اعذرونى سأتكلم اليوم عن إحساس ...
هو إحساس يسرى فى عروقى وينتشر فى جسمى إنتشار الدم ...
ويسكن فى قلبى ...
لا أدرى إذا كانت هذه الكلمه صائبه ام لا !!
لكنى سأتنحى قليلا عن أمور الدين ...
بمعنى أن جُّلَّ كلامى سيكون فى إحساس الطفل او الصبى او الشاب ..
ولا تفهموا حديثى خطأ ...
وسأبدأ أولا بتفسير معنى المراهقه من وجهة نظرى ....
المراهقه ,
هى أن تُعجَب بإنسانه بقلبك فقط وتتمنى أن تحيا معها دون الإلتفات إلى مشاكل ومسؤليات الحياه ...
أما
الحب ,
فهو أن تحب إنسانه بقلبك ويتحكم فيه عقلك وتتمنى أن تحيا معها مع النظر إلى مشاكل ومسؤليات الحياه ....
وفى عمرنا هذا تقريبا فى مثل سنى وربما أصغر وربما أكبر نمر بهذه المرحله ..
التى تسمى ,
" المراهقه "
وقتها يعرف الإنسان سواء أكان فتى او فتاه
أشياء كثيره عن الحياه ...
ينمو جسده ويمر بمراحل البلوغ الطبيعيه ...
واعذرونى ساتنحى عن هذه أيضا ...
ما يهمنى هو ذلك الشعور الذى يكتنفه عند رؤيته لمن وقع عليها الإختيار من قلبه ...
ذلك الشعور الذى يسرى فى الأعماق ويتخلل شقايا وثغرات الجسم ..
هناك فقط يشعر الفتى أنه يملك العالم بأسره ..
ينظر للحياه بنظره ورديه ...
ويتخيل نفسه مع من أحببها او أعجب بها ....
فى عالم آخر ..
لا ينتمى بادنى صله لهذا الواقع ...
ومن ناحيه آخرى ...
هناك فتى آخر يحب ولكنه تحكم فى قلبه بـ عقله ...
فأيقن أنه لن يستطيع أن يحقق أى شيءمن أحلامه إلا بعد مرور الأعوام الكثار ...
*************************
هذا ما أردت أن أوضحه لكم آبائى وأمهاتى
فالفتيات والفتيه ينقسمان إلى قسمين :
القسم الأول: وهو الذى يعتقد أنه يحب .
والقسم الثانى : وهو المحب حبا حقيقيا .
************************
سؤالى !!
ما رد فعل الأب أو الأم عند معرفته بأن إبنه أو إبنته
يعيش حاله من الحب أو المراهقه ......
من جانبى بل ومن جانب أسر كثيره يكون رد الفعل هو ...
* السخريه *
نعم السخريه من مشاعر الولد او البنت ...
ولكن هل سألتم أنفسكم ما الذى يفعله رده فعلكم إزاء هذا الموقف ؟!!
لو توغلتم فى أعماق الفتى او الفتاه
وسمعتم ما يدور فى وجدانهم وعقولهم لسمعتم ...
عباره واحده ...
هى
وللأسف أضطر أقولها واعذرونى ...
" أنا بكرهك أو بكرهِك "
والسبب فى إن الأب والأم لم يعالجا الأمور بحكمه ورويه ....
وهنالك أسباب أخرى لا أود أن أكرها حتى لا تزعلوا منى ...
وبالله عليكم انا كل كلامى عن الناحيه العاطفيه فقط عند الفتى والفتاه ..
وأتمنى تكونوا فهمتم المغزى وراء حديثى الكثير هذا ...
وربما موضوعى القادم إن شاء الله سيوضح وجهة نظرى فى هذا الموضوع أكثر ..
وأنا أحبكم فى الله آبائى وأمهاتى أخوانى أخواتى الأشبال الذين أشعر بهم وكأنهم يعيشون معى ....
مح ـ ـم ـ ـد
هو إحساس يسرى فى عروقى وينتشر فى جسمى إنتشار الدم ...
ويسكن فى قلبى ...
لا أدرى إذا كانت هذه الكلمه صائبه ام لا !!
لكنى سأتنحى قليلا عن أمور الدين ...
بمعنى أن جُّلَّ كلامى سيكون فى إحساس الطفل او الصبى او الشاب ..
ولا تفهموا حديثى خطأ ...
وسأبدأ أولا بتفسير معنى المراهقه من وجهة نظرى ....
المراهقه ,
هى أن تُعجَب بإنسانه بقلبك فقط وتتمنى أن تحيا معها دون الإلتفات إلى مشاكل ومسؤليات الحياه ...
أما
الحب ,
فهو أن تحب إنسانه بقلبك ويتحكم فيه عقلك وتتمنى أن تحيا معها مع النظر إلى مشاكل ومسؤليات الحياه ....
وفى عمرنا هذا تقريبا فى مثل سنى وربما أصغر وربما أكبر نمر بهذه المرحله ..
التى تسمى ,
" المراهقه "
وقتها يعرف الإنسان سواء أكان فتى او فتاه
أشياء كثيره عن الحياه ...
ينمو جسده ويمر بمراحل البلوغ الطبيعيه ...
واعذرونى ساتنحى عن هذه أيضا ...
ما يهمنى هو ذلك الشعور الذى يكتنفه عند رؤيته لمن وقع عليها الإختيار من قلبه ...
ذلك الشعور الذى يسرى فى الأعماق ويتخلل شقايا وثغرات الجسم ..
هناك فقط يشعر الفتى أنه يملك العالم بأسره ..
ينظر للحياه بنظره ورديه ...
ويتخيل نفسه مع من أحببها او أعجب بها ....
فى عالم آخر ..
لا ينتمى بادنى صله لهذا الواقع ...
ومن ناحيه آخرى ...
هناك فتى آخر يحب ولكنه تحكم فى قلبه بـ عقله ...
فأيقن أنه لن يستطيع أن يحقق أى شيءمن أحلامه إلا بعد مرور الأعوام الكثار ...
*************************
هذا ما أردت أن أوضحه لكم آبائى وأمهاتى
فالفتيات والفتيه ينقسمان إلى قسمين :
القسم الأول: وهو الذى يعتقد أنه يحب .
والقسم الثانى : وهو المحب حبا حقيقيا .
************************
سؤالى !!
ما رد فعل الأب أو الأم عند معرفته بأن إبنه أو إبنته
يعيش حاله من الحب أو المراهقه ......
من جانبى بل ومن جانب أسر كثيره يكون رد الفعل هو ...
* السخريه *
نعم السخريه من مشاعر الولد او البنت ...
ولكن هل سألتم أنفسكم ما الذى يفعله رده فعلكم إزاء هذا الموقف ؟!!
لو توغلتم فى أعماق الفتى او الفتاه
وسمعتم ما يدور فى وجدانهم وعقولهم لسمعتم ...
عباره واحده ...
هى
وللأسف أضطر أقولها واعذرونى ...
" أنا بكرهك أو بكرهِك "
والسبب فى إن الأب والأم لم يعالجا الأمور بحكمه ورويه ....
وهنالك أسباب أخرى لا أود أن أكرها حتى لا تزعلوا منى ...
وبالله عليكم انا كل كلامى عن الناحيه العاطفيه فقط عند الفتى والفتاه ..
وأتمنى تكونوا فهمتم المغزى وراء حديثى الكثير هذا ...
وربما موضوعى القادم إن شاء الله سيوضح وجهة نظرى فى هذا الموضوع أكثر ..
وأنا أحبكم فى الله آبائى وأمهاتى أخوانى أخواتى الأشبال الذين أشعر بهم وكأنهم يعيشون معى ....
مح ـ ـم ـ ـد
تعليق