قصة دعوية ممتازة لاتبخل بها على احد عسى الله ان يهدى بها احدا يكون لك زادا يوم القيامة
رحلتي من البكيني الى النقاب
****
الرمز الجديد لحرية المرأة
****
الرمز الجديد لحرية المرأة
بقلم: سارة بوكر
انا فتاة امريكية ولدت لاسرة امريكية متوسطة في احدى الولايات الريفية في الغرب الامريكي الجميل.
كأي فتاة اخرى لطالما داعبتني احلام الحياة المثيرة في صخب المدن الامريكية العملاقة. حلم انتظرت حتى سن التاسعة عشرة لابدأ تحقيقه
كأي فتاة اخرى لطالما داعبتني احلام الحياة المثيرة في صخب المدن الامريكية العملاقة. حلم انتظرت حتى سن التاسعة عشرة لابدأ تحقيقه
لكم كنت سعيدة عندما نجحت بتحقيق حلمي في الانتقال الى فلوريدا ومن ثم الى قبلة المشاهير والاثرياء في حي ساوث بيتش بمدينة ميامي. كغيري من الفتيات الطموحات ركزت كل اهتمامي على مظهري حيث انحصر كل اعتقادي بان قيمتي تقتصر على جمالي. واظبت على نظام صارم من تدريبات القوة واللياقة لتنمية رشاقة تضفي المزيد من الرونق على جاذبيتي حتى حصلت على شهادة متخصصة لتدريب الفتيات الحريصات على الحصول على المزيد من الجمال والرشاقة. انتقلت الى شقة فاخرة مطلة على منظر المحيط الخلاب. واظبت على ارتياد الشواطئ والاستمتاع بنظرات الاعجاب وعبارات الاطراء التي طالما دغدغت مسامعي. اخيرا نجحت ان احيا الحلم الذي طالما راودني بالحياة المرموقة.
مضت سنوات لاكتشف بعدها ان شعوري بالرضا عن نفسي وسعادتي كانا اّخذين بالانحدار كلما ازداد تقدمي بمقياس الجاذبية والجمال. ادركت بعد سنوات باني اصبحت اسيرة للموضة وغدوت رهينة لمظهري.
عندما اخذت الفجوة بالاتساع بين سعادتي وبين بريق حياتي لجأت الى الهروب من الواقع بتعاطي الخمور وارتياد الحفلات تارة والتأمل واسكتشاف الديانات والمعتقدات السائدة تارة اخرى ومساعدة الاخرين والدفاع عن المستضعفين تارة ثالثة، ولكن سرعان ما اتسعت هذه الفجوة لتبدو وديا سحيق الاعماق. بعد كثير من التأمل تولدت لدي قناعة بأن ملاذي لم يكن سوى مسكنا للألم وليس علاجا.
بحلول الحادي عشر من سبتمبر وما تلاها من ردود فعل لفت انتباهي ذلك الهجوم العارم على كل ما هو مسلم والاعلان الشهير باستئناف "الحرب الصليبية الجديدة." لاول مرة في حياتي لفت إنتباهي شيء يسمى اسلام. حتى تلك اللحظة كل ما عرفته عن الاسلام كان لا يتعدى احتجاب النساء باغطية تشبه الخيام واضطهاد الرجال للنساء وكثرة "الحريم" وعالم يعج بالتخلف والارهاب.
كامراة متحمسة للدفاع عن المرأة وحقوقها وكناشطة مثالية تدافع عن العدالة للجميع وبعد سعي حثيث لشهور عديدة تصادف وان التقيت بناشط امريكي معروف بتصدره في حملات الاصلاح وتحقيق العدالة للجميع وتصديه لحملات الكراهية والحملة ضد الاسلام. انضممت للعمل في بعض حملات هذا الناشط والتي شملت وقتها اصلاح الانتخابات والحقوق المدنية وقضايا تتعلق بالعدالة الاجتماعية.
تحولت حياتي كناشطة تحولا جذريا، بدلا من دفاعي عن حقوق البعض او فئة من الفئات تعلمت ان مفاهيم العدالة والحرية والاحترام هي مفاهيم لا تقتصر على فئة من البشر بعينها او كائن من الكائنات. تعلمت ان مصلحة الفرد هي جزء مكمل لمصلحة الجماعة. لاول مرة ادركت معنى "ان جميع البشر خلقوا متساوين". الاهم من ذلك كله اني ولأول مرة ايقنت ان الايمان هو الطريق الوحيد لادراك وحدة الكون وتساوي الخلق.
ذات يوم عثرت بكتاب يسود لدى الكثير من الامريكيين عنه انطباعات بالغة في السلبية وهو القراّن. في البداية وحين بدأت تصفحه لفت انتباهي اسلوبه البين البالغ الوضوح ثم ثار اعجابي ببلاغته بتبيان حقيقة الخلق والوجود وملك نفسي بتفصيله لعلاقة الخالق بالمخلوق. وجدت في القرآن خطاب مباشر للقلب والروح دون وسيط او الحاجة لكاهن.
هنا استيقظت على حقيقة ما يجري. سعادتي والرضا العميق الذي شعرت بهما من خلال دوري وعملي مع هذا الناشط لم يكن الا نتيجة تطبيقي فعليآ لرسالة الاسلام وتجربتي في الحياة عمليا كمسلمة على الرغم من مجرد عدم تفكيري حتى تلك اللحظة باعتناق الاسلام.
هنا استيقظت على حقيقة ما يجري. سعادتي والرضا العميق الذي شعرت بهما من خلال دوري وعملي مع هذا الناشط لم يكن الا نتيجة تطبيقي فعليآ لرسالة الاسلام وتجربتي في الحياة عمليا كمسلمة على الرغم من مجرد عدم تفكيري حتى تلك اللحظة باعتناق الاسلام.
دفعني فضولي الجديد لاقتناء رداء جميل طويل وغطاء للرأس يشبه زي نساء مسلمات رأيت صورهن في إحدى المجلات وتجولت بردائي الجديد في نفس الاحياء والطرقات التي كنت حتى الأمس أختال فيها مرتدية إما البكيني أو الأردية الكاشفة أو سترات العمل الأنيقة.
على الرغم من ان المارة والوجوه وواجهة المحلات والارصفة كلها بدت تماما كما تعودت رؤيتها، شيئاً ما كان مختلفاً كل الاختلاف، ذلك هو أنا.
لاول مرة في حياتي شعرت بالوقار كامرأة، أحسست بأن أغلالي كأسيرة لإعجاب الناس قد تحطمت، شعرت بالفرحة العارمة لرؤيتي نظرات الحيرة والاستغراب في وجوه الناس وقد حلت محل نظرات الصائد يترقب فريسته. فجأة أحسست بالجبال قد أزيحت عن كاهلي. لم أعد مجبرة أن أقضي الساعات الطوال مشغولة بالتسوق والمكياج وصفصفة الشعر وتمارين الرشاقة. أخيرا وبعد طول عناء نلت حريتي.
من بين كل البلاد وجدت إسلامي في قلب الحي الذي غالبا ما يوصف "أكثر بقاع الأرض إباحية وانحلالا" مما أضفى على شعوري بإيماني الجديد المزيد من الإجلال والإكبار.
على الرغم من سعادتي بارتداء الحجاب شعرت بالفضول تجاه النقاب عند رؤيتي لبعض المسلمات يرتدينه. ذات مرة سألت زوجي المسلم، والذي كنت قد تزوجته بعد إسلامي بشهور، إن كان يجب علي إرتداء النقاب أم الإكتفاء بالحجاب الذي كنت أرتديه. أجاب زوجي بأنه، على حد علمه، هناك إجماع بين علماء المسلمين على فرضية الحجاب في حين لا يوجد ذلك الإجماع على فرضية النقاب. كان حجابي، في ذلك الوقت يتكون من عباءة تغطي سائر بدني من العنق حتى أسفل القدم وغطاء يستر كل رأسي عدا مقدمة الوجه.
بعد مرور حوالي سنة ونصف أخبرت زوجي برغبتي في ارتداء النقاب. أما سبب قراري بارتداء النقاب فقد كان إحساسي برغبتي في التقرب إلى الله وزيادة في شعوري بالإطمئنان في ازدياد حشمتي. لقيت من زوجي كل دعم حيث اصطحبني لشراء إسدال وهو رداء من الرأس حتى القدم ونقاب يغطي سائر رأسي وشعري ما عدا فتحة العينين.
سرعان ما أخذت الأنباء تتوالى عن تصريحات لسياسيين ورجال الفاتيكان وليبراليين وما يسمى بمدافعين عن حقوق الإنسان والحريات كلهم أجمعوا على إدانة الحجاب في بعض الأحيان والنقاب في أحيان أخرى بدعوى أنهما يعيقان التواصل الاجتماعي حتى بلغ الأمر مؤخرا بأحد المسؤولين المصريين بأن يصف الحجاب بأنه "ردة إلى الوراء".
في خضم هذا الهجوم المجحف على مظاهر عفة المسلمة إني لأجد هذه الحملة تعبيرا صريحا عن النفاق. خصوصا في الوقت الذي تتسابق فيه الحكومات الغربية وأدعياء حقوق الإنسان في الدفاع عن حقوق المرأة وحريتها في ظل الأنظمة التي تروج لمظاهر معينة من العفة في حين يتجاهل هؤلاء "المقاتلون من أجل الحرية" عندما تسلب المرأة من حقوقها في العمل والتعليم وغيرها من الحقوق لا لشيء إلا لإصرارها على حقها في اختيار ارتداء الحجاب أو النقاب. إنه من المذهل حقا أن تواجه المنقبات والمحجبات وبشكل متزايد الحرمان من العمل والتعليم ليس فقط في ظل نظم شمولية كتونس والمغرب ومصر بل أيضا في عدد متزايد مما يسمى الديمقراطيات الغربية كفرنسا وهولندا وبريطانيا.
سرعان ما أخذت الأنباء تتوالى عن تصريحات لسياسيين ورجال الفاتيكان وليبراليين وما يسمى بمدافعين عن حقوق الإنسان والحريات كلهم أجمعوا على إدانة الحجاب في بعض الأحيان والنقاب في أحيان أخرى بدعوى أنهما يعيقان التواصل الاجتماعي حتى بلغ الأمر مؤخرا بأحد المسؤولين المصريين بأن يصف الحجاب بأنه "ردة إلى الوراء".
في خضم هذا الهجوم المجحف على مظاهر عفة المسلمة إني لأجد هذه الحملة تعبيرا صريحا عن النفاق. خصوصا في الوقت الذي تتسابق فيه الحكومات الغربية وأدعياء حقوق الإنسان في الدفاع عن حقوق المرأة وحريتها في ظل الأنظمة التي تروج لمظاهر معينة من العفة في حين يتجاهل هؤلاء "المقاتلون من أجل الحرية" عندما تسلب المرأة من حقوقها في العمل والتعليم وغيرها من الحقوق لا لشيء إلا لإصرارها على حقها في اختيار ارتداء الحجاب أو النقاب. إنه من المذهل حقا أن تواجه المنقبات والمحجبات وبشكل متزايد الحرمان من العمل والتعليم ليس فقط في ظل نظم شمولية كتونس والمغرب ومصر بل أيضا في عدد متزايد مما يسمى الديمقراطيات الغربية كفرنسا وهولندا وبريطانيا.
اليوم أنا ما زلت ناشطة لحقوق المرأة ، ولكنني ناشطة مسلمة، تدعو سائر نساء المسلمين للإضطلاع بواجباتهن لتوفير كل الدعم لأزواجهن وإعانتهم على دينهم. أن يحسن تربية أبنائهن كمسلمين ملتزمين حتى يكونوا أشعة هداية ومنارات خير لسائر الإنسانية مرة أخرى. لنصرة الحق أي حق و لدحر الباطل أي باطل. ليقلن حقا وليعلوا صوتهن ضد كل خطيئة. ليتمسكن بثبات بحقهن في ارتداء النقاب أو الحجاب وليتقربن إلى خالقهن بأي القربات يبتغين. ولعله بنفس القدر من الأهمية أن يبلغن تجربتهن الشخصية في الطمأنينة التي جلبها عليهن حجابهن لأخواتهن من النساء اللاتي قد يكن حرمن من لذة هذه الطاعة أو فهم ما يعنيه الحجاب والنقاب لمن يختار أن يرتديه وسبب حبنا الشديد وتمسكنا بهذه الطاعة.
غالبية النساء المرتديات للنقاب اللاتي أعرفهن هن من نساء الغرب. بعض الأخوات المنقبات عزباوات أما البعض الآخر فلا يجد كامل الدعم من أسرهن أو بيئتهن. ولكن ما يجمعنا كلنا على ارتداء النقاب أنه كان خيار بمحض إرادة كل منا وأن كل منا يجمع على رفض قاطع لأي إنكار لحقنا في ارتدائه.
شئنا أم أبينا فإن نساء عالمنا اليوم يعشن في خضم محيطات من الإعلام التي تروج أزياء تكشف أكثر مما تستر في كل وسائل الإعلام وفي كل مكان في هذا العالم. كامرأة، غير مسلمة سابقآ، أنا أصر على حق جميع نساء الأرض أن يتعرفن على الحجاب وأن يعرفن فضائله تمامآ كما لا يستشرن عندما تروج لهن الإباحية. لنساء الأرض، جميعهن، الحق كل الحق أن يعرفن مدى السعادة والطمأنينة التي يضفيها الحجاب على حياة النساء المحجبات كما أضفاها على حياتي.
بالأمس كان البكيني رمز تحرري في حين أنه لم يحررني سوى من حيائي وعفتي، من روحانيتي وقيمتي كمجرد شخص جدير بالإحترام. واليوم حجابي هو عنوان حريتي لعلي أصلح في هذا الكون بعض ما أفسدت بغير قصد مني.
لم أفرح قط كفرحتي بهجري للبكيني وبريق حياة "التحرر" في ساوث بيتش لأنعم بحياة ملؤها الأمن والوقار مع خالقي و لأن أحظى بنعمة العبودية له كسائر خلقه. ولنفس السبب أرتدي اليوم نقابي وأعاهد خالقي أن أموت دون حقي في عبادته على الوجه الذي يرضيه عني.
بالأمس كان البكيني رمز تحرري في حين أنه لم يحررني سوى من حيائي وعفتي، من روحانيتي وقيمتي كمجرد شخص جدير بالإحترام. واليوم حجابي هو عنوان حريتي لعلي أصلح في هذا الكون بعض ما أفسدت بغير قصد مني.
لم أفرح قط كفرحتي بهجري للبكيني وبريق حياة "التحرر" في ساوث بيتش لأنعم بحياة ملؤها الأمن والوقار مع خالقي و لأن أحظى بنعمة العبودية له كسائر خلقه. ولنفس السبب أرتدي اليوم نقابي وأعاهد خالقي أن أموت دون حقي في عبادته على الوجه الذي يرضيه عني.
النقاب اليوم هو عين حرية المرأة لتعرف من هي، ما غايتها، وماهية العلاقة التي ترتضيها مع خالقها.
لكل النساء اللاتي استسسلمن لحملات التشهير بالحجاب والطعن بفضائله أقول: ليس لديكن أدنى فكرة كم تفتقدن.
أما أنتم أيها المخربون أعداء الحضارة، يا من تسميتم بالصليبيين الجدد، فليس لدي ما أقول سوى: فلتعلنوا الحرب.
لكل النساء اللاتي استسسلمن لحملات التشهير بالحجاب والطعن بفضائله أقول: ليس لديكن أدنى فكرة كم تفتقدن.
أما أنتم أيها المخربون أعداء الحضارة، يا من تسميتم بالصليبيين الجدد، فليس لدي ما أقول سوى: فلتعلنوا الحرب.
* سارة بوكر: ممثلة وعارضة ومتسابقة كمال أجسام وناشطة سابقا، هي الآن مديرة قسم الاتصالات في حركة مسيرة العدالة (The March For Justice)، ومؤسسة للشبكة العالمية للأخوات (The Global Sister’s Network)، ومخرجة الوثائقي الشهير .(The March Shock & Awe gallery)©
****************
Why I Shed Bikini for Niqab
****
****
By: Sara Bokker
I am an American woman who was born in the midst of
America's "Heartland." I grew up, just like any other girl, being
fixated with the glamour of life in "the big city." Eventually, I
moved to Florida and on to South Beach of Miami, a hotspot for those
seeking the "glamorous life." Naturally, I did what most average
Western girls do. I focused on my appearance and appeal, basing my
self-worth on how much attention I got from others. I worked out
religiously and became a personal trainer, acquired an upscale
waterfront residence, became a regular "exhibiting" beach-goer and
was able to attain a "living-in-style" kind of life.
America's "Heartland." I grew up, just like any other girl, being
fixated with the glamour of life in "the big city." Eventually, I
moved to Florida and on to South Beach of Miami, a hotspot for those
seeking the "glamorous life." Naturally, I did what most average
Western girls do. I focused on my appearance and appeal, basing my
self-worth on how much attention I got from others. I worked out
religiously and became a personal trainer, acquired an upscale
waterfront residence, became a regular "exhibiting" beach-goer and
was able to attain a "living-in-style" kind of life.
Years went by, only to realize that my scale of self-fulfillment and
happiness slid down the more I progressed in my "feminine appeal." I
was a slave to fashion. I was a hostage to my looks.
happiness slid down the more I progressed in my "feminine appeal." I
was a slave to fashion. I was a hostage to my looks.
As the gap continued to progressively widen between my self-
fulfillment and lifestyle, I sought refuge in escapes from alcohol
and parties to meditation, activism, and alternative religions, only
to have the little gap widen to what seemed like a valley. I
eventually realized it all was merely a pain killer rather than an
effective remedy.
fulfillment and lifestyle, I sought refuge in escapes from alcohol
and parties to meditation, activism, and alternative religions, only
to have the little gap widen to what seemed like a valley. I
eventually realized it all was merely a pain killer rather than an
effective remedy.
By now it was September 11, 2001. As I witnessed the ensuing
barrage on Islam, Islamic values and culture, and the infamous
declaration of the "new crusade," I started to notice something
called Islam. Up until that point, all I had associated with Islam
was women covered in "tents," wife beaters, harems, and a world of
terrorism.
barrage on Islam, Islamic values and culture, and the infamous
declaration of the "new crusade," I started to notice something
called Islam. Up until that point, all I had associated with Islam
was women covered in "tents," wife beaters, harems, and a world of
terrorism.
As a feminist libertarian, and an activist who was pursuing a better
world for all, my path crossed with that of another activist who was
already at the lead of indiscriminately furthering causes of reform
and justice for all. I joined in the ongoing campaigns of my new
mentor which included, at the time, election reform and civil
rights, among others. Now my new activism was fundamentally
different. Instead of "selectively" advocating justice only to
some, I learned that ideals such as justice, freedom, and respect
are meant to be and are essentially universal, and that own good and
common good are not in conflict. For the first time, I knew
what "all people are created equal" really means. But most
importantly, I learned that it only takes faith to see the world as
one and to see the unity in creation.
world for all, my path crossed with that of another activist who was
already at the lead of indiscriminately furthering causes of reform
and justice for all. I joined in the ongoing campaigns of my new
mentor which included, at the time, election reform and civil
rights, among others. Now my new activism was fundamentally
different. Instead of "selectively" advocating justice only to
some, I learned that ideals such as justice, freedom, and respect
are meant to be and are essentially universal, and that own good and
common good are not in conflict. For the first time, I knew
what "all people are created equal" really means. But most
importantly, I learned that it only takes faith to see the world as
one and to see the unity in creation.
One day I came across a book that is negatively stereotyped in the
West--The Holy Qur'an. I was first attracted by the style and
approach of the Qur'an, and then intrigued by its outlook on
existence, life, creation, and the relationship between Creator and
creation. I found the Qur'an to be a very insightful address to
heart and soul without the need for an interpreter or pastor.
Eventually I hit a moment of truth: my new-found self-fulfilling
activism was nothing more than merely embracing a faith called Islam
where I could live in peace as a "functional" Muslim.
West--The Holy Qur'an. I was first attracted by the style and
approach of the Qur'an, and then intrigued by its outlook on
existence, life, creation, and the relationship between Creator and
creation. I found the Qur'an to be a very insightful address to
heart and soul without the need for an interpreter or pastor.
Eventually I hit a moment of truth: my new-found self-fulfilling
activism was nothing more than merely embracing a faith called Islam
where I could live in peace as a "functional" Muslim.
I bought a beautiful long gown and head cover resembling the
Muslim woman's dress code and I walked down the same streets and
neighborhoods where only days earlier I had walked in my shorts,
bikini, or "elegant" western business attire. Although the people,
the faces, and the shops were all the same, one thing was remarkably
distinct--I was not--nor was the peace at being a woman I
experienced for the very first time. I felt as if the chains had
been broken and I was finally free. I was delighted with the new
looks of wonder on people's faces in place of the looks of a hunter
watching his prey I had once sought. Suddenly a weight had been
lifted off my shoulders. I no longer spent all my time consumed
with shopping, makeup, getting my hair done, and working out.
Muslim woman's dress code and I walked down the same streets and
neighborhoods where only days earlier I had walked in my shorts,
bikini, or "elegant" western business attire. Although the people,
the faces, and the shops were all the same, one thing was remarkably
distinct--I was not--nor was the peace at being a woman I
experienced for the very first time. I felt as if the chains had
been broken and I was finally free. I was delighted with the new
looks of wonder on people's faces in place of the looks of a hunter
watching his prey I had once sought. Suddenly a weight had been
lifted off my shoulders. I no longer spent all my time consumed
with shopping, makeup, getting my hair done, and working out.
Finally, I was free.
Of all places, I found my Islam at the heart of what some call "the
most scandalous place on earth," which makes it all the more dear
and special.
most scandalous place on earth," which makes it all the more dear
and special.
While ******* with Hijab I became curious about Niqab, seeing an
increasing number of Muslim women in it. I asked my Muslim husband,
whom I married after I reverted to Islam, whether I should wear
Niqab or just settle for the Hijab I was already wearing. My
husband simply advised me that he believes Hijab is mandatory in
Islam while Niqab is not. At the time, my Hijab consisted of head
scarf that covered all my hair except for my face, and a loose long
black gown called "Abaya" that covered all my body from neck to toe.
A year-and-a-half passed, and I told my husband I wanted to wear
Niqab. My reason, this time, was that I felt it would be more
pleasing to Allah, the Creator, increasing my feeling of peace at
being more modest. He supported my decision and took me to buy
an "Isdaal," a loose black gown that covers from head to toe, and
Niqab, which covers all my head and face except for my eyes.
increasing number of Muslim women in it. I asked my Muslim husband,
whom I married after I reverted to Islam, whether I should wear
Niqab or just settle for the Hijab I was already wearing. My
husband simply advised me that he believes Hijab is mandatory in
Islam while Niqab is not. At the time, my Hijab consisted of head
scarf that covered all my hair except for my face, and a loose long
black gown called "Abaya" that covered all my body from neck to toe.
A year-and-a-half passed, and I told my husband I wanted to wear
Niqab. My reason, this time, was that I felt it would be more
pleasing to Allah, the Creator, increasing my feeling of peace at
being more modest. He supported my decision and took me to buy
an "Isdaal," a loose black gown that covers from head to toe, and
Niqab, which covers all my head and face except for my eyes.
Soon enough, news started breaking about politicians, Vatican
clergymen, libertarians, and so-called human rights and freedom
activists condemning Hijab at times, and Niqab at others as being
oppressive to women, an obstacle to social integration, and more
recently, as an Egyptian official called it--"a sign of
backwardness. "
clergymen, libertarians, and so-called human rights and freedom
activists condemning Hijab at times, and Niqab at others as being
oppressive to women, an obstacle to social integration, and more
recently, as an Egyptian official called it--"a sign of
backwardness. "
I find it to be a blatant hypocrisy when Western governments and so-
called human rights groups rush to defend woman's rights when some
governments impose a certain dress code on women, yet such "freedom
fighters" look the other way when women are being deprived of their
rights, work, and education just because they choose to exercise
their right to wear Niqab or Hijab. Today, women in Hijab or Niqab
are being increasingly barred from work and education not only under
totalitarian regimes such as in Tunisia, Morocco, and Egypt, but
also in Western democracies such as France, Holland, and Britain.
Today I am still a feminist, but a Muslim feminist, who calls on
Muslim women to assume their responsibilities in providing all the
support they can for their husbands to be good Muslims. To raise
their children as upright Muslims so they may be beacons of light
for all humanity once again. To enjoin good--any good--and to forbid
evil--any evil. To speak righteousness and to speak up against all
ills. To fight for our right to wear Niqab or Hijab and to please
our Creator whichever way we chose. But just as importantly to
carry our experience with Niqab or Hijab to fellow women who may
never have had the chance to understand what wearing Niqab or Hijab
means to us and why do we, so dearly, embrace it.
called human rights groups rush to defend woman's rights when some
governments impose a certain dress code on women, yet such "freedom
fighters" look the other way when women are being deprived of their
rights, work, and education just because they choose to exercise
their right to wear Niqab or Hijab. Today, women in Hijab or Niqab
are being increasingly barred from work and education not only under
totalitarian regimes such as in Tunisia, Morocco, and Egypt, but
also in Western democracies such as France, Holland, and Britain.
Today I am still a feminist, but a Muslim feminist, who calls on
Muslim women to assume their responsibilities in providing all the
support they can for their husbands to be good Muslims. To raise
their children as upright Muslims so they may be beacons of light
for all humanity once again. To enjoin good--any good--and to forbid
evil--any evil. To speak righteousness and to speak up against all
ills. To fight for our right to wear Niqab or Hijab and to please
our Creator whichever way we chose. But just as importantly to
carry our experience with Niqab or Hijab to fellow women who may
never have had the chance to understand what wearing Niqab or Hijab
means to us and why do we, so dearly, embrace it.
Most of the women I know wearing Niqab are Western reverts, some of
whom are not even married. Others wear Niqab without full support
of either family or surroundings. What we all have in common is
that it is the personal choice of each and every one of us, which
none of us is willing to surrender.
whom are not even married. Others wear Niqab without full support
of either family or surroundings. What we all have in common is
that it is the personal choice of each and every one of us, which
none of us is willing to surrender.
Willingly or unwillingly, women are bombarded with styles
of "dressing-in- little-to- nothing" virtually in every means of
communication everywhere in the world. As an ex non-Muslim, I
insist on women's right to equally know about Hijab, its virtues,
and the peace and happiness it brings to a woman's life as it did to
mine. Yesterday, the bikini was the symbol of my liberty, when in
actuality it only liberated me from my spirituality and true value
as a respectable human being.
of "dressing-in- little-to- nothing" virtually in every means of
communication everywhere in the world. As an ex non-Muslim, I
insist on women's right to equally know about Hijab, its virtues,
and the peace and happiness it brings to a woman's life as it did to
mine. Yesterday, the bikini was the symbol of my liberty, when in
actuality it only liberated me from my spirituality and true value
as a respectable human being.
I couldn't be happier to shed my bikini in South Beach and
the "glamorous" Western lifestyle to live in peace with my Creator
and enjoy living among fellow humans as a worthy person. It is why
I choose to wear Niqab, and why I will die defending my inalienable
right to wear it.
the "glamorous" Western lifestyle to live in peace with my Creator
and enjoy living among fellow humans as a worthy person. It is why
I choose to wear Niqab, and why I will die defending my inalienable
right to wear it.
Today, Niqab is the new symbol of woman's liberation to find who she
is, what her purpose is, and the type of relation she chooses to
have with her Creator.
is, what her purpose is, and the type of relation she chooses to
have with her Creator.
To women who surrender to the ugly stereotype against the Islamic
modesty of Hijab, I say: You don't know what you are missing.
To you, the ill-fated corrupting conquerors of civilization, so-
called crusaders, I say: BRING IT ON.
modesty of Hijab, I say: You don't know what you are missing.
To you, the ill-fated corrupting conquerors of civilization, so-
called crusaders, I say: BRING IT ON.
* Sara Bokker is a former actress/model/ fitness instructor and
activist. Currently, Sara is Director of Communications at "The
March For Justice," a co-founder of "The Global Sisters Network,"
and producer of the infamous (Shock & Awe Gallery© ). Sara may be
activist. Currently, Sara is Director of Communications at "The
March For Justice," a co-founder of "The Global Sisters Network,"
and producer of the infamous (Shock & Awe Gallery© ). Sara may be
تعليق