إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لماذا تقاتل الصحابة رضوان الله عليهم في موقعة الجمل؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لماذا تقاتل الصحابة رضوان الله عليهم في موقعة الجمل؟



    لماذا تقاتل الصحابة
    رضوان الله عليهم
    في موقعة الجمل؟


    بسم الله الرحمن الرحيم
    لما كانت كتب التاريخ مشحونة- مع حسن ظن فيمن عُلم عنه العلم- بكثير من الأخبار المكذوبة التي تحط من قدر هؤلاء الأصحاب الأخيار،
    وتصور ما جرى بينهم على أنه نزاع شخصي أو دنيوي،

    قال شيخ الإسلام ابن تيمية عن موقف أهل السنة فيما حدث بين الصحابة من خلاف(بتصرف)

    "... ما جري بينهم (كان) باجتهاد من الطرفين وليس عن سوء قصد، والمجتهد إن أصاب فله أجران وإن أخطأ فله اجر واحد ،

    وليس ما جري بينهم صادر عن إرادة علو ولا فساد في الأرض ؛ لأن حال الصحابة رضي الله عنهم تأبى ذلك ، أنهم أوفر الناس عقولا، وأقواهم إيمانا أشدهم طلبا للحق ،

    كما قال النبي صلى الله عليه وسلم:( خير الناس قرني ) متفق عليه.

    وعلى هذا فطريق السلامة أن نسكت عن الخوض فيما جري بينهم ونرد أمرهم إلى الله ؛ لأن ذلك أسلم من وقوع عداوة أو حقد على أحدهم .


    ولما كان الأمر كذلك
    فإننا نسوق إليك جملة من الأخبار الصحيحة حول هذه المعركة،
    وبيان الدافع الذي أدى إلى اقتتال الصحابة الأخيار رضي الله عنهم.

    أولاً:
    بويع علي رضي الله عنه بالخلافة بعد مقتل عثمان رضي الله عنه،

    وكان كارهاً لهذه البيعة رافضاً لها، وما قبلها إلا لإلحاح الصحابة عليه،
    وفي ذلك يقول رضي الله عنه:
    (ولقد طاش عقلي يوم قتل عثمان، وأنكرت نفسي، وجاءوني للبيعة
    فقلت: والله إني لأستحي من الله أن أبايع قوماً قتلوا رجلاً قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا أستحي ممن تستحي منه الملائكة"،
    وإني لأستحي من الله أن أبايع وعثمان قتيل على الأرض لم يدفن بعد، فانصرفوا،
    فلما دفن رجع الناس فسألوني البيعة،
    فقلت: اللهم إني مشفق مما أقدم عليه، ثم جاءت عزيمة فبايعت،
    فلقد قالوا: يا أمير المؤمنين، فكأنما صدع قلبين، وقلت: اللهم خذ مني لعثمان حتى ترضى). رواه الحاكم وصححه على شرط الشيخين ووافقه الذهبي.

    ثانياً:
    لم يكن علي رضي الله عنه قادراً على تنفيذ القصاص في قتلة عثمان رضي الله عنه

    لعدم علمه بأعيانهم، ولاختلاط هؤلاء الخوارج بجيشه، مع كثرتهم واستعدادهم للقتال،
    وقد بلغ عددهم ألفي مقاتل كما في بعض الروايات،
    كما أن بعضهم ترك المدينة إلى الأمصار عقب بيعة علي.

    وقد كان كثير من الصحابة خارج المدينة في ذلك الوقت،
    (فقد كانوا في موسم الحج كما أثبت ذلك أهل العلم من المحققين)،

    ومنهم أمهات المؤمنين رضي الله عنهن،
    وقد كان مقتل عثمان رضي الله عنه يوم الجمعة لثمان عشرة خلت من ذي الحجة، سنة خمسة وثلاثين على المشهور.

    ثالثاً:
    لما مضت أربعة أشهر على بيعة علي دون أن ينفذ القصاص
    خرج طلحة والزبير إلى مكة،
    والتقوا بأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها،
    واتفق رأيهم على الخروج إلى البصرة؛ليقوا بمن فيها من الخيل والرجال،
    ليس لهم غرض في القتال،
    وذلك تمهيداً للقبض على قتلة عثمان رضي الله عنه، وإنفاذ القصاص فيهم.
    والدليل .. الدليل ... الدليل
    على ذلك ما أخرجه أحمد في المسند والحاكم في المستدرك:
    أن عائشة رضي الله عنها لما بلغت مياه بني عامر ليلاً نبحت الكلاب،
    قالت: أي ماء هذا؟
    قالوا: ماء الحوأب،
    قالت: ما أظنني إلا راجعة،
    إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لنا:
    "كيف بإحداكن تنبح عليها كلاب الحوأب".
    فقال لها الزبير: ترجعين! عسى الله عز وجل أن يصلح بك بين الناس.
    قال الألباني: إسناده صحيح جداً، صححه خمسة من كبار أئمة الحديث هم: ابن حبان، والحاكم، والذهبي، وابن كثير، وابن حجر (سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم 474).

    رابعاً:
    وقد اعتبر علي رضي الله عنه خروجهم إلى البصرة واستيلاءهم عليها نوعاً من الخروج عن الطاعة،

    وخشي تمزق الدولة الإسلامية فسار إليهم رضي الله عنه (وكان أمر الله قدراً مقدوراً).

    خامساً:
    وقد أرسل علي رضي الله عنه القعقاع بن عمرو إلى طلحة والزبير يدعوهما إلى الألفة والجماعة،


    فبدأ بعائشة رضي الله عنها فقال: أي أماه، ما أقدمك هذا البلد؟ فقالت: أي بني الإصلاح بين الناس.

    قال ابن كثير رحمه الله في البداية والنهاية:
    فرجع إلى علي فأخبره، فأعجبه ذلك،
    وأشرف القوم على الصلح،
    كره ذلك من كرهه، ورضيه من رضيه،

    وأرسلت عائشة إلى علي تعلمه أنها إنما جاءت للصلح،
    ففرح هؤلاء وهؤلاء،
    وقام علي في الناس خطيباً،
    فذكر الجاهلية وشقاءها وأعمالها،
    وذكر الإسلام وسعادة أهله بالألفة والجماعة،
    وأن الله جمعهم بعد نبيه صلى الله عليه وسلم على الخليفة أبي بكر الصديق،
    ثم بعده على عمر بن الخطاب،
    ثم على عثمان،
    ثم حدث هذا الحدث الذي جرى على الأمة،
    أقوام طلبوا الدنيا وحسدوا من أنعم الله عليه بها،

    وعلى الفضيلة التي منَّ الله بها،
    وأرادوا رد الإسلام والأشياء على أدبارها،
    والله بالغ أمره،

    ثم قال: ألا إني مرتحل غدا فارتحلوا، ولا يرتحل معي أحد أعان على قتل عثمان بشيء من أمور الناس،

    فلما قال هذا اجتمع من رؤوسهم جماعة
    كالأشتر النخعي،
    وشريح بن أوفى،
    وعبد الله بن سبأ المعروف بابن السوداء...
    وغيرهم في ألفين وخمسمائة،

    وليس فيهم صحابي ولله الحمد،

    فقالوا: ما هذا الرأي؟ وعلي والله أعلم بكتاب الله ممن يطلب قتلة عثمان،
    وأقرب إلى العمل بذلك، وقد قال ما سمعتم، غداً يجمع عليكم الناس، وإنما يريد القوم كلهم أنتم، فكيف بكم وعددكم قليل في كثرتهم.

    فقال الأشتر:
    قد عرفنا رأي طلحة والزبير فينا،
    وأما رأي علي فلم نعرفه إلا اليوم،
    فإن كان قد اصطلح معهم، فإنما اصطلح على دمائنا...

    ثم قال ابن السوداء قبحه الله: يا قوم إن عيركم في خلطة الناس، فإذا التقى الناس فانشبوا الحرب والقتال بين الناس، ولا تدعوهم يجتمعون...) انتهى كلام ابن كثير.

    وذكر ابن كثير
    أن علياً وصل إلى البصرة، ومكث ثلاثة أيام،
    والرسل بينه وبين طلحة والزبير،

    وأشار بعض الناس على طلحة والزبير بانتهاز الفرصة من قتلة عثمان
    فقالا: إن علياً أشار بتسكين هذا الأمر، وقد بعثنا إليه بالمصالحة على ذلك.

    قال ابن كثير:
    (وبات الناس بخير ليلة،
    وبات قتلة عثمان بشر ليلة، وباتوا يتشاورن،
    وأجمعوا
    على أن يثيروا الحرب من الغلس،

    فنهضوا من قبل طلوع الفجر، وهم قريب من ألفي رجل،

    فانصرف كل فريق إلى قراباتهم، فهجموا عليهم بالسيوف،
    فثارت كل طائفة إلى قومهم ليمنعوهم،
    وقام الناس من منامهم إلى السلاح،
    فقالوا: طرقتنا أهل الكوفة ليلاً، وبيتونا وغدروا بنا، وظنوا أن هذا عن ملأ من أصحاب علي،

    فبلغ الأمر علياً
    فقال: ما للناس؟
    فقالوا: بيتنا أهل البصرة، فثار كل فريق إلى سلاحه، ولبسوا اللأمة، وركبوا الخيول،
    ولا يشعر أحد منهم بما وقع الأمر عليه في نفس الأمر،

    وكان أمر الله قدراً مقدراً،

    وقامت الحرب على ساق وقدم، وتبارز الفرسان، وجالت الشجعان، فنشبت الحرب،
    وتواقف الفريقان، وقد اجتمع مع علي عشرون ألفاً،

    والتف على عائشة ومن معها نحوا من ثلاثين ألفاً،
    فإنا لله وإنا إليه راجعون،

    والسابئة أصحاب ابن السوداء قبحه الله لا يفترون عن القتل،

    ومنادي علي ينادي:
    ألا كفوا ألا كفوا، فلا يسمع أحد...)
    انتهى كلام ابن كثير رحمه الله.

    سادساً:
    وإن أهم ما ينبغي بيانه هنا، ما كان عليه هؤلاء الصحابة الأخيار من الصدق والوفاء والحب لله عز وجل رغم اقتتالهم،


    وإليك بعض النماذج الدالة على ذلك:

    1- روى ابن أبي شيبة في مصنفه بسند صحيح عن الحسن بن علي قال: (لقد رأيته - يعني علياً - حين اشتد القتال يلوذ بي ويقول: يا حسن، لوددت أني مت قبل هذا بعشرين حجة أو سنة).

    2- وقد ترك الزبير القتال ونزل وادياً فتبعه عمرو بن جرموز فقتله وهو نائم غيلة، وحين جاء الخبر إلى علي رضي الله عنه قال: بشر قاتل ابن صفية بالنار. وجاء ابن جرموز معه سيف الزبير، فقال علي: إن هذا السيف طال ما فرج الكرب عن وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم.

    3- وأما طلحة رضي الله عنه، فقد أصيب بسهم في ركبته فمات منه، وقد وقف عليه علي رضي الله عنه، فجعل يمسح عن وجهه التراب، وقال: (رحمة الله عليك أبا محمد، يعز علي أن أراك مجدولاً تحت نجوم السماء، ثم قال: إلى الله أشكو عجري وبجري، والله لوددت أني كنت مت قبل لهذا اليوم بعشرين سنة).
    وقد روي عن علي من غير وجه أن قال: إني لأرجو أن أكون أنا وطلحة والزبير وعثمان ممن قال الله فيهم: (وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَاناً عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ) [الحجر:47].

    4- وقيل لعلي: إن على الباب رجلين ينالان من عائشة، فأمر القعقاع بن عمرو أن يجلد كل واحد منهما مائة، وأن يخرجهما من ثيابها.

    5- وقد سألت عائشة رضي الله عنه عمن قتل معها من المسلمين، ومن قتل من عسكر علي، فجعلت كلما ذكر لها واحداً منهم ترحمت عليه ودعت له.

    6- ولما أرادت الخروج من البصرة، بعث إليها علي بكل ما ينبغي من مركب وزاد ومتاع، واختار لها أربعين امرأة من نساء أهل البصرة المعروفات، وسيرَّ معها أخاها محمد بن أبي بكر - وكان في جيش علي - وسار علي معها مودعاً ومشيعاً أميالاً، وسرَّح بنيه معها بقية ذلك اليوم.

    7- وودعت عائشة الناس وقالت: يا بني لا يعتب بعضنا على بعض، إنه والله ما كان بيني وبين علي في القدم إلا ما يكون بين المرأة وأحمائها، وإنه على معتبتي لمن الأخيار، فقال علي: صدقت، والله ما كان بيني وبينها إلا ذاك، وإنها لزوجة نبيكم صلى الله عليه وسلم في الدنيا والآخرة.

    8- ونادى مناد لعلي: (لا يقتل مدبر، ولا يدفف على جريح، ومن أغلق باب داره فهو آمن، ومن طرح السلاح فهو آمن). وأمر علي بجمع ما وجد لأصحاب عائشة رضي الله عنها في العسكر، وأن يحمل إلى مسجد البصرة، فمن عرف شيئاً هو لأهلهم فليأخذه.

    فهذا - وغيره - يدل على فضل هؤلاء الصحابة الأخيار ونبلهم واجتهادهم في طلب الحق، وسلامة صدورهم من الغل والحقد والهوى، فرضي الله عنهم أجمعين.

    ولتراجع أخي الحبيب الكتب الآتية

    وخاصة الكتاب الأول

    (العواصم من القواصم لابن العربي)،
    ومنها (منهاج السنة لابن تيمية)،
    (والبداية والنهاية لابن كثير)،
    (وعصر الخلافة الراشدة للدكتور أكرم ضياء العمري).
    وكذا فتاوى الشبكة الإسلامية.

    ما كان من توفيق فمن الله وحده
    اللهم اهدنا لما اختلف فيه من الحق بإذنك


    وفي الجنة نلتقي بإذن الله
    (أبو أنس)
    عفا الله عنه
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو أنس حادي الطريق; الساعة 18-07-2009, 04:06 PM.

  • #2
    رد: لماذا تقاتل الصحابة رضوان الله عليهم في موقعة الجمل؟

    جزاك الله خيرا اخى الحبيب ابو انس
    وانى والله لاعجز عن شكرك فى تقديم هذا الموضوع النير الذى ازال الشبهات منى

    وقد كنت كثيرا اتمنى ان اعرف الموضوع على حقيقته لانى اعلم انه لا ينبغى ان تكون بين المسلمين فى هذا الوقت خلافات لهذا الحد وانها ينبغى بها اظهار الحق ووجه الله

    جزاك الله كل الخير
    وسدد خطاك على الطريق المستقيم


    اللهم امين

    وجمعنا الله واياكم فى الجنة مع سيد المرسلين


    اللهم امين
    اللهم صلِّ على سيدنا محمد وآله وسلم تسليماً كثيراً

    تعليق


    • #3
      رد: لماذا تقاتل الصحابة رضوان الله عليهم في موقعة الجمل؟

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      جزاك الله كل الخير
      وسدد خطاك على الطريق المستقيم

      اللهم امين

      وجمعنا الله واياكم فى الجنة مع سيد المرسلين


      اللهم امين
      آمين
      ولك بمثله وخيرا منه
      وجزاك الله خيرا
      أخي الحبيب
      (العابد لله)

      على مرورك الطيب
      وتفاعلك الإيجابي مع هذا الموضوع الهام

      جعله الله في ميزان حسناتك

      تعليق


      • #4
        رد: لماذا تقاتل الصحابة رضوان الله عليهم في موقعة الجمل؟

        اللهم امين
        اللهم صلِّ على سيدنا محمد وآله وسلم تسليماً كثيراً

        تعليق


        • #5
          رد: لماذا تقاتل الصحابة رضوان الله عليهم في موقعة الجمل؟

          جزاكم الله خيرا أخونا الفاضل على هذا الطرح المميز
          تم النقل لقسم أولئك آبائي
          بارك الله فيكم ونفع الله بكم
          اللهم صلِّ على سيدنا محمد وسلم تسليماً كثيراً

          الحمد
          لله الذي تتم بفضله الصالحات

          تعليق


          • #6
            رد: لماذا تقاتل الصحابة رضوان الله عليهم في موقعة الجمل؟

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            جزاك الله خيرا أخي الحبيب
            (العابد لله )

            وبارك الله في جهدك أختنا الكريمة
            (د/ كارمن)

            تعليق


            • #7
              رد: لماذا تقاتل الصحابة رضوان الله عليهم في موقعة الجمل؟

              جزاك الله خيرا

              و جعله في ميزان حسناتك

              سبحان الله و بحمده .. سبحان الله العظيم
              عدد خلقه و رضى نفسه و زنة عرشه و مداد كلماته
              لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين

              تعليق


              • #8
                رد: لماذا تقاتل الصحابة رضوان الله عليهم في موقعة الجمل؟

                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                وجزاك مثله أختنا الفاضلة
                (لا حول و لا قوةإلا بالله)

                تقبل الله منا ومنكم

                تعليق


                • #9
                  رد: لماذا تقاتل الصحابة رضوان الله عليهم في موقعة الجمل؟

                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  بارك الله فيكم

                  تعليق


                  • #10
                    رد: لماذا تقاتل الصحابة رضوان الله عليهم في موقعة الجمل؟

                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    جزاك الله خيرا أخي الغالي

                    فهذا - وغيره - يدل على فضل هؤلاء الصحابة الأخيار ونبلهم واجتهادهم في طلب الحق، وسلامة صدورهم من الغل والحقد والهوى، فرضي الله عنهم أجمعين.

                    ولتراجع أخي الحبيب الكتب الآتية

                    وخاصة الكتاب الأول
                    (العواصم من القواصم لابن العربي)،
                    ومنها (منهاج السنة لابن تيمية)،
                    (والبداية والنهاية لابن كثير)،
                    (وعصر الخلافة الراشدة للدكتور أكرم ضياء العمري).
                    وكذا فتاوى الشبكة الإسلامية.

                    تعليق


                    • #11
                      رد: لماذا تقاتل الصحابة رضوان الله عليهم في موقعة الجمل؟




                      تعليق


                      • #12
                        رد: لماذا تقاتل الصحابة رضوان الله عليهم في موقعة الجمل؟

                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                        أسأل الله أن يشرح صدروكم لاتباع ونصرة دينه والسير في طريقه


                        تعليق


                        • #13
                          رد: لماذا تقاتل الصحابة رضوان الله عليهم في موقعة الجمل؟

                          موضوع خطير ومهم للغاية ومن عقيدة أهل السنه والجماعة أن نسكت عما شجر بينهم
                          قال أحد الحكماء :
                          ليس كل مايعرف يقال - ولا كل مايقال جاء أوانه
                          ولا كل ماجاء أوانه حضر أهله

                          تعليق


                          • #14
                            رد: لماذا تقاتل الصحابة رضوان الله عليهم في موقعة الجمل؟

                            بارك الله فيك

                            تعليق


                            • #15
                              رد: لماذا تقاتل الصحابة رضوان الله عليهم في موقعة الجمل؟

                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                              جزاكم الله خيرا

                              تعليق

                              يعمل...
                              X