بسم الله الرحمن الرحيم
أكتب لكم اليوم: الرابع عشرة من شعبان و قد قارب الليل على الانتصاف, أى أننا ليلة النصف من شعبان و قد قال النبى عليه الصلاة و السلام:
" يضطلع الله تبارك و تعالى إلى خلقه ليلة النصف من شعبان ، فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مُشاحن " . رواه الألبانى فى السلسلة الصحيحة.
أكتب لكم اليوم: الرابع عشرة من شعبان و قد قارب الليل على الانتصاف, أى أننا ليلة النصف من شعبان و قد قال النبى عليه الصلاة و السلام:
" يضطلع الله تبارك و تعالى إلى خلقه ليلة النصف من شعبان ، فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مُشاحن " . رواه الألبانى فى السلسلة الصحيحة.
و قد كثرت المشاحنات هذه الأيام لا أقول بين العوام من المسلمين بل و بين الأخوة الملتزمين بعضهم البعض و هذا ما يدمى القلب و يدر العين,
حبيبى فى الله, لماذا تغلظ لأخيك القول؟
حبيبى فى الله, لماذا تظن فى أخيك السوء؟
حبيبى فى الله, لماذا تحمل فى قلبك لأخيك الغل؟
حبيبى فى الله, لماذا تظن فى أخيك السوء؟
حبيبى فى الله, لماذا تحمل فى قلبك لأخيك الغل؟
قد يظن من يقرأ هذه السطور أنى أبالغ , و لكن كلا فقد كثرت الشكوى عامة و فى الموقع خاصة من الشده فى الرد بين الأخوه و سوء الظن و أخذ الكلام على غير المحمل الذى قيل لأجله, و لعل أحد الدوافع التى جعلتنى أكتب هذه السطور هو أنى رأيت بعينى أخين لى فى الله يحرقان حبل الأخوة الذى ربط الله به بينهما بنيران الخصومة و العداء.
آآآآآآآآآآآآه من تلك القسوة,
أرضيت أن يغفر الله للمؤمنين أجمعين و تكون سببا فى أن يحرم أخيك من هذه الرحمات؟؟؟
أرضيت أن يغفر الله للمؤمنين أجمعين و تُحرم أنت من تلك الرحمات؟؟؟
أرضيت أن تُبعد عن المغفرة أنت و أخيك مع سائر المشاحنين و المشركين؟
أرضيت أن يغفر الله للمؤمنين أجمعين و تُحرم أنت من تلك الرحمات؟؟؟
أرضيت أن تُبعد عن المغفرة أنت و أخيك مع سائر المشاحنين و المشركين؟
أخى فى الله, لن أقولها لك ولكن أتركك تتفكر . . .
أى جرم قد ارتكبته و أى صلة هى الأخوة كى يصطفى الله المشاحن من ساااااااائر عصاة المسلمين من مرتكبى الصغائر و الكبائر و يستثنيه من مغفرته ؟؟؟
أى جرم قد ارتكبته و أى صلة هى الأخوة كى يصطفى الله المشاحن من ساااااااائر عصاة المسلمين من مرتكبى الصغائر و الكبائر و يستثنيه من مغفرته ؟؟؟
قال الله تعالى:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (102) وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آَيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ(103)
ألا تتقى الله, ألا تعتصم بحبل الله, أم أنك بعد أن أنقذك الله من حفرة من النار تريد أن تقع فيها؟؟؟
قال تعالى :
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ
ان من صفات عباد الله الذين أحبهم و تأكدت محبته فى قلوبهم أنهم أعزة على الكافرين أذلة على المؤمنين, ترى هل أنت منهم؟ اذا كانت هذه عزتك على أخيك فماذا ادخرت للكافرين؟ أحذر فأنت ......
معرض للاستبدال
معرض للاستبدال
أخوتى فى الله, اشتكينا من هذا طويلا و ها قد حان الوقت لكى نواجه تلك المشكله, ما أسبابها , لماذا كثرت فى أوساط الملتزمين, كيف نمحى كل أثر للمشاحنه بين الأخوه, كيف نوثق محبتنا فى الله, أترك لكم النقاش
و لى عودة ان شاء الله لأتابع ردودكم . . .
و لى عودة ان شاء الله لأتابع ردودكم . . .
تعليق