إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

نصيحة هامة جدا.. خاصة للمتزوجين، وعامة للشباب المقبل على الزواج

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نصيحة هامة جدا.. خاصة للمتزوجين، وعامة للشباب المقبل على الزواج



    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
    صلى الله عليه وآله وسلم،

    أما بعد..


    إلى إخواني وأبنائي الأحباء ممن أنعم الله عليهم ورزقهم بزوجاتهم الفاضلات
    وإلى أبنائي الشباب أحبائي المقبلون على الزواج بأمر الله تعالى
    حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مثوانا ومثواكم

    هذه نصيحتي لكم أحبائي في الله، وأفضل القول الذي ما بعده قول، قوله تعالى:

    { وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ } الروم: 21

    ومن آياته الدالة على عظمته وكمال قدرته أن خلق لأجلكم من جنسكم -أيهـا الـرجـال- أزواجًا؛ لتطمئن نفوسكم إليها وتسكن،
    وجعل بين المرأة وزوجها محبة وشفقة، إن في خلق الله ذلك لآيات دالة على قدرة الله ووحدانيته لقوم يتفكرون، ويتدبرون. (
    نقلا من التفسير الميسر)


    ولنقف معا هنا في توجيه الخطاب من رب العالمين إلى الرجـال بقوله سبحانه:(خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا)، إستنادا لأقوال أعلام أهل التأويل:

    قال الإمام بن كثير:
    أي خلق لكم من جنسكم إناثا تكون لكم أزواجا "لتسكنوا إليها" كما قال تعالى "هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا"
    يعني بذلك حواء خلقها الله من آدم من ضلعه الأقصر الأيسر.


    وقال الإمام البغوي:
    قيل: من جنسكم من بني آدم. وقيل: خلق حواء من ضلع آدم، "لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة"، جعل بين الزوجين المودة والرحمة فهما يتوادان ويتراحمان، وما شيء أحب إلى أحدهما من الآخر من غير رحم بينهما.

    ومن تفسير الوسيط للشيخ طنطاوي، قال الآلوسى:
    قوله : ( مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً ) فإن خلق أصل أزواجكم حواء من ضلع آدم - عليه السلام - متضمن لخلقهن من أنفسكم " فمن "للتبعيض والأنفس بمعناها الحقيقى ، ويجوز أن تكون " من " ابتدائية ، والأنفس مجاز عن الجنس ، أى : خلق لكم من جنسكم لا من جنس آخر ، قيل : هو الأوفق لما بعد .


    وقال الإمام القرطبي:
    " أزواجا " أي نساء تسكنون إليها. " من أنفسكم " أي من نطف الرجال ومن جنسكم. وقيل : المراد حواء , خلقها من ضلع آدم ; قاله قتادة.
    (
    وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً)
    قال ابن عباس ومجاهد: المودة الجماع, والرحمة الولد ; وقاله الحسن. وقيل: المودة والرحمة عطف قلوبهم بعضهم على بعض.
    وقال السدي: المودة: المحبة , والرحمة: الشفقة ; وروي معناه عن ابن عباس قال:
    المودة حب الرجل امرأته , والرحمة رحمته إياها أن يصيبها بسوء.







    إذن فالمسئولية تقع على عاتق الرجل في إضفاء عطفه وحنانه وتحقيق المودة والرحمة التي أمر الله بها لتدوم العشرة الحسنة بالمعروف بين الزوجين،
    فيشتَّد عُودُ الأبناء بين أبويهما على إدراك معاني الرحمة والمودة بين الناس وكل معاني الخلق الحسنة، فينشأ بفضل الله مجتمعاً سوياً تقوى به الأمة الإسلامية.

    كيف لا تكون هذه مسئولية الرجل، وقد قال ربنا تبارك وتعالى
    :

    { الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ } النساء: 34

    وكيف لا تكون هذه مسئولية الرجل، وقد أَوْصَى النبيُّ صلى الله عليه وسلم بالنِّساء، وأَمَرَ بتَقْوى الله فيهنَّ، حينما خطب في عرفَة في حجة الوداع،
    في أكبر تجمُّعٍ إسلامي في عهده صلى الله عليه وسلم، قائلاً،
    من حديث مطَوَّل عن جابر بن عبد الله رضى الله عنه:
    ((
    فاتَّقوا اللهَ في النساءِ ، فإنَّكم أخذتموهنَّ بأمانةِ اللهِ ، واستحللتُم فروجَهُنَّ بكلمةِ اللهِ )) رواه الإمام مسلم في صحيحه


    ثم كيف لا تكون هذه مسئولية الرجل، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
    (( لَا يَفْرَكْ مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةً إِنْ كَرِهَ مِنْهَا خُلُقًا رَضِيَ مِنْهَا آخَرَ )) رواه الإمام مسلم في صحيحه [1]

    فعلينا إذن -معاشر الأزواج- أن نتقي الله في النساء، فلا نهضمهنَّ حقهنَّ، فَنَمْنعهنَّ مِن حقوقِهنَّ، أو نتطاول عليهنَّ باليد أو اللِّسان
    أو أشياء أخرى ما أنزل الله بها من سلطان لا تستقيم مع إمتثال أوامر الله تعالى وأوامر النبي صلى الله عليه وسلم.

    فاحـذروا أيها الأزواج الكرام كل الحـذر!
    واستعدوا أيها الشباب المقبل على الزواج؛ كل منكم يهيء نفسه أن يتقي الله في زوجه.


    تابعوا معي أيها الفضلاء تكملةً للموضوع، أرجو الله تعالى أن يوفقني لتقديم ما يفيد وينفع،
    حيث أنقل لكم بعضا من خبراتي المحدودة، وخبرات رجال آخرون عاصرتهم، عسى أن تنفعكم بأمر الله.









    يتبع بأمر الله





    --------------------------------------

    [1] شرح الحديث
    فمعنى لا يفرك: لا يبغض، قال النووي في شرح صحيح مسلم:
    يفرك بفتح الياء والراء وإسكان الفاء بينهما: قال أهل اللغة فركه بكسر الراء يفركه بفتحها إذا أبغضه والفرك بفتح الفاء وإسكان الراء البغض.
    والخلق والعادة معناهما واحد، قال أبو هلال العسكري في كتابه الفروق اللغوية: والخلق العادة التي يعتادها الإنسان ويأخذ نفسه بها على مقدار بعينه.
    وفي تاج العروس: والخلق: العادة، ومنه قوله تعالى: إن هذا إلا خلق الأولين. والله أعلم.


    المصدر: إسلام ويب- مركز الفتوى





    التعديل الأخير تم بواسطة -لطفي-; الساعة 25-03-2014, 08:28 PM. سبب آخر: بين الزوجين
    إنّ من جملة الهجر أن يهجر المرء الإعتقاد الفاسد إلى الإعتقاد الصحيح،
    والسلوك الفاسد إلى السلوك الصحيح، والفقه الفاسد إلى الفقه الصحيح،
    يهجُر البدعة إلى السنة، ويهجر المعصية إلى الطاعة.

    الشيخ/ أبو اسحق الحويني ، حفظه الله

  • #2
    رد: نصيحة هامة جدا.. خاصة للمتزوجين، وعامة للشباب المقبل على الزواج


    حكمة أيقنتها بفضل الله تعالى
    __________________________________________________ __________

    إسمحوا لي أحبائي في الله أن أقدم لكم حكمة ليست جديدة علي أغلبكم
    كنت أدركتها قبل زواجي بسنوات، وبعد تجربتي الأولى التي فشلت ولم يشأ الله لها النجاح،
    بعدما قطعت شوطا كبيرا، من اختيار للعروس وخطبتها، ثم عقد القران والاستعداد للبناء، فقدر الله عدم إتمام الأمر.

    وما أريد قوله؛ أنني أيقنت من خلال هذه التجربة
    بفضل الله تعالى العزيز الوهاب -له الحمد في الأولى وفي الآخرة-،
    أن الحب الحقيقي بين الزوجين هو الذي ينشأ في مظلة قوله تعالى:{ وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً }
    وأي شيء آخر يسبق الزواج فلا علاقة له بالحب مطلقاً وبأي حال من الأحوال، ومن ظنَّ واهماً أن كل ما يسبق الزواج قد يندرج تحت مسمى الحب؛
    فقد افتقر للحكمة والفهم الصحيح، ذلك أن كل ما يصفه أهل الهوى ويتغنون به عن الحب ما هو إلا لغواية الناس وإغوائهم عياذا بالله،
    ولا يدخل إلا تحت معنى الإعجاب والقبول بين الطرفين، وأيضا ،
    فإدراك القبــول بين الطرفين لايلزمه وقت طويل سوى لحظات أو أيام تسبق الزواج في إطار الإلتزام بالشرع.

    الكرام الأفاضل، وبخاصة الشباب المقبل على الزواج!
    الحب بين الزوجان أشبهه بكائن صغير يبدأ في النمو مع بداية الزواج،
    فمن أول يوم للبناء يبدأ الحب برعما صغيرا، فينموا يوما بعد يوم ويكبر ويزداد تعمقا لدي الزوجين في ظلِّ قوله تعالى:
    { وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ }


    أوليس هذا ما أمرنا به رسول الله صلى الله عليه وسلم، بأن نتقي الله في النساء؟!
    فما بالك أيها الزوج الكريم؛
    إذا استعنت بالله وامتثلت لأمره في مراعاة زوجك، واهتديت بهدي النبي صلى الله عليه وسلم واتقيت الله فيها؛
    ألا يرزقك ربك بحسن العشرة من زوجك وتقواها لله سبحانه فيك أنت أيضا؟!
    ألا يرزقك الله بزيادة حبك لها فتبادلك هى الأخرى نفس الحب أو تزيد عليك؟!
    ألا يرزقك الله بنعمة السكن إليها ودوام المودة والحب بينكما؟!


    رزقنا الله وإياكم بنعة تقواه وصلاح أحوالنا في بيوتنا مع زوجاتنا وأبنائنا
    ورزقنا وإياكم الإخلاص في القول وفي العمل
    وللحديث بقية بأمر رب البرية


    يتبع بأمر الله



    التعديل الأخير تم بواسطة -لطفي-; الساعة 26-03-2014, 09:55 PM. سبب آخر: بين الزوجين
    إنّ من جملة الهجر أن يهجر المرء الإعتقاد الفاسد إلى الإعتقاد الصحيح،
    والسلوك الفاسد إلى السلوك الصحيح، والفقه الفاسد إلى الفقه الصحيح،
    يهجُر البدعة إلى السنة، ويهجر المعصية إلى الطاعة.

    الشيخ/ أبو اسحق الحويني ، حفظه الله

    تعليق


    • #3
      رد: نصيحة هامة جدا.. خاصة للمتزوجين، وعامة للشباب المقبل على الزواج

      و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته



      تعليق


      • #4
        رد: نصيحة هامة جدا.. خاصة للمتزوجين، وعامة للشباب المقبل على الزواج

        أيها الرجل؛ إحذر من هوى نفسك بنظرة إلى اخرى غير زوجك
        __________________________________________________ ______________________


        حذاري لكل متزوج من نظرة إعجاب أو تمني لأي امرأة قد تراها في أي مكان، جاهد نفسك والشيطان وتذكر قول العزيز الرحمن:
        {
        قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ } النور: 30

        فغض البصر أمرنا به الله تبارك وتعالى -رجالا ونساءً- لحماية القلوب من أمراض قد تدفع بأصحابها إلى الهلاك والعياذ بالله
        وهنا أركز على آفة خطيرة قد تصيب الرجل إذا أطلق العنان لنفسه وللشيطان ولم يقاومهما بغض بصره،
        فقط إذا ظلَّ ينظر للنساء ويتمنى بقلبه،
        -مجرد التمني وليس التصديق- فستلازمه حالة تُكَدّر صفو حياته وحياة زوجه
        ستلازمه الحسرة وعدم الرضا بما قسم الله له من زوجةٍ تُغنيه عما سواها، وسيُعِرضُ عنها بقلبه الذي تعلق بصورة أخرى قد تكون أجمل نسبيا من زوجهِ،
        لكن الجمال ليس كل شيء، وإذا كان هو المبتغى فقط للرجال؛ لما دامت العشرة بين زوجان، فالجمال لا يدوم

        وفارق كبير جدا بين الرضا بما قسم الله للعبد، وبين عدم الرضا، فمن وفقه الله للرضا يجد في حياته السكينة ويستشعر لذة نعم الله عليه،
        أما من لم يرضى؛ فسيظل ينظر لهذه وتلك، حتى يملأ قلبه الحسرة والألم عياذا بالله.

        قال الإمام بن القيم رحمه الله:

        وفي غض البصر عدة فوائد أحدها تخليص القلب من ألم الحسرة فإن من أطلق نظره دامت حسرته
        فأضرَّ شيء على القلب إرسال البصر، فإنه يريه ما يشتَّد طلبه ولا صبر له عنه ولا وصول له إليه وذلك غاية ألمه وعذابه.

        والنظرة تفعل في القلب ما يفعل السهم في الرمية فإن لم تقتله جرحته
        وهي بمنزلة الشرارة من النار ترمى في الحشيش اليابس فإن لم يحرقه كله أحرقت بعضه كما قيل:

        كل الحوادث مبداها من النظر ... ومعظم النار من مستصغر الشرر
        كم نظرة فتكت في قلب صاحبها ... فتك السهام بلا قوس ولا وتر
        والمرء ما دام ذا عين يقلبها ... في أعين الغيد موقوف على الخطر
        يسر مقلته ما ضر مهجته ... لا مرحبا بسرور عاد بالضرر


        من كتاب
        (روضة المحبين ونزهة المشتاقين)


        والعلاج حدده لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما رواه عنه الإمام مسلم:
        "
        إِنَّ الْمَرْأَةَ تُقْبِلُ فِي صُورَةِ شَيْطَانٍ وَتُدْبِرُ فِي صُورَةِ شَيْطَانٍ فَإِذَا أَبْصَرَ أَحَدُكُمْ امْرَأَةً فَلْيَأْتِ أَهْلَهُ فَإِنَّ ذَلِكَ يَرُدُّ مَا فِي نَفْسِهِ " [1]





        أفصح أحد المقربين إلىّ عمَّا كتمه بصدره أعواما، أنه عند بداية زواجه لاحظ عيبا في زوجه كان يُنَفرّه أغلب الأوقات منها، ويكره الإقتراب منها،
        ولم يستطع إخبارها بذلك، بل كان يتظاهر بسعادته إذا اقترب منها، ولم يتكلم أو يشكو لأحد من المقربين له هذا الأمر،
        وظل صابرا لعدة سنوات يكتم بداخله الأمر إلى أن شاء الله سبحانه وتعالى أن يزيل عنها هذا العيب بفضله، فلم يعد ينفر منها، وبدَّل الله حاله،
        فأحب الإقتراب منها، واستشعر السعاداة معها دون تظاهر منه، فضلا من الله وتوفيقا لهما.
        ثم يستطرد كلامه مُقسماً بالله تعالى أنه ما نظر إلى امرأة أخرى ووقع في قلبه شيئ منها إلا وأبدله الله سبحانه برؤية زوجه بنفس صورتها!

        أمر قد لا يصدقه أحد منكم، لكنه أقسم بالله على هذا، يقول أن زوجه ليست جميلة، وأقسم أنه لايشكو ذلك، لكنها ليست جميلة -كما يدَّعي-، ويقسم بالله
        أنه كان يُحدِّث نفسه ما بين حين وآخر بهذا الأمر -أن زوجه ليست جميلة- فتجره نفسه وهواها للنظر إلى أخرى ذات جمال؛ فيتعلق قلبه بها لحظات وقد يتمناها، لكن بفضل الله الذي لا عاصم غيره يأذن بأن يعصمه من إستغراق قلبه في هوى يُكدِّر صفو حاله
        أقسم مرارا وتكرارا أنه بعدما يعود لبيته وفي لحظة من اللحظات حينما ينظر لامرأته يجدها بنفس صورة من تعلق قلبه بها، يرى زوجه بنفس الشكل!!
        وأقسم بالله أيضا أنه تكرر معه هذا الأمر مرات ومرات مع نساء أخريات كان يتعلق قلبه بهن للحظات، فينظر لزوجه ليراها تشبههن تماما!!
        فأدرك حينها أنه يجب أن يرضى تماما بما قسم الله له،
        وأدرك نعمة الله عليه بزواجه ممن يحسبها من الصالحات بإذن الله، فامتلأ قلبه بالرضا التام، ورأى في زوجه الجمال كله بفضل الله وتوفيقه لهما،
        وبرحمة الله زالت عنه أهواء نفسه وكل مؤثرات قد يتعرض لها من أي امرأه أخرى مهما كانت درجة جمالها.

        قد يتشكك البعض فيما يقوله، لكني أشهد له برجاحة عقله وتحريه تقوى الله تعالى وتجنب المحرمات وسعيه للتقرب من الله عز وجلَّ،
        ولا نزكي على الله أحدا، ومن خلال معرفتي له لم أر عليه سوى التعقل في كل كلمة قبل أن ينطقها، ثم إنه أقسم بالله على صحة قوله.

        ولا عجب أيها الكرام الأفاضل إذا ما أراد الله بعبده خيرا فباعد بينه وبين هوى نفسه وعصمه من الفواحش، ذلك الفضل من الل
        ه.

        عصمنا الله وإياكم من الذنوب والذلات واقتراف كل ما يغضبه عنَّا
        ورزقنا وإياكم عملا صالحا متقبلا، وطهر قلوبنا وإياكم من كل الأمراض
        ومن كل شائبة تباعد بيننا وبين رحمته سبحانه
        وأسأله جلَّ وعلا أن يرزقنا وإياكم نعمة الرضا بما قسمه لنا
        وأن يجعلنا وإياكم من عباده الصابرين الحامدين الشاكرين الشكارين
        إنه ولي ذلك ومولاه، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

        وللحديث بقية بأمر رب البرية...

        ------------------------------------------------
        [1] شرح الحديث: قال الإمام النووي:
        ومعنى الحديث أنه يستحب لمن رأى امرأة فتحركت شهوته أن يأتي امرأته أو جاريته ان كانت له فليواقعها ليدفع شهوته وتسكن نفسه ويجمع قلبه على ما هو بصدده
        قوله صلى الله عليه وسلم ( ان المرأة تقبل في صورة شيطان وتدبر في صورة شيطان ) قال العلماء:
        معناه الاشارة إلى الهوى والدعاء إلى الفتنة بها لما جعله الله تعالى في نفوس الرجال من الميل إلى النساء والالتذاذ بنظرهن وما يتعلق بهن
        فهي شبيهة بالشيطان في دعائه إلى الشر بوسوسته وتزيينه له.
        ويستنبط من هذا أنه ينبغى لها أن لا تخرج بين الرجال الا لضرورة، وأنه ينبغى للرجل الغض عن ثيابها والاعراض عنها مطلقا
        إنّ من جملة الهجر أن يهجر المرء الإعتقاد الفاسد إلى الإعتقاد الصحيح،
        والسلوك الفاسد إلى السلوك الصحيح، والفقه الفاسد إلى الفقه الصحيح،
        يهجُر البدعة إلى السنة، ويهجر المعصية إلى الطاعة.

        الشيخ/ أبو اسحق الحويني ، حفظه الله

        تعليق


        • #5
          رد: نصيحة هامة جدا.. خاصة للمتزوجين، وعامة للشباب المقبل على الزواج

          المشاركة الأصلية بواسطة لطفيATTOU مشاهدة المشاركة
          و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته



          بارك الله فيك وجزاك عني خير الجزاء
          إنّ من جملة الهجر أن يهجر المرء الإعتقاد الفاسد إلى الإعتقاد الصحيح،
          والسلوك الفاسد إلى السلوك الصحيح، والفقه الفاسد إلى الفقه الصحيح،
          يهجُر البدعة إلى السنة، ويهجر المعصية إلى الطاعة.

          الشيخ/ أبو اسحق الحويني ، حفظه الله

          تعليق


          • #6
            رد: نصيحة هامة جدا.. خاصة للمتزوجين، وعامة للشباب المقبل على الزواج

            لطيفة طريفة
            _______________________

            قرأتها بالأمس فقط وأنقلها لكم عسى أن تعجبكم، وفكروا بعدها وقرروا من منكم يقدر على التعدد:

            فتكــات
            وتعدّد الزوجات !

            شعر .. عواد المهداوي
            1 / 1 / 2014


            1.جَلَسَا سَويّاً واللّيالي مُقْمِـــــــرَهْ ***يَتَغَــــــــازلانِ ويَأْكلانِ ( مُجَدَّرَهْ ) !

            2.قال الحَبيبُ – مُمَازِحاً – يا زوجتي : ***إنِّــي أَراكِ فَقيهـــــة ً مُتَنــــــوِّرَهْ

            3.إنّ العُنُوسَة َ في البلادِ كثيــرةٌ ***وكبيرةٌ وخطيـرةٌ ومُدَمِّـــــــــــــرَهْ

            4.ولقَدْ وجدتُ اليومَ حَلاًّ رائــــــــــعاً ***لو تسمحينَ – حبيبتي – أنْ أَذْكُـرَهْ

            5.قالتْ: تفضّلْ يا حيــَـــــاتي إنّني ***مَمْنونة ٌ لِمشُـــــــــورتي ومُقَدِّرَهْ

            6.فأنا لِمُشْكلةِ العُنُوسـَـــــةِ عندنا *** مَحْــزونة ٌ وكئيبة ٌ ومُـــــــكَدَّرَهْ

            7.قال الحبيبُ : أيا ربيعَ العُمْــرِ مـــا ***هذا ؟! كَــــلامُ حَكيمةٍ ما أكبَـــرَهْ !

            8.لو أنَّ كُلَّ رجالِنا قـَــدْ عَــــدَّدُوا ***لمْ يَبْقَ مِنْ جِنْسِ النِّســــــاءِ مُعَمّرَهْ

            9.فإذا قَبِلْتِ بأَنْ أكـُـــونَ ضَحيّة ً ***ونكونَ للأجيــَــالِ شَمْســـــاً نَيِّرَهْ

            10. فلَئنْ رَضِيْتِ فإنَّ أجْــــرَكِ طَيِّبٌ ***فَجَزاءُ مَنْ تَرْضَى بِــــــذاكَ المَغْفِرَهْ !!

            11. ضَحِكَتْ وقالتْ : يــــا رَفيقي إنَّه ***رأيٌ جميـــــلٌ ، كيفَ ليْ أنْ أُنْكِرَهْ ؟!

            12.عِنْدِي عَرُوسٌ(لَقْـطَةٌ) تَرْجُو لَها ***رَجُلاً لِيَسْتُرَها الحيـــــــــاةَ وتَسْتُرَهْ

            13.فإذا قَبِلْتَ بِها سَـــأَخْطِبُها غَداً ***قَبْــلَ الفَواتِ فإنّني مُتَـــــــأَخِّرَهْ

            14.هِيَ لا تُـــــريدُ مِنَ النُّقودِ مُقَدَّماً ***لِلْمَهرِ ، أيضاً ، لا تُــــريدُ مُؤَخَّرَهْ

            15.فَتَنَهَّدَ الزَّوجُ المُغَفَّلُ قَـــــائلا ً: ***هذي الصّفاتُ الرّائعـــــاتُ الخَيِّرَهْ !

            16.قالتْ : ولــــكنَّ العَروسَ قَعيدَةٌ ***سَـوداءُ ، عَمْشاءُ العُيونِ ( مُخَتْيِرَهْ )

            17.وضَعيفةٌ في السَّمْعِ دَرْدَاءٌ لها ***طَقْمٌ مِنَ الأسنــــــانِ مِثْلُ المِسْطَـرَهْ

            18.والشَّعْـرُ يا زوجي العزيزَ مُنَشَّرٌ ***مِثْلَ ( الخَرَيْسِ ) فلا تَسَـلْ ما أنْشَــرَهْ !

            19.والأنْفُ .. قال مُقاطِعاً : ويلي ! كفى *** هذي عَروسٌ – زوجتي – أمْ مَقْبَرَهْ ؟!!

            20.فتخاصمَ الزَّوجانِ حتّى ( قَبَّعَتْ ) *** ما بينهم نــــــارُ الحُرُوبِ مُسَعَّرَهْ

            21.واستيقظَ الجِيرانُ ليْلاً .. هَزَّهُمْ ***صَوْتُ الصُّراخِ كـــــــأنَّه مُتَفَجِّرَهْ

            22.ورَأَوْا أَثَـاثاً قدْ تَطَايَرَ في السَّمَا *** صَحْناً .. ومِقْلاةً .. كـــذلك طنْجَرَهْ

            23.كأساً.. وإبْريقاً .. ومِكْنَسَةً .. كذا *** سَمِعُوا اسْتِغَاثَةَ صَـــارِخٍ : مُتَجَبِّرَهْ

            24.ذهبَ الزَّعيمُ إلى الدَّوامِ صَبِيْحَةً ***لَكَــــــــأنّه بطَلُ المعاركِ عنْتَرَهْ !

            25.ما فِيْه إلاَّ ( فَشْخَةٌ ) في رَأْسِهِ ***يَدُهُ إلى الكَتِفِ اليَمِيْــــــــنِ مُجَبَّرَهْ

            26.وبِعَيْنِهِ اليُسْرَى مَلامِـــحُ كَدْمَةٍ *** كُحْلِيَّةٍ ، وكَــــذا الخُدُودُ ( مَهَبَّرَهْ )

            27.وبِهِ رُضُوضٌ في مَفَاصِلِ جِسْمِهِ ***لكأنَّمــــــــا مَرَّتْ عليه مُجَنْزَرَهْ !!

            28.ومضَى يَقُصُّ على الرِّفَاقِ بأنَّه ***قدْ حَطَّـمَ الوَحْـشَ المُخِيــفَ وكسَّـرَهْ

            29.ضَحِكُوا وقَدْ عَلِمُوا حَقيقةَ أمْرِهِ ***تبّاً .. لقد جعــلَ الرُّجـُولَةَ ( مَسْخَرَهْ ) !!

            30.عادَ ( الخَرُوفُ ) لزوجِه مستسلماً *** ومُعَـــــــاهِداً ألاّ يُعيدَ الثَّرْثَرَهْ

            31.قالتْ : لعلَّكَ قد رأيتَ بـــــأنني ***لِخلافِ آراءِ الحـَـــياةِ مُقدّرَهْ

            32.لكنْ : لَئِنْ كَرَّرْتَ رأيَكَ مـَـــرَّةً *** فلأجْعَلَنَّ حياةَ أهلِك ( مَرْمَــرَهْ ) !!

            إنّ من جملة الهجر أن يهجر المرء الإعتقاد الفاسد إلى الإعتقاد الصحيح،
            والسلوك الفاسد إلى السلوك الصحيح، والفقه الفاسد إلى الفقه الصحيح،
            يهجُر البدعة إلى السنة، ويهجر المعصية إلى الطاعة.

            الشيخ/ أبو اسحق الحويني ، حفظه الله

            تعليق


            • #7
              رد: نصيحة هامة جدا.. خاصة للمتزوجين، وعامة للشباب المقبل على الزواج

              السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
              بارك الله فيكم أخونا الفاضل و نفع بكم الإسلام و المسلمين
              موضوع قيم و مفيد
              لكني أرى فيه نصيحة بالإكتفاء بزوجة واحدة
              و أنا على خلاف هذا الرأي تماما،شاؤوا أم أبو........
              و ما أجازه الله، فلن تمنعه الغيرة.............
              جزاكم الله كل خير

              تعليق


              • #8
                رد: نصيحة هامة جدا.. خاصة للمتزوجين، وعامة للشباب المقبل على الزواج

                المشاركة الأصلية بواسطة أبو أحمد خالد المصرى مشاهدة المشاركة
                لطيفة طريفة
                _______________________

                قرأتها بالأمس فقط وأنقلها لكم عسى أن تعجبكم، وفكروا بعدها وقرروا من منكم يقدر على التعدد:

                فتكــات
                وتعدّد الزوجات !

                شعر .. عواد المهداوي
                1 / 1 / 2014



                1.جَلَسَا سَويّاً واللّيالي مُقْمِـــــــرَهْ ***يَتَغَــــــــازلانِ ويَأْكلانِ ( مُجَدَّرَهْ ) !

                2.قال الحَبيبُ – مُمَازِحاً – يا زوجتي : ***إنِّــي أَراكِ فَقيهـــــة ً مُتَنــــــوِّرَهْ

                3.إنّ العُنُوسَة َ في البلادِ كثيــرةٌ ***وكبيرةٌ وخطيـرةٌ ومُدَمِّـــــــــــــرَهْ

                4.ولقَدْ وجدتُ اليومَ حَلاًّ رائــــــــــعاً ***لو تسمحينَ – حبيبتي – أنْ أَذْكُـرَهْ

                5.قالتْ: تفضّلْ يا حيــَـــــاتي إنّني ***مَمْنونة ٌ لِمشُـــــــــورتي ومُقَدِّرَهْ

                6.فأنا لِمُشْكلةِ العُنُوسـَـــــةِ عندنا *** مَحْــزونة ٌ وكئيبة ٌ ومُـــــــكَدَّرَهْ

                7.قال الحبيبُ : أيا ربيعَ العُمْــرِ مـــا ***هذا ؟! كَــــلامُ حَكيمةٍ ما أكبَـــرَهْ !

                8.لو أنَّ كُلَّ رجالِنا قـَــدْ عَــــدَّدُوا ***لمْ يَبْقَ مِنْ جِنْسِ النِّســــــاءِ مُعَمّرَهْ

                9.فإذا قَبِلْتِ بأَنْ أكـُـــونَ ضَحيّة ً ***ونكونَ للأجيــَــالِ شَمْســـــاً نَيِّرَهْ

                10. فلَئنْ رَضِيْتِ فإنَّ أجْــــرَكِ طَيِّبٌ ***فَجَزاءُ مَنْ تَرْضَى بِــــــذاكَ المَغْفِرَهْ !!

                11. ضَحِكَتْ وقالتْ : يــــا رَفيقي إنَّه ***رأيٌ جميـــــلٌ ، كيفَ ليْ أنْ أُنْكِرَهْ ؟!

                12.عِنْدِي عَرُوسٌ(لَقْـطَةٌ) تَرْجُو لَها ***رَجُلاً لِيَسْتُرَها الحيـــــــــاةَ وتَسْتُرَهْ

                13.فإذا قَبِلْتَ بِها سَـــأَخْطِبُها غَداً ***قَبْــلَ الفَواتِ فإنّني مُتَـــــــأَخِّرَهْ

                14.هِيَ لا تُـــــريدُ مِنَ النُّقودِ مُقَدَّماً ***لِلْمَهرِ ، أيضاً ، لا تُــــريدُ مُؤَخَّرَهْ

                15.فَتَنَهَّدَ الزَّوجُ المُغَفَّلُ قَـــــائلا ً: ***هذي الصّفاتُ الرّائعـــــاتُ الخَيِّرَهْ !

                16.قالتْ : ولــــكنَّ العَروسَ قَعيدَةٌ ***سَـوداءُ ، عَمْشاءُ العُيونِ ( مُخَتْيِرَهْ )

                17.وضَعيفةٌ في السَّمْعِ دَرْدَاءٌ لها ***طَقْمٌ مِنَ الأسنــــــانِ مِثْلُ المِسْطَـرَهْ

                18.والشَّعْـرُ يا زوجي العزيزَ مُنَشَّرٌ ***مِثْلَ ( الخَرَيْسِ ) فلا تَسَـلْ ما أنْشَــرَهْ !

                19.والأنْفُ .. قال مُقاطِعاً : ويلي ! كفى *** هذي عَروسٌ – زوجتي – أمْ مَقْبَرَهْ ؟!!

                20.فتخاصمَ الزَّوجانِ حتّى ( قَبَّعَتْ ) *** ما بينهم نــــــارُ الحُرُوبِ مُسَعَّرَهْ

                21.واستيقظَ الجِيرانُ ليْلاً .. هَزَّهُمْ ***صَوْتُ الصُّراخِ كـــــــأنَّه مُتَفَجِّرَهْ

                22.ورَأَوْا أَثَـاثاً قدْ تَطَايَرَ في السَّمَا *** صَحْناً .. ومِقْلاةً .. كـــذلك طنْجَرَهْ

                23.كأساً.. وإبْريقاً .. ومِكْنَسَةً .. كذا *** سَمِعُوا اسْتِغَاثَةَ صَـــارِخٍ : مُتَجَبِّرَهْ

                24.ذهبَ الزَّعيمُ إلى الدَّوامِ صَبِيْحَةً ***لَكَــــــــأنّه بطَلُ المعاركِ عنْتَرَهْ !

                25.ما فِيْه إلاَّ ( فَشْخَةٌ ) في رَأْسِهِ ***يَدُهُ إلى الكَتِفِ اليَمِيْــــــــنِ مُجَبَّرَهْ

                26.وبِعَيْنِهِ اليُسْرَى مَلامِـــحُ كَدْمَةٍ *** كُحْلِيَّةٍ ، وكَــــذا الخُدُودُ ( مَهَبَّرَهْ )

                27.وبِهِ رُضُوضٌ في مَفَاصِلِ جِسْمِهِ ***لكأنَّمــــــــا مَرَّتْ عليه مُجَنْزَرَهْ !!

                28.ومضَى يَقُصُّ على الرِّفَاقِ بأنَّه ***قدْ حَطَّـمَ الوَحْـشَ المُخِيــفَ وكسَّـرَهْ

                29.ضَحِكُوا وقَدْ عَلِمُوا حَقيقةَ أمْرِهِ ***تبّاً .. لقد جعــلَ الرُّجـُولَةَ ( مَسْخَرَهْ ) !!

                30.عادَ ( الخَرُوفُ ) لزوجِه مستسلماً *** ومُعَـــــــاهِداً ألاّ يُعيدَ الثَّرْثَرَهْ

                31.قالتْ : لعلَّكَ قد رأيتَ بـــــأنني ***لِخلافِ آراءِ الحـَـــياةِ مُقدّرَهْ

                32.لكنْ : لَئِنْ كَرَّرْتَ رأيَكَ مـَـــرَّةً *** فلأجْعَلَنَّ حياةَ أهلِك ( مَرْمَــرَهْ ) !!

                ههههههههههههههههههههههههههههه
                لا حول و لا قوة إلا بالله
                أين ذهبت الرجولة؟؟؟؟
                لكن يا غالي ليس جميع الرجال يخسرون مثل هكذا معارك
                فهناك أمور لا تحتاج إلى مشورة

                تعليق


                • #9
                  رد: نصيحة هامة جدا.. خاصة للمتزوجين، وعامة للشباب المقبل على الزواج

                  المشاركة الأصلية بواسطة لطفيATTOU مشاهدة المشاركة
                  السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
                  بارك الله فيكم أخونا الفاضل و نفع بكم الإسلام و المسلمين
                  موضوع قيم و مفيد
                  لكني أرى فيه نصيحة بالإكتفاء بزوجة واحدة
                  و أنا على خلاف هذا الرأي تماما،شاؤوا أم أبو........

                  و ما أجازه الله، فلن تمنعه الغيرة.............
                  جزاكم الله كل خير


                  وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته
                  وفيكم بارك الله أخي الكريم وجزاكم كل الخير
                  أعزكم الله ورفع قدركم

                  وأنا معك في نصيحتك بالإكتفاء بزوجة واحدة؛ لكن هناك من لهم رأي آخر
                  والأمر فيه سعة لمن شاء أن يفعل، ولاحرج طالما أنه سيلتزم بأمر الله بتحري العدل
                  وعموما إذا كان في العمر بقية سأكتب بأمر الله في المشاركة القادمة عن التعدد!

                  فانتظرووووونا
                  إنّ من جملة الهجر أن يهجر المرء الإعتقاد الفاسد إلى الإعتقاد الصحيح،
                  والسلوك الفاسد إلى السلوك الصحيح، والفقه الفاسد إلى الفقه الصحيح،
                  يهجُر البدعة إلى السنة، ويهجر المعصية إلى الطاعة.

                  الشيخ/ أبو اسحق الحويني ، حفظه الله

                  تعليق


                  • #10
                    رد: نصيحة هامة جدا.. خاصة للمتزوجين، وعامة للشباب المقبل على الزواج

                    المشاركة الأصلية بواسطة لطفيATTOU مشاهدة المشاركة
                    ههههههههههههههههههههههههههههه
                    لا حول و لا قوة إلا بالله
                    أين ذهبت الرجولة؟؟؟؟
                    لكن يا غالي ليس جميع الرجال يخسرون مثل هكذا معارك
                    فهناك أمور لا تحتاج إلى مشورة

                    عند هذا الرجل!.. ذهبت الرجولة لتبحث عن رجل حقيقي يصونها!!
                    قطعا؛ فليس أغلب الرجال هذا الرجل، وأقصر الطرق وأفضلها هي وضع الطرف الآخر أمام الأمر الواقع
                    بس اللي يقدر يقف ويصدّ الضربات ويتحمل للآخر!!!!


                    وبالمناسبة أخي الكريم
                    لاحظت أنكم تفضلتم بالتعديل في مشاركتين، وكتبت سبب التعديل: ( بين الزوجين)
                    وما فهمته هو تعديل خطأ نحوي في كتابتي: (بين الزوجان)
                    فهل ما فهمته صحيح، وإن صح فهمي؛ فهلا علمتني أكثر القاعدة النحوية
                    لأنني ضعيف جدا في قواعد النحو والصرف، وهذه حقيقة أعترف بها وأتمنى تعلم قواعد اللغة العربية بحق
                    جزاكم الله خيرا وزادكم علما وفهما وخلقا وأدبا ونفع بكم


                    إنّ من جملة الهجر أن يهجر المرء الإعتقاد الفاسد إلى الإعتقاد الصحيح،
                    والسلوك الفاسد إلى السلوك الصحيح، والفقه الفاسد إلى الفقه الصحيح،
                    يهجُر البدعة إلى السنة، ويهجر المعصية إلى الطاعة.

                    الشيخ/ أبو اسحق الحويني ، حفظه الله

                    تعليق


                    • #11
                      رد: نصيحة هامة جدا.. خاصة للمتزوجين، وعامة للشباب المقبل على الزواج

                      السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
                      كانت العبارة في جملة:
                      جعل بين الزوجين
                      بين: مفعول به منصوب بالفتحة و هو مضاف
                      الزوجين: مضاف إليه مجرور و علامة جره الياء لأنه مثنى
                      فعلامة
                      رفع المثنى هي الألف مثل: " من دونهما جنتان " و { تزوجت البنتان }
                      أما علامة
                      نصب و جر المثنى فهي الياء مثل: " كلتا الجنتين " و { زوّج الأب البنتين }
                      و الله تعالى أعلم

                      تعليق


                      • #12
                        رد: نصيحة هامة جدا.. خاصة للمتزوجين، وعامة للشباب المقبل على الزواج

                        المشاركة الأصلية بواسطة لطفيATTOU مشاهدة المشاركة
                        السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
                        كانت العبارة في جملة:
                        جعل بين الزوجين
                        بين: مفعول به منصوب بالفتحة و هو مضاف
                        الزوجين: مضاف إليه مجرور و علامة جره الياء لأنه مثنى
                        فعلامة
                        رفع المثنى هي الألف مثل: " من دونهما جنتان " و { تزوجت البنتان }
                        أما علامة
                        نصب و جر المثنى فهي الياء مثل: " كلتا الجنتين " و { زوّج الأب البنتين }
                        و الله تعالى أعلم

                        وعليكم السلام ورحمة الله و بركاته
                        أفادكم الله على هذه المعلومة الهامة،
                        وسأراعي ذلك بأمر الله تعالى في المستقبل قدر ما أستطيع من فهم
                        جزاكم الله عني خير الجزاء وزادكم علما وفهما وعملا متقبلا


                        إنّ من جملة الهجر أن يهجر المرء الإعتقاد الفاسد إلى الإعتقاد الصحيح،
                        والسلوك الفاسد إلى السلوك الصحيح، والفقه الفاسد إلى الفقه الصحيح،
                        يهجُر البدعة إلى السنة، ويهجر المعصية إلى الطاعة.

                        الشيخ/ أبو اسحق الحويني ، حفظه الله

                        تعليق


                        • #13
                          رد: نصيحة هامة جدا.. خاصة للمتزوجين، وعامة للشباب المقبل على الزواج

                          لكل رجل متزوج؛ قبل أن تفكر في التعدد راجع نفسك جيدا!!

                          نعم يا أخي الفاضل راجع نفسك جيدا، هل أنت أهلا لذلك؟!
                          فأمر التعدد لاخلاف فيه بأنه أمر شرعيّ أحلَّه الله، وأفضل ما سمعت عن حكم التعدد ما قاله شيخنا الحبيب أبو إسحق الحويني
                          -متعه الله بالصحة والعافية وأطال في عمره في طاعته وحفظه من كل سوء-،

                          قال الشيخ الحبيب فيما معناه:
                          أن التعدد ليس له سبب محدد [1]؛

                          فإذا أراد الرجل أن يتزوج على امرأته فلا حرج وبدون أي سبب؛ فقط يتزوج بالأخرى لأن الله شرع ذلك وأحلَّهُ،
                          لكن بشرط أن يعدل بينهما، والتعدد له شروط خاصة بالرجال، فليس أي رجل يمكنه ذلك،
                          لأن التعدد يحتاج لشخصية ذات صفات خاصة بالرجل تُمكِّنه من ذلك.


                          وما استخلصته من قول الشيخ الحويني -حفظه الله-، وقول علماء أجلاء آخرون،
                          بأن خشية عدم عدل الرجل بين زوجتيه وخشية وقوع الظلم على إحداهما يستتبعه وقوع ظلم أقوى وأشد على الرجل لنفسه،
                          ذلك أنه إذا أقدم على التعدد وهو ليس أهلا له؛ فقد ظلم نفسه أولا قبل أن يظلم أيَّاً منهما، نعم يظلم نفسه بحساب الله له عمن ظلمها!

                          فما بالُ أحدهُم يُلقي بنفسه في هذه المتاهات وقد غاب عقله عن حقيقة نفسه وقدراته في التعامل مع إمرأتين يخضع لإحداهما بعدما تستميلة وتؤثر عليه،
                          فيظلم الأخرى ويقهرها، ظالما لنفسه فيمن سيُسألُ عنها يوم لا ينفع مالٌ ولا بنون إلّا من أتى الله بقلب سليم،
                          وأين هذا القلب الذي مالَ وحادَ عن الحقِّ من السلامة المرجوة لكل العباد، يوم العرض على مالك الملك في يوم المعاد؟!

                          فمهما كان بالزوجة الأولى من العيوب،
                          فلا تستحق أن يظلمها الرجل بزواجه بأمرأة أخرى يميل إليها ويبالغ في إرضائها ظناً منه أنها الأفضل وأنها خالية من العيوب!

                          فكلنا عيوب، رجالا ونساء، هذه طبيعة البشر، شاء الله لنا ذلك من فضله سبحانه،
                          وأكبر خطأ من الرجل ألَّا يحاول إصلاح عيب زوجه -إن رأي فيها عيبا- فهذه مسئوليته بما خوَّلهُ الله له من تكليف القِوامة على المرأة،
                          وأكبر خطأ أيضا إذا نبهت المرأة زوجها لعيب فيه ولم يحاول إصلاح نفسه، فالإثنان مكملان لبعضهما؛
                          لكن تكليف الله الرجل بالقوامة على امرأته هو الأوجب على الرجل لتستقيم العشرة بينهما على مراد الله سبحانه كما يحب ويرضى.

                          قال الله تعالى:

                          { الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ } النساء: 34

                          قال الإمام السعدي رحمه الله:
                          يخبر تعالى أن الرِّجَال { قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ } أي: قوامون عليهن بإلزامهن بحقوق الله تعالى، من المحافظة على فرائضه وكفهن عن المفاسد، والرجال عليهم أن يلزموهن بذلك، وقوامون عليهن أيضا بالإنفاق عليهن، والكسوة والمسكن، ثم ذكر السبب الموجب لقيام الرجال على النساء فقال:
                          { بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ } أي: بسبب فضل الرجال على النساء وإفضالهم عليهن، فتفضيل الرجال على النساء من وجوه متعددة: من كون الولايات مختصة بالرجال، والنبوة، والرسالة، واختصاصهم بكثير من العبادات كالجهاد والأعياد والجمع. وبما خصهم الله به من العقل والرزانة والصبر والجلد الذي ليس للنساء مثله. وكذلك خصهم بالنفقات على الزوجات بل وكثير من النفقات يختص بها الرجال ويتميزون عن النساء.


                          هذا هو معني القِوامة يا سادة

                          فالقِوامة أمرٌ تكليفيّ للرجل وليس أمرٌ تشريفيّ!
                          أمرٌ تكليفيّ بما أمر الله به الرجال، فوجب على كل رجل أن يأتمر بأمر الله تعالى ،
                          وليس أمر تشريفيّ يتباهى به الرجل ويصول ويجول به في كل مكان، وهو مقصر في حق أهله!

                          ---------------------------------------
                          [1] راجع هذه الفتوى:
                          هل يشترط لجواز التعدد وجود سبب يدعو إليه
                          التعديل الأخير تم بواسطة -لطفي-; الساعة 28-03-2014, 01:45 AM.
                          إنّ من جملة الهجر أن يهجر المرء الإعتقاد الفاسد إلى الإعتقاد الصحيح،
                          والسلوك الفاسد إلى السلوك الصحيح، والفقه الفاسد إلى الفقه الصحيح،
                          يهجُر البدعة إلى السنة، ويهجر المعصية إلى الطاعة.

                          الشيخ/ أبو اسحق الحويني ، حفظه الله

                          تعليق


                          • #14
                            رد: نصيحة هامة جدا.. خاصة للمتزوجين، وعامة للشباب المقبل على الزواج

                            سلمت يداك والدنا الغالي سلسلة ماتعة كما عودتنا أحبك في الله
                            اللهمّ صلّ على محمد
                            عدد ما ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون
                            اللهم اغفر لي ولأبي ولأمي ولجميع المسلمين والمسلمات


                            تعليق


                            • #15
                              رد: نصيحة هامة جدا.. خاصة للمتزوجين، وعامة للشباب المقبل على الزواج

                              تم تعديل المشاركة
                              و اعذرني لأني سأكتب في مكانها
                              هههههههههههههههه
                              التعديل الأخير تم بواسطة -لطفي-; الساعة 31-03-2014, 08:01 PM.
                              اللهمّ صلّ على محمد
                              عدد ما ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون
                              اللهم اغفر لي ولأبي ولأمي ولجميع المسلمين والمسلمات


                              تعليق

                              يعمل...
                              X