إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حُسن خلق نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- .

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حُسن خلق نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- .





    حُسن خَلْقِه -صلى الله عليه وسلم-(1)
    عن أبي إسحاق قال: سمعت البراء يقول: "كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أحسنَ الناس وجهاً وأحسنَه خَلقاً ليس بالطويل البائن ولا بالقصير" خ مناقب حديث (3549).
    وعن البراء أيضاً قال: "كان النبي -صلى الله عليه وسلم- مربوعاً بعيد ما بين المنكبين، له شعر يبلغ شحمة أذنيه رأيته في حُلَّة حمراء لم أر شيئاً قط أحسن منه" خ (3551).
    وعن أبي إسحاق: سئل البراء: أكان وجه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مثل السيف؟ قال: "لا بل مثل القمر" خ (3552).
    وعن عبد الله بن كعب قال: سمعت كعب بن مالك يُحدِّثُ حين تخلَّف عن تبوك قال: "سلَّمتُ على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو يبرق وجهه من السرور، وكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا سُرَّ استنار وجهه حتى كأنه قطعة قمر وكنا نعرف ذلك منه" خ مناقب (3556): فَرِح بتوبة صاحبه -صلى الله عليه وسلم-.
    وعن أنس رضي الله عنه قال: "ما مسست حريراً ولا ديباجاً ألين من كفِّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ولا شممت ريحاً قط أو عرقاً قط أطيب من ريح أو عرق رسول الله -صلى الله عليه وسلم-" رواه البخاري في المناقب (3561).
    وعن أبي جحيفة قال: "خرج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالهاجرة إلى البطحاء فتوضأ فصلَّى الظهر ركعتين والعصر ركعتين وبين يديه عَنَزَة وقام الناس فجعلوا يأخذون يديه فيمسحون بها وجوهَهم قال: فأخذت بيده فوضعتها على وجهي فإذا هي أبرد من الثلج وأطيب رائحة من المسك" خ مناقب (3553).
    هذه رائحة طبيعية من نفسه -صلى الله عليه وسلم- وليست من الدهون والعطور -صلى الله عليه وسلم-.
    الهوامـــش:(1) هذه الأمور تقتضي محبَّته وترفع مكانته في نفوس المؤمنين: فهو أفضل الناس نسباً وأحسن الناس خَلقاً وأحسن الناس خُلُقاً -صلى الله عليه وسلم- وهذا من مقتضيات تقديره واحترامه ومحبَّته -صلى الله عليه وسلم-.


    مقتبس من كتاب مكانة الرسول صلى الله عليه وسلم و حقوقه.
    لفضيلة الشيخ ربيع بن هادي عمير المدخلي .




  • #2
    رد: حُسن خلق نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- .

    وفقك الله اخي الى مايحبه ويرضاه
    "إذا وجدت الأيام تمر عليك ، و ليس لكتاب الله حظ من أيامك و ساعات ليلك و نهارك ، فابك على نفسك ، و اسأل الله العافية، و انطرح بين يدي الله منيبا مستغفرا ، فما ذلك إلا لذنب بينك و بين الله ، فوالله ما حرم عبد الطاعة إلا دل ذلك على بعده من الله عز وجل"

    تعليق


    • #3
      رد: حُسن خلق نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- .

      بارك الله فيك وعليك أخي الكريم عبدالعزيز المالكي على مرورك الكريم .

      تعليق

      يعمل...
      X