السلام عليكم
اللهم لك الحمد ، اللهم لك الحمد انت نور السموات والارض ومن فيهن ، ولك الحمد انت قيوم السموات والارض ومن فيهمن ، ولك الحمد انت ملك السموات والارض ومن فيهن ، ولك الحمد انت الحق ، ووعدك حق ، ولقاؤك حق ، والجنة حق ، والنار حق ، والساعة حق ، والنبيون حق ، ومحمدٌ صلى الله عليه وسلم حق ، اللهم لك اسلمنا ، وبك آمنا ، وعليك توكلنا ، واليك انبنا ، وبك خاصمنا ، واليك حاكمنا ، فاغفر لنا ما قدمنا وما اخرنا ، وما اسررنا وما اعلنا ، انت المقدم وانت المؤخر , لا إله إلا انت ، وأشهد ان لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له . قيوم لا ينام ، ولا ينبغى له ان ينام ، يخفض القسط ويرفعه ، يرفع اليه عمل الليل قبل عمل النهار ، وعمل النهار قبل عمل الليل، حجابه النور لو كشفه لأحرقت سبحات وجهه ما إنتهى إليه بصره من خلقه ,سبحانه سبحانه سبحانه . الموصوف بصفات الكمال والجمال والجلال ، المنزه عن كل العيوب و النقائص
أنا ان تبت منانى ... و ان اذنبت رجانى .... و ان ادبرت نادانى .. و ان اقبلت ادنانى
ان احببت والانى.. و ان أخلصت ناجانى
و ان قصرت عافانى .. و ان احسنت جازانى
إالهى انت رحمانى .. فصرف عنى أحزانى
وأشهد أن لا إاله إلا الله وأشهد أن محمداً عبد الله ورسوله وصفى الله وخليله ، البشير النذير ، السراج المزهر المنير ,خير الأنبياء مقاما ، وأحسن الأنبياء كلاما ، لبنة تمامهم ، ومسك ختامهم ، رافع الإسر والأغلال ، الداعى الى خير الاقوال والاعمال والاحول.
الذى بعثه ربه جل وعلا بالهدى ودين الحق بين يدى الساعة بشيراًونذيرا ، داعياً الى الله بإذنه وسراجاً منيراً ، فختم به الرسالة ، وعلم به من الجهالة
وهدى به من الضلالة ، وفتح به أعيناً عميا ، وآذاناً صما ، وقلوباً غلفاً ، وتركنا بأبى وأمى وروحى على المحجة البيضاء ليلها كنهارها . لا يزيغ عنها إلا هالك . اللهم وكما آمنا به ولم نره , فلا تفرق بيننا وبينه حتى تدخلنا مدخله ، وأوردنا حوضه الاصفى وأسقنا منهبيد حبيبك شربة هنيئاً لا نُرد ولا نظمأ بعدها ابداً يا أرحم الراحمين .....
أحبتى فى الله : جاء رمضان فلنفرح ( هذا هو عنوان لقاؤنا فى هذا اليوم المبارك)
فليس من الفقه أن اواصل سيرنا مع التفسير ، وها هو الضيف الكريم المبارك يهل علينا بأنفاسه الخاشعة الزكية ,ويقبل علينا ومعه رحمات ربنا الندية
ليس من الفقه أن نتجاهل مقدم هذا الضيف الكريم المبارك . حق لنا أن نفرح ولما لا نفرح والله جل وعلا يقول( قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواهُوَ خَيْر مِمَّا يَجْمَعُونَ )
حبيبى فى الله إنتبه لما أقول ، أسالك بالله ، لو قيل لك الان . بعد 10 أيام أو أسبوعين ستربح 10 ملايين دولاراً
اسألك بالله ، إبحث الأن عن صدق إيمانك وحلاوة يقينك لو قيل لك بعد أسبوعين ستربح 10 ملايين دولاراً
والذى لا إاله غيره . المؤمن يفرح بحلول شهر رمضان فرحةً تزيد عن فرحة هذا الذى بشر ب10 ملايين دولار
المؤمن يفرح برمضان فرحةً لاوجه للمقارنة بينها وبين فرحة عبد بدنيا مقبلة عليه وإن عظمت .
" قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواهُوَ خَيْر مِمَّا يَجْمَعُونَ"
إجمع ما شئت من الدولارات والأموال ، المؤمن يجمع فى رمضان من الحسنات خيرٌ مما يجمعه أهل الدنيا من الدولارات والريالات
لماذا ؟؟؟
لأن المال وإن كثر ظل زائل ، وعارية مسترجعة ، وقد يستكثر كثير من الأحباب الأن هذه المقارنة
منا من يقول : 10 ملايين دولار ؟ يا مولانا وانا مستعد وأخسر فيها دينى
إنت بتتكلم إزاى ؟ أنا مستعد اخسر دينى كله بس هات لى ال10 ملايين دولار ,هذا ما عرف ربه ، وما ذاق طعم الإيمان بالله جل وعلا ، وما عرف حقيقة الدنيا ولا حقيقة الآخرة
وما علم أن الدنيا مهما طاااااااالت فهى قصيرة ، وأن الدنيا مهما عظمت فهى حقيرة ، وأن الليل مهما طال لا بد من طلوع الفجر ، وأن العمر مهما طال لابد من دخول القبر . فالمؤمن يفر بحسنة أضعاف أضعاف فرحة أهل الأموال بأموالهم
لإن المال إالى زوال ، بل لإنه هو أصلا إالى زوال . فلو لقي الكبير المتعال بحسنة واحدة يرجع بها ميزانه سعد فى الدنيا والآخرة
"فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ , وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ "الزلزلة :7-8
" قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْر مِمَّا يَجْمَعُونَ "يونس : 58
ولما لا يفرح أهل الايمان ، لما لا يفرح أهل التوحيد بموسم الطاعة ، بموسم الخير والبركة
إنتبه معى ! إنه شهر الصيام ، إنه شهر القيام ، إنه شهر القرآن ، إنه شهر لإنفاق والجود والإحسان ، إنه شهر العتق من النيران ، إنه شهر تغلق فيه أبواب النيران ، إنه شهر تفتح فيه أبواب الجنان ، إنه شهر تغفر فيه الذنوب وتمحى فيه العيوب ، وتكفر فيه السيئات ,مغبونٌ ورب الكعبة خسران ورب الكعبة من أقبل عليه موسم بهذه المزايا والخصائص ثم إنسلخ رمضان قبل أن يغفر له الرحيم الرحمن جل وعلا
هل تريد الدليل على هذا الوعيد الذى ذكرت ؟
روى الإمام الترمذى والإمام أحمد وغيرهم بسندٍ صحيح . من حديث ابو هريرة رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه وسلم قال :
( رغم أنف عبد دخل عليه رمضان ثم أنسلخ ( أى إنتهى الشهر ) قبل أن يغفر له )
ايها المؤمن ، ايها الموحد لله ، ايها المتبع للحبيب رسول الله . أنت في صراع رهيب وأعداء الدين أهل الضلال يعدون لك العدة قبل رمضان ب4 او 5 اشهر , فالفضائيات تتسابق بالمسلسلات والافلام والبرامج التافهة ، الساقطة ، السفيهة ، التى لا تبعد العبد إلا عن مولاه ,والتى يريد أهلها ويخططون لها منذ أشهر ، ليصرفوا أهل التوحيد عن الله جل وعلا. ليظل المسلم وتظل المسلمة , ليظل المسلمون قابعون أمام هذه الشاشات الفاسدة ، الكاسدة، فهؤلاء . لم يكتفى هؤلاء المجرمون بالنيل من الله ولا بالطعن فى سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وإنما يخططون ليخرجوا المسلمين عن الدين ، ( أنا أعى كل لفظة أقولها ) ، ليخرجوا المسلمين عن الدين ,لا يريدون لمسلمٍ أن يوحد الله ، أو أن يركع ركعة واحدة لله ، أو أن يسجد سجدة واحدة لله ،فها هى جريدة صفراء تعزف على وتر الجنس والدعارة ، تعلن أنها فى عددها القادم : ستبين حقيقة محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم
يا مجرمون يا خبثاء ، من أنتم ايها الاقزام ، لتنالوا من درة الجنس البشرى كله ، لتنالوا من محمد بن عبد الله ، أين المسؤلون ,أين المسؤلون فى الأمة ، أين المسؤلون من المسلمين ، الذين يسمحون لجريدة تعلن أنها ستبين اليالى الحمراء لمحمد بن عبد الله ,للطاهر ، الذى فاضت طهارته على العالمين ، للشريف الذى علم الدنيا الشرف ، لدرة الجنس البشرى كله
لإطهر خلق الله محمد ، والله لن تنالوا من محمد بن عبد الله ابداً ، أنا أقول هؤلاء أعلنوا ما تحمله صدورهم
أعلنوا ما تعلنه قلوبهم ، لا يطعنون فى الثوابت فحسب ، بل يطعنون فى الله ـ ويطعنون فى رسول الله ـ ويطعنون فى الأسلام باركانه
ويخططون لاخراج المسلم عن دينه . فإنتبه يا أخى ! إنتبهى أيتها المسلمة !
والله العظيم القلب يتمزق ، والله العظيم القلب ينخلع
إحذر ! دينك مراد ، عقيدتك مرادة ، توحيدك مراد ، عبادتك مرادة ..... احذر نفسى وامتى واُحذر المسؤلين
اُقسم بالله لن تسمح الأمة ابداً لاى قزم حقير ينال من البشير لنذير صلى الله عليه وسلم ,والله لن تسمح الأمة ابداً, والله سنقدم دماءنا وارواحنا فداءاً لرسول الله صلى الله عليه وسلم
وأقول للمسؤلين لو تركتم هؤلاء السفهاء فأنت تشعلون النار ، نار الفتنة ، ولن تحصدوا إلا الخراب
لا تسمحوا للسفهاء أن ينالوا من إمام الأنبياء ـ من سيد الأصفياء
قبل أن تكتب كلمة ، أرجوا من المسؤلين إن كانوا يعقلون أن يأخذوا على أيدى هؤلاء المجانيين وعلى أيدى هؤلاء المجرمين
الذين يقولون مثل هذه الكلمات التى لا أريد ان أكررها أو ارددها ... فوالله ما عرفت الدنيا ولن تعرف أطهر من محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم
والله ما عرفت الدنيا ولن تعرف أطهر من محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم
والله ما عرفت الدنيا ولن تعرف أطهر من محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم
الذى زكاه مولاه ورفع قدره مولاه ، من يرفع الله قدره ، من يعلى الله شأنه
لو أجتمع المسلمون الكذابون على وجه الأرض لن ينالوا منه
لكنى فقط أريد أنت الفت الانظار الى هؤلاء الذين يتحدثون عن هؤلاء غير المسلمين فى الدنمارك وفى غيرها الذين ينالون من رسول الله
وها هم ، وها هم اُناس من بنى جلدتنا ، ويتكلمون بألسنتنا ، ويريد هؤلاء الافاكون المجرمون الكذابون الآثمون
يريد هؤلاء أن ينالون من سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ( اسأل الله أن ينتقم من كل من ينال من رسوله)
( اسأل الله أن ينتقم من كل من ينال من رسوله)
( اسأل الله أن ينتقم من كل من ينال من رسوله)
والله الذى لا إله غيره سنقم دماءنا وارواحنا ، ، ، بئست حياةٌ نقبل فيها أن يهان رسول الله صلى الله عليه وسلم
بئست حياةٌ نقبل فيها أن يتطاول قزم على درة تاج الجنس البشرى كله
خلى بالك ، لابد أن تكون هناك وقفة
والله أنت لاتقبل ان يسب والدك ، والله لا تقبل أن تسب أمك
فكيف تقبل أن يسب حبيبك
وكيف تقبل أن يسب قرة عينك
وحبيب قلبك محمد صلى الله عليه وسلم
والله لن نسمح ، والله لن نرضى ، والله لن نقبل ، والأيام بيننا
ونسأل الله أن ينصر ينه وكتابه ورسوله وعباده المؤمنين الموحدين إنه ولى ذلك والقادر عليه
رمضانُ موسم يريد الرحمن جل وعلا لاهل الايمان أن يخرجوا منه بالغاية التى من أجلها فرض من اجلها الصيام ، ألا وإنها ( التقوى)
ويريد الشيطان أن تخرج من هذا الشهرالعظيم المبارك خالي الوفاض ( لا لك ، بل عليك)
فأهل الباطل يعدون لكم من 5 أشهر تقريباً, استمتع بأقوى المسلسلات فى رمضان ــــــــ تابعونا مع أخطر الأفلام فى رمضان
ما هذا السفه ؟
رمضان شهر طاعة . رمضان شهر صيام ، وقيام ، وقرآن ، وذكر ، وإنفاق ، وجود ، وإحسان
ليس موسم معصية ، ليس موسم فسق ودعارة وإنحلال
لذا يقول سيد الرجال صلى الله عليه وسلم :"إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة"
الحديث فى الصحيحين من حديث أبى هريرة "إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة"
وفى رواية مسلم : "إذا جاء رمضان ، فتحت أبواب الرحمة ، ويناد منادٍ : يا باغى الخير أقبل ، ويا باغى الشر أقصر"
استحى من الله جل وعلا فأنت فى موسم عبادة ، والأمة من حوالك فى طاعة وفى عبادة ,وأعلم أنه لا يأكل الذئب من الغنم إلا القاصية
لا تبتعد عن الأمة ، لا تبتعد عن موسم الطاعة الجماعية فى الأمة
وفى رواية الترمذى بسند حسن :"إذا كان أول ليلة من شهر رمضان : صفدت الشياطين ومردة الجن ، وغلقت أبواب النيران فلم يفتح منها باب ، وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب،وينادي مناد يا باغي الخير أقبل ، ويا باغي الشر أقصر ولله عتقاء من النار ، وذلك كل ليلة"
الله اجعلنا من عتقاءك من النار
الله اجعلنا من عتقاءك من النار
الله اجعلنا من عتقاءك من النار
وإن اردت بالخلق فتنة فأقبضنا إليك يا رب غير خزايا ولا مفتونين ولا مفرطين ولا مضيعين ولا مغيرين ولا مبدلين برحمتك يا أرحم الراحمين
قال ربنا :
"شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ "البقرة :185
قال جل وعلا فى الحديث القدسى الذى رواه البخارى ومسلم من حديث أبى هريرة عن الحبيب النبى صلى الله عليه وسلم
قال الله : "كل عمل ابن آدم له إلا الصيام ، فإنه لي وأنا أجزي به ، والصيام جنة ، وإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب ، فإن سابه أحد أو قاتله فليقل : إني امرؤ صائم . والذي نفس محمد بيده ، لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك . للصائم فرحتان يفرحهما : إذا أفطر فرح ، وإذا لقي ربه فرح بصومه" .
لماذا يفرح الصائم بفطره ؟ ، ولماذا يفرح الصائم بلقاء ربه ؟
يفرح أثناء فطره إذ أن الله جل وعلا قد أعانه على الصيام ووفقه ( فغيرك مخذول) , ويفرح عند لقاء ربه لانه يرى الصيام أمام عينيه وبين يديه يتكلم
يتكلم ؟؟؟ إى والله يتكلم ، ويكلم ربه جل جلاله ـ ويسأله ماذا ؟
يسأله الشفاعة فى هذا الصائم الصابر
إسمع للصادق محمد صلى الله عليه وسلم من حديث صحيح لعبد الله بن عمرو :
" الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة يقول الصيام أي رب منعته الطعام والشهوات بالنهار فشفعني فيه ويقول القرآن منعته النوم بالليل فشفعني فيه قال فيشفعان "
الصيام يتكلم ؟ ايوة يتكلم
لا تصرف اللفظ النبى عن ظاهره - الله جل وعلا قادر على أن يجعل الصيام يتكلم
هذه الأعمال يوم القيامة قد تتحول إلى أعراض
الم تسمع قول نبينا صلى الله عليه وسلم :
"يأتي الرجل العظيم السمين يوم القيامة فلا يزن عند الله جناح بعوضة"
طيب دى واضحة
طيب الم تسمع قول نبينا صلى الله عليه وسلم حين رأى الصحابة عبد الله بن مسعود يصعد على شجرة الأراك ليجنى سواكاً فجعلت الريح تكفؤه فضحك القوم منه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : مم تضحكون قالوا : يا نبي الله من دقة ساقيه فقال : والذي نفسي بيده لهما أثقل في الميزان من أحد
ليس قوانين من التى نعرفها ، بل هناك قوانين أخرى ، الموازين هنالك مختلفة عن موازين الدنيا
ثم الم تسمع قول النبى صلى الله عليه وسلم :
"اقرؤوا الزهراوين : البقرة وسورة آل عمران . فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان . أو كأنهما غيايتان . أو كأنهما فرقان من طير صواف . تحاجان عن أصحابهما "
سورة البقرة تحاج عنك ، سورة آل عمران
فالله جل وعلا على كل شئ قدير
الصيام يتكلم ؟ نعم - يقول أى ربى منعته الطعام والشهوات
كان الطعام اما عينيه وبين يديه وهو فى البيت لا يراه أحد من الخلق
وكانت زوجته الحسناء وهو شابٌ صغيرٌ لازال حديث عهد بالزواج وزوجته اما عينيه وبين يديه فلم يقربها ,منعته الطعام والشهوات بالنهار فشفعني فيه
ويقول القرآن رب منعته النوم بالليل فشفعني فيه
قال الصادق صلى الله عليه وسلم : ( فيشفعان)
فيفرح الصائم بفطره إذ أعانه الله على الصوم
ويفرح الصائم بلقاء ربه حين يرى اجر الصوم
إسمع للصادق صلى الله عليه وسلم كما فى الصحيحين من حديث ابى سعيد الخدرى :"من صام يوما في سبيل الله ، بعد الله وجهه عن النار سبعين خريفا "
سبعين سنة ! الخريف يعنى العام
"من صام يوما في سبيل الله ، بعد الله وجهه عن النار سبعين خريفا "
70 عام
فما بالك يا من تصوم رمضانات عدة
اللهم لا تحرمنا من هذه العبادة وغيرها من العبادات ، واجعلنا من المقبولين يا ارحم الراحمين
اللهم بلغنا رمضان وبارك لنا فيه يا ارحم الراحمين
"من صام يوما في سبيل الله ، بعد الله وجهه عن النار سبعين خريفا "
" قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْر مِمَّا يَجْمَعُونَ" يونس :58
جاء رمضان فلنفرح ، إى ورب الكعبة يفرح المؤمن
وأنا لا اريد أن اطيل النفس فى هذه الجزئية .... لكننى أقول وماذا بعد الفرح ؟
وماذا بعد الفرح ؟
تعليق