الحمد لله حمدًا طيبًا كثيرًا مباركًا فيه كما يحب ربنا ويرضى، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله،
صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه، ومن سار على نهجه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدًا عبده ورسوله،
صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجهم واقتفى أثرهم إلى يوم الدين.
أما بعد :
تحولت حياتنا إلى سلسلة من الأعياد والاحتفالات التي ما أنزل الله بها من سلطان...
فما أن نخرج من احتفال حتى ندخل في آخر، وما نفرغ من إنكار على بدعة من هذه البدع إلا ونبدأ في الإنكار على بدعة أخرى
وكأننا نتقلب في أعياد واحتفالات تستنفد منا المال والجهد والوقت، وتأخذنا بعيداً عن هدي ديننا، دين الإسلام
فإن الله سبحانه وتعالى اختار لنا الإسلام ديناًكما قال تعالى :
"إِنَّ الدِّينَعِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ "[آل عمران:19] ..
ولن يقبل الله تعالى من أحد ديناً سواه كما قال تعالى :
"وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًافَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ"[آل عمران:85] ..
وقد أخبر النبي – صلى الله عليه وسلم - أن فئة من أمته سيتبعون أعداء الله تعالى في بعض شعائرهم وعاداتهم ،
وذلك في حديث أبي سعيد الخدري – رضي الله عنه - عن النبي – صلى الله عليه وسلم - قال :
" لتتبعن سنن من كان قبلكم شبراً بشبر وذراعاً بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم ، قلنا : يا رسول الله اليهود والنصارى ، قال: فمن ؟ "
أخرجه البخاري (732) ومسلم (2669) ..
وفي حديث ابن عمر – رضي الله عنهما - قال الرسول – صلى الله عليه وسلم -:
" ليأتين على أمتي ما أتى على بني إسرائيل مثلاً بمثل حذو النعل بالنعل حتى لو كان فيهم من نكح أمه علانية كان في أمتي مثله " أخرجه الحاكم (1/129) ..
وقد وقع ما أخبر به النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، وانتشر في الأزمنة الأخيرة في كثير من البلاد الإسلامية؛ إذ اتبع كثير من المسلمين أعداء الله تعالى
في كثير من عاداتهم وسلوكياتهم، وقلدوهم في بعض شعائرهم ، واحتفلوا بأعيادهم .
وكان ذلك نتيجة للفتح المادي ، والتطور العمراني الذي فتح الله به على البشرية ، وكان قصب السبق فيه في الأزمنة المتأخرة للبلاد الغربية النصرانية العلمانية،
مما كان سبباً في افتتان كثير من المسلمين بذلك ، لا سيما مع ضعف الديانة في القلوب، وفشو الجهل بأحكام الشريعة بين الناس ..
وقد أخبر النبي – صلى الله عليه وسلم - أن فئة من أمته سيتبعون أعداء الله تعالى في بعض شعائرهم وعاداتهم ،
وذلك في حديث أبي سعيد الخدري – رضي الله عنه - عن النبي – صلى الله عليه وسلم - قال :
" لتتبعن سنن من كان قبلكم شبراً بشبر وذراعاً بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم ، قلنا : يا رسول الله اليهود والنصارى ، قال: فمن ؟ "
أخرجه البخاري (732) ومسلم (2669) ..
وفي حديث ابن عمر – رضي الله عنهما - قال الرسول – صلى الله عليه وسلم -:
" ليأتين على أمتي ما أتى على بني إسرائيل مثلاً بمثل حذو النعل بالنعل حتى لو كان فيهم من نكح أمه علانية كان في أمتي مثله " أخرجه الحاكم (1/129) ..
وقد وقع ما أخبر به النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، وانتشر في الأزمنة الأخيرة في كثير من البلاد الإسلامية؛ إذ اتبع كثير من المسلمين أعداء الله تعالى
في كثير من عاداتهم وسلوكياتهم، وقلدوهم في بعض شعائرهم ، واحتفلوا بأعيادهم .
وكان ذلك نتيجة للفتح المادي ، والتطور العمراني الذي فتح الله به على البشرية ، وكان قصب السبق فيه في الأزمنة المتأخرة للبلاد الغربية النصرانية العلمانية،
مما كان سبباً في افتتان كثير من المسلمين بذلك ، لا سيما مع ضعف الديانة في القلوب، وفشو الجهل بأحكام الشريعة بين الناس ..
وزاد الأمر سوءاً الانفتاح الإعلامي بين كافة الشعوب، حتى غدت شعائر الكفار وعاداتهم تُنقل مزخرفة مبهرجة بالصوت والصورة الحية من بلادهم
إلى بلاد المسلمين عبر الفضائيات والشبكة العالمية ـ الإنترنت ـ فاغتر بزخرفها كثير من المسلمين ..
إلى بلاد المسلمين عبر الفضائيات والشبكة العالمية ـ الإنترنت ـ فاغتر بزخرفها كثير من المسلمين ..
لأجل ذلك,,
وجب تذكير إخواننا المسلمين ببيان خطورة الاحتفال بمثل هذه الأعياد الكفرية على عقيدة المسلم ..
فتابعــونا ،،
وجب تذكير إخواننا المسلمين ببيان خطورة الاحتفال بمثل هذه الأعياد الكفرية على عقيدة المسلم ..
فتابعــونا ،،
تعليق