الله عليه وسلم : (( من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه )) ::: رواه
البخاري ومسلم
عن النبى صلى الله عليه و سلم انه قال لما حضر رمضان (( قد جاءكم شهر مبارك افترض عليكم صيامة تفتح فية ابوب الجنة و تُغلق فية أبواب الجحيم و تُغل فية الشياطين , فية ليلة خير من ألف شهر , من حُرم خيرها فقد حُرم )) ::: رواة أحمد و النسائى و البيهقى
عن النبى صلى الله عليه و سلم قال (( الصلوات الخمس و الجمعة إلى الجمعة و رمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر )) ::: رواة مسلم
عن ابى سعيد الخدرى رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (( من صام رمضان و عرف حدودة و تحفظ مما كان ينبغى ان يتحفظ منة , كفر ما قبلة )) ::: رواة أحمد
و عن ابى هريرة رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (( من صام رمضان إيماناً و إحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبة )) ::: رواة أحمد و أصحاب السنن
أسأل الله ان ينفعنا بها وان ينير بصيرتنا
وبعد ماقرأنا كل هذا الفضل لشهر رمضانهل يجوز ان تكون اخلاقنا منافيه فيه
فلابد من ان
**نتقي الله ** يكون صيامنا ليس صيام طعام فقط بل صيام عن المعاصي وصيام للجوارح ** فالصيام يعلمنا الصبر والحلم ** فرمضان شهر وقار فلاسباب والاغتياب والنميمه
يجب ان نصوم حتي حواسنا تصوم هتقول ازاي الحواس تصوم
اقولكم:
العين:تغضعن البصر
الأذن:تصوم عن استماع الغيبه والاغاني
اللسان:يصوم عن الكلام وخصوصا الذي يؤذي
اليد: تصوم عن مزاوله الفساد كالرشوه وظلم الضعفاء
فلابد من استثمار كل لحظه في رمضان فهو غيث القلوب بعد جذب الذنوب وراحه للارواح
شهر الصدقه والاحسانومغفره من الرحمن
فلابد من تهذيب اخلاقنا في حياتناوخصوصا شهرنا المبارك
أخبر رسول الله صلي الله عليه وسلم"ان حسن الخلق قد يبالغ بصاحبه درجة الصائم القائم
واليك هذه الأحاديث
أخرج الإمام أحمد وابن حبان رحمهما الله عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : "ألا أخبركم بأحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة ؟ قالوا : نعم يا رسول الله. قال : أحسنكم خلقا"
.وأخرج ابن أبي الدنيا وأبو يعلى والطبراني رحمهم الله بسند جيد عن أنس رضي الله عنه قال : لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا ذر فقال : "يا أبا ذر، ألا أدلك على خصلتين هما أخف على الظهر، وأثقل في الميزان من غيرهما ؟ قال : بلى يا رسول الله. قال : "عليك بحسن الخلق، وطول الصمت، فو الذي نفسي بيده ما عمل الخلائق بمثله
فالأخلاق عنوان فلاح المرء وسعادته في الدنيا والاخره ولذلك شرع الله لكل عباده في الاسلام أداب ينبغي علي المسلم الحفاظ عليها كالصلاه فحسن الخلق بوجه عام ينبغي ان يتسم به المسلم فما بالك في رمضان اذن يتوجب علينا مقابلة شهرنا الكريم
بفعل الحسنات وخروج الصدقات وقيام الليل ومساعدة الفقراء ونصل الرحم ونفطر حتي صائم
اللهم حسن أخلاقنا كما حسنت خلقنا
اللهم حسن أخلاقنا كما حسنت خلقنا
اللهم قربنا فيه الي مرضاتك وجنبنا فيه من سخطك ونقماتك ووفقنا فيه لقرائة أياتك برحمتك ياأرحم الراحمين
تعليق