إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الحق نفسك من ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الحق نفسك من ؟

    الله تعالى إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ الآية [سورة النساء ، الآية : 31] . وقوله تعالى الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ الآية [سورة النجم ، الآية : 32] . روى ابن جرير . عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : الكبائر كل ذنب ختمه الله بنار أو لعنة أو غضب أو عذاب . وله . عنه قال : هي إلى سبعمائة أقرب منها إلى السبع ، غير أنه لا كبيرة مع الاستغفار ، ولا صغيرة مع الإصرار . ولعبد الرزاق عنه ، هي إلى سبعين أقرب منها إلى سبع .

    " 1 " باب أكبر الكبائر
    1 - في الصحيحين عن أبي بكرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ؛ قلنا بلى يا رسول الله قال : الإشراك بالله وعقوق الوالدين وكان متكئا فجلس فقال - ألا وقول الزور ألا وشهادة الزور " فما زال يكررها حتى قلنا ليته سكت .

    (1) رواه البخاري كتاب الشهادات 5 / 261 رقم 2654 ، وكتاب الأدب 10 / 405 رقم 5976 وكتاب الاستئذان 11 / 66 رقم 6273 ، 6274 ورقم 9919 .

    ومسلم كتاب الإيمان 1 / 91 ، رقم 87 .

    الشرك هو جعل شريك لله سبحانه وتعالى في ربوبيته وإلهيته والغالب الإشراك في الألوهية بأن يدعو مع الله غيره أو يصرف له شيئا من أنواع العبادة كالذبح لغير الله أو النذر أو الخوف أو الدعاء ، والشرك نوعان :

    الأول : شرك أكبر يخرج من الإسلام يخلد صاحبه في النار إذا مات ولم يتب منه ، وهو صرف شيء من أنواع العبادة لغير الله كدعاء غير الله والتقرب بالذبح والنذر لغير الله من القبور والجن والخوف من الموتى أو الجن أن يضروه أو يمرضوه - ورجاء غير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله من قضاء الحاجات وتفريج الكربات مما يفعل الآن حول قبور الصالحين وغيرهم وقال تعالى : وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ

    والنوع الثاني : شرك أصغر لا يخرج من الإسلام لكنه ينقص التوحيد وهو وسيلة إلى الشرك الأكبر وهو قسمان :

    القسم الأول شرك ظاهر وهو ألفاظ وأفعال فالألفاظ كالحلف بغير الله قال صلى الله عليه وسلم : من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك صحيح رواه أبو داود وغيره ونحو قوله " ما شاء الله وشئت " ، قال صلى الله عليه وسلم لما قال له رجل : ما شاء الله وشئت فقال صلى الله عليه وسلم : " أجعلتني لله ندا قل ما شاء الله وحده ونحو قوله : لولا الله وفلان ، والصواب أن يقول : لولا الله ثم فلان ، وما شاء الله ثم فلان . وأما الأفعال مثل لبس الحلقة والخيط لرفع البلاء أو دفعه ، ومثل تعليق التمائم خوفا من العين وغيرها ، هذا إذا اعتقد أن هذه أسباب لرفع البلاء أو دفعه فهذا شرك أصغر لأن الله لم يجعل هذه أسباب ، وأما إن اعتقد أنها تدفع أو ترفع البلاء بنفسها فهذا شرك أكبر لأنه تعلق بغير الله .

    القسم الثاني من الشرك الأصغر :

    شرك خفي وهو الشرك في الإرادات والنيات كالرياء والسمعة كأن يعمل عملا مما يتقرب به إلى الله تعالى يريد به ثناء الناس عليه كأن يحسن صلاته أو يتصدق لأجل أن يمدح ويثنى عليه ، والرياء إذا خالط العمل أبطله قال تعالى : فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلا صَالِحًا وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا

    وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر ، قالوا يا رسول الله وما الشرك الأصغر ؟ قال : " الرياء صحيح رواه أحمد وغيره . .
    " 2 " باب كبائر القلب
    2 - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إن الله لا ينظر إلى صوركم ، ولا إلى أموالكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم رواه مسلم .
    (2) صحيح مسلم كتاب البر والصلة 4 / 1987 رقم 2564 وأحمد 3 / 539 وابن حبان في صحيحه 2 / 219 رقم 394 .
    أي إن الله لا يجازيكم على صوركم وأجسادكم ولا على أموالكم الخالية من الخيرات أي لا يثيبكم عليها ولا يقربكم منه سبحانه ، وإنما ينظر إلى قلوبكم التي هي محل التقوى .
    والجمال قسمان : ظاهري وباطني كجمال علم وعقل وكرم وهذا محل نظر الله وموضع محبته فيرى صاحب الجمال الباطن فيكسوه من الجمال والمهابة والحلاوة بحسب ما اكتسبت روحه من تلك الصفات فإن المؤمن يعطى حلاوة ومهابة بحسب إيمانه فمن رآه هابه ومن خالطه أحبه وإن كان أسود مشوها وهذا أمر مشهود بالعباد .
    قال الغزالي رحمه الله : قد أبان هذا الحديث أن محل القلب موضع نظر الرب فيا عجبا ممن يهتم بوجهه ، الذي هو نظر الخلق فيغسله وينظفه من القذر والدنس ، ويزينه بما أمكن ، لئلا يطلع فيه مخلوق على عيب ، ولا يهتم بقلبه الذي هو محل نظر الخالق ، فيطهره ويزينه ، لئلا يطلع ربه على دنس أو غيره . .
    3 - وعن النعمان بن بشير - رضي الله عنهما - مرفوعا ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله ، وإذا فسدت فسد الجسد كله ، ألا وهي القلب .
    (3) رواه البخاري كتاب الإيمان 1 / 126 رقم 52 والبيوع 4 / 290 رقم 2051 ومسلم المساقاة 3 / 1219 رقم 1599 وغيرهما من حديث طويل مشهور أوله الحلال بين والحرام بين . . . الحديث .
    الحديث فيه إشارة إلى أن صلاح حركات العبد بجوارحه ، واجتنابه للمحرمات ، واتقاءه للشبهات بحسب صلاح قلبه .
    فإن كان قلبه سليما ليس فيه إلا محبة الله ، ومحبة ما يحبه الله ، وخشية الله وخشية الوقوع فيما يكرهه ، صلحت حركات الجوارح كلها ، ونشأ عن ذلك اجتناب المحرمات كلها ، وتوقي الشبهات حذرا من الوقوع في المحرمات .
    وإن كان القلب فاسدا ، قد استولى عليه اتباع هواه ، وطلب ما يحبه ولو كرهه الله ، فسدت حركات الجوارح كلها ، وانبعثت إلى كل المعاصي والمشتبهات ، بحسب اتباع هوى القلب .
    ولهذا يقال القلب ملك الأعضاء ، وبقية الأعضاء جنوده ، وهم مع هذا جنود طائعون له منبعثون في طاعته وتنفيذ أوامره ، ولا ينفع عند الله إلا القلب السليم كما قال تعالى : يَوْمَ لا يَنْفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ إِلا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ
    وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في دعائه : " أسألك قلبا سليما " رواه الترمذي وغيره وهو حسن .
    فالقلب السليم ، هو السالم من الآفات والمكروهات كلها ، وهو القلب الذي ليس فيه سوى محبة الله ، وما يحبه الله ، وخشية الله ، وخشية ما يباعد منه . .

  • #2
    الحق نفسك من ؟ المانع عن الجنة!

    " باب ذكر الكبر
    وقول الله تعالى :
    إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا

    وقول الله تعالى : إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ

    وقول الله تعالى : فَلَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ

    4 - عن ابن مسعود - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : - لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر فقال رجل : يا رسول الله إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا ونعله حسنا قال : إن الله جميل يحب الجمال . الكبر بطر الحق وغمط الناس رواه مسلم .

    (4) رواه مسلم كتاب الإيمان 1 / 93 رقم 91 .

    الكبر : بكسر الكاف وهي الحالة التي يختص بها الإنسان من إعجابه بنفسه وذلك أن يرى نفسه أكبر من غيره ، وأعظم ذلك أن يتكبر على ربه بأن يمتنع من قبول الحق والإذعان له بالتوحيد والطاعة ، والتكبر يأتي على وجهين أحدهما : أن تكون الأفعال الحسنة زائدة على محاسن الغير ومن ثم وصف سبحانه نفسه بالمتكبر .

    والثاني : أن يكون متكلفا لذلك ، متشبعا بما ليس فيه ، وهو وصف عامة الناس نحو قوله سبحانه : كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ

    أما معنى قوله : الكبر بطر الحق هو أن يجعل ما جعله الله حقا من توحيده وعبادته باطلا . وقيل هو أن يتجبر عند الحق فلا يراه حقا وقيل هو أن يتكبر عن الحق فلا يقبله .

    أما غمط الناس : الغمط الازدراء والاحتقار .

    واعلم أن الكبر من المهلكات ولا يخلو أحد من خلق عن شيء منه ، وإزالته فرض عين ، لا يزول بمجرد التمني بل بالمعالجة .

    قال الغزالي :

    ومن المعالجات لمرض الكبر أن يعرف نفسه ، ويعرف ربه تعالى ويكفيه ذلك في إزالة الكبر ، فإنه مهما عرف نفسه حق المعرفة علم أنه أذل من كل ذليل وأقل من كل قليل وأنه لا يليق به إلا التواضع والذلة والمهابة ، وإذا عرف ربه علم أنه لا تليق العظمة والكبرياء إلا بالله .

    وأما معرفة نفسه فنذكر من ذلك ما ينفع في إثارة التواضع والمذلة ويكفيه أن يعرف معنى آية واحدة في كتاب الله قوله تعالى : قُتِلَ الْإِنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ مِنْ نُطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ ثُمَّ إِذَا شَاءَ أَنْشَرَهُ

    فقد أشارت الآية إلى أول خلق الإنسان ، وإلى آخره وإلى وسطه ، فلينظر الإنسان إلى ذلك ليفهم معنى هذه الآية .

    أما أوله فهو لم يكن شيئا مذكورا ، وقد كان في حيز العدم ، ثم خلقه من أرذل الأشياء ، ثم من أقذرها إذ قد خلقه من تراب ، ثم من نطفة ، ثم من علقة ، ثم من مضغة . . إلخ ثم أسمعه بعدما كان أصم ، وبصره بعدما كان فاقدا للبصر ، قواه بعد ضعف ، وعلمه بعد الجهل وأغناه بعد الفقر ، وأشبعه بعد الجوع ، وكساه بعد العري ، وهداه بعد الضلال ، فانظر كيف دبره وصوره .

    وأما آخره ومورده ، فهو الموت فيسلب منه روحه وسمعه وبصره وعلمه وقدرته وحركته ، فيعود جمادا كما كان أول مرة ، ثم يوضع في التراب فيصير جيفة منتنة قذرة يهرب منه الحيوان ، ويستقذره الإنسان ، لشدة الإنتان ويأكل الدود أجزاءه فيصير روثا في أجواف الديدان ، وبعد ذلك يكون متكبرا ! اللهم غفرانك . .

    5 - روى البخاري عن حارثة بن وهب رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : " ألا أخبركم بأهل النار ؟ كل عُتُلٍّ جواظ مستكبر العتل الغليظ الجافي ، والجواظ قيل المختال الضخم ، وقيل القصير البطين ، وبطر الحق : رده إذا أتاك ، وغمط الناس احتقارهم وازدراؤهم .

    6 - ولأحمد وصححه ابن حبان من حديث أبي سعيد رضي الله عنه رفعه " من تواضع لله درجة رفعه الله بها درجة حتى يجعله في أعلى عليين . ومن تكبر على الله درجة وضعه الله بها درجة حتى يجعله في أسفل سافلين .

    7 - وللطبراني عن ابن عمر - رضي الله عنهما - رفعه " إياكم والكبر فإن الكبر يكون في الرجل وإن عليه العباءة رواته ثقات .

    (5) رواه البخاري كتاب التفسير 8 / 622 رقم 4918 والأدب 10 / 489 رقم 6071 ومسلم كتاب صفة الجنة 4 / 2190 رقم 2853 .

    العتل : شديد الخصومة ، وقيل الجافي عن الموعظة ، وقيل الفظ الشديد من كل شيء وقيل الفاحش الآثم .

    الجواظ : الكثير اللحم ، المختال في مشيه ، وقيل الأكول وقيل الفاجر .

    (6) رواه أحمد 3 / 76 وابن ماجه كتاب الزهد 2 / 1398 رقم 4176 وابن حبان 12 / 491 رقم 5678 .

    كلهم من طريق عمر بن الحارث أن دراجا حدثه عن أبي الهيثم عن أبي سعد . قال البوصيري في الزوائد هذا إسناد ضعيف دراج بن سمعان أبو السمح وإن وثقه ابن معين وأخرج له ابن حبان في صحيحه فقد قال أبو داود وغيره حديثه مستقيم إلا ما كان عن أبي الهيثم ، قال ابن عدي عامة أحاديث دراج مما لا يتابع عليه أ . هـ . قال الحافظ عنه صدوق ، في حديثه عن أبي الهيثم ضعف .

    (7) رواه الطبراني في الأوسط كما في مجمع البحرين 8 / 189 رقم 4937 قال الهيثمي في مجمع الزوائد 10 / 226 رجاله ثقات .

    قلت في إسناده سويد بن عبد العزيز ضعيف .

    وأن عليه العباءة : أي من شدة الحاجة وضنك المعيشة وقلة الشيء ولا يمنعه رثاثة حاله عن النظر في عاقبته وحاله أن يتكبر . .

    تعليق


    • #3
      رد: الحق نفسك من ؟ المانع عن الجنة!

      حياكم الله....

      جزاكم ربى خيراً أخى الحبيب على موضوعاتك الطيبة المبارك نفع الله بها عموم المسلمين ....

      ولكن::

      1_يا أخى الكريم كما طلبت من حضرتك قبل ذلك أن تحرص على اختيار العنوان ولو كان سلسلة تكتب ااعنوان مرقم حتى لا أحذفه ظناً منى أنه مكرر....

      2_نرجو من الله ألا تكتب أكثر من موضوعين فى نفس القسم فى يوم واحد حتى أستطيع مراجعته ويستطيع الأعضاء المتابعة بارك الله فيكم ..

      3_نرجو الإطلاع على أهداف الأقسام العلمية الموجودة فى كل قسم منها حتى تتعرف حضرتك عليها وتعرف جيداً أين تضع موضوعك بارك الله فيكم ونفع بكم....


      فهذا الموضوع مكانه ((حبيبى يا رسول الله)) وليس هذا القسم...ولذا فهو ((منقول))

      جزاكم ربى خيراااااااااااااااااا
      تالله ما الدعوات تُهزم بالأذى أبداً وفى التاريخ بَرُ يمينى
      ضع فى يدىَ القيد ألهب أضلعى بالسوط ضع عنقى على السكين
      لن تستطيع حصار فكرى ساعةً أو نزع إيمانى ونور يقينى
      فالنور فى قلبى وقلبى فى يدىَ ربىَ وربى حافظى ومعينى
      سأظل مُعتصماً بحبل عقيدتى وأموت مُبتسماً ليحيا دينى
      _______________________________
      ""الدعاة أُجراء عند الله ، أينما وحيثما وكيفما أرادهم أن يعملوا ، عملوا ، وقبضوا الأجر المعلوم !!!..وليس لهم ولا عليهم أن تتجه الدعوة إلى أى مصير ، فذلك شأن صاحب الأمر لا شأن الأجير !!!!...
      __________________________________
      نظرتُ إلىَ المناصب كلها.... فلم أجد أشرف من هذا المنصب_أن تكون خادماً لدين الله عزوجل_ لا سيما فى زمن الغربة الثانية!!
      أيها الشباب ::إنَ علينا مسئولية كبيرة ولن ينتصر هذا الدين إلا إذا رجعنا إلى حقيقته.

      تعليق


      • #4
        رد: الحق نفسك من ؟

        جزاك الله كل خير اخى الحبيب

        لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين
        كن أنت الشخص الذي عندما يراه الناس يقولون : " ما زالت الدنيا بخير "
        عذراً لتقصيرى؟؟

        بهدوووووووووووء

        تعليق

        يعمل...
        X