رد: ♥♥ تــعـــالــى نــحــب ربــنــا ♥♥.. متجدد بإذن الله
مراقبة الله تعالى فى السر والعلانية
فيتعلم العبد كيف يُراقب نفسه و يُراقب الله فى أفعاله
والمراقبة لله سبحانه وتعالى على نوعين :
أولاً : مراقبة العبد لربه بالمحافظة على حدوده و شرعه و اتباع سنة نبيه صلى الله عليه وسلم
فعلى العبد أن يسعى لتحقيق أركان القبول في جميع أعماله حتى يكون العمل مقبولاً عندالله
ألا وهى : الإخلاص و المتابعة للنبى صلى الله عليه وسلم
فإن كان يقوم بأعمال بر ظاهرة، عليه أن يقوم بأعمال خفية عن الناس في المقابل؛ لكي يُحقق معنى الإخلاص
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : "من استطاع منكم أن يكون له خبء من عمل صالح فليفعل"{صحيح الجامع}
و فى أثناء العمل يراقب العبد نفسه ، هل أداه كما ينبغى ؟
و ينظر لحق الله عليه فى العمل هل جاء به على أكمل وجه أم لا ؟
مثلاً : فى الصلاة هل أداها فى اول وقتها ؟ هل كان خاشعًا فيها ؟
ويفتش فى نفسه ما الذى جعله لا يخشع ؟ ما الذى شتت ذهنه ؟ و من أين دخل عليه الشيطان ؟
ويُراقب نفسه حتى لا يدخل فى العمل حظ النفس وغيرها من الآفات التى تُفسد عليه إخلاصه و تُفسد عمله
فتُثمر له هذه المراقبة معرفة بآفاته و عيوبه و من أين أوتى فيعمل على إصلاح نفسه من آفاتها حتى يستقيم بعد ذلك
ومن الناحية الأخرى ينظر فى عمله هل هو موافق للسنة و لهدى النبى صلى الله عليه وسلم أم لا ؟
و يتحرى السُّنَّة في عمله حتى يكون موافقًا لهدى النبى صلى الله عليه وسلم
وفى هذا معنى الحفظ الذى ورد من حديث عبد الله بن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له :
" يَا غُلاَمُ إِنِّي أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ،احْفَظِ اللهَ يَحْفَظْكَ، احْفَظِ اللهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ، إذا سَألت فاسْألالله، وإذا اسْتعنتَ فاسْتعن بالله"
{رواه الترمذي وصححه الألباني}
فقل لنفسك: احسبي يا نفس أنك قد توفيتِ ثمَّ رددتِ، فإياكِ أن تضيعي هذا اليوم
حراسة الخواطر
فمراقبة الله سبحانه تعالى تقتضي أن يحترس المرء من خواطره؛ لأنها نقطة البداية لأي عمل
فالخاطر يستتبع بعد ذلك حديث النفس ثم بعد ذالك يكون الارادة والهمة ثم يكون بعد ذلك العزم فى آخر الامر ،
فوائد تحقيق المراقبة :
2) أن يشمل الله العبد بحفظه ورعايته في الدنيــا والآخرة
كما في حديث السبعة الذين يظلهم الله بظله يوم لا ظل إلا ظله، ومنهم :
".. ورجل ذكر الله خاليًا ففاضت عيناه، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال: إني أخاف الله،
ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه" [متفق عليه]
3) الأمان من الفزع الأكبر يوم القيامة
4) المراقبة دليلٌ على كمال الإيمان وحُسن الإسلام
فالمراقبة ترتقي بإيمان العبد إلى درجة الإحسان، كما ذكر النبي في تعريف الإحسان "أَنْ تَعْبُدَ اللهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ فَإِنْ لمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ" [رواه مسلم]
والمحسن أعلى درجة من المؤمن والمسلم .
5) تُثمر محبة الله تعالى ورضاه
فهذا من أفضل الأمور التى تتقربين بها إلى المولى عز وجل و تُبلغكِ حبه و رضاه
6) يرزقه الله تعالى حُسن الخاتمة إذا راقب العبد قلبه واستقامت أحواله في حياته.
حظ العبد من اسم الله الرقيب
التعبد باسم الله الرقيب فى حال الدعاء
أن يدعو العبد الله سبحانه وتعالى ويثنى عليه فى دعائه و هو يترقب ويتلمس قلبه ويتحسسه حتى لا يلتفت
و دائمًا وأبدًا يذكر نفسه أن الله رقيبًا عليه فلا يلتفت ويجمع همه ويجمع شمله
فلا يخطر بباله أدنى خاطر يبعده عن اللجوء الى الله سبحانه وتعالى وميل القلب وانصراف همته إليه أثناء دعائه
التعبد باسم الله الرقيب فى حال الدعاء
أن يدعو العبد الله سبحانه وتعالى ويثنى عليه فى دعائه و هو يترقب ويتلمس قلبه ويتحسسه حتى لا يلتفت
و دائمًا وأبدًا يذكر نفسه أن الله رقيبًا عليه فلا يلتفت ويجمع همه ويجمع شمله
فلا يخطر بباله أدنى خاطر يبعده عن اللجوء الى الله سبحانه وتعالى وميل القلب وانصراف همته إليه أثناء دعائه
مراقبة الله تعالى فى السر والعلانية
فيتعلم العبد كيف يُراقب نفسه و يُراقب الله فى أفعاله
والمراقبة لله سبحانه وتعالى على نوعين :
أولاً : مراقبة العبد لربه بالمحافظة على حدوده و شرعه و اتباع سنة نبيه صلى الله عليه وسلم
فعلى العبد أن يسعى لتحقيق أركان القبول في جميع أعماله حتى يكون العمل مقبولاً عندالله
ألا وهى : الإخلاص و المتابعة للنبى صلى الله عليه وسلم
فإن كان يقوم بأعمال بر ظاهرة، عليه أن يقوم بأعمال خفية عن الناس في المقابل؛ لكي يُحقق معنى الإخلاص
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : "من استطاع منكم أن يكون له خبء من عمل صالح فليفعل"{صحيح الجامع}
و فى أثناء العمل يراقب العبد نفسه ، هل أداه كما ينبغى ؟
و ينظر لحق الله عليه فى العمل هل جاء به على أكمل وجه أم لا ؟
مثلاً : فى الصلاة هل أداها فى اول وقتها ؟ هل كان خاشعًا فيها ؟
ويفتش فى نفسه ما الذى جعله لا يخشع ؟ ما الذى شتت ذهنه ؟ و من أين دخل عليه الشيطان ؟
ويُراقب نفسه حتى لا يدخل فى العمل حظ النفس وغيرها من الآفات التى تُفسد عليه إخلاصه و تُفسد عمله
فتُثمر له هذه المراقبة معرفة بآفاته و عيوبه و من أين أوتى فيعمل على إصلاح نفسه من آفاتها حتى يستقيم بعد ذلك
ومن الناحية الأخرى ينظر فى عمله هل هو موافق للسنة و لهدى النبى صلى الله عليه وسلم أم لا ؟
و يتحرى السُّنَّة في عمله حتى يكون موافقًا لهدى النبى صلى الله عليه وسلم
وفى هذا معنى الحفظ الذى ورد من حديث عبد الله بن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له :
" يَا غُلاَمُ إِنِّي أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ،احْفَظِ اللهَ يَحْفَظْكَ، احْفَظِ اللهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ، إذا سَألت فاسْألالله، وإذا اسْتعنتَ فاسْتعن بالله"
{رواه الترمذي وصححه الألباني}
أى احفظ أوامر الله بالامتثال واحفظها بمتابعة النبى صلى الله عليه وسلم يحفظك الله
ثانيًا : إيمان العبد بمراقبة الله لعباده وإطلاعه على عملهم وحفظه لهم وإحصائه لكسبهم
فطول الوقت يُذكر العبد نفسه بهذه المعانى" إن الله ناظر إلىّ إن الله مطلع علىّ "
عن أبي هريرة رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
(قَالَتِ الْمَلاَئِكَةُ: رَبِّ ذَاكَ عَبْدُكَ يُرِيدُ أَنْ يَعْمَلَ سَيِّئَةً، وَهُوَ أَبْصَرُ بِهِ،
فَقَالَ: ارْقُبُوهُ فَإِنْ عَمِلَهَا فَاكْتُبُوهَا لَهُ بِمِثْلِهَا وَإِنْ تَرَكَهَا فَاكْتُبُوهَا لَهُ حَسَنَةً، إِنَّمَا تَرَكَهَا مِنْ جَرَّاي)
أى ابتغاء وجهى
ثانيًا : إيمان العبد بمراقبة الله لعباده وإطلاعه على عملهم وحفظه لهم وإحصائه لكسبهم
فطول الوقت يُذكر العبد نفسه بهذه المعانى" إن الله ناظر إلىّ إن الله مطلع علىّ "
عن أبي هريرة رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
(قَالَتِ الْمَلاَئِكَةُ: رَبِّ ذَاكَ عَبْدُكَ يُرِيدُ أَنْ يَعْمَلَ سَيِّئَةً، وَهُوَ أَبْصَرُ بِهِ،
فَقَالَ: ارْقُبُوهُ فَإِنْ عَمِلَهَا فَاكْتُبُوهَا لَهُ بِمِثْلِهَا وَإِنْ تَرَكَهَا فَاكْتُبُوهَا لَهُ حَسَنَةً، إِنَّمَا تَرَكَهَا مِنْ جَرَّاي)
أى ابتغاء وجهى
الشاهد فى الحديث " أرقبوه "
إذًا الملائكة ترقب هذا العمل وتكتبه فى الدواويين فيكون من شأن ذلك أن يلاحظ العبد هذا فى عمله
ويكون مستشعرًا تمامًا أن الله سبحانه وتعالى ناظرًا إليه حال صنعه لهذا الأمر ويرى خطرات قلبه وكذلك عمله فى الخارج
يقول بن القيم : إذا فرغ العبد من فريضة الصبح ينبغى أن يفرغ قلبه ساعة لمشارطة نفسه
" و المشارطة تعنى أن يحدد الإنسان الاهداف التى عليه تحقيقها فى هذا اليوم
و ما يُريد عمله من الطاعات و ما عليه اجتنابه من المحرمات و ماذا سيفعل خلال يومه و يُذكر نفسه بما لها و ما عليها ؟ "
فيقول للنفس: ما لى بضاعة إلا العمر فإذا فني منى رأس المال وقع اليأس من التجارة وطلب الربحوهذا اليوم الجديد قد أمهلني الله فيه
وأخرَّ أجلي وأنعمَّ عليَّ به ولو توفاني لكنت أتمنى أن يرجعني إلى الدنيا حتى أعمل فيه صالحاً
إذًا الملائكة ترقب هذا العمل وتكتبه فى الدواويين فيكون من شأن ذلك أن يلاحظ العبد هذا فى عمله
ويكون مستشعرًا تمامًا أن الله سبحانه وتعالى ناظرًا إليه حال صنعه لهذا الأمر ويرى خطرات قلبه وكذلك عمله فى الخارج
يقول بن القيم : إذا فرغ العبد من فريضة الصبح ينبغى أن يفرغ قلبه ساعة لمشارطة نفسه
" و المشارطة تعنى أن يحدد الإنسان الاهداف التى عليه تحقيقها فى هذا اليوم
و ما يُريد عمله من الطاعات و ما عليه اجتنابه من المحرمات و ماذا سيفعل خلال يومه و يُذكر نفسه بما لها و ما عليها ؟ "
فيقول للنفس: ما لى بضاعة إلا العمر فإذا فني منى رأس المال وقع اليأس من التجارة وطلب الربحوهذا اليوم الجديد قد أمهلني الله فيه
وأخرَّ أجلي وأنعمَّ عليَّ به ولو توفاني لكنت أتمنى أن يرجعني إلى الدنيا حتى أعمل فيه صالحاً
فقل لنفسك: احسبي يا نفس أنك قد توفيتِ ثمَّ رددتِ، فإياكِ أن تضيعي هذا اليوم
فهل تحبين أن تلقى الله بحالكِ هذا ؟ أم أفضل منه ؟
إن كنتِ تريدين أن تكونى أفضل مما أنتِ عليه الآن، لِمَ لا تتحركى وقد أمهلكِ الله تعالى وأمدَّ في عمركِ؟
وينبغى أن يراقب الإنسان نفسه قبل العمل وفى العمل
هل حركه عليه هوى النفس أو المحرك له هو الله تعالى خاصة ؟ فإن كان الله تعالى أمضاه وإلا تركه وهذا هو الإخلاص
قال الحسن :
رحم الله عبداً وقف عند همه، فإن كان لله مضى، وإن كان لغيره تأخر
فهذه مراقبة العبد في الطاعة وهوأن يكون مخلصاً فيها
أما مراقبته في المعصيةتكون بالتوبة والندم والإقلاع
فكلما ورد الذنب على خاطره، يستعيذ بالله منه ويبعث على وجل قلبه .. فيكون دائمًا أبدًا مُنيـــب إلى ربِّ العالمين، كثيــر الرجوع إليه.
ومراقبته في المباح تكون بمراعاة الأدب والشكر على النعم
فإنه لا يخلو من نعمة لابد له من الشكر عليها، ولا يخلو من بلية لابد من الصبر عليها، وكل ذلك من المراقبة
والتوسع في المباحات يبعث على الذنب لا محالة لأن النفس تطغى بذلك وهي لا تأمر بخيرٍ أبدًا.
ثم تأتي مرحلة المراقبة بعد العمل
إن كنتِ تريدين أن تكونى أفضل مما أنتِ عليه الآن، لِمَ لا تتحركى وقد أمهلكِ الله تعالى وأمدَّ في عمركِ؟
وينبغى أن يراقب الإنسان نفسه قبل العمل وفى العمل
هل حركه عليه هوى النفس أو المحرك له هو الله تعالى خاصة ؟ فإن كان الله تعالى أمضاه وإلا تركه وهذا هو الإخلاص
قال الحسن :
رحم الله عبداً وقف عند همه، فإن كان لله مضى، وإن كان لغيره تأخر
فهذه مراقبة العبد في الطاعة وهوأن يكون مخلصاً فيها
أما مراقبته في المعصيةتكون بالتوبة والندم والإقلاع
فكلما ورد الذنب على خاطره، يستعيذ بالله منه ويبعث على وجل قلبه .. فيكون دائمًا أبدًا مُنيـــب إلى ربِّ العالمين، كثيــر الرجوع إليه.
ومراقبته في المباح تكون بمراعاة الأدب والشكر على النعم
فإنه لا يخلو من نعمة لابد له من الشكر عليها، ولا يخلو من بلية لابد من الصبر عليها، وكل ذلك من المراقبة
والتوسع في المباحات يبعث على الذنب لا محالة لأن النفس تطغى بذلك وهي لا تأمر بخيرٍ أبدًا.
ثم تأتي مرحلة المراقبة بعد العمل
وهي أن يكون قلبه وجلاً ألا يُقبَل عمله المراقبة وهذا من تمام
قال تعالى : (وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آَتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُون )
قال تعالى : (وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آَتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُون )
حراسة الخواطر
فمراقبة الله سبحانه تعالى تقتضي أن يحترس المرء من خواطره؛ لأنها نقطة البداية لأي عمل
إذًا يبدأ الامر كذلك .. خاطر يصرفه العبد عن نفسه ينتهى الأمر.. لكن إذا ترك العبد الخاطر يبدأ بعد ذلك يُحدث نفسه أن يفعل هذا العمل
ثم يبدأ فى أ خذ قرار فتتولد فى نفسه الإرادة للفعل ثم بعد ذلك تكون العزيمة وعندها يبدأ الحساب اول ما يعزم العبد على فعل الشئ سواء فعله أو لم يفعله
وعلاج ذلك بأن يقطع العبد الأمر من بدايته ولا يسبح مع خواطره
فلا تطلقى لخيالكِ العنــان وتدعى نفسكِ تشرُد في كل ما تشتهي وتتمنى .. وكلما راودتكِ تلك
الخواطر وأحلام اليقظة، تحرَّكى واشغلى نفسك بأي عمل آخر حتى لا تسبحى بخيالك بعيدًا عن هدفكِ
اسرحى بخيالكِ فى الجنة .. فى التفكر فى أسماء الله و صفاته .. فى تأمل سيرة النبى صلى الله عليه وسلم
و لكن لا تسرحى فى المعاصى و أمور الدنيا حتى لا يفسد قلبكِ
ومن راقب الله في خواطره عصمَّه الله في حركات جوارحه
ثم يبدأ فى أ خذ قرار فتتولد فى نفسه الإرادة للفعل ثم بعد ذلك تكون العزيمة وعندها يبدأ الحساب اول ما يعزم العبد على فعل الشئ سواء فعله أو لم يفعله
وعلاج ذلك بأن يقطع العبد الأمر من بدايته ولا يسبح مع خواطره
فلا تطلقى لخيالكِ العنــان وتدعى نفسكِ تشرُد في كل ما تشتهي وتتمنى .. وكلما راودتكِ تلك
الخواطر وأحلام اليقظة، تحرَّكى واشغلى نفسك بأي عمل آخر حتى لا تسبحى بخيالك بعيدًا عن هدفكِ
اسرحى بخيالكِ فى الجنة .. فى التفكر فى أسماء الله و صفاته .. فى تأمل سيرة النبى صلى الله عليه وسلم
و لكن لا تسرحى فى المعاصى و أمور الدنيا حتى لا يفسد قلبكِ
ومن راقب الله في خواطره عصمَّه الله في حركات جوارحه
1) الفوز بالجنة والنجاة من النــار .. فإن من راقب الله يُبلَّغ المنازل العلا.
وسئل ذو النون : بم ينال العبد الجنة ؟
قال بخمس : إستقامة ليس فيها روغان .. واجتهاد ليس معه سهو.. ومراقبة لله فى السر والعلن
وانتظار الموت بالتأهب ..ومحاسبة نفسك قبل ان تحاسب
وسئل ذو النون : بم ينال العبد الجنة ؟
قال بخمس : إستقامة ليس فيها روغان .. واجتهاد ليس معه سهو.. ومراقبة لله فى السر والعلن
وانتظار الموت بالتأهب ..ومحاسبة نفسك قبل ان تحاسب
2) أن يشمل الله العبد بحفظه ورعايته في الدنيــا والآخرة
كما في حديث السبعة الذين يظلهم الله بظله يوم لا ظل إلا ظله، ومنهم :
".. ورجل ذكر الله خاليًا ففاضت عيناه، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال: إني أخاف الله،
ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه" [متفق عليه]
3) الأمان من الفزع الأكبر يوم القيامة
4) المراقبة دليلٌ على كمال الإيمان وحُسن الإسلام
فالمراقبة ترتقي بإيمان العبد إلى درجة الإحسان، كما ذكر النبي في تعريف الإحسان "أَنْ تَعْبُدَ اللهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ فَإِنْ لمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ" [رواه مسلم]
والمحسن أعلى درجة من المؤمن والمسلم .
5) تُثمر محبة الله تعالى ورضاه
قال بن عطاء: أفضل الطاعات مراقبة الحق على دوام الأوقات
فلو جلستِ تتفكرين أن الله ناظر إليكِ و مطلع عليكِ وأنه بصير و يراكِ وهكذا تمررين معانى المراقبة على قلبكِفهذا من أفضل الأمور التى تتقربين بها إلى المولى عز وجل و تُبلغكِ حبه و رضاه
6) يرزقه الله تعالى حُسن الخاتمة إذا راقب العبد قلبه واستقامت أحواله في حياته.
كيف تعيشين اسم الرقيب فى حياتك ؟
استشعرى فى كل لحظة أن الله معكِ .. يراكِ و يرى تفاصيل ما فى قلبكِ و عقلكِ
استشعرى حبه لكِ و معيته لكِ فى كل أوقاتكِ و لحظاتكِ
استشعرى حراسته و حفظه لكِ
و استحيى أن يراكِ الله على ما لا يُرضيه أو أن يرى فى قلبكِ غيره
احفظى قلبكِ له فلا ينشغل إلا بحبه ولا يتعلق إلا به ولا يحب سواه
و احفظى عقلكِ و أفكاركِ له فلا تفكرين إلا فى طاعته و ما يُقربكِ منه
واحفظى جوارحكِ له فلا تستعمليها إلا فى طاعته
و إذا و قعتِ فى معصية بادرى بالتوبة و الإنابة
و كونى مراقبة لله فى جميع أحوالكِ و أعمالكِ .. مستشعرة قربه و حفظه و إطلاعه عليكِ
استشعرى فى كل لحظة أن الله معكِ .. يراكِ و يرى تفاصيل ما فى قلبكِ و عقلكِ
استشعرى حبه لكِ و معيته لكِ فى كل أوقاتكِ و لحظاتكِ
استشعرى حراسته و حفظه لكِ
و استحيى أن يراكِ الله على ما لا يُرضيه أو أن يرى فى قلبكِ غيره
احفظى قلبكِ له فلا ينشغل إلا بحبه ولا يتعلق إلا به ولا يحب سواه
و احفظى عقلكِ و أفكاركِ له فلا تفكرين إلا فى طاعته و ما يُقربكِ منه
واحفظى جوارحكِ له فلا تستعمليها إلا فى طاعته
و إذا و قعتِ فى معصية بادرى بالتوبة و الإنابة
و كونى مراقبة لله فى جميع أحوالكِ و أعمالكِ .. مستشعرة قربه و حفظه و إطلاعه عليكِ
تعليق