إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

علامات تدبير القرآن

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • علامات تدبير القرآن

    "بسم الله الرحمن الرحيم"
    علامات التدبير ..
    سبع علامات.
    1-اجتماع القلب والفكر حين القراءة ,ودليله التوقف تعجبا وتعظيما.
    2-البكاء من خشية الله.
    3-زيادة الخشوع .
    4-زيادة الإيمان ,ودليله التكرار العفوي للآيات.
    5-الفرح والاستبشار.
    6-القشعريرة خوفا من الله تعالى ثم غلبة الرجاء والسكينة.
    7-السجود تعظيما لله عز وجل.
    فمن وجد واحدة من هذه الصفات,أو أكثر فقد وصل إلى حالة التدبر والتفكير .
    أما من لم يحصل أياً من هذه العلامات فهو محروم من تدبير القرآن ولم يصل بعد إلى شيء من كنوزه وذخائره.
    وعن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها قالت:
    كان أصحاب النبي صلى الله علية وسلم إذا قرئ عليهم القرآن كما نعتهم الله تدمع أعينهم وتقشعر جلودهم"
    إن كان يوم يمر بك ولا يكون لك
    نصيب ورزق من هذه العلامات ..
    فقد فاتك فيه ربح عظيم ,وهو يوم حري أن يبكى على خسارته..
    من كتاب/
    مفتاح تدبير القرآن والنجاح في الحياة.
    بقلــــــــــــــــــم
    الدكتور/خالد بن عبد الكريم اللاحم.
    استاذ القرآن وعلومه المساعد بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
    حفظة الله..
    أسال الله عز وجل
    أن يرقنا حُسن التدبير.
    المنتدي الغالى
    لا أعلم سر هذا الحب الكبير
    الذي أحمله لك في قلبي

  • #2
    رد: علامات تدبير القرآن

    جزاكم الله خيرا
    هذا مقال يتعلق بالموضوع احب المشاركة به

    بسم الله الرحمن الرحيم


    يكثر الحديث عن تدبر القرآن - وخصوصاً في هذه الأيام - وهو أمرٌ لا يختلف عليه اثنان من حيث أهمّيته, وفضله, وعظيم أثره على القلب, إلا أنَّ كثيراً مِن الناس يتوقّف تفاعله مع هذا الموضوع عند حدِّ سماعِ أهمّيتِه وفضائلِه؛ لأنه يشعر أن بينه وبين التدبر مفاوزَ, ومسافاتٍ حتى يكون أهلاً لممارسته, والتنعّمِ بآثاره, فهو يظن أنه لا بد من أن يكون على علمٍ بتفسيرِ أي آيةٍ يتدبَّرها ! بل ربما خُيِّل إليه أنه لا يجوز الاقتراب من سياجه حتى يكون بمنزلة العالم المفسر الفلاني الذي يُشار إليه بالبنان!
    ولله! كم حرَمَ هذا الظنُّ فئاماً من الناس من لذّةِ التدبُّر, وحلاوةِ التأمُّلِ في الكتاب العزيز! وكم فات عليهم بسببه من خيرٍ عظيم!
    ولا شك أن الدافع الذي منعهم من الاقتراب من روضة التدبر دافعٌ شريف, وهو الخوف من القولِ على الله بغير علمٍ.
    ولكنّ الشأن هنا, هل هذا الظنُّ صحيحٌ, وتطبيقه في محله؟
    والجواب: ليس الأمر كذلك, فإن دائرةَ التدبُّر أوسعُ وأرحبُ من دائرة التفسير, ذلك أن فهمَ القرآن نوعان:
    النوع الأول: فهمٌ ذهني معرفي.
    والنوع الثاني: فهمٌ قلبي إيماني.

    فالنوع الأول: وهو تفسير الغريب, واستنباط الأحكام, وأنواع الدلالات هو الذي يختص بأهل العلم - على تفاوت مراتبهم - وهم يغترفون من علومه على قدر ما آتاهم الله تعالى من العلم والفهم (فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا)الرعد: 17 ، وليس هذا مراداً لنا هنا بل المراد هو الآتي, وهو:
    النوع الثاني: - وهو الفهم الإيماني القلبي - الذي ينتج عن تأمُّلِ قارئ القرآن لما يمرُّ به من آيات كريمة , يعرف معانيها , ويفهم دلالاتها , بحيث لا يحتاجُ معها أن يراجعَ التفاسيرَ فيتوقف عندها متأملاً؛ ليحرّكَ بها قلبَه, ويعرضَ نفسه وعملَه عليها, إن كان من أهلِها حمد الله, وإن لم يكن من أهلِها حاسبَ نفسه واستعتبَ.
    والفهم الثاني هو الغاية, والأول إنما هو وسيلة.
    يقول الحسن البصري - رحمه الله -: العلمُ علمان: علمٌ في القلب فذاك العلم النافع, وعلمٌ على اللسان فتلك حجة الله على خلقه.
    ولعلي أضرب مثلاً يوضح المقصود: تأمَّلْ معي أخي القارئ في أواخر سورة النبأ.
    يقول تعالى (إِنَّا أَنْذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا)النبأ: 40.
    فهل هذه الآيةُ الكريمةُ تحتاجُ من المسلمِ حتى يفهمَها ويتدبَّرَها إلى رجوعٍ للتفاسير؟
    كلا، بل هو يحتاجُ أن يتوقّف قليلاً؛ ليعيشَ ذلك المشهدَ المهُولَ, ويراجعَ حسابَه مع قربِ هذا اليوم: ماذا أعدّ له؟ وماذا يتمنى لو عُرضت عليه الآن صحائفُ أعماله: حسنِها وسيِّئها؟ ولماذا يتمنى الكافر أن يكون تراباً ؟
    أحسبُ أن الإجابةَ عن هذه التساؤلات كفيلةٌ بأن يتحقّقَ معها مقصودُ التدبُّر ،وهذا ما قصدته بقولي - عن النوع الثاني من الفهم -: الفهم القلبي الإيماني.
    ومن تأمَّلَ القرآنَ, وجد أن القضايا الكلِّيةَ الكبرى واضحةٌ جداً, بحيث يفهمها عامّةُ من يتكلََّمون اللغةَ العربيةَ, كقضايا التوحيدِ, واليومِ الآخرِ بوعدِه ووعيدِه وأهوالِه, وأصولِ الأخلاقِ الكريمةِ والرديئة.
    وعندي من أخبارِ التأمّلات التي أبداها بعضُ العامة, ما يجعلني أجزمُ أنّ منْ أعملَ ذهنَه قليلاً - مهما كان مستواه العلمي - في هذه الموضوعاتِ،فسيظفرُ بخيرٍ عظيم.
    وإليك هذا الموقفُ الذي وقع لرجلٍ عامي في منطقتنا حينما سمعَ الإمامَ يقرأُ قول الله تعالىفي سورة الأحزاب :)وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنْكَ وَمِنْ نُوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَأَخَذْنَا مِنْهُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا (7) لِيَسْأَلَ الصَّادِقِينَ عَنْ صِدْقِهِمْ وَأَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا أَلِيمًا (الأحزاب: 7-8قام فزعاً بعد الصلاةِ يقول لجماعةِ المسجد: يا جماعة! خافوا الله! هؤلاء خِيرةُ الرسل سيُسألون عن صدقِهم, فماذا نقولُ نحن؟! فبكى وأبكى رحمه الله تعالى.
    ومن وُفّقَ للتدبُّرِ, والعيشِ مع القرآن فقد أمسكَ بأعظم مفاتيحِ حياةِ القلب,كما يقول ابن القيم: " التدبُّرُ مِفتاحُ حياةِ القلب ", وسيجد أنَّ العيشَ مع القرآن لا يعادله عيشٌ! ألم يقل الله تعالى لنبيه (مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ لِتَشْقَى)طه: 2 ، ( لا والله, ما جعله شقاءً, ولكن جعله رحمةً, ونوراً, ودليلاً إلى الجنة ) كما قال قتادة رحمه الله.
    أسأل الله تعالى أن يفتح قلبي وقلبَك لفهم كتابِه, وتدبُّرِه على الوجه الذي يرضيه عنَّا وصلى الله وسلم على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.


    مقال للدكتور / عمر المقبل
    الأستاذ المساعد بكلية الشريعة وأصول الدين بجامعة القصيم
    التعديل الأخير تم بواسطة أبوالدرداء إبراهيم; الساعة 31-08-2014, 09:42 AM.

    مسجدنا الأقصى ينادينا هل فينا صلاح الدين؟؟؟؟؟؟
    دم الشهيد يفور دوما فهل منا من مجيب؟؟؟؟

    تعليق


    • #3
      رد: علامات تدبير القرآن

      جزاكم الله خيراً ونفع الله بكم

      نعم ولذلك لم يقول ربنا افلا يقرأون القرآن او افلا يحفظون القرآن وانما قال سبحانه

      {{ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا }}

      بارك الله فيكم


      { فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ }
      سورة الرعد الآية 17

      تعليق


      • #4
        رد: علامات تدبير القرآن

        بارك الله فيكم وفي آية في كتاب الله جميلة جدا تقول{فَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُم بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا}
        سورة الفرقان: 52
        حياكم الله
        د.ناصر العمر |
        إذا اقشعرَّ جلدك ولان قلبك وأنت تسمع آيات الوعد والوعيد؟! عندئذٍ تكون متدبّراً للقرآن ومنتفعاً به، ويكون حجةً لك لا حجةً عليك !. ولكي تلمس أثر القرآن في نفسك، انظر: هل ارتفع إيمانك؟.. هل بكيت؟.. هل خشعت؟.. هل تصدقتَ؟..فكل آية لها دلالاتها وآثارها .

        تعليق


        • #6
          رد: علامات تدبير القرآن

          اسعدنى مروركم

          الذى عطر صفحتي

          بارك الله في علمكم ..

          وجعلكم فرة عين لهذه الأمة..
          المنتدي الغالى
          لا أعلم سر هذا الحب الكبير
          الذي أحمله لك في قلبي

          تعليق

          يعمل...
          X