حُسن خَلْقِه -صلى الله عليه وسلم-(1)
عن أبي إسحاق قال: سمعت البراء يقول: "كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أحسنَ الناس وجهاً وأحسنَه خَلقاً ليس بالطويل البائن ولا بالقصير" خ مناقب حديث (3549).
وعن البراء أيضاً قال: "كان النبي -صلى الله عليه وسلم- مربوعاً بعيد ما بين المنكبين، له شعر يبلغ شحمة أذنيه رأيته في حُلَّة حمراء لم أر شيئاً قط أحسن منه" خ (3551).
وعن أبي إسحاق: سئل البراء: أكان وجه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مثل السيف؟ قال: "لا بل مثل القمر" خ (3552).
وعن عبد الله بن كعب قال: سمعت كعب بن مالك يُحدِّثُ حين تخلَّف عن تبوك قال: "سلَّمتُ على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو يبرق وجهه من السرور، وكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا سُرَّ استنار وجهه حتى كأنه قطعة قمر وكنا نعرف ذلك منه" خ مناقب (3556): فَرِح بتوبة صاحبه -صلى الله عليه وسلم-.
وعن أنس رضي الله عنه قال: "ما مسست حريراً ولا ديباجاً ألين من كفِّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ولا شممت ريحاً قط أو عرقاً قط أطيب من ريح أو عرق رسول الله -صلى الله عليه وسلم-" رواه البخاري في المناقب (3561).
وعن أبي جحيفة قال: "خرج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالهاجرة إلى البطحاء فتوضأ فصلَّى الظهر ركعتين والعصر ركعتين وبين يديه عَنَزَة وقام الناس فجعلوا يأخذون يديه فيمسحون بها وجوهَهم قال: فأخذت بيده فوضعتها على وجهي فإذا هي أبرد من الثلج وأطيب رائحة من المسك" خ مناقب (3553).
هذه رائحة طبيعية من نفسه -صلى الله عليه وسلم- وليست من الدهون والعطور -صلى الله عليه وسلم-.
الهوامـــش:(1) هذه الأمور تقتضي محبَّته وترفع مكانته في نفوس المؤمنين: فهو أفضل الناس نسباً وأحسن الناس خَلقاً وأحسن الناس خُلُقاً -صلى الله عليه وسلم- وهذا من مقتضيات تقديره واحترامه ومحبَّته -صلى الله عليه وسلم-.عن أبي إسحاق قال: سمعت البراء يقول: "كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أحسنَ الناس وجهاً وأحسنَه خَلقاً ليس بالطويل البائن ولا بالقصير" خ مناقب حديث (3549).
وعن البراء أيضاً قال: "كان النبي -صلى الله عليه وسلم- مربوعاً بعيد ما بين المنكبين، له شعر يبلغ شحمة أذنيه رأيته في حُلَّة حمراء لم أر شيئاً قط أحسن منه" خ (3551).
وعن أبي إسحاق: سئل البراء: أكان وجه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مثل السيف؟ قال: "لا بل مثل القمر" خ (3552).
وعن عبد الله بن كعب قال: سمعت كعب بن مالك يُحدِّثُ حين تخلَّف عن تبوك قال: "سلَّمتُ على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو يبرق وجهه من السرور، وكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا سُرَّ استنار وجهه حتى كأنه قطعة قمر وكنا نعرف ذلك منه" خ مناقب (3556): فَرِح بتوبة صاحبه -صلى الله عليه وسلم-.
وعن أنس رضي الله عنه قال: "ما مسست حريراً ولا ديباجاً ألين من كفِّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ولا شممت ريحاً قط أو عرقاً قط أطيب من ريح أو عرق رسول الله -صلى الله عليه وسلم-" رواه البخاري في المناقب (3561).
وعن أبي جحيفة قال: "خرج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالهاجرة إلى البطحاء فتوضأ فصلَّى الظهر ركعتين والعصر ركعتين وبين يديه عَنَزَة وقام الناس فجعلوا يأخذون يديه فيمسحون بها وجوهَهم قال: فأخذت بيده فوضعتها على وجهي فإذا هي أبرد من الثلج وأطيب رائحة من المسك" خ مناقب (3553).
هذه رائحة طبيعية من نفسه -صلى الله عليه وسلم- وليست من الدهون والعطور -صلى الله عليه وسلم-.
مقتبس من كتاب مكانة الرسول صلى الله عليه وسلم و حقوقه.
لفضيلة الشيخ ربيع بن هادي عمير المدخلي .
لفضيلة الشيخ ربيع بن هادي عمير المدخلي .
تعليق