إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تأملات في الفرق بين الاسلام و العقائد الاخري ...

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تأملات في الفرق بين الاسلام و العقائد الاخري ...

    بسم الله الرحمن الرحيم مالك يوم الدين و لا عدوان الي علي الظالمين,
    و الصلاة و السلام علي النبي الامين المبعوث رحمة للعالمين و علي اله و صحبه و من تبع هداه الي يوم الدين ,
    ثم اما بعد ,

    يتشدق علينا الغرب دائما و ابدا بقولهم ان الاسلام اباح الرق و ان الاسلام استعبد الناس مما دعاني الي النظر في حال الرق بين الاسلام و العقائد الاخري ...
    فنقول و بالله التوفيق ,

    ان الاسلام يقف بنصوصه موقفا من الرق لم يقفه غيره من الملل الاخري, فيقول الله عز و جل في الحديث القدسي "ثلاثة انا خصمهم يوم القيامة و من كنت خصمة خصمته رجل اعطي بي ثم غدر و رجل باع حرا فاكل ثمنة و رجل استأجر أجيرا فاستوفي منه العمل و لم يعطه اجره" صحيح البخاري

    و النبي صلي الله عليه و سلم يقول " ثلاثة لا يقبل الله منهم صلاة : من تقدم قوما و هم له كارهون , و رجل اتي الصلاة دبارا _بمعني بعد خروج وقتها_ و رجل اعتبد محررا " رواه ابو داود

    و من الغريب اننا لا نجد نصا واحدا في الكتاب او السنة يامرون بالاسترقاق بينما تحفل ايات القران الكريم و احاديث الرسول صلي الله عليه و سلم بالمئات من النصوص الداعية الي العتق و التحرير.

    كانت مصادر الرق و منابعة كثيرة جدا عند ظهور الاسلام بينما طرق التحرير ووسائلة تكاد تكون معدومة فقلب الاسلام في تشريعاته النظرة فأكثر من مصارف الحرية و التحرر و سد مسالك الاسترقاق ووضع من الوصيا ما يسد تلك المسالك.
    و لقد كان الأسر في الحروب من أظهر مظاهر الاسترقاق و كل حرب لابد فيها من أسري و كان العرف السائد يومئذ ان الأسري لا حرمة لهم و لا حق و هم بين امرين اما القتل و اما الرق..
    و لكن الاسلام حث علي طريق ثالث من حسن معاملة الاسير وفك اسره ...
    و في القران الكريم " وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا (8) إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا (9) "
    و الايه في رقتها و حثها لا تحتاج الي تعليق و نبي السلام علية افضل الصلاة و السلام في ميدان مكارم الاخلاق يقول " عودوا المريض و اطعموا الجائع و فكوا العاني " رواه البخاري

    و في اول مواجهة بين المسلمين و اعدائهم في معركة بدر انتصر فيها المسلمون ووقع فيها اسري من كبراء العرب و لو عوقبوا بعقاب شديد لكانوا له مستحقين و مع ذلك قبلوا الفداء , و في فتح مكة قال الحبيب لهم " اذهبوا فانتم الطلقاء " و في غزوة بني المصطلق تزوج الرسول أسيرة من الحي المغلوب ليرفع مكانتها حيث ان ابنة احد زعمائه فما كان من المسلمين الا ان أطلقوا سراح جميع هؤلاء الأسري...

    و مع كل هذا فان الاسلام وضع من القواعد التي تجمع بين العدل و الرحمة في التعامل مع الرقيق.

    فمن وسائل التحرير : فرض نصيب الزكاة لتحرير العبيد و كفارات القتل الخطأ و الظهار و الأيمان و الفطر في رمضان , اضافة الي منشادة عامة في اثارة للعواطف من اجل العتق و التحرير , ابتغاء و جه الله...

    و هذه اشارات سريعة لبعض قواعد المعاملة المطلوبة عدلا و احسانا ::

    1* ضمان العذاء و الكساء مثل اوليائهم :
    روي ابو داود عن المعرور بن سويد قال " دخلنا علي ابي ذر بالربذة (قرية قرب المدينة) فاذا عليه برد و علي غلامه مثله فقال : يا أبا ذر لو اخذت برد غلامك الي بردك و كانت حلة و البستة ثوبا غيره ؟! قال سمعت رسول الله صلي الله عليه و سلم يقول " هم اخوانكم جعلهم الله تحت ايديكم فمن كان اخوه تحت يده فليطعمه مما يأكل و ليكسه مما يكتسي و لا يكلفه ما يغلبه فان كلفه ما يغلبه فليعنه " رواه البخاري
    سبحان ربي اي رحمة هذه يا رسول الله ؟!

    2* حفظ كرامتهم
    روي ابو هريرة : قال ابو القاسم نبي التوبة " من قذف مملوكه بريئا مما قال اقيم عليه الحد يوم القيامة الا ان يكون كما قال " صحيح البخاري

    و روي ان ابن عمر اعتق مملوكا له ثم اخذ من الارض عودا فقال : ما لي فيه من الاجر ما يساوي هذا , سمعت رسول الله صلي الله عليه و سلم يقول من لطم مملوكا او ضربة فكفارته عتقه " صحيح مسلم

    و الكثير من الامور التي قيدها الاسلام في المعاملة مع الرقيق , بل ان الرسول عليه الصلاة و السلام كان يقول للصحابة بعد الغزوات " استوصوا بالاسري خيرا "

    وروي ان عثمان بن عفان رضي الله عنه و ارضاه قرص اذن عبد له لذنب فعله ثم قال له بعد ذلك : تقدم فاقرص اذني فامتنع العبد فالح عليه عثمان رضي الله عنه فقرصة العبد بخفة فقال له اقرص جيدا فاني لا اتحمل عذاب يوم القيامة فقال العبد : و كذلك يا سيدي اليوم الذي تخشاه انا ايضا اخشاه..

    و كان عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه اذا مشي بين عبيده لا يميزه احد منهم لانه لا يتقدمهم و لا يلبس الا من لباسهم....

    و مر عمر رضي الله عنه يوما في بمكة فراي العبيد لا وقوفا لا ياكلون مع سادتهم فغضب و قال لمواليهم : ما لقوم يستـأثرون علي خدامهم ؟؟ ثم دعا الخدام فأكلوا معهم ..

    و دخل رجل علي سلمان رضي الله عنه فوجده يعجن فقال له : يا ابا عبد الله ما هذا ؟! فقال بعثنا الخادم في شغل فكرهنا ان نجمع عليه عملين..

    هذا هو موقف اسلامنا الحنيف مع الرقيق , فقولوا لي بربكم اي قانون من قوانين حقوق الانسان التي يتشدقون بها كفل للاحرار فضلا عن الرقيق هذه الحقوق ؟! اي تشريع رحم العبيد مثل تشريع محمد الذي اتي به من اكثر 1400 سنة ؟!
    هذا كان اجتهاد مني في ضحد هذا الافتراء و ان شاء الرحمن لي عودة مع موقف العقائد الاخري من الرقيق.
    ان كنت قد اصبت فيقينا من الله و يتوفيقة , و ان كنت قد اخطأت فمني و من الشيطان و الله ورسوله منه براء..
    اللهم انصر المجاهدين في سبيلك في كل مكان.اللهم من خذلهم فاخذله، ومن أسلمهم فأسلمه إلى نفسه، ومن كادهم فَكِِدْهُ، ومن عاداهم فعادِهِ،ومن تَتَبَّعَ عوراتهم فافضحه على رؤوس الخلائق أجمعين.

    اللهم قاتل الكفرة الذين يصدون عن سبيلك، ويكذبون رسلك، ولا يؤمنون بوعدك.


  • #2
    جزاكى الله خيرا

    حسبنا الله ونعم الوكيل

    من أجمل ما سمعت
    اعظم أيام الدهر
    Downloadللتحميل




    (سبحانك اللهم وبحمدك أشهد ألا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك)

    تعليق


    • #3
      جزاكم الله خيرا

      وبظهور الاسلام : لم يعد الرقيق " شيئاً " . وإنما صار بشراً له روح كروح السادة ..
      وقد كانت الأمم الأخرى كلها تعتبرالرقيق جنساً آخر غير جنس السادة ، خلق ليستعبد ويستذل ،
      ومن هنا لم تكن ضمائرهم تتأثم من قتله وتعذيبه وكيه بالنار وتسخيره في الأعمال القذرة والأعمال الشاقة.
      ومن هنالك رفعه الإسلام إلى مستوى الأخوة الكريمة ، لا في عالم المثل والأحلام ، بل في عالم الواقع .
      وأقوال الرسول لنا كتابا وجدنا فيه أقصا مبتغانا
      وعزتنا بغير الدين ذل وقدوتنا شمائل مصطفانا
      صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        حياكم الله أختى الكريمة proud....

        شكر الله لكم هذا الطرح الطيب المبارك ونفعنا الله به.....

        اسمحى لى حضرتك أن أضيف لما تفضلت به بعض النقاط سأذكرها تباعاً فى عدة مداخلات ...فبفضل الله كان لى إطلاع متواضع

        على شبهات القوم حول الرق فى الإسلام ، فأريد أن أضيفها لموضوع حضرتك كى تتم الصورة......وهى إضافات على وجل من

        ربى أولاً ثم من حضرتك فحضرتك أستاذتنا فى الرد على الشبهات ولكن كما يُقال ::أحياناً يجوز التيمم بالتراب فى وجود الماء ....



        **أولاً :::التسرى بملك اليمين ؟؟؟؟؟

        _هذه الشبهة التى يرددها الببغاوات من الشرق والغرب من بنى جلدتنا أو من المستشرقون أو من العلمانيين ....والرد على هذه الشبهة

        فى هذه الأونة من الأهمية بمكان .....

        _من المعلوم فى نظام الرق فى الإسلام أن الإسلام أباح للسيد أن يكون عنده عدد من الجوارى من سبى الحرب ، يستمتع بهنَ وحده

        ويتزوج منهنَ أحياناً إذا شاء ..والقرأن الكريم قد أقر هذه الحالة حين قال (((والذين هم لفروجهم حافظون ‘إلا على أزواجهم أو ما

        ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين )))......


        فهؤلاء الزمرة من المستشرقين أو المستغربين أو العلمانيين يقولون ::: كيف يُبيح الإسلام نظام الجوارى ؟؟؟؟ وكيف يُترك المجال

        للسيد أن يقضى وطره بعدد من النساء رغبة فى لذة الجنس وإشباع الشهوة ؟؟؟؟


        **الجواب ::::

        _أولاً ::: لا بد من الإنتباه لهاتين الحقيقتين :::

        1_لا يجوز للمسلم أن يقضى وطره مع أية أسيرة من أسرى الحرب إلا بعد أن يقضى الحاكم باسترقاقهن....

        2_لا يجوز للمسلم أن يقضى وطره إلا بعد أن تصبح ملك يمين له.....

        ولا تصبح "الأسيرة" بعد إسترقاقها ملك يمين للمسلم إلا فى حالتين ::

        _الأولى ::: أن تصبح الجارية نصيبه من الغنيمة....

        _الثانية:::أن يشتريها من الغير إذا كانت مملوكة.....


        وبعد أن تصبح ملكاً له لا يجوز أن يمسها إلا بعد أن يستبرئها بحيضة على الأقل ، للتأكد من الحمل ثم يأتيها إن شاء كما يأتى زوجته.....


        _بعد هذه الحقائق نجيب إن شاء الله ::::::::....

        إن الأسيرة فى ظل الإسلام تتميز بما يلى :::

        1_فهى ملك يمين لصحابها فقط لا يجوز لغير مالكها أن يدخل عليها ويعاشرها معاشرة الزوجات اللهم إذا أذن لها بالزواج فتزوجت

        فعندئذ لا يحل لمالكها أن يقربها ولا ان يخلو بها...

        2_وجعل الإسلام من حقها نيل الحرية ""بالمكاتبة """إن شاءت ..

        3_وتحرر بعد موت مالكها إذا أصبحت ((ام ولد)) ويحرر معها ولدها....

        4_عدا عما يجب ان تلقاه من السيد من حسن معاملة وكرم معاشرة كما أمرت فى ذلك الشريعة الإسلامية......


        ***إذن :::فالإسلام حين أباح للسيد نظام الجوارى أراد من وراء ذلك الإحسان إليهن بالمعاملة وتحريرهن من الإسترقاق وأراد

        أيضا تخليصهن من (((التشرد والبغاء)))......بينما كانت أسيرات الحرب فى الأنظمة الإجتماعية غير الإسلام يهوين إلى حمأة

        الرذيلة ومستنقع الفاحشة بحكم أنه لا عائل لهم ولأن سادتهن لا يشعرون بنخوة العرض نحوهن ولا حمية الشرف بل كانوا يشغلون

        الأسيرات بعد استرقاقهن بمهنة الزنى والبغاء ويتكسبون من ورائهن بهذه التجارة القذرة""تجارة الأعراض وانتهاك الحرملت""..

        ولكن ::الإسلام العظيم المتحضر لم يقبل البغاء ولم يسلك هذا المسلك المشين مع الأسسيرات بل حرص عليهن وعلى نظافة المجتمع

        من دنس الزنى والإباحية .....


        هذا الجزء الأول للرد على هذه الشبهة .....

        وان شاء يتبع بالجزء الثانى....

        والحمد لله رب العالمين..
        تالله ما الدعوات تُهزم بالأذى أبداً وفى التاريخ بَرُ يمينى
        ضع فى يدىَ القيد ألهب أضلعى بالسوط ضع عنقى على السكين
        لن تستطيع حصار فكرى ساعةً أو نزع إيمانى ونور يقينى
        فالنور فى قلبى وقلبى فى يدىَ ربىَ وربى حافظى ومعينى
        سأظل مُعتصماً بحبل عقيدتى وأموت مُبتسماً ليحيا دينى
        _______________________________
        ""الدعاة أُجراء عند الله ، أينما وحيثما وكيفما أرادهم أن يعملوا ، عملوا ، وقبضوا الأجر المعلوم !!!..وليس لهم ولا عليهم أن تتجه الدعوة إلى أى مصير ، فذلك شأن صاحب الأمر لا شأن الأجير !!!!...
        __________________________________
        نظرتُ إلىَ المناصب كلها.... فلم أجد أشرف من هذا المنصب_أن تكون خادماً لدين الله عزوجل_ لا سيما فى زمن الغربة الثانية!!
        أيها الشباب ::إنَ علينا مسئولية كبيرة ولن ينتصر هذا الدين إلا إذا رجعنا إلى حقيقته.

        تعليق


        • #5
          جزاكم الله خيرا اخواني و اخواتي علي المرور العطر فضلا عن الرد..
          اخي الكريم د غيث جزاكم الله خيرا علي المشاركة و هذه شبهة اخري فالله المستعان علي اهل الكفر يقسموا الفرية الواحد الي مجموعة من الشبهات و لكن ربنا يعزك اكمل ماشاء الله و لاقوة الا بالله رد جميل و ان شاء الله بعد حضرتك اكمل الرق في اليهودية و النصرانية..
          و انا لست استاذة اخي و الله انا اقلك علما و شأنا و لا ارقي لكوني طالبة علم الي الله المشتكي..
          اللهم انصر المجاهدين في سبيلك في كل مكان.اللهم من خذلهم فاخذله، ومن أسلمهم فأسلمه إلى نفسه، ومن كادهم فَكِِدْهُ، ومن عاداهم فعادِهِ،ومن تَتَبَّعَ عوراتهم فافضحه على رؤوس الخلائق أجمعين.

          اللهم قاتل الكفرة الذين يصدون عن سبيلك، ويكذبون رسلك، ولا يؤمنون بوعدك.

          تعليق


          • #6
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            جزاكم الله خيراً مثله أختى الكريمة وأعزكم الله وزادكم علماً وتواضعاً.....

            نكمل الجزء الثانى من شبهة ""التسرى بملك اليمين"" !!!!!!

            **يا أيها الأقزام الذين ينطبق عليهم المثل العربى ""رمتنى بدائها واستلت""......ألم تروا مجتمعاتكم ؟؟؟!!!

            إن لم تروها فهاكم إياها لنرى الصورة واضحة بين الإسلام وبينكم .....


            ***إن البلاد الأوربية والشرقية وأمريكا طبعاً سلكوا مسلكاً أخر فى إسترقاق المرأة :::هذا المسلك يتلخص أن الأنظمة هناك أباحت

            البغاء ، بل ومنحته رعاية القانون ، وراحت تنشر فى كل بلد وطئته أقدامها متسلطة باغية مخربة ......فما الذى تغير من الرق حين

            تغير عنوانه ؟؟؟؟؟؟!!!!....

            وأين كرامة البغىَ المومس وهى لا تملك ردَ لا مس ؟؟؟؟!!!

            وما يطلبها أحد إلا لأقذر معنى يمكن أن تهبط البشرية ؟؟؟؟

            وأين هذه القذارة الحسية والمعنوية ما كان بين السادة والجوارى فى الإسلام ؟؟؟؟!!!!


            **نعم !!

            لقد كان الإسلام صريحاً مع نفسه ومع الناس ، فقال ::""هذا رق ، وهؤلاء جوارى وملك يمين وحدود معاملتهنَ كذا وكذا((كما بينت)).....ولكنه كذلك لم يقل أن هذا هو الوضع الدائم للبشرية ، ولا الوضع الذى يليق بكرامتها فى المستقبل ، وإنما هى ضرورة
            حرب حين يتعرف الناس على إسترقاق أسرى الحرب فيها......


            _ولكن الحضارة العرجاء الزائفة فى العصر الحاضر لا تجد فى نفسها هذه الصراحة فهى لا تسمى البغاء رقاً ، وإنما تقول عنه

            (((ضرورة إجتماعية)))....

            _ولماذا هذه الضرورة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

            **والجواب يا سادة يا أدعياء الحضارة والتقدم ما يلى :::

            _لأن الرجل الأوربى المتحضر!! أو الشرقى المتفَلت لا يريد أن يعول أحدااا ::لا زوجة ولا أولاد .....يريد أن يستمتع دون أن يتحمل

            تبعة ، يريد جسد إمرأة يفرغ فيه شحنة الجنس ، ولا يعنيه من تكون هذه المرأة ولا تعنيه مشاعرها نحوه ولا مشاعره نحوها فهو جسد ينزو كالبهيمة وهى جسد يتلقى هذه النزوة ويتلقاها لا من واحد بعينه ولكن من كل عابر سبيل!!!!


            _هذه هى الضرورة الإجتماعية التى تبيح استرقاق النساء فى الغرب أو الشرق فى العصر الحديث ، وما هى الضرورة لو ارتفع الرجل

            الغربى او الشرقى إلى مستوى ((الإنسانية)) ولم يجعل لنزواته وشهواته كل هذا السلطان عليه....


            _والدول التى ألغت البغاء فى الغرب الذى يدَعى التحضر لم تُلغيه لأن كرامتها أوجعتها أو لأن مستواها الخلقى والنفسى والروحى

            قد ارتفع عن الجريمة والتعلق بالجنس ......كلا!!!!!!

            ولكن لأن الهاويات المنطلقات فى استبعاد شهوة الجنس قد أغنين عن المحترفات ، ولم تعد الدولة فى حاجة إلى التدخل!!!!

            وبعد ذلك يجد الغرب من التبجح ما يعيب به نظام الجوارى فى الإسلام الذى كان نظام مؤقت قابل للتغيير!!!!

            ولا يقول قائل :::إن هؤلاء ""الهاويات"" للفاحشة يتطوعن دون إكراه من أحد وهنَ مالكات لحريتهن الكاملة !!!!

            نقول له :::العبرة بالنظام الذى يدفع الناس بأوضاعه الإقتصادية والإجتماعية والسياسية والخلقية ....إلى قبول الرق أو ما يوازيه

            فالعبرة بالمضمون وليس بالإسم......ولا شك أن الحضارة الأوربية الجاهلية بما فيها من أوضاع سيئة وأحوال فاجرة هى التى تدفع

            إلى البغاء وتُقر ه سواءً كان البغاء رسمياً أو كان بغاء الإباحيات الهاويات!!!!


            هذا هو الرد على هؤلاء الأقزام الذين يشنشنون على الإسلام وكان حقهم أن ينظروا فى عوارهم قبل أن ترنو أعينهم إلى الإسلام....

            يتبع ان شاء الله بشبهات أخرى حول الموضوع....

            والحمد لله رب العالمين....
            تالله ما الدعوات تُهزم بالأذى أبداً وفى التاريخ بَرُ يمينى
            ضع فى يدىَ القيد ألهب أضلعى بالسوط ضع عنقى على السكين
            لن تستطيع حصار فكرى ساعةً أو نزع إيمانى ونور يقينى
            فالنور فى قلبى وقلبى فى يدىَ ربىَ وربى حافظى ومعينى
            سأظل مُعتصماً بحبل عقيدتى وأموت مُبتسماً ليحيا دينى
            _______________________________
            ""الدعاة أُجراء عند الله ، أينما وحيثما وكيفما أرادهم أن يعملوا ، عملوا ، وقبضوا الأجر المعلوم !!!..وليس لهم ولا عليهم أن تتجه الدعوة إلى أى مصير ، فذلك شأن صاحب الأمر لا شأن الأجير !!!!...
            __________________________________
            نظرتُ إلىَ المناصب كلها.... فلم أجد أشرف من هذا المنصب_أن تكون خادماً لدين الله عزوجل_ لا سيما فى زمن الغربة الثانية!!
            أيها الشباب ::إنَ علينا مسئولية كبيرة ولن ينتصر هذا الدين إلا إذا رجعنا إلى حقيقته.

            تعليق


            • #7


              حياكم الله إخوانى وأخواتى فى الله....

              *نتكلم إن شاء الله تعالى عن سؤال يطرح نفسه ونطرحه على أدعياء الحضارة والحرية والتقدم ((هل فى العالم اليوم رِق؟؟)))...

              صحيح أن الثورة الفرنسية ألغت الرق فى أوربا وصحيخ أن "لنكولن " ألغى الرق فى أمريكا ثم إتفق العالم بعد ذلك على إبطال الرق ..

              صحيح أنه حصل كل هذا ولكن علينا أن لا ننخدع بالأسماء وأن لا نغتر بالشعارات ......وإلاَ فأين هو الرق الذى أُلغى ؟؟؟

              قولى لنا وأجيبونا يا سادة الحرية والتقدم :: ما يمكن أن نسمى ما يحدث اليوم فى كل أنحاء العالم ؟؟؟؟

              ما اسم الذى كانت تصنعه فرنسا فى المغرب العربى الإسلامى؟؟؟ ....وما اسم الذى تصنعه أمريكا فى الزنوج؟؟ وانجلترا فى الملومنين فى جنوب إفريقيا وروسيا فى البلاد الإسلامية التى تحت سلطتها ؟؟؟

              _أليس الرق فى حقيقته هو ::: ""تبعية قوم لقومٍ أخرين وحرمان طائفة من البشر من الحقوق المباحة لأخرين ؟؟..أم هو شىء غير ذلك؟؟؟

              وما ذا يعنى أن يكون هذا تحت عنوان الرق أو تحت عنوان الحرية والمساواة والإخاء؟؟؟ ....ماذا تُجدى الأسماء البراقة إذا كانت الحقائق التى وراءها هى أخبث ما عرفته البشرية من الحقائق فى تاريخها الطويل؟؟؟؟

              **وأكرر :: لقد كان الإسلام صريحاً مع نفسه ومع الناس فقال :: هذا رق ...وسببه كذا والتحرر منه كذا ومفتوح على مصراعيه ....أما الحضارة العرجاء الزائفة التى نعيشها اليوم فلا تجد فى نفسها الصراحة فهى تصرف براعتها فى تزييف الحقائق وطلاء اللافتات البراقة !!!!!

              _فقتل كل من يطالب بحريته التى يفقدها تحت براثن الإحتلال الغاشم حضارة ومدنية !!!! ..أما المعاملة المثالية التى كان يمنحها الإسلام تطوعاً منه وإكراماً للجنس البشرى فى جميع حالاته فهذا فى نظر الحاقدين ((تأخر وهمجية))..ياليت شعرى من قوم لا يخجلون !!!


              _وإذا أردت ضرب أمثلة فسيطول المقلم جداااااا ......فنحن نعيش عالم تنتعش فيه سوق الكذب والإفتراء ورمى التهم جزافاً وهناك المئات بل الملايين من صور ((استرقاق الفكر والعقيدة ...وكذا استرقاق الحرية والإرادة))) وكل هذه الصور أبطالها!!! أقصد من يتولون كبرها هم هم من يرمون الإسلام بهذه التهم الباطلة ......


              الخلاصة::: علينا ألا ننخدع بالأسماء والشعارات ...فالرق فى العالم الغربى والشرقى لم يلغ بعد .....فأربعوا على أنفسكم أيها الحاقدين وتمهلوا قليلاً قبل أن تجعجعوا وتشنشنوا على المهج الربانى القويم ....

              والحمد لله رب العالمين....

              يتبع ان شاء الله وقدر...
              تالله ما الدعوات تُهزم بالأذى أبداً وفى التاريخ بَرُ يمينى
              ضع فى يدىَ القيد ألهب أضلعى بالسوط ضع عنقى على السكين
              لن تستطيع حصار فكرى ساعةً أو نزع إيمانى ونور يقينى
              فالنور فى قلبى وقلبى فى يدىَ ربىَ وربى حافظى ومعينى
              سأظل مُعتصماً بحبل عقيدتى وأموت مُبتسماً ليحيا دينى
              _______________________________
              ""الدعاة أُجراء عند الله ، أينما وحيثما وكيفما أرادهم أن يعملوا ، عملوا ، وقبضوا الأجر المعلوم !!!..وليس لهم ولا عليهم أن تتجه الدعوة إلى أى مصير ، فذلك شأن صاحب الأمر لا شأن الأجير !!!!...
              __________________________________
              نظرتُ إلىَ المناصب كلها.... فلم أجد أشرف من هذا المنصب_أن تكون خادماً لدين الله عزوجل_ لا سيما فى زمن الغربة الثانية!!
              أيها الشباب ::إنَ علينا مسئولية كبيرة ولن ينتصر هذا الدين إلا إذا رجعنا إلى حقيقته.

              تعليق


              • #8
                جزاكم الله خيرا اخي الكريم علي الردود الطيبة ..
                ساكمل ان شاء الله و حضرتك ممكن تكمل باقي الردود حتي لا ينسيني الشيطان اكماله :$
                اللهم انصر المجاهدين في سبيلك في كل مكان.اللهم من خذلهم فاخذله، ومن أسلمهم فأسلمه إلى نفسه، ومن كادهم فَكِِدْهُ، ومن عاداهم فعادِهِ،ومن تَتَبَّعَ عوراتهم فافضحه على رؤوس الخلائق أجمعين.

                اللهم قاتل الكفرة الذين يصدون عن سبيلك، ويكذبون رسلك، ولا يؤمنون بوعدك.

                تعليق


                • #9

                  موقف اليهود من الرقيق :
                  ينقسم البشر عند اليهود إلى قسمين : بنو إسرائيل قسم ، وسائر البشر قسم آخر .
                  فأما بنو إسرائيل فيجوز استرقاق بعضهم حسب تعاليم معينة نص عليها العهد القديم .
                  وأما غيرهم ،فهم أجناس منحطة ، يمكن استعبادها عن طريق التسلط والقهر ، لأنهم سلالات كتبت عليها الذلة باسم السماء من قديم ، جاء في الإصحاح الحادي والعشرين من سفر الخروج ( 2- 12 ) نصه :
                  (( إذا اشتريت عبداً عبرانياً فست سنين يخدم ، وفي السابعة يخرج حراً مجاناً ، إن دخل وحده ، فوحده يخرج ، إن كان بعل امرأة تخرج امرأته معه, إن أعطاه سيده امرأة وولدت له بنين وبنات فالمرأة وأولادها يكونون للسيد ، وهو يخرج وحده ، ولكن إذا قال العبد : أحب سيدي وامرأتي وأولادي لا أخرج حراً ، يقدمه سيده إلى الله ، ويقربه إلى الباب أو إلى القائمة ، ويثقب سيده أذنه بالمثقب يخدمه إلى الأبد ، وإذا باع رجل ابنته أمة لا تخرج كما يخرج العبيد ، إن قبحت في عين سيدها الذي خطبها لنفسه يدعها تفك ، وليس له سلطان أن يبيعها لقوم أجانب لغدره بها ، وإن خطبها لابنه فبحسب حق البنات يفعل لها ، إن اتخذ لنفسه أخرى لا ينقص طعامها وكسوتها ومعاشرتها ، وإن لم يفعل لها هذه الثلاث تخرج مجاناً بلا ثمن ))
                  أما استرقاق غير العبراني فهو بطريق الأسر والتسلط لأنهم يعتقدون أن جنسهم أعلى من جنس غيرهم ، ويلتمسون لهذا الاسترقاق سنداً من توراتهم فيقولون: إن حام بن نوح – وهو أبو كنعان- كان قد أغضب أباه ، لأن نوح سكر يوماً ثم تعرى وهو نائم في خبائه ، فأبصره حام كذلك ، فلما علم نوح بهذا بعد استيقاظه غضب ، ولعن نسله الذين هم كنعان ، وقال – كما في التوراة في سفر التكوين إصحاح 9 / 25- 26 – ملعون كنعان عبد العبيد يكون لإخوته ، وقال : مبارك الرب إله سام ، وليكن كنعان عبداً لهم . وفي الإصحاح نفسه / 27 / : (( ليفتح الله ليافث فيسكن في مساكن سام ، وليكن كنعان عبداً لهم )) .
                  وقد اتخذت الملكة (( إليزابيث )) الأولى من هذا النص سنداً يبرر تجارتها في الرقيق التي كانت تسهم فيها بنصيب كبير كما سيتبين قريباً .

                  موقف النصرانية من الرقيق :
                  جاء الدين المسيحي فأقرَّ الرق الذي أقره اليهود من قبل ، فليس في الإنجيل نص يحرمه أو يستنكره
                  بل هو موجود في قلب العهد القديم وأيضاً موجود على لسان حبيبهم بولس ويضيق الإنسان حينما يجد أن أكثر المعترضين على الإسلام هم أكثر الجهلاء بكتابهم وما جاء فيه وإقرأ هذه النصوص ليثبت لك صحة قولي جاء في الخروج20 عدد17 هكذا :

                  خروج20 عدد17: لا تشته بيت قريبك.لا تشته امرأة قريبك ولا عبده ولا امته ولا ثوره ولا حماره ولا شيئا مما لقريبك (SVD)

                  هل النصرانية حررت العبيد أم أمرت بأن يبقوا في العبودية ؟

                  افسس6 عدد5: ايها العبيد اطيعوا سادتكم حسب الجسد بخوف ورعدة في بساطة قلوبكم كما للمسيح. (SVD)

                  لوقا:12 عدد45: ولكن أن قال ذلك العبد في قلبه سيدي يبطئ قدومه.فيبتدئ يضرب الغلمان والجواري ويأكل ويشرب ويسكر(SVD)

                  لوقا 12 عدد47: واما ذلك العبد الذي يعلم ارادة سيده ولا يستعد ولا يفعل بحسب ارادته فيضرب كثيرا. (SVD)

                  فهذا تصريح صريح لا يحتاج إلى عبقري حتى يفهم قول كبيرهم بولس وما أيده التابعي لوقا بأنهم يقرون العبوديه بل ويأمرون العبيد بأن يمتثلوا في العبودية لسادتهم بل وقال لوقا في مثاله المضروب في إنجيله أن العبد الذي لا يفعل إرادة سيده يضرب ويضرب كثيراً , وكذلك صرح بها مرة أخرى في الفقرة 45 ولم يوضح لوقا حينما ضرب المثال هل يضرب العبد بنفس الطريقة التي ضربوا بها معبود النصارى أم يكتفي بالجلد ؟ وما أود توضيحه هنا هو أن كلمة العبيد هذه تطلق على العموم وتشمل العبيد والإماء والعبد يتزوج وزوجته أمةٌ فإن أنجب منها فأولاده عبيد وإماء وجواري , فبربي لا أدري ما الذي يحتج به النصارى في الإسلام ؟ وسأذكر العبارة اللازمة لذلك في نفس إنجيل لوقا 6 عدد42: او كيف تقدر ان تقول لاخيك يا اخي دعني اخرج القذى الذي في عينك.وانت لا تنظر الخشبة التي في عينك.يا مرائي اخرج اولا الخشبة من عينك وحينئذ تبصر جيدا ان تخرج القذى الذي في عين اخيك. (SVD)
                  و غيرها من النصوص الفاضحة في كتبهم و التي كانوا يبطقونها حرفيا حتي قرن مضي ثم يتشدقون علينا بافترائتهم ؟!!!!


                  والغريب أن المؤرخ (( وليم موير )) يعيب نبينا محمداً صلى الله عليه وسلم بأنه لم يبطل الرق حالاً ، مع تغاضيه عن موقف الإنجيل من الرق ، حيث لم ينقل عن المسيح ، ولا عن الحواريين ولا عن الكنائس شيئاً في هذه الناحية .
                  بل كان بولس يوصي في رسائله بإخلاص العبيد في خدمة سادتهم ، كما قال في رسالته إلى أهل أفسس .

                  وأضاف القديس الفيلسوف (( توما الأكويني )) . رأي الفلسفة إلى رأي الرؤساء الدينيين ، فلم يعترض على الرق بل زكاه ، لأنه على رأي أستاذه أرسطو حالة من الحالات التي خلق عليها بعض الناس بالفطرة الطبيعية .

                  وأقر القديسون أن الطبعة جعلت بعض الناس أرقاء .
                  وفي المعجم الكبير للقرن التاسع عشر (( لاروس )) : (( لا يعجب الإنسان من بقاء الرق واستمراره بين المسيحيين إلى اليوم ، فإن نواب الدين الرسميين يقرون صحته ويسلمون بمشروعيته )) .
                  وفيه : (( الخلاصة أن الدين المسيحي ارتضى الاسترقاق تماماً ، إلى يومنا هذا ، ويتعذر على الإنسان أن يثبت أنه سعى في إبطاله )) .
                  وجاء في قاموس الكتاب المقدس للدكتور (( جورج يوسف )) إن المسيحية لم تعترض على العبودية من وجهها السياسي ولا من وجهها الاقتصادي ، ولم تحرض المؤمنين على منابذة جيلهم في آدابهم من جهة العبودية ، حتى ولا المباحثة فيها ، ولم تقل شيئاً ضد حقوق أصحاب العبيد ، ولا حركت العبيد إلى طلب الاستقلال ، ولا بحثت عن مضار العبودية ، ولا عن قساوتها ولم تأمر بإطلاق العبيد حالاً ، وبالإجماع لم تغير النسبة الشرعية بين المولى والعبد بشيء ، بل بعكس ذلك فقد أثبتت حقوق كل من الفريقين و واجباته )) .
                  وندعو جميع الآباء البيض النصارى والقارئ الكريم ليقارنوا بين تعاليم الإسلام وبين هذه التعاليم .

                  اللهم انصر المجاهدين في سبيلك في كل مكان.اللهم من خذلهم فاخذله، ومن أسلمهم فأسلمه إلى نفسه، ومن كادهم فَكِِدْهُ، ومن عاداهم فعادِهِ،ومن تَتَبَّعَ عوراتهم فافضحه على رؤوس الخلائق أجمعين.

                  اللهم قاتل الكفرة الذين يصدون عن سبيلك، ويكذبون رسلك، ولا يؤمنون بوعدك.

                  تعليق


                  • #10
                    أوربا المعاصرة والرقيق :
                    عدا من كانوا يموتون بسبب طرق الاصطياد هذه وفي الطريق إلى الشواطئ التي ترسو عليها مراكب الشركة الإنجليزية وغيرها فإن ثلث الباقين يموتون بسبب تغير الطقس ويموت 5، 4% أثناء الشحن و 12 % أثناء الرحلة فضلاً عمن يموتون في المستعمرات .
                    ومكثت تجارة الرقيق في أيدي شركات إنجليزية التي حصلت على حق احتكار ذلك بترخيص من الحكومة البريطانية ثم أطلقت أيدي جميع الرعايا البريطانيين في الاسترقاق ويقدر بعض الخبراء مجموع ما استولى عليه البريطانيون من الرقيق واستعبدوه في المستعمرات من عام 1680 / 1786م حوالي 2130000 شخص .
                    ومن قوانينهم السوداء في ذلك : من اعتدى على سيده قتل ومن هرب قطعت يده ورجلاه وكوي بالحديد المحمى إذا أبق للمرة الثانية قتل . ولا أدري كما يقال – ماذا صنعت بالرقيق ؟؟
                    عندما اتصلت أوربا بإفريقيا السوداء كان هذا الاتصال مأساة إنسانية تعرض فيها زنوج هذه القارة لبلاء عظيم طوال قرون خمسة . لقد نظمت دول أوربا وتفتقت عقليتها عن طرق خبيثة في اختطاف هؤلاء واستجلابهم إلى بلادهم ليكونوا وقود نهضتها وليكلفوهم من الأعمال مالا يطيقون وحينما اكتشفت أمريكا زاد البلاء لينؤوا بعبء الخدمة في قارتين بدلاً من قارة واحدة .
                    تقول دائرة المعارف البريطانية جـ2 / ص ( 779 ) مادة Slavery : (( إن اصطياد الرقيق من قراهم المحاطة بالأدغال كان يتم بإيقاد النار في الهشيم الذي صنعت منه الحظائر المحيطة بالقربة حتى إذا نفر أهل القرية إلى الخلاء تصيدهم الإنجليز بما أعدوا لهم من وسائل )) .
                    كيف سيهرب بعد ما نكل به وقطعت رجلاه ؟؟
                    ولكن الذي يبدو أن الجحيم الذي يعيشه أشد عليه من قطع يديه ورجليه مما يدعوه إلى محاولة الهرب مرة أخرى .
                    ومن قوانينهم يحرم التعليم على الرجل الأسود ويحرم على الملونين وظائف البيض .
                    وفي قوانين أمريكا : إذا تجمع سبعة من العبيد عُدَّ ذلك جريمة ويجوز للأبيض إذا مر بهم أن يبصق عليهم ويجلدهم عشرين جلدة .
                    ونص قانون آخر : أن العبيد لا نفس لهم ولا روح وليست لهم فطانة ولا ذكاء ولا إرادة وأن الحياة لا توجد إلا في أذرعهم فقط .
                    والخلاصة في ذلك أن الرقيق من جهة الواجبات والخدمة و الاستخدام عاقل مسئول يعاقب عند التقصير ومن جهة الحقوق شيء لا روح له ولا كيان بل أذرعة فقط .
                    وهكذا لم تستفق ضمائرهم إلا في هذا القرن الأخير وأي منصف يقارن بين هذا وبين تعاليم دين محمد صلى الله عليه وسلم الذي مضى له أكثر من 14 قرناً يرى أن إقحام الإسلام في هذا الموضوع أحق بالمثل السائر : (( رمتني بدائها وانسلت ........ )) .
                    انتهي البحث,اسال الله ان اكون وفقت فيه , ان كنت قد اخطات فمني و من الشيطان و ان قد وفقت فمن الله تعالي و بتوفيقة و فضلة..
                    لا تنسوني من صالح دعائكم..
                    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
                    اللهم انصر المجاهدين في سبيلك في كل مكان.اللهم من خذلهم فاخذله، ومن أسلمهم فأسلمه إلى نفسه، ومن كادهم فَكِِدْهُ، ومن عاداهم فعادِهِ،ومن تَتَبَّعَ عوراتهم فافضحه على رؤوس الخلائق أجمعين.

                    اللهم قاتل الكفرة الذين يصدون عن سبيلك، ويكذبون رسلك، ولا يؤمنون بوعدك.

                    تعليق


                    • #11

                      الله يبارك فيكم وفي هذا الصرح الكريم ...

                      مجهود يوجب الشكر ...

                      تحيات اخيكم صقر قريش .

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة proud_moslima

                        والغريب أن المؤرخ (( وليم موير )) يعيب نبينا محمداً صلى الله عليه وسلم بأنه لم يبطل الرق حالاً ،



                        *أختى الكريمة proud::جزاكم ربى خيراً على البحث ونفعنا وإياكم به وجعلنا ممن ينالون شرف الذب عن الإسلام ......

                        وأعتذر جداااا عن التأخير وهو غير مقصود بالمرة والله .......


                        *نرد على هذا الحاقد الذى تفضلتِ حضرتك بالنقل عنه .....وهذه الفرية _فى الحقيقة_من أكثر النقاط المُثارة فى هذا الموضوع ...

                        _وللرد على هذه الفرية ::أصبح عندنا شقين ::

                        الأول :: لماذا لم يبطل الإسلام الرق حالاً حال ظهور الإسلام وبداية التشريع؟؟؟؟

                        الثانى::لماذا لم يُلغ الإسلام الرق نهائياً ؟؟؟؟


                        _نبدأ بالجواب على الشق الأول ......ومن الله وحده نستمد العون والتوفيق .....

                        *كما تفضلت أختنا الكريمة ::فإن الإسلام قد جاء والبشرية غارقة فى الرق وكانت تجارة الرقيق من التجارات الرائجة فى كل أنحاء العالم .....وكما بينا فإن الإسلام وضع منهج متكامل فى الرفع من مستوى الرقيق وحسن معاملته وتكريمه والإحسان إليه ....وكان المقصود من ذلك تحسس الرقيق بوجوده الإنسانى ، وكرامته الأدمية .....حتى إذا أحس فعلاً هذا الوجود وتذَوق حقيقة هذه الكرامة طالب بتحريره من الرق وسار فى طريق التحرير حتى يصل فى نهاية المطاف إلى الحرية الكاملة....


                        _ومعنى هذا أن الإسلام قبل أن يُحرر الرقيق ((عملياً)) بالمنهج التشريعى الذى رسمه لضمان حريته ، فإن قذ حرر العبيد ((من داخل النفس وأعماق الضمير)) لكى يحس بكيانه فيطلب الحرية بصدق وعزيمة ......"وهذا هو الضمان الحقيقى للحرية""!!..


                        _وهؤلاء الغرب الحاقد الذى يُصاب( بالزهايمر) بالنسبة لتاريخه نريد أن ننعش له ذاكرته المشلولة من كثرة حقده على الإسلام ::

                        *هلا تذكرتم التجربة الأمريكية فى تحرير العبيد بجرة قلم على يد ((إبراهام لنكولن"" .....فالرقيق الذين حررهم ""لنكولن" من الخارج بالتشريع ، لم يُطيقوا الحرية ، وعادوا إلى سادتهم .....لأنهم من الداخل لم يكونوا تحرروا بعد ......لماذا؟؟؟؟!!

                        _لأن حياتهم فى ظل العبودية الدائمة جعلت أجهزتهم النفسية والوجدانية تتكيف مع هذه الملابسات فتنموا ((أجهزة الطاعة والخضوع إلى أقصى حد)) ...وتضمر وتتلاشى((أجهزة الشعور بالوجود والكرامة إلى أقصى حد أيضاً))).....

                        ومن ثم فالبون شاسع والفرق كبير بين النظام الربانى الذى يُشجع الناس على طلب الحرية ، ويُهيىء لها الوسائل ثم يُعطيها لهم فى اللحظة التى يطلبونها بأنفسهم ....وبين النظم الوضعية الأخرى التى تدع الأمور تتعقد وتتأزم حتى تقوم الثورات الإقتصادية والإجتماعية حيث تزهق الأرواح بالمئلت والألوف ثم بعد ذلك لا يعطى الحرية لطلابها إلا مجبرة مكرهة!!!!!


                        _وقد كان من فضائل الإسلام الكبرى فى مسألة الرقيق أنه حرص على التحرير الحقيقى له من الداخل والخارج :::

                        1_من الداخل :: استشعاره من الأعماق بنعمة الحرية والسعى إلى نيلها بأى ثمن ...

                        2_من الخارج:: إيجاد الوسائل التشريعية لهذا التحرير.....


                        _ومعنى هذا أن الإسلام لم يكتفِ بالنية الطيبة لتحرير العبيد كما فعل "لنكولن" بإصدار تشريع لا رصيد له فى داخل النفوس ....
                        وهذا إلى جانب تطوعه بإعطاء الحقوق لأصحابها مع تربيتهم وإعدادهم على التمسك بها واحتمال تبعاتها ....قبل أن يتصارعوا من أجل هذه الحروب _كما حدث فى أوربا _ ذلك الصراع الذى يجفف المشاعر ويورث الحقد فيفسد كل ما يمكن أن تصيبه البشرية من خير أثناء الطريق....


                        _من أجل ما سبق لم يُلغ الإسلام الرق نهائياً بمرسوم فاصل ونص قاطع حينما ظهر .....فيا ليتكم تفقهون!!!!!

                        والحمد لله رب العالمين...

                        ويتبع إن شاء الله تعالى وقدر...
                        تالله ما الدعوات تُهزم بالأذى أبداً وفى التاريخ بَرُ يمينى
                        ضع فى يدىَ القيد ألهب أضلعى بالسوط ضع عنقى على السكين
                        لن تستطيع حصار فكرى ساعةً أو نزع إيمانى ونور يقينى
                        فالنور فى قلبى وقلبى فى يدىَ ربىَ وربى حافظى ومعينى
                        سأظل مُعتصماً بحبل عقيدتى وأموت مُبتسماً ليحيا دينى
                        _______________________________
                        ""الدعاة أُجراء عند الله ، أينما وحيثما وكيفما أرادهم أن يعملوا ، عملوا ، وقبضوا الأجر المعلوم !!!..وليس لهم ولا عليهم أن تتجه الدعوة إلى أى مصير ، فذلك شأن صاحب الأمر لا شأن الأجير !!!!...
                        __________________________________
                        نظرتُ إلىَ المناصب كلها.... فلم أجد أشرف من هذا المنصب_أن تكون خادماً لدين الله عزوجل_ لا سيما فى زمن الغربة الثانية!!
                        أيها الشباب ::إنَ علينا مسئولية كبيرة ولن ينتصر هذا الدين إلا إذا رجعنا إلى حقيقته.

                        تعليق

                        يعمل...
                        X