إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

انا كفيناك المستهزئين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • انا كفيناك المستهزئين

    ان الحمد لله نحمده ونستعين بة ونستهديه ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا من يهدبه الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادى له واشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
    ثم اما بعد فان اصدق الحديث كتاب الله وخير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم
    اما بعد
    حقيقة كنت افكر فى بعض الافكار الخاصة بالنبي صلى الله علية وسلم عندما سمعت محاضرة للشيخ محمد حسان ذكر فيها قدر النبي عند الله عز وجل وكيف ان الله سبحانه وتعالى فى علاة قد ذكر الانبياء باسمائهم قى القران الكريم وعندما ذكر النبي الامين صلوات ربي وسلامه عليه لم يذكر اسمه بل بصفته فقال يا أيها النبي ويا أيها الرسول ولم يقول يا محمد تعظيما لشأن النبي صلى الله عليه وسلم وتكونت فى ذهنى بعض الافكار كنت اود ان اسوقها فى هيئة اتهامات لرسول الارض والسموات وكيف ان الذى يذب عنه ويدافع ليس هو صحابة النبي او من ءامنوا بهديه وصدقوه وعملوا بشرعه الذى ارسل به بل ان المدافع عنه هو الله رب العالمين فى كتابه الكريم الذى لاياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه فوجدت فضلية الشيخ العلامة الرئيس العام لجماعة انصار السنه المحمديه الشيخ جمال المراكبى فى مجلة التوحيد قد افاض وقال ماكنت انوى ان اقوله بل زاد عليه باسلوب العالم الربانى
    اسال الله ان يبارك فى جميع علماء اهل السنة والجماعة فكان مما قال
    *لقد بدأ مسلسل الايذاء والاستهزاء بالنبي من اللحظة الاولى للجهر بالدعوة فلما دعا قومة وعشيرتة الاقربين قال له عمه ابو لهب تبا لك الهذا جمعتنا فانزل الله تبارك وتعالى
    {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ * مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ *سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ * وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ * فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِّن مَّسَدٍ)
    وزعم المشركون ان محمدتعلم القران من رجل نصرانى فقالوا انما يعلمه بشر فرد الله تبارك وتعالى بقوله
    (
    لِّسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَٰذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُّبِينٌ) النحل 103
    وقالوا شاعر او كاهن فقال ربنا عزوجل(
    إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (40) وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ ۚ قَلِيلًا مَّا تُؤْمِنُونَ (41) وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ ۚ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ (42) تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ (43) ) الحاقة
    ثم قالوا ساحر او مسحور(
    وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَٰذَا إِلَّا إِفْكٌ افْتَرَاهُ وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ ۖ فَقَدْ جَاءُوا ظُلْمًا وَزُورًا (4) وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَىٰ عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (5) قُلْ أَنزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ إِنَّهُ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا (6) وَقَالُوا مَالِ هَٰذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الْأَسْوَاقِ ۙ لَوْلَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيرًا (7) أَوْ يُلْقَىٰ إِلَيْهِ كَنزٌ أَوْ تَكُونُ لَهُ جَنَّةٌ يَأْكُلُ مِنْهَا ۚ وَقَالَ الظَّالِمُونَ إِن تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلًا مَّسْحُورًا (8) انظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الْأَمْثَالَ فَضَلُّوا فَلَا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلًا (9) تَبَارَكَ الَّذِي إِن شَاءَ جَعَلَ لَكَ خَيْرًا مِّن ذَٰلِكَ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَيَجْعَل لَّكَ قُصُورًا (10)) الفرقان
    *ولقد كان النبي يحزن لاعراضهم ويضيق صدره بقولهم فامره ربه ان يعرض عنهم وان يعبد ربه حتى ياتيه اليقين 0 ثم تطور مسلسل الايذاء فأخذ صورا أخرى مثل مقاطعة النبي ومن معه ومن يدافع عنه من بني هاشم وبني المطلب فكان الحصار في شعب ابي طالب
    **ثم كان التعرض بالاذى لرسول الله وهو يصلي عند الكعبه قائما او ساجدا
    فخنقه عقبة بن ابي معيط بردائه وطرح فرث الجذور على راسه وهو ساجد
    كل هذا الاذى ورسول الله صابر محتسب لايصده ذلك عن تبليغ رسالة ربه عز وجل الى الناس كافه ليخرجهم من الظلمات الى النور
    ***فلما كان اهل بدر يوم الفرقان وقع صناديد الكفر والشرك صرعى باسياف الفئه القليله المستضعفه فهزموهم باذن الله وكم من فئة قليله غلبت فئة كثيره باذن الله والله مع الصابرين وأمر رسول اللهبضرب عنق عقبه بن ابي معيط من دون سائر الاسرى وحفر المسلمون حفرة دفنوا فيه قتلى المشركين ووقف النبي يناديهم بأسمائهم ويقول :هل وجدتم ماوعد ربكم حقا؟اني وجدت ماوعد ربي حقا
    ومات ابو لهب بعد بدر منبوذا مذموما(
    إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ),[الحجر:95].
    (
    يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (64) ) (الانفال:64)
    فصار المؤمنون مع رسول اللهفي معية الله وكفايته ونصرته لا يخشون احدا الاالله ,ولما حاول بعض المشركين اخافتهم والقاء الرعب في قلوبهم بعد غزوة احد قالوا: حسبناالله ونعم الوكيل


    التعديل الأخير تم بواسطة عطر الفجر; الساعة 25-09-2014, 05:46 PM. سبب آخر: تشكيل الآيات وبعض الأخطاء اللغوية
    فلسطين عذرا اذا كان الامر بيدي لأخذت بخنجرا او سكين لاكنني امرأه ف عصر الرجال فيه ليسو بصلاح الدين
    ننتظر صلاح الدين

  • #2
    رد: انا كفيناك المستهزئين

    جزاكم الله خير الجزاء
    (إن كلماتنا تظل عرائس من الشمع حتى إذا متنا في سبيلها دبَّت فيها الروح وكُتبت لها الحياة)

    تعليق


    • #3
      إنا كفيناك المستهزئين



      محبة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أصل من أصول الدين، فلا إيمان لمن لم يكن الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين، فعن أنس ـ رضي الله عنه ـ قال: قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ( لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين )( البخاري )، ويقول الله تعالى: { قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ } (التوبة:24) .
      قال القاضي عياض في شرح هذه الآية: " فكفى بهذا حضا وتنبيها ودلالة وحجة على إلزام محبته، ووجوب فرضها، وعظم خطرها، واستحقاقه لها ـ صلى الله عليه وسلم ـ، إذ قرَّع الله من كان ماله وأهله وولده أحب إليه من الله ورسوله، وتوعدهم بقوله: { فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ }، ثم فسقهم بتمام الآية، وأعلمهم أنهم ممن ضل ولم يهده الله " .
      ومن ثم عظَّمت هذه الأمة مكانة نبيها وحبيبها ـ صلى الله عليه وسلم ـ، وراعت حرمته في حياته وبعد مماته، واجتمعت كلمتها على أن الانتقاص منه أو سبه كُفْر بواح، وجريمة عظمى .
      قال إسحاق بن راهويه : " أجمع المسلمون على أن من سَبَّ اللهَ، أو سب رسولَه ـ صلى الله عليه وسلم ـ، أو دَفَعَ شيئاً مما أنزل الله عز وجل، أو قَتل نبياً من أنبياء الله عز وجل، أنه كافر بذلك وإن كان مُقِرّاً بكل ما أنزل الله " .
      ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية : " إن سب الله أو سب رسوله كفر ظاهراً وباطناً، وسواءٌ كان السابُّ يعتقد أن ذلك محرَّمٌ، أو كان مستحلاً له، أو كان ذاهلاً عن اعتقاده، هذا مذهب الفقهاء وسائر أهل السنة القائلين بأن الإيمانَ قولٌ وعمل ".
      وقال الإمام الشنقيطي في أضواء البيان: " اعلم أن عدم احترام النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ المشعر بالغض منه أو تنقيصه ـ صلى الله عليه وسلم ـ والاستخفاف أو الاستهزاء به ردة عن الإسلام وكفر بالله، وقد قال تعالى في الذين استهزءوا بالنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وسخروا منه في غزوة تبوك: { وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ . لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ .. }( التوبة 65 :66 ) " .
      ومن ثم حذر الله ـ عز وجل ـ تحذيرا شديدا من إيذاء سيد الأنبياء والمرسلين محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ بأي صورة من صور الإيذاء، فقال تعالى مخاطبا المؤمنين: { وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ }(الأحزاب: من الآية53)، وقال مخاطبا المنافقين: { وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }(التوبة:61) .
      وجعل الله إيذاء رسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ إيذاءً له ـ سبحانه ـ فقال: { إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُهِيناً } (الأحزاب:57)، بل نهى الله المؤمنين عن مجرد رفع أصواتهم فوق صوت النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لأن رفع الصوت فيه إشعار بالاستخفاف، فجعله الله محبطا للعمل وإن لم يشعر صاحبه بذلك، فقال تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ } (الحجرات:2)، فكيف بمن يصرح بسبه أو الانتقاص منه؟!.
      يقول القاضي عياض : " قد تقدم من الكتاب والسنة وإجماع الأمة ما يجب من الحقوق للنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ، وما يتعين من بر وتوقير، وتعظيم وإكرام، وبحسب هذا حرم الله تعالى أذاه في كتابه، وأجمعت الأمة على قتل منتقصه من المسلمين وسابه، قال الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُهِيناً } (الأحزاب:57)، وقال تعالى: { وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }(التوبة: من الآية61) .." .
      وأحداث التاريخ منذ بعثة رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فيها الكثير في المواقف والأحداث التي تؤكد أن الله تعالى تكفل بالانتقام لنبيه ـ صلى الله عليه وسلم ـ، وكفايته ممن استهزأ به، ولعل تتبع هذا الأمر يطول، غير أننا نكتفي بعرض عدة وقائع كفى الله فيها رسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ممن آذاه أو استهزأ به ..
      فعن أنس ـ رضي الله عنه ـ قال: ( كان رجل نصرانيا فأسلم، وقرأ البقرة وآل عمران، فكان يكتب للنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فعاد نصرانيا، فكان يقول: ما يدري محمد إلا ما كتبت له فأماته الله، فدفنوه، فأصبح وقد لفظته الأرض، فقالوا: هذا فعل محمد وأصحابه لما هرب منهم، نبشوا عن صاحبنا فألقوه، فحفروا له، فأعمقوا فأصبح وقد لفظته الأرض، فقالوا:هذا فعل محمد وأصحابه نبشوا عن صاحبنا لما هرب منهم فألقوه فحفروا له، وأعمقوا له في الأرض ما استطاعوا، فأصبح قد لفظته الأرض، فعلموا أنه ليس من الناس فألقوه ) (البخاري ).
      يقول ابن تيمية معلقاً: " وهذا أمر خارج عن العادة يدل كل أحد على أن هذه عقوبة لما قاله، وأنه كان كاذباً، إذ كان عامة الموتى لا يصيبهم مثل هذا، وأن هذا الجرم أعظم من مجرد الارتداد، إذ كان عامة المرتدين لا يصيبهم مثل هذا " .
      وقصة كسرى وقيصر المشهورة مع النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ جديرة بالتأمل، فقد كتب إليهما النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فامتنع كلاهما عن الإسلام، لكن قيصر أكرم كتاب النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وأكرم رسوله، فثبت الله ملكه، وكسرى مزق كتاب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ واستهزأ به فقتله الله بعد قليل، ومزق ملكه كل ممزق، ولم يبق للأكاسرة ملك ..
      وينبغي أن يُعْلم أن كفاية الله لنبيه ـ صلى الله عليه وسلم ـ ممن استهزأ به أو آذاه ليست مقصورة على إهلاك هذا المعتدي بقارعة أو نازلة، بل صور هذه الكفاية والحماية متنوعة متعددة، قال الله تعالى: { وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ }(المدثر: من الآية31) .
      وما زالت الإساءات للنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ مستمرة، ولن تنتهي طالما كان هناك من يبغض الإسلام ويحقد على الرسول الكريم ـ صلى الله عليه وسلم ـ، وإذا تخاذل المسلمون أو ضعفوا عن نصرة نبيهم ممن يؤذيه ويستهزئ به، فإن الله ـ عز وجل ـ منتقم له وكافيه، وفي ذلك يقول ابن تيمية :
      " إنَّ الله منتقمٌ لرسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ممن طعن عليه وسَبَّه، ومُظْهِرٌ لِدِينِهِ ولِكَذِبِ الكاذب إذا لم يمكن الناس أن يقيموا عليه الحد، ونظير هذا ما حَدَّثَنَاه أعداد من المسلمين العُدُول، أهل الفقه والخبرة، عمَّا جربوه مرات متعددة في حَصْرِ الحصون والمدائن التي بالسواحل الشامية، لما حصر المسلمون فيها بني الأصفر في زماننا، قالوا: كنا نحن نَحْصُرُ الحِصْنَ أو المدينة الشهر أو أكثر من الشهر وهو ممتنع علينا، حتى نكاد نيأس منه، حتى إذا تعرض أهلُهُ لِسَبِّ رسولِ الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ والوقيعة في عرضِه تَعَجَّلنا فتحه وتيَسَّر، ولم يكد يتأخر إلا يوماً أو يومين أو نحو ذلك، ثم يفتح المكان عنوة، ويكون فيهم ملحمة عظيمة، قالوا: حتى إن كنا لَنَتَبَاشَرُ بتعجيل الفتح إذا سمعناهم يقعون فيه ـ صلى الله عليه وسلم ـ، مع امتلاء القلوب غيظاً عليهم بما قالوا فيه " .
      إن في أحداث التاريخ منذ بعثته ـ صلى الله عليه وسلم ـ من المواقف والعبر ما يؤكد على أن الله ـ عز وجل ـ يدافع عن نبيه ـ صلى الله عليه وسلم ـ ويكفيه ممن يؤذيه، وهذا ماض إلى قيام الساعة دائما وأبدا، مصداقاً لقوله تعالى: { إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئينَ } (الحجر:95) ..
      التعديل الأخير تم بواسطة يكفينى أنى مسلمة; الساعة 25-01-2011, 12:28 AM. سبب آخر: تعديل العنوان ليناسب الموضوع... سبحان الله وبحمده
      ::
      وما من كاتب إلا سيفنى ويبقى الدهر ما كتبت يداه
      فلا تكتب بكفك غير شئ يسرك في القيامة أن تراه

      تعليق


      • #4
        رد: إنا كفيناك المستهزئين

        جزاكم الله خيرا ونفع بكم

        تعليق


        • #5
          رد: إنا كفيناك المستهزئين

          وانت من اهل الجزاء الحسن
          ::
          وما من كاتب إلا سيفنى ويبقى الدهر ما كتبت يداه
          فلا تكتب بكفك غير شئ يسرك في القيامة أن تراه

          تعليق


          • #6
            رد: إنا كفيناك المستهزئين

            نفع الله بك اخي الكريم واجزل عطائك
            "إذا وجدت الأيام تمر عليك ، و ليس لكتاب الله حظ من أيامك و ساعات ليلك و نهارك ، فابك على نفسك ، و اسأل الله العافية، و انطرح بين يدي الله منيبا مستغفرا ، فما ذلك إلا لذنب بينك و بين الله ، فوالله ما حرم عبد الطاعة إلا دل ذلك على بعده من الله عز وجل"

            تعليق

            يعمل...
            X