أعلم ان أسم الموضوع سيندهش منه الكثير
ولكنه حقا رساله أوجهها لكل أخت ...
أخيتى فى الله ...♥... أرجوكى دعينى وشأنى!!!
ما كل هذا الحرص الذى أراه فى قلوب الناس من بعضهم
بل والعجب العجاب انه موجود بين الاخوه والاخوات الملتزمين
والله صدقا موجود!!!
كنت دائما أقول بقى فى أخت لى فى الله هتحسدنى على شئ أمتلكه
أكيييييييد لاء؟؟
وكنت فى دهشه من هذا...
ودائما أردد مستحييييييييييييل
ولكنه واقع حقيقى موجود
حتى الطاعه اللى بنعملها بقينا نقول والله
الله المستعان إدعيلى أن ربنا يعينى
على الرغم أننا بنكون بنعملها
ونسينا الأخوه التى من أهم شروطها العون على الطاعه
حتى صلاه الفجر بقينا مش عايزين نِصَحِى غيرنا لتحسدنا ومش نَصْحى
أيه ده ............. إيه اللى بيحصل بيننا ده
وسبحان الملك دائما ما يلفت الانظار هو الميزه اللى فى حياه كل شخص
بمعنى أننا عمرنا ماهنبص للعيب ونحسده
إنما الاكيد إننا بنبص للمميزات
مع إننا لو بصينا للعيوب عمرنا حتى ما هنفتكر إيه الميزه اللى شوفناها فيه
سبحااااااااااااااانك يااااااااا رب
صدقا تعب قلبى كثييييييييييييرا
وكثيييييرا ما يقال لى عند كل فرحه
(( أوعى تقولى لحد دارى على شمعتك تقيد))
ومش أسمع الكلام وأفرح كل اللى حوليا
وسرعااااااان ما يأتبنى النكد من بعدها
ليه كده ...........
أين نحن من النبى صلى الله عليه وسلم
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
[أَنَّ رَجُلًا زَارَ أَخًا لَهُ فِي قَرْيَةٍ أُخْرَى فَأَرْصَدَ اللَّهُ لَهُ عَلَى مَدْرَجَتِهِ مَلَكًا فَلَمَّا أَتَى عَلَيْهِ قَالَ أَيْنَ ترِيدُ قَالَ أُرِيدُ أَخًا لِي فِي هَذِهِ الْقَرْيَةِ قَالَ هَلْ لَكَ عَلَيْهِ مِنْ نِعْمَةٍ تَرُبُّهَا قَالَ لَا غَيْرَ أَنِّي أَحْبَبْتُهُ فِي اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ فَإِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكَ بِأَنَّ اللَّهَ
قَدْ أَحَبَّكَ كَمَا أَحْبَبْتَهُ فِيهِ] رواه مسلم.
أين نحن من أصحابه
كان عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-
يذكر الرجل من إخوانه في بعض الليل، فيقول: يا طولها من ليلة، فإذا صلى المكتوبة غدا إليه، فإذا التقيا عانقه -
رواه أحمد في مسنده (123)، وابن أبي الدنيا في الإخوان، ص134، ورجاله ثقات
أين نحن من الأخوه الصاااااادقه فى الله
عن الأثرم قال :
دخل اليزيدي يوما على الخليل بن أحمد ، و هو جالس على وسادة ، فأوسع له فجلس معه اليزيدي على وسادته ،
فقال له اليزيدي : أحسبني قد ضيّقت عليك ،
فقال الخليل : ما ضاق مكان على اثنين متحابين ، و الدنيا لا تسع اثنين متباغضين
أين نحن من حق المسلم على المسلم
قال المصطفى -صلى الله عليه وسلم-: "المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه
كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلمٍ كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر
مسلماً ستره الله يوم القيامة"
(رواه البخاري ومسلم).
أين نحن من سلفنا الصالح :
بلال بن سعد الأشعري كان يقول:
(أخ لك كلما لقيك ذكّرك بحظك من الله خير لك من أخ كلما لقيك وضع في كفك ديناراً)
وقال الحسن البصري :
إخواننا أحب إلينا من أهلينا ، إخواننا يذكروننا بالآخرة وأهلونا يذكروننا بالدنيا.
ويقول محمد بن المنكدر -
لما سئل ما بقي من لذته في هذه الحياة؟-
قال: 'لقاء الإخوان وإدخال السرور عليهم'.
!!!!!!
وقد قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
[ من قـَبـِــلَ في أخيــه كلمة ،، فما آخـــاه ]..!
صدقا ضاااااااااااق صدرى ولم يعد يتحمل أكثر من ذلك
هل لى بحياه أعيش فيها دون تعب او كلل!!
هل ستبقى الألسنه شغلها الشاغل قيل وقال؟؟
هل سيبقى واقعنا هكذا؟؟
متى سنغير هذا الواقع؟؟
ولكن أنا سأغيره نعم ولما لا
وقد بدأت مشروع إحيآء الأخوه فى الله
التى ماتت فى قلوب الكثييييرين منا
إلا من رحم ربى
وسأداوم عليه
حتى يفيق الملتزمين من سباتهم العميييييق
وحينها سيكون من حقهم لقب:
صفوه الأمه
سامحونى ولكنى صدقا ضااااق صدرى
تعليق