إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مِنْ بَيّنْ كُلِ الأدْياَن لِماذا الإسْلامْ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    رد: مِنْ بَيّنْ كُلِ الأدْياَن لِماذا الإسْلامْ

    بسم الله الرحمن الرحيم
    وبه نستعين
    نـُكمل بحول الله وطوله وقوته ..
    ...............

    قالوا :ـ
    الإسلام ظالم
    أذل المرأة و أنصف عليها الرجل وصيرها عبدة له وهو قائم عليها أين المساوة ..
    حضارتنا حررتها حضارتنا أنصفتها حضارتنا قدرتها ..
    فما فعل إسلامكم ؟؟
    .............


    قلت :ـ

    بئس هي حضارتكم ..
    بئس هي ديانتكم ..
    بئس هو رقيكم ..
    عريتم المرأة بإسمها ..
    صِرتم وصيرتموها عبيدا ً لشهواتكم ..
    عبيدا ً لنزواتكم ..
    عبيدا ً لفسوقكم وعصيانكم ..
    ما أشبه حضارتكم بالجاهلية ...
    يا حضارة الدعارة والمثلية ..
    ضاعت الأنساب ..
    وتدنست الأصلاب ..
    وضاع الطهر والعفاف ..
    والله ...
    ما أنصفها غير الإسلام ..
    بعد أن كانت بين الخلق دنية ..
    إن أُسرت كانت حظية ..
    و إن مات عائلها صارت منسية ..
    و إن حاضت أو أنجبت تنجست وصارت منفية ..


    كانت حياة الجاهلية

    حياة ضلال ٍ وشر وفسق وفجور لا يأمن فيها الرجل نفسه فما بالكم بالمرأة ..
    حياتهم كلها غزو وسلب ونهب يتكسبون من سرقاتهم وغاراتهم على من جاورهم من القبائل ..
    إلا ما رحم ربي وعمل بالتجارة مثال قريش ..
    فكانت المرأة عالة على والدها لا تصلح لحرب ولا لقتال ..
    يخشى على نفسه منها العار إن هو مات أوسبيت أو خطفت ..

    فكانت تعامل معاملة الدواب..

    لا هي إنسان فتكرم ..

    ولا دابة ٍ فترحم ..

    حتي كانت المرأة عندهم طفيلية الوجود ، تابعة وإرادتها بيَد ربِّ البيت ، من أبيها إن كانت في بيت الأب ، أو زوجها إن كانت في بيت الزوج أو غيرهما .
    فربَّما باعَها ، وربَّما وهَبها ، وربما أقرضها للتمتُّع ، وربما أعطاها في حقٍّ يراد استيفائه منه كدين وخراج ونحوهما ، وربما ساسها بقتل أو ضرب أو غيرهما .
    ( ما أشبه هذا بما يحدث في حضارتكم وديانتكم )
    كما أن بيده تدبير مالها إن ملكت شيئاً بالزواج أو الكسب مع إذن وليِّها ، لا بالإرث لأنَّها كانت محرومة منه ، وبيد أبيها أو واحد من سراة قومها تزويجها ، وبيد زوجها تطليقها .
    كان هكذا الحال عند العرب وعند غيرها من الأمم من مدعين الحضارة مثل الفرس والرومان والهنود واليونان وغيرها من سائر شعوب الأرض
    حتي كانت المرأة تعمل بالدعارة ليتكسب من بيع نفسها صاحبها ومالكها ..
    أصحاب الرايات الحمر ( مثل بيوت الدعارة عندكم ) ..



    حتي كان الرجل ممن بشر بالأنثى يعجل بقتلها ودفنها ليأمن شرها وبوائقها ..



    حتى جاء الإسلام


    فتابعونا


    التعديل الأخير تم بواسطة أبومصعب محمود ابراهيم; الساعة 24-05-2013, 11:13 PM. سبب آخر: حزف الوجوه التعبيرية -القسم مختلط
    أستغفِرُ اللهَ ما أسْتَغْفَرهُ الْمُستَغفِرونْ ؛ وأثْنى عليهِ المَادِحُونْ ؛ وعَبَدَهُ الْعَابِدُون ؛ ونَزَهَهُ الْمُوَحِدونْ ؛ ورجاهُ الْسَاجِدون ..
    أسْتَغْفِرَهُ مابقي ؛ وما رضي رِضًا بِرِضاهْ ؛ وما يَلِيقُ بِعُلاه ..
    سُبحانهُ الله ..

    تعليق


    • #17
      رد: مِنْ بَيّنْ كُلِ الأدْياَن لِماذا الإسْلامْ

      وما أصدق ما وصف القرآن الكريم حال من أنجب الأنثى


      "وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ *يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِن سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلاَ سَاء مَا يَحْكُمُونَ" (النحل 58, 59).


      هكذا قتلت لمجرد أنها أنثى بلا ذنب ٍ جنته يداها ولاحول ولا قوة إلا بالله ..

      "وَإِذَا الْمَوْؤُودَةُ سُئِلَتْ *بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ" (التكوير8-9).
      فجاء الإسلام
      علمهم الآداب ..
      وأصلح حالهم ..
      ونظم حياتهم ..
      ونقلهم من ظلمات الشرك لنوره البراق ..
      ومن عبادة العباد لعبادة رب البرية ..
      فاطر كل شئ ..
      سبحانه من رب ٍ كريم ..


      وأنصف الله النساء ورفع قدرهن بالإسلام ..

      فأحق لها حق الميراث ..
      "يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ فَإِن كُنَّ نِسَاء فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِن كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِن كَانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِن لَّمْ يَكُن لَّهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِن كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلأُمِّهِ السُّدُسُ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ آبَآؤُكُمْ وَأَبناؤُكُمْ لاَ تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعاً فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيما حَكِيماً" (النساء 11).

      وشرفها بجعل سورة بإسمها في القرآن ..

      وأختصها بقوامة الرجل عليها ..

      "وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكُيمٌ" (البقرة228).

      من رعاية لها وحفظ لها وتلبية لطلباتها فليس قوامة الرجل في الإسلام قوامة السطوة والاستبداد والقوة والاستعباد ، ولكنها قوامة التبعات ، والالتزامات والمسؤوليات ، قوامة مبينة على الشورى والتفاهم على أمور البيت والأسرة ، قوامة ليس منشؤها تفضيل عنصر الرجل على عنصر المرأة ، وإنما منشؤها ما ركب الله في الرجل من ميزات فطرية ، تؤهله لدور القوامة لا توجد في المرأة ، بينما ركب في المرأة ميزات فطرية أخرى ، تؤهلها للقيام بما خلقت من أجله ، وهو الأمومة ورعاية البيت وشؤونه الداخلية.

      وساوى في الحقوق بين الزوجين ..
      "...وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكُيمٌ" (البقرة228).
      وأختص الأمهات بالتأكيد على حسن الرعاية في الكبر ..
      ويذهب رجل يسأل رسول الله (صلى الله عليه وسلم): "من أحق الناس بحسن رعايتي يا رسول الله؟ فيقول على الفور: أمك، ثم من؟ فيقول (صلى الله عليه وسلم): أمك، ثم من؟ فيقول الرسول الكريم: أمك، ثم من؟ فيقول: أبوك".

      :{ وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ }[لقمان 14]

      فأوصى بحسن صحبة الوالدين خاصة ً الأم عند الكبر ..

      وأحق لها المهر " فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُم بِهِ مِن بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً" (النساء24) .
      والمعنى فآتوهن مهورهن ..

      وساوى بينهم في العبادة ..
      "إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً" (الأحزاب35).

      وغير هذا كثير ..
      فهذا عدل الإسلام للنساء ..
      فما عدل دينكم وحضارتكم ؟؟؟

      أستغفِرُ اللهَ ما أسْتَغْفَرهُ الْمُستَغفِرونْ ؛ وأثْنى عليهِ المَادِحُونْ ؛ وعَبَدَهُ الْعَابِدُون ؛ ونَزَهَهُ الْمُوَحِدونْ ؛ ورجاهُ الْسَاجِدون ..
      أسْتَغْفِرَهُ مابقي ؛ وما رضي رِضًا بِرِضاهْ ؛ وما يَلِيقُ بِعُلاه ..
      سُبحانهُ الله ..

      تعليق


      • #18
        رد: مِنْ بَيّنْ كُلِ الأدْياَن لِماذا الإسْلامْ

        قالوا :ـ

        الإسلام دين جامد ..

        لا يهتم إلابالجسد والظاهر وترك الباطن ونسى الروح والنفس . .

        ...........

        قلت :ـ
        الإسلام ..
        ما أعظمها من كلمة ..
        تعني التسليم والرضا بالله وكل مايرضي الله والإنقياد التام له بالتسليم والطاعة لا نعصيه ولا نخشى فيه لومة لائم ..
        وهل إتباع تعاليم الله إلا بالروح والنفس ثم الجسد .

        هو الحق ..
        ما شاده أحد إلا غلبه ..

        وأنتم :ـ
        تسألون عن الروح ..
        ومن مثل الإسلام للروح ..
        هذبها فأحسن التهذيب ..
        ورباها فأتقن التربية ..
        كيف لا وهو من سن جهاد النفس ..
        (وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى)[النازعـات:40].

        و أمر الإسلام بمخالفة النفس و عصيانها ..

        قال رسول الله : "ألا أخبركم بالمؤمن؟ من أمنه الناس على أموالهم وأنفسهم، والمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، والمجاهد من جاهد نفسه في طاعة الله، والمهاجر من هجر الخطايا والذنوب".[الصحيحة: 549]

        فكان جهاد النفس من أعظم مراتب الجهاد ..
        فهو حفظ لها من الذنوب ووقاية لها حتى لا تآلف المعصية ..
        وأعلموا أن النفوس تميل للراحة ..
        وكل لذة فواحه ..
        وتنفر من الصعب وإن كان صلاحا ً ..
        وما أسهل المعاصي ..
        والجهد كل الجهد في تجنبها ..


        وسن ربنا فيه الصيام ..
        كتهذيب وترهيب ..
        وتأديب للروح والنفس قبل الجسد ..
        فكثير يصوم عن الطعام والشراب ولكن من يستطيع الصيام عن المعاصي والذنوب ..
        وإصلاح خلل الروح و خافي العيوب ..
        ومراقبة الجوارح من زلة القلوب ..

        من يستطيع ..؟؟

        وقال الشاعر :ـ

        رأيت الذنوب تميت القلوب*** وقد يورث الذل إدمانها
        وترك الذنوب حياة القلوب *** وخير لنفسك عصيانها

        { وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّي إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ } (53)
        سورة يوسف ..
        ودل الإسلام أن النفس أمارة بالسوء ..
        وأنها تهلك صاحبها والمتبع لها ولأهوائها ..
        وبين أن صلاحها بأمر الله ..

        حتى في هذا رد الفضل كله لله ..
        سبحانه من إله عظيم ...

        وبين أن طريق الجنة صعب طويل ..

        قال { حفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات } رواه مسلم

        وأدرك المسلمون هذا ..
        فحسن إسلامهم وجاهدوا بأرواحهم وقلوبهم قبل أجسادهم ..
        فصدقوا النية ..
        وصبروا على ما أصابهم إبتغاء الجنة ..
        فهنيئا ً لمن صدق رب العالمين نفسه ..
        أرأيتم حتي الروح ..
        أصلح وأدب ..
        وحسن وهذب ..
        أصلح الباطن ..
        فصلح الظاهر ..
        وأهتم بالجوهر ..
        فحسُن المظهر ..
        فكان المسلم ..
        مثل النحلة ..
        تجود بنفسها لتخرج أطيب العسل ..
        فما أعظمه من دين ...

        تابعونا..
        أستغفِرُ اللهَ ما أسْتَغْفَرهُ الْمُستَغفِرونْ ؛ وأثْنى عليهِ المَادِحُونْ ؛ وعَبَدَهُ الْعَابِدُون ؛ ونَزَهَهُ الْمُوَحِدونْ ؛ ورجاهُ الْسَاجِدون ..
        أسْتَغْفِرَهُ مابقي ؛ وما رضي رِضًا بِرِضاهْ ؛ وما يَلِيقُ بِعُلاه ..
        سُبحانهُ الله ..

        تعليق


        • #19
          رد: مِنْ بَيّنْ كُلِ الأدْياَن لِماذا الإسْلامْ

          قالوا:ـ
          كيف يكون الإسلام دين وليس للحيوان فيه حظ ٌ ولا نصيب ..


          قلت :ـ

          وهل ينسى رب السماء من خلق ..
          سبحانه من رب ً كريم ..
          عظيم ٍ حليم ٍ ..
          لا يغيب عنه في ملكه مثقال ذرة ٍ ..
          أو أدني ..
          قد أكرم ربنا خلائقه جل وعلا عن كل نظير ..
          فصورهن فأبدع التصوير ..
          وقدر لهم أرزاقهم فأحسن التقدير ..

          ورفع قدرهم ..
          وأحق ذكرهم في كتابه الكريم ..

          الذي لا ينطق عن الهوى ..
          ولا يغيب عنه مثقال ذرة أو أدنى في السموات والأرض إلا أحاطها علمه الكامل ..
          سبحانه وتعالى عما يصفون .



          {وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُم مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ} [الأنعام: 38].

          حيث أشار لتركيبهم في أمم كأمة البشر ..
          وكلما زاد علم الإنسان إتسع إدراكه لهذه الثوابت ..
          وأنعم عليهم بتسمية سور من كتابه الكريم بأسمائهم ..
          كمثال :ـ
          سورة البقرة، والأنعام، والنحل، والنمل، والعنكبوت، والفيل.

          وسن الإسلام طريقة التعامل مع الحيوان ..
          حيث ظهرت في هدي الرسول الآمين ..

          فقد روى أبو داود وابن خزيمة عَنْ سَهْلِ ابْنِ الْحَنْظَلِيَّةِ قَالَ:
          مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ بِبَعِيرٍ قَدْ لَحِقَ ظَهْرُهُ بِبَطْنِهِ (أي ظهر عليه الهزال من قلة الأكل), فَقَالَ: "اتَّقُوا اللَّهَ فِي هَذِهِ الْبَهَائِمِ الْمُعْجَمَةِ! فَارْكَبُوهَا صَالِحَةً, وَكُلُوهَا صَالِحَةً".

          ما أعظمك من رسول ٍ كريم ..

          وكذلك نهى ألا تُتَّخَذَ الدوابُّ كراسيَّ لفترة طويلة؛ فقد روى أحمد عَنْ سَهْلِ بْنِ مُعَاذٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ
          أَنَّهُ مَرَّ عَلَى قَوْمٍ وَهُمْ وُقُوفٌ عَلَى دَوَابَّ لَهُمْ وَرَوَاحِلَ, فَقَالَ لَهُمْ:
          "ارْكَبُوهَا سَالِمَةً وَدَعُوهَا سَالِمَةً، وَلا تَتَّخِذُوهَا كَرَاسِيَّ لِأَحَادِيثِكُمْ فِي الطُّرُقِ وَالأَسْوَاقِ، فَرُبَّ مَرْكُوبَةٍ خَيْرٌ مِنْ رَاكِبِهَا، وَأَكْثَرُ ذِكْرًا لِلَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى مِنْهُ".

          وإذا كان الأمر كذلك، فإنه من باب أولى ألا يُقتل الحيوان (ولو كان عصفورًا!) للتلهي؛ فقد روى النسائي وابن حبان عَنْ عَمْرِو بْنِ الشَّرِيدِ قَالَ سَمِعْتُ الشَّرِيدَ يَقُولُ:
          سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ:
          "مَنْ قَتَلَ عُصْفُورًا عَبَثًا عَجَّ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَقُولُ: يَا رَبِّ، إِنَّ فُلَانًا قَتَلَنِي عَبَثًا وَلَمْ يَقْتُلْنِي لِمَنْفَعَة".

          صدق رسولنا الكريم ..
          وأوصي بحسن رعايتهم ..
          وإطعامهم وتلبية مطالبهم وحث عليه وأبغض تاركيه ومعذبيه..


          فقد روى البخاري عَن ابْنِ عُمَرَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- عَن النَّبِيِّ قَالَ: "دَخَلَتْ امْرَأَةٌ النَّارَ فِي هِرَّةٍ رَبَطَتْهَا فَلَمْ تُطْعِمْهَا, وَلَمْ تَدَعْهَا تَأْكُلُ مِنْ خَشَاشِ الأَرْضِ".

          بل وجعل إطعامها من أسباب مغفرة عظيم الذنوب ..
          أن المغفرة هنا -ويا للعجب- تنزَّلت على زانية!! لأنها رقَّت لكلب كاد يقتله العطش.. فقد روى البخاري عَنْ أَبِي هريرة قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ
          : "بَيْنَمَا كَلْبٌ يُطِيفُ بِرَكِيَّةٍ (بئر) كَادَ يَقْتُلُهُ الْعَطَشُ إِذْ رَأَتْهُ بَغِيٌّ (زانية) مِنْ بَغَايَا بَنِي إِسْرَائِيلَ, فَنَزَعَتْ مُوقَهَا (خُفَّها), فَسَقَتْهُ, فَغُفِرَ لَهَا بِهِ".

          سبحان الله ..
          أي رحمة ٍ تلك ..
          التي وسعت كل شئ ولم تغفل عن شئ ..
          إنها رحمة الله العظيم ..
          ما قدرناه قدره ولو أحسنا التكريم ..

          وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله ..
          خالدة ً تالدة ً بلا زيف ولا نفاق ..
          اللهم جنبنا الرياء والكبر والبطر ما ظهر منهم وما بطن ..
          آمين ..
          وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ..
          والله أعلم ..

          ويطول الذكر ولا ينقص الفضل ..

          يتبــع..
          أستغفِرُ اللهَ ما أسْتَغْفَرهُ الْمُستَغفِرونْ ؛ وأثْنى عليهِ المَادِحُونْ ؛ وعَبَدَهُ الْعَابِدُون ؛ ونَزَهَهُ الْمُوَحِدونْ ؛ ورجاهُ الْسَاجِدون ..
          أسْتَغْفِرَهُ مابقي ؛ وما رضي رِضًا بِرِضاهْ ؛ وما يَلِيقُ بِعُلاه ..
          سُبحانهُ الله ..

          تعليق


          • #20
            رد: مِنْ بَيّنْ كُلِ الأدْياَن لِماذا الإسْلامْ

            بسم الله الرحمن الرحيم و الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد ..

            الإسلام والحياة وحدود الله

            أنزل الله الإسلام دينا ً قِيما ً ..
            ليقيم ميزان العدل ..
            ويصلح حال الدنيا والناس ..
            بنظام متكامل ..
            لا يغفل صغيرة ً ولا كبيرة ً إلا أخذها ..
            وسن لها بمرونته ما يتناسب معها من شرائع ضابطة وحاكمة لها ..
            فكان في الإسلام العفو ..
            وكانت أيضا ً الحدود لمن ينتهك حرمات الله ..
            فكان في القصاص حياة فيرتدع الفاعل ومن يرغب بفعل المثل فيستقيم حال الدنيا والدين ..
            وكان الإعتراض من قديم الزمان عليها ممن في قلوبهم مرض ويخشون على أنفسهم الوقوع في حدود الله ..
            قال الشاعر متعجبا ً على قطع اليد في السرقة .
            قال معترض على قطع يد السارق:

            يد بخمسين عسجد وديت *** ما بالها قطعت في ربع دينار
            فأجاب الأخر

            عِزُ الأمانةِ أغلاها وأرخصها *** ذُل الخيانةِ فافهم حكمة الباري

            معنى الحد

            الحد هو المنع
            الحد في اللغة: المنع, يقال حدني عن كذا أي منعني، ومنه سمي السجان حدادًا، وسميت العقوبات حدودًا، لأنها تمنع من ارتكاب أسبابها كالزنى والسكر وغير ذلك، وأيضًا تسمى حدودًا؛ لأنها أحكام الله التي وضعها وحدها وقدرها.

            والحد في الشرع: عقوبة بدنية واستيفاء حق الله تعالى، أو هو العقوبة المقدرة شرعًا، سواء أكانت حقا لله أم للعبد فلا يسمى القصاص حدًا لأنه حق العبد، ولا التعزير لعدم التقدير.

            وركنه: إقامة الإمام أو نائبه في الإقامة .

            وشرطه: كون من يقام عليه صحيح العقل سليم البدن من أهل الاعتبار والانتذار حتى لا يقام على المجنون والسكران والمريض وضعيف الخلقة إلا بعد الصحة والإفاقة.

            ************

            تكريم القرآن والإسلام للإنسان :

            وليس في الإسلام أي إنتهاك لحرمات الإنسان ولا لحياته ..

            ﴿ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثيرٍ ممن خلقنا تفضيلا﴾ [الإسراء: 70]
            , وقال رسوله المصطفى صلى الله عليه وسلم: «سباب المسلم فسوق وقتاله كفر», صحيح البخاري .
            وقال الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه: متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارًا ؟
            , كما أن مبادئ حقوق الإنسان وفق الشريعة
            الإسلامية السمحة، ووفق المفهوم الإلهي لهذه الحقوق وهو ذلك المفهوم الذي يقوم على أسس الدين والأخلاق لا الفردية المطلقة غير المنضبطة.

            **********

            ثبات الحد بالنصوص الشرعية :ـ

            وَمَن يَعْصِ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ [النساء: 14], وقد حذر الله تعالى من اقتراف الحدود، : ﴿وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ﴾ [الطلاق:1], وقال -جل شأنه-: ﴿تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ فَلاَ تَقْرَبُوهَا﴾ [البقرة: 187](8) .

            وقال : « حد يعمل في الأرض خير لأهل الأرض من أن يمطروا ثلاثين صباحًا » سنن النسائي: 8/75، قال الشيخ الألباني: ( حسن ) انظر حديث رقم: 3130 في صحيح الجامع.
            , وقد أمر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بإقامة الحدود، فقال: «أقيموا حدود الله في القريب والبعيد، ولا تأخذكم في الله لومة لائم» ابن ماجة2/846, برقم: 2540 قال الشيخ الألباني: صحيح انظر السلسلة الصحيحة 2/274, برقم: 670.

            قال شيخ الإسلام : خاطب الله المؤمنين بالحدود والحقوق خطابًا مطلقًا كقوله: ﴿وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِّنَ اللّهِ ﴾[المائدة: 38] وقوله: ﴿الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ﴾[النور: 2] وقوله: ﴿وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً﴾[النور: 4]

            ؛ لكن قد علم أن المخاطب بالفعل لا بد أن يكون قادرًا عليه والعاجزون لا يجب عليهم، وقد علم أن هذا فرض على الكفاية، وهو مثل الجهاد؛ بل هو نوع من الجهاد, فقوله: ﴿كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ﴾ [البقرة: 216] وقوله: ﴿وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ﴾[البقرة: 190] وقوله: ﴿إِلاَّ تَنفِرُواْ يُعَذِّبْكُمْ ﴾[التوبة: 39] ونحو ذلك هو فرض على الكفاية من القادرين و " القدرة " هي السلطان ؛ فلهذا: وجب إقامة الحدود على ذي السلطان ونوابه.

            يتبع


            أستغفِرُ اللهَ ما أسْتَغْفَرهُ الْمُستَغفِرونْ ؛ وأثْنى عليهِ المَادِحُونْ ؛ وعَبَدَهُ الْعَابِدُون ؛ ونَزَهَهُ الْمُوَحِدونْ ؛ ورجاهُ الْسَاجِدون ..
            أسْتَغْفِرَهُ مابقي ؛ وما رضي رِضًا بِرِضاهْ ؛ وما يَلِيقُ بِعُلاه ..
            سُبحانهُ الله ..

            تعليق


            • #21
              رد: مِنْ بَيّنْ كُلِ الأدْياَن لِماذا الإسْلامْ

              قالوا أرأيت ظلم وقسوة الإسلام في الحدود !!!

              قلت :ـ
              العدل كل العدل في الإسلام ..
              وما دفع الواقع والخائض في حدود الله لفعلها إلا الفجور وتهديد وترويع المسلمون فكان التشريع الحكيم للتصدي لمثلهم ..

              والرد على شبهة ظلم الحدود وأنها تخضع للقاضي والأهواء الشخصية هو


              كما زعم بعضهم أن إقامة الحدود الشرعية بصفة عامة (من قتل وقطع ورجم ) على المجرمين فيه من القسوة البالغة والوحشية التي لا تتناسب مع عصرنا الحاضر.


              والجواب على هذه الشبهة من وجوه:


              1-إن هذه الحدود ثابتة في الشريعةالإسلامية لحكم عظيمة قد تظهر لقوم وتخفى على آخرين, فلا يضرنا نحن المسلمين أن عرفنا الحكمة أو جهلناها, فلله الحكمة البالغة في كل تشريع.


              2-إنه مما هو مسلم به بين العقلاء أن كل عقاب لابد فيه من شدة وقسوة, حتى لو ضرب الرجل ولده مؤدبًا له لكان في ذلك نوع من القسوة, فالزعم بوجود عقاب من دون شيء من القسوة مكابرة ظاهرة, فليسموها ما شاؤا, وإذا لم تشتمل العقوبات على شيء من القسوة والشدة فكيف ستكون رادعة وزاجرة للمجرمين وضعاف النفوس ؟! .


              3-إننا لو تركنا إقامة الحدود الشرعية لما تزعمونه من القسوة لأوقعنا أنفسنا والمجتمع في قسوة أشد منها, فمن الرحمة بالمجتمع وبالمحدود أن نقيم الحد عليه, ولنضرب مثالاً يقرب المراد:

              ما قولكم في الطبيب الذي يجري عملية جراحية فيستأصل بمشرطه المرهف بضعة من جسم المريض ليعالجه, أليس في هذا مظهر من مظاهر القسوة؟

              بلى, ولكنها قسوة في الجزء المستأصل, رحمة وشفقة في باقي أجزاء الإنسان؛ وكذلك نقول في قسوة الحدود, فحرصًا على سلامة جسم المجتمع من الفساد والمرض كان من الحزم والعقل القسوة على الجزء الفاسد منه, ليسلم باقي أعضاء المجتمع .


              4-إن الإسلام قبل أن يحكم عليه بالحد قدم له من وسائل الوقاية ما كان يكفي لإبعاده عن الجريمة التي اقترفها لو كان له قلب حي وضمير, لكنه لما أغلق قلبه وألغى عقله ونزع من ضميره الرحمة استحق أن يعاقب من جنس صنيعه.


              يتبع
              أستغفِرُ اللهَ ما أسْتَغْفَرهُ الْمُستَغفِرونْ ؛ وأثْنى عليهِ المَادِحُونْ ؛ وعَبَدَهُ الْعَابِدُون ؛ ونَزَهَهُ الْمُوَحِدونْ ؛ ورجاهُ الْسَاجِدون ..
              أسْتَغْفِرَهُ مابقي ؛ وما رضي رِضًا بِرِضاهْ ؛ وما يَلِيقُ بِعُلاه ..
              سُبحانهُ الله ..

              تعليق


              • #22
                رد: مِنْ بَيّنْ كُلِ الأدْياَن لِماذا الإسْلامْ




                الإسلام و تنظيم الحياه

                أولا ً :ـ ما يخص أمور التجاره من بيع وشراء ..

                سن الإسلام من الشرائع ..

                ما تستقيم به الحياة ..

                و يأمن الناس بوائق بعضهم ..

                حتى فيما يخص البيع والشراء
                ..

                فحبب في التسامح والرحمة بين البائع والمشتري وجعلها من أسباب الرحمة ..

                فقال : { ‏حدثنا ‏ ‏علي بن عياش ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو غسان محمد بن مطرف ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏محمد بن المنكدر ‏ ‏عن ‏ ‏جابر بن عبد الله ‏ ‏رضي الله عنهما ‏
                ‏أن رسول الله ‏ ‏قال ‏ ‏رحم الله رجلا سمحا إذا باع وإذا اشترى وإذا اقتضى } صحيح البخاري .

                أي رحم الله رجلا ً طيبا ً سهلا ً في بيعه وشرائه وحتى في مخاصمته غيره فلا يفجر ولا يغش ولا يغدر ..

                وهدد جل وعلا البائع من عاقبة الغش في الميزان ..

                { وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ } المطففين

                و أوصى بإيتاء الناس كامل حقوقهم فقال جل وعلا ..

                { وَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ }
                ١٥٢﴾الأنعام

                و { وَأَوْفُوا الْكَيْلَ إِذَا كِلْتُمْ وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا }

                ٣٥﴾ الإسراء
                { أَوْفُوا الْكَيْلَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُخْسِرِينَ وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ }
                ١٨١﴾ الشعراء

                كما نهى عن بيع المسروق حتى لا يشترك البائع في إثمها ..

                وأمر بوضوح وصدق التاجر في تعامله مع المشترين ..

                فلا يبيع لهم ما به عيب لا يعرفونه ..

                و وضح أن البيع إنما يكون بالتراضي بين البائع والمشتري وليس بالإكراه ..

                فقال { ''البيّعان بالخيار ما لم يتفرقا، فإن صدق البيعان بورك لهما في بيعهما، وإن كتما وكذبا فعسى أن يربحا ربحا ويمحقا بركة بيعهما'' } رواه مسلم·

                ونهى عن الحلف الكاذب لبيع سلعة أو غيرها ..

                { ''إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا أولئك لا خلاق لهم في الآخرة ولا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم'' } آل عمران/.77

                وقال ''من حلف على يمين وهو فيها فاجر ليقطع بها مال امرئ مسلم لقي الله وهو عليه غضبان } رواه البخاري

                وقال { من حلف بالله فليصْدُق، ومن حُلف له بالله فليرض، ومن لم يرض فليس منا }

                أخرجه ابن ماجه في الكفارات، باب: من حلف له بالله فليرض (2101) من حديث ابن عمر رضي الله عنهما بلفظ: ((فليس من الله)). قال البوصيري: "رجال إسناده ثقات"، وحسنه الحافظ في الفتح (11/536)، والألباني في صحيح الترغيب (2951).


                ونهى على أن يشتري الشخص ما إشتراه غيره ونهى حتى عن المزايدة عليه حتى لا يفسد له بيعه وشراؤه ..

                قال '' { لا يسم المسلم على سوم أخيه } رواه مسلم .

                و{ ''لا يبع بعضكم على بيع بعض'' } رواه مسلم .

                ونهى المشتري أن يبخس على البائع حقه فلا يعطه له ..

                و أن على المشتري أن يكون جادًا في الشراء ، فلا يتعب البائع بهدف التسلية وقضاء الوقت أو لإغضاب البائع أو حتى للجدل الغير مفيد كما يحدث الآن .

                - ونهى أن يبيع الإنسان مالا يملك ولا تبع السلعة قبل حيازتها .

                - وحذر من بخس الناس أشياءهم فهذا يؤذي البائع

                -و حذر من النجش وهو أن تزيد ثمن السلعة ولا تريد شراءها بهدف تربيح التاجر على حساب الزبون

                قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: { لا تناجشوا } رواه البخاري ومسلم


                ويطول الذكر ولا ينقص الفضل
                وأستغفرُ الله العظيم لي ولكم

                سُبْحَنْ رَبُكَ رَبُ الْعِزَةِ عَما يَصِفونْ وَ سَلَامٌ عَلى الْمُرْسَلِينْ
                وأخِرُ دَعْوانا أنْ الْحَمْدُ للهِ رَبْ الْعَالَمِينْ
                التعديل الأخير تم بواسطة ام هالة30; الساعة 02-08-2013, 08:49 PM. سبب آخر: وضع الآية
                أستغفِرُ اللهَ ما أسْتَغْفَرهُ الْمُستَغفِرونْ ؛ وأثْنى عليهِ المَادِحُونْ ؛ وعَبَدَهُ الْعَابِدُون ؛ ونَزَهَهُ الْمُوَحِدونْ ؛ ورجاهُ الْسَاجِدون ..
                أسْتَغْفِرَهُ مابقي ؛ وما رضي رِضًا بِرِضاهْ ؛ وما يَلِيقُ بِعُلاه ..
                سُبحانهُ الله ..

                تعليق


                • #23
                  رد: مِنْ بَيّنْ كُلِ الأدْياَن لِماذا الإسْلامْ

                  جزاكم الله خيرا
                  ونفع بكم وسدد خطاكم

                  تعليق


                  • #24
                    رد: مِنْ بَيّنْ كُلِ الأدْياَن لِماذا الإسْلامْ

                    المشاركة الأصلية بواسطة أم مريم وسارة مشاهدة المشاركة
                    جزاكم الله خيرا


                    ونفع بكم وسدد خطاكم
                    ولكم مثل اختنا وزادكم فضلاً
                    بوركَ فيكم ونفع بكم
                    وتقبل منا ومنكم صالح الأعمال
                    التعديل الأخير تم بواسطة ام هالة30; الساعة 02-08-2013, 08:50 PM. سبب آخر: المخاطبة بصيغة الجمع في القسم المختلط
                    أستغفِرُ اللهَ ما أسْتَغْفَرهُ الْمُستَغفِرونْ ؛ وأثْنى عليهِ المَادِحُونْ ؛ وعَبَدَهُ الْعَابِدُون ؛ ونَزَهَهُ الْمُوَحِدونْ ؛ ورجاهُ الْسَاجِدون ..
                    أسْتَغْفِرَهُ مابقي ؛ وما رضي رِضًا بِرِضاهْ ؛ وما يَلِيقُ بِعُلاه ..
                    سُبحانهُ الله ..

                    تعليق


                    • #25
                      رد: مِنْ بَيّنْ كُلِ الأدْياَن لِماذا الإسْلامْ

                      جزاك الله خيرا

                      إنا لله و إنا إليه راجعون وفاة أحد المصلين اسمه(عبد اللطيف) (ادعوا له )
                      اللهم اغفر لإبراهيم و لأبا أحمد و لجميع موتى المسلمين


                      تعليق


                      • #26
                        رد: مِنْ بَيّنْ كُلِ الأدْياَن لِماذا الإسْلامْ

                        المشاركة الأصلية بواسطة .. مصطفي .. مشاهدة المشاركة
                        جزاك الله خيرا
                        وجزاكَ بالمثلِ وزادك
                        شكرّ اللهُ لك مرورك الكريم
                        أستغفِرُ اللهَ ما أسْتَغْفَرهُ الْمُستَغفِرونْ ؛ وأثْنى عليهِ المَادِحُونْ ؛ وعَبَدَهُ الْعَابِدُون ؛ ونَزَهَهُ الْمُوَحِدونْ ؛ ورجاهُ الْسَاجِدون ..
                        أسْتَغْفِرَهُ مابقي ؛ وما رضي رِضًا بِرِضاهْ ؛ وما يَلِيقُ بِعُلاه ..
                        سُبحانهُ الله ..

                        تعليق


                        • #27
                          رد: مِنْ بَيّنْ كُلِ الأدْياَن لِماذا الإسْلامْ

                          جزاكم الله خيرا ..
                          اللهم لك الحمد على نعمة الاسلام ..

                          رحمك الله أبي الحبيب, لا تنسوه من الدعاء , الله المستعان

                          تعليق


                          • #28
                            رد: مِنْ بَيّنْ كُلِ الأدْياَن لِماذا الإسْلامْ

                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                            بالله عليكم لي سؤال
                            في إحدي المسابقات كتب من أول من طاف بالبيت العتيق ؟ وموجود في كل الموسوعات الإسلاميه المجاب عنها أنهم الملائكه
                            فما دليل ذلك من كتاب ربنا وسنة نبينا وهل المقصود " وليطوفوا بالبيت العتيق هم الملائكه أرجوكم أحتاج هذه الأجابه سريعاً لأني بحثت كثيراً ولم أطلع بنتيجه إلا ما قلت لكم أنفا
                            ولكم مني جزيل الشكر

                            تعليق


                            • #29
                              رد: مِنْ بَيّنْ كُلِ الأدْياَن لِماذا الإسْلامْ

                              الله .. الله !
                              و الله لإن الذل لله عز ..
                              و عبادته جنة نضرة راائعة ..

                              هو إلهنا و حبيبنا ، و المنعم علينا ..
                              سبحانه سبحانه سبحانه ..

                              جزاكم الله خيراً ..
                              اللهم اجعلنا من الأبرار .. من ليسوا بكفرةٍ و لا فُجار ..
                              من يقومون الليل و يصومون النهار ..

                              تعليق


                              • #30
                                رد: مِنْ بَيّنْ كُلِ الأدْياَن لِماذا الإسْلامْ

                                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاكم الله كل خير أخي طرح طيب ورائع يجعل الإنسان يفتخر بأنه مسلم موحد لله تعالى وأسأل الله أن يقبضنا ونحن موحدين له حق التوحيد.. ما أجمل أن تكون موحداً لله بعيداً عن كل الشوائب والبدع ما أجمل أن تكون على دين التوحيد كما أنزله الله على أنبيائه ورسله عليهم الصلاة والسلام.. والحق الحق أقول لقد إستمتعت بقراءة الموضوع... بارك الله فيك أخي..
                                التعديل الأخير تم بواسطة ام هالة30; الساعة 02-08-2013, 08:52 PM. سبب آخر: القسم مختلط

                                قال الحسن البصري - رحمه الله :
                                استكثروا في الأصدقاء المؤمنين فإن لهم شفاعةً يوم القيامة".
                                [حصري] زاد المربين فى تربية البنات والبنين


                                تعليق

                                يعمل...
                                X